بسم الله الرحمن الرحيم
نفائس الثمرات
إن المستقبل للإسلام
أيها المسلمون في أرض الشام عقر دار الاسلام: إن هذه الدماء الطاهرة لن تضيع بإذن الله؛ ولن تتوج بأقل من الخلافة الراشدة على منهاج النبوة إن شاء الله، وإن كل المحاولات لإجهاض هذه الثورة المباركة ستبوء بالفشل، ولئن أطفئوا شمعة فستوقد شموع؛ ولئن أسكتوا صوتا للحق فستعلو أصوات الكثيرين ممن باعوا أنفسهم لله، فالمستقبل لهذا الدين شاء من شاء وأبى من أبى. قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته