النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/04/24م
النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/04/24م
العناوين:
- الثوار يصدُّون عصابات أسد عن التقدّم بريف حماة الشمالي، وتجدّد الغارات الروسية والنصيرية في أرجاء البلاد.
- صناديق الأسلحة والذخيرة تنهالُ على كفريا والفوعة، وأحد المحاصِرين يخشى إشعال فتيل المواجهات مجدداً.
- أوباما يُجدّد من لندن موقفه الثابت من عميله النصيري بدمشق.
- وسط تنسيقٍ أمنيٍّ فلسطيني غيرِ مسبوق مع تل أبيب، إخوة القردة والخنازير يُجدّدون اقتحامهم الأقصى المبارك.
التفاصيل:
شبكة شام – حلب / دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وعصابات أسد في محيط حي الراشدين وجمعية الصحفيين والضاحية السكنيّة غرب مدينة حلب قامت على إثرها طائرات العدوان الروسي والغدر النصيري بشنّ عشرات الغارات الجوية بالصواريخ والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة، ترافقت مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف، تمكّن خلالها الثوار من تدمير مدفع 23، كما واصلت طائرات الحقد الأسدي لليوم ال3 على التوالي غاراتها على حيّي الشعار والمواصلات، في حين ألقت المروحيات براميلها على حيّي بني زيد والأشرفية، وفي الريف الشرقي تعرّضت مدينتَي الباب وتادف ومُحيطهما لقصفٍ صاروخيٍّ عنيف، وفي الريف الجنوبي تستمر عصابات أسد المتعددة الجنسيات في استهداف بلدة العيس بقصف مدفعي وصاروخي، أمّا في الريف الغربي فقد انفجرت قنبلتين في مخيم بلدة ترمانين للنازحين أسفر عن استشهاد طفلة وسقوط عدد من الجرحى. فيما خرج مشفى مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي عن الخدمة، إثر استهدف الطيران الحربي مناطق عدة في المدينة يوم، السبت 23 نيسان، ما خلّف عدداً من الضحايا والجرحى. وأفاد ناشطون أنّ الطيران الحربي استهدف المدينة بغارتَين، دمّر مشفى الأتارب وأخرجه عن الخدمة في الغارة الأولى كما أصيب عددٌ من كادره بجروح، فيما قُتل امرأة وطفل إثر الغارة الثانية.
عنب بلدي – إدلب / ألقت طائراتُ شحنٍ روسية السبت، مظلّات مُحمّلة بالصناديق فوق مستوطنتَي كفريا والفوعة شمال إدلب، وقال ناشطون إنّها تحوي أسلحة وذخيرة لمُسلّحي البلدتين المواليتين. وأفادت تنسيقية مدينة بنش، أنّ طائرات من نوع “يوشن” روسية، ألقت صناديق الذخيرة والأسلحة على البلدتين المُحاصرتين من قبل فصائل المعارضة في غرفة عمليات “جيش الفتح”. وفيما نقلت وكالة خطوة إلقاء الطيران المروحي براميل مُتفجرة في ساعات مُتأخّرة من الليلة الماضية على الجبل الشرقي لمدينة الزبداني وارتقاء ثلاث مُقاتلين من حركة أحرار الشام إثر الغارة، نقل مراسل شبكة عنب بلدي في إدلب عن قيادي في “جيش الفتح” قوله إن “إلقاء الأسلحة للميليشيات الموالية في كفريا والفوعة، من شأنه إشعال فتيل المُواجهات مُجدّداً”. وخرج 250 مدنياً من البلدتين، الأربعاء 20 نيسان، مُقابل العدد ذاته من مضايا والزبداني، في إطار اتفاق هدنة موقعة بين “جيش الفتح”، وإيران، بوساطة المخابرات التركية ورعاية أممية.
شبكة شام – اللاذقية / تعرّض محور بلدة كبينة بجبل الأكراد لقصفٍ جويٍّ عنيف بأكثر من 40 غارة جوية تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على المنطقة، محاولة من عصابات أسد للسيطرة على البلدة، إلا أنّ الثوار تصدّوا للمحاولة بكل قوة وأوقعوا خسائر كبيرة في صفوفها أجبرتهم على التراجع.
الدرر الشامية – حماة / استهدف الثوار ظهر الأحد بالمدفعية الثقيلة مراكز وتجمعات قوات النظام النصيري المجرم في حواجز قرية بريديج وبصواريخ الغراد مدينة سقيلبية بريف حماة الغربي. مُحقّقين إصابات مباشرة وقد تصدّى الثوار لمحاولة عصابات أسد المُتعدّدة الجنسيات التقدّم فجر الأحد في بلدة معركبة بريف حماة الشمالي وكبّدوها خسائر في العتاد والأرواح. وأفاد ناشطون بقتل جميع العناصر في حاجز السرو ببلدة معركبة وتدمير مدفع رشاش أثناء ردّ مُحاولتهم للتقدّم باتجاه نقاط رباط الثوار. بينما استهدفت عصابات أسد بقذائف المدفعية مدينة قلعة المضيق، وفي الريف الشرقي شنّ الطيران الحربي غاراتٍ جوية مكثفة بلغ عددها ثلاثة عشر غارة على الأقل في القرى الواقعة بمُحيط ناحية عقيربات. أسفرت عن استشهاد ستّة مدنيين على الأقل بينهم أطفال.
