Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 24-04-2016م

 

 

 

الجولة الإخبارية

 

2016-04-24م

 

 

العناوين:

 

  • · جنيف تكشف أزمة طرفي المفاوضات السورية
  • · ماذا حملت زيارة نتنياهو لروسيا؟
  • · ضجة في بريطانيا لانتخاب مسلمة على رأس اتحاد الطلبة

 

التفاصيل:

 

جنيف تكشف أزمة طرفي المفاوضات السورية

 

أورد موقع روسيا اليوم بتاريخ 2016/4/23 مقالة رأي بعنوان جنيف تكشف أزمة طرفي المفاوضات السرية، جاء فيها: تتضارب التصريحات الآتية من جنيف، بين الحكومة السورية ووفد المعارضة والأمم المتحدة الممثلة بـستيفان دي ميستورا.

 

حقيقة الأمر غير معروفة إلى الآن، هل ستعود المعارضة إلى المفاوضات يوم الاثنين المقبل، وهو الموعد الذي حدده رئيس الوفد السوري بشار الجعفري لعودة وفده إلى جنيف لاستئناف التفاوض؟ أم أن وفد المعارضة سيظل على موقفه في أن استئناف المفاوضات لن يحدث قبل تغير المعطيات السياسية والعسكرية.

 

موقف المعارضة بدا محيرا. ففي الوقت الذي غادر فيه أعضاء الوفد جنيف بقي مفاوضون هناك.. هل ذلك إشارة إلى أن الوفد لا يريد أن يظهر أمام المجتمع الدولي أنه معطل للعملية التفاوضية؟ أم أن بقاءهما متعلق بمتابعة التطورات في جنيف فقط؟

 

وأمام هذا الوضع كان على دي ميستورا الاختيار بين موقفين. ولأنه لا يتحمل فشل المفاوضات أو حتى تأجيلها بعدما تأجلت المرة الماضية، فقد أعلن أن المفاوضات مستمرة، لكن بشرط تدخل موسكو وواشنطن سريعا لاستمرار مفاوضات جنيف.

 

وبطبيعة الحال، فإن وقف وفد “معارضة الرياض” المفاوضات، لا يعني أنها لن تعود. فهذا أمر خارج قدرتها لأنه قرار مرتبط بالمجتمع الدولي. لكن المعارضة لا تملك أي وسيلة ضغط على المجتمع الدولي سوى الانسحاب من المفاوضات أو التلويح بالانسحاب.

 

هذه هي الحقيقة فإن طرفي المفاوضات في جنيف في أزمة حقيقية، وهذا واضح بالنسبة للنظام الذي تعتبر مسيرة جنيف إنقاذاً له من العزلة وتجميلاً لصورته الإجرامية، ومن أجل ذلك دفعت أمريكا باتجاه المفاوضات. وأما بالنسبة للمعارضة فليس لهم إلا مسيرة جنيف أيضاً، لأن هؤلاء اختارتهم أجهزة الاستخبارات الأردنية والسعودية والتركية وصنعتهم كأنهم قادة الثورة في سوريا وقدمت لهم الفضائيات على أمل أن يقبل بهم الشعب الثائر في سوريا. إذن فليس لهم من طريق للتسلق والظفر بالمناصب سوى المسيرة الأمريكية في جنيف، ولذلك تراهم يحاولون تجميل صورتهم الخيانية أيضاً، فتارة ينسحبون، ثم يعودون لأن أمرهم ليس بأيديهم، فلا بد لهم من القيام ببعض “الاستعراضات الدبلوماسية” ثم يعيدهم أسيادهم لطاولة المفاوضات، هكذا يخططون حتى تكتمل الخطة الأمريكية لسوريا.

 

—————-

 

ماذا حملت زيارة نتنياهو لروسيا؟

 

لقاء رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، وتأكيد يهود على التمسك بمرتفعات الجولان، يوحيان للكثيرين أن روسيا أصبحت صاحبة الولاية على سوريا، وأن عملية تقاسم الحصص ومناطق النفوذ قد بدأت ولم يبق سوى مباركة الكرملين. فقد استبق نتنياهو زيارته الأخيرة لموسكو بالإعلان عن تمسك كيان يهود بهضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967، وفي المقابل لم يصدر من القيادة الروسية أي استنكار لهذا الإعلان.

 

ووصف نتنياهو اللقاء بالمهم والناجح جدا، مشيرا إلى أن موسكو وتل أبيب حققتا تقدما مهما لأمن دولته، وتأمين تحركات جيش وطيران كيان يهود داخل الأراضي السورية ليتسنى لها الدفاع عن نفسها. ويرى مراقبون أن العملية العسكرية التي تقوم بها روسيا في سوريا زادت من التقارب بين موسكو وتل أبيب، بسبب حاجة روسيا إلى التنسيق مع تل أبيب بشأن عملياتها العسكرية والغارات التي يشنها الطيران الروسي.

 

واعتبروا أن التدخل العسكري الروسي في سوريا يصب في مصلحة كيان يهود ويخدم سياساتها، إذ إنه تسبب في إضعاف قدرات المعارضة المسلحة وإطالة أمد النزاع، ومنع سقوط نظام الأسد الذي لم يشكل يوما خطرا على كيان يهود رغم العداء المعلن، وهو أمر إيجابي يخدم أهداف دولة يهود وسياساتها.

 

ويقول الخبير في شؤون الشرق الأوسط بوريس دولغوف أن زيارة نتياهو لموسكو تكتسب قدرا كبيرا من الأهمية، بسبب التحضيرات الجارية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، والاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية.

 

وأوضح دولغوف في حديثه للجزيرة نت أن الجانبين بحثا مآلات الأوضاع في سوريا في حال التوصل إلى اتفاق سياسي قد يؤدي إلى صعود قوى المعارضة المسلحة السورية ومشاركتها في الحكم. ولفت إلى وجود تنسيق عال بين روسيا وكيان يهود فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، إلى جانب التنسيق العملياتي بين قوات البلدين، واتباع آليات محددة لتجنب وقوع حوادث عارضة.

 

وقال دولغوف إن الجانب اليهودي يركز على الجوانب الأمنية، لوجود مخاوف عند دولة يهود من استهدافها عبر الأراضي السورية، ولهذا – بحسب تصريحات مسؤولين في كيان يهود – لقيت هذه المخاوف تفهما من الرئيس الروسي بشأن احتفاظ يهود بمرتفعات الجولان، ولكن روسيا لا تملك بمفردها تقرير مصير الجولان، لا سيما أن الأمم المتحدة تعتبرها أراضي سورية محتلة. وأضاف أن روسيا استجابت لمطالب كيان يهود بعدم تزويد المنظمات المعادية له كحزب الله اللبناني بالأسلحة للإبقاء على التفوق العسكري ليهود، والحيلولة دون حصول المنظمات الإرهابية في سوريا على أسلحة نوعية مضادة للطيران يمكن أن تحد من حركة سلاح الجو لكيان يهود في الأجواء السورية. (المصدر: الجزيرة نت، 2016/04/23 – بتصرف)

 

كيان يهود وروسيا دولتان تعرفان مصالحهما، وتلتقي هذه المصالح في سوريا لإطالة أمد الحرب فروسيا تحلم بتحطيم القوى الإسلامية في سوريا – بإيعاز من أمريكا – التي تسميها إرهابية وتخشى من أن نجاحها في سوريا سيسهل انتقالها للأراضي الروسية، وكيان يهود يريد أن يحطم أي قوة عسكرية حوله سواء أكانت بأيدي الأسد أم المعارضة المسلحة أم بأيدي حزب إيران اللبناني. والسؤال الكبير: هل تعرف إيران مصالحها؟ ولماذا تقاتل المسلمين وتقتلهم بشراسة في سوريا؟ نعم إيران تنفذ لأمريكا سياستها، وحزبها في لبنان ينفذ لها هذه السياسة الأمريكية! وتركيا والسعودية تنفذان لأمريكا سياستها بمنع السلاح النوعي عن المعارضة المخلصة وإبراز قيادات عميلة لها ولأمريكا من ورائها بين صفوف المعارضة كما في جنيف! فحقاً كل دول العالم تعرف مصالحها إلا حكام المسلمين فإنهم ألعوبة بأيدي الدول الكبرى، وذلك سيستمر حتى يأذن الله لدينه بحكم بلادنا، وعندها سيصير لنا كيان وسنعرف مصالحنا بعيداً عن دول الكفر.