مسار برس – حمص / شنّ طيران نظام الإجرام الأسدي عدة غارات بالصواريخ الفراغية مستهدفاً منازل المدنيين في مدينة الحولة وقرية تيرمعلة بريف حمص الشمالي، ما أدّى إلى سقوط شهيد وعدد من الإصابات بينهم أطفال. في الأثناء، تعرّضت الحولة الأحد، لقصفٍ مدفعي مصدرُه عصابات أسد المتمركزة في حاجزَي قرمص ومريمين، بينما ردّ الثوار باستهداف الحاجزين بقذائف الهاون، مُحقّقين إصابات مباشرة. وفي مدينة حمص تزداد الأوضاع الإنسانية لأهالي حيّ الوعر سوءاً بسبب فقدان المواد الغذائية والطحين جرّاء الحصار المفروض على الحيّ من قبل عصابات أسد.
لندن – رويترز / قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إنّ استخدام الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الغربية الأخرى قوّات بريّة للإطاحة برأس النظام الأسدي سيكون خطأ. ونقلت بي.بي.سي عن أوباما قوله إنه يستطيع ممارسة ضغط دولي على كل الأطراف بما في ذلك روسيا وإيران للمساعدة في التوسط في تحوّلٍ سياسي في سوريا. وأضاف أنّه يعتقدُ أنّ من المُمكن تقليص الأراضي التي يُسيطر عليها تنظيم الدولة ببطء ويقول إنّه يُمكن السيطرة على معاقل التنظيم في الموصل والرقة.
غازي عنتاب (تركيا) – (رويترز) / قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل السبت إنّ ألمانيا تسعى لإقامة “مناطق آمنة” لإيواء اللاجئين الفارين من سوريا بحسب وكالة رويترز التي وصفت الفكرة بأنها طالما تبنتها تركيا طويلاً. وأضافت الوكالة الغربية إنّ إبقاء اللاجئين على الجانب السوري من الحدود سوف يُساعد بروكسل وأنقرة في كبح تدفّق المهاجرين على شواطئ الاتحاد الأوروبي. وفي مؤتمرٍ صحفي بمدينة غازي عنتاب التركية دعت ميركل “لِأن يكون لدينا مناطق يُفرض فيها وقف إطلاقِ النار على نحوٍ خاصّ وحيثُ يُمكن ضمان مستوى معقول من الأمن.”
الجزائر الأناضول / يقوم وزير الشؤون المغاربية الجزائري عبد القادر مساهل، بزيارة عمل رسمية الأحد إلى نظام أسد، يترأسُّ خلالها الوفد الوزاري المُشارك في اجتماع لجنة المتابعة بين النظامين. وبحسب الخارجية الجزائرية، فإنّ مساهل سيلتقي خلال زيارته كبار المسؤولين في دمشق، لاستعراض الأوضاع في المنطقة والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وهذه الزيارة هي الأولى من نوعها لمسؤولٍ حُكومي جزائري منذ اندلاعِ الثورة السورية عام 2011. وكان وزير خارجية أسد وليد المعلم قد زار الجزائر نهاية مارس/آذار الماضي، وبحث على مدار ثلاثة أيام مع المسؤولين الجزائريين الأوضاع في سوريا، كما نقل من طاغية الشام رسالة إلى نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لم يُكشف عن فحواها.
القدس الأناضول / اقتحم 75 مستوطناً من إخوة القردة والخنازير، صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المُحتلة. وسطَ محاولة أداء المستوطنين طقوساً يهودية داخلَ ساحات المسجد، الأمر الذي دفع الحرّاس إلى التدخل، وأجبروا شرطة احتلال يهود على إخراج خمسة منهم”. ويشهدُ المسجد الأقصى اقتحامات شبه يومية من قبل مستوطنين يهود. وفي سياق متصل ذكر كاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت أنّ التنسيق الأمني القائم بين أجهزةِ أمنِ يهود ووكلائها في رام الله يمرُّ بحالةٍ من أجواء الثقة غير المسبوقة، وقال الكاتب أليئور ليفي في مقال له في الصحيفة أنّ لقاءاتٍ تُعقد على مدارِ الساعة بين ضباط فلسطينيين ويهود يتمّ فيها تبادل معلوماتٍ استخبارية، وتسليم أسلحة ومواد قتالية يتمّ ضبطها في مناطق “أ” بالضفة الغربية. كما تُزود أجهزة يهود نظيرتها الفلسطينية بمعدّات لتفريق المظاهرات الشعبية، وينقلُ الجانب الفلسطيني الاعترافات التي يدلي بها معتقلون فلسطينيون لدى الأجهزة الأمنية إلى جهاز الأمن العام (الشاباك).