 

—————-

 

ضجة في بريطانيا لانتخاب مسلمة على رأس اتحاد الطلبة

 

ذكرت الجزيرة نت في 2016/4/23م أن طلابا من جامعات بريطانية عدة بينها كامبريدج وأوكسفورد، هددوا بالانسحاب من اتحاد الطلبة البريطانيين، احتجاجا على انتخاب الطالبة المسلمة من أصل جزائري مليا بوعطية، رئيسة له. وتعد بوعطية أول امرأة من أصول غير بيضاء تنتخب لرئاسة الاتحاد. وبينما يقول معارضوها إن لديها أفكارا معادية لليهود ولمحاربة التطرف، تنفي مليا ذلك وتقول “أعلم أن كثيرين رأوا اسمي يمرغ في الوحل من قبل الإعلام المتطرف، وكتبوا أني إرهابية وسياستي مليئة بالكراهية”.

 

وتضيف “هم مخطئون، فأنا أعي تماما كم هو ثمن الإرهاب ونتائج العنف والظلم لأني شهدت بلدا يمزقه الإرهاب وأجبرت على الهجرة”. وتعهدت مليا بمواصلة معركة الطلبة ضد معاداة اليهود ورهاب الإسلام وكل الأفكار المتطرفة، مؤكدة أن مشكلتها مع السياسة الصهيونية، وليست مع الديانة اليهودية أو اليهود.

 

لكن ذلك لم يقنع بعض الطلبة وهددوا بالانسحاب من الاتحاد، وقال جاك ماي عن اتحاد طلبة كامبريدج “نطالب اتحاد الطلاب بإعطائنا فرصة الاستفتاء قبل نهاية السنة، لتتاح لطلبة كامبريدج فرصة اتخاذ القرار في مصير عضويتنا في الاتحاد الوطني للطلبة بقيادة مليا بوعطية، لأنها تمضي به في الاتجاه السلبي”.

 

ورغم الزوبعة المثارة ضد انتخاب مليا بوعطية رئيسة لاتحاد الطلبة البريطانيين، فإن كثيرين يتوقعون تنامي شعبيتها بسبب مواقفها الرافضة للقمع والظلم، وعودة الطلبة للتأثير في الحياة العامة بعدما بدؤوا يفقدون ذلك مع مرور الزمن. وجاء انتخاب مليا رئيسة لاتحاد الطلبة البريطانيين في فترة صعبة يخوض فيها الطلبة معركة ضد سياسة الحكومة الخاصة بمكافحة الإرهاب والتطرف، ويرون أنها تخنق حرية التعبير والحرية الأكاديمية، بالإضافة للاستياء مما يرونه انحيازا حكوميا للاحتلال اليهودي.

 

إن الناظر بعمق في هذا الخبر وكثير مثله يشبهه يجد أن مفاهيم الأعماق في الغرب عنصرية وترفض المسلمين، فهذا على مستوى شباب صغار السن “اتحاد طلبة جامعيين” يعلن البريطانيون رفضهم لأن تترأسهم مسلمة تعلن صباح مساء بلسانها وبمظهرها ولاءها لهم، ويرفضونها، فكيف لو كانت هذه المسلمة ملتزمة بدينها! إن هذا الغرب المنافق يطلب من المسلمين الاندماج ولا يطلبه من نفسه، فهو مجتمع لا يؤمن بالاندماج، وإنما استقبل المسلمين على أراضيه لظروف وحتى يظهر تحرره وديمقراطيته وأن الليبرالية الرأسمالية تتسع للجميع، ولكن عند كل منعطف صغير أو كبير يثبت أن هذا مجرد كلام لا قيمة له، فالتحرر لا يعني إتاحة الحرية للمسلمين لأنه يخاف منهم، والديمقراطية الغربية ربما تعني أن يشارك بها مسلمون، أما أن يفوز المسلمون ويبرزوا فهذا غير مقبول على الإطلاق إلا أن يكون في أحياء يسكنها مسلمون فقط، والدولة بحاجة لمن تتحدث معه! انظر كم تصريح ينطلق من أوروبا ضد مصر بسبب مقتل الإيطالي ريجيني، وانظر في المقابل كم تصريح خرج من أوروبا ضد كيان يهود بعد أن قتلت الآلاف من المسلمين في غزة في كل حرب!

2016_04_24_Akhbar_OK.pdf