الجولة الإخبارية
2016-04-23م
العناوين:
- · بدء محادثات اليمن
- · محادثات جنيف نحو الانهيار
- · محاولة المستشارة الألمانية ميركل بصرف النظر إلى معاملة تركيا للاجئين
- · زعماء العالم يجبرون على الحضور لتوقيع اتفاق المناخ
التفاصيل:
بدء محادثات اليمن
بدأت محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة حول النزاع في اليمن يوم الجمعة في الكويت بين الحوثيين وحكومة عبد ربه منصور هادي اليمنية. لكن المحرضين الحقيقيين على الحرب غابوا عن الاجتماع.
إن الحكومة السعودية هي التي تشن الحرب في اليمن بأمر وتأييد مباشر من الولايات المتحدة. ودائما ما تستولي القوى الكبرى على الصراعات المحلية داخل العالم الإسلامي باعتبارها فرصا لزيادة تدخلهم في شؤوننا. وإذا كانت الأمم المتحدة مهتمة حقا في تحقيق السلام، فإن عليها أن تجري محادثات سلام مع الولايات المتحدة، لمنعها من تقديم الدعم العسكري للسعودية في هذا الصراع.
—————-
محادثات جنيف نحو الانهيار
اعترف مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا صراحة أن السلام لا يمكن أن يتحقق عن طريق الأطراف المحلية وحدها في مجموعة أخرى من محادثات السلام التي لا صلة لها، في جنيف، بين الحكومة السورية والمعارضة.
وفي بيان له يوم الجمعة، دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا لعقد اجتماع عاجل لوزراء من الدول الكبرى والإقليمية، المعروفة باسم المجموعة الدولية لدعم سوريا (ISSG)، والتي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي وإيران وتركيا والدول العربية. وقال المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، وفقا لتقرير وكالة رويترز “نعم نحن بحاجة بالتأكيد لـISSG جديد على المستوى الوزاري”.
تبدي الولايات المتحدة اهتمامها في محادثات السلام فقط حين تحقق أهدافها العسكرية على الأرض. وسوف تستمر الولايات المتحدة في دعم الحرب على سوريا حتى يتم إرجاع كل سوريا تحت ظل حكومة عميلة لها. إن الجولة الأولى من محادثات السلام في جنيف تم تصميمها بدايةً فقط لمد الحكومة السورية بالوقت الذي تحتاجه للتحضير للمرحلة الثانية من هجومهم على مدينة حلب.
—————
محاولة المستشارة الألمانية ميركل بصرف النظر إلى معاملة تركيا للاجئين
من المقرر أن تزور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تركيا يوم السبت. وقبل السفر، قالت إن الزيارة ستركز على الأسئلة حول كيفية تعامل تركيا مع اللاجئين وجهود الاتحاد الأوروبي لدعم جهود أنقرة.
وفي الواقع، إن الغرب هو المسؤول الأول عن وضع اللاجئين بسبب دعمه لبشار، ثم منعه الذين يفرون من المنطقة من الدخول إلى تركيا. الآن وبعد توقيع اتفاق صريح لإعادة اللاجئين إلى تركيا، يود الاتحاد الأوروبي أن يلوم تركيا على قمع اللاجئين.
إن تركيا تلعب بحياة الملايين من اللاجئين أيضاً من أجل تحقيق أهداف سياسية محدودة، ولكن نفاق تركيا يكاد يكون غير ظاهر مقارنة بنفاق الغرب. وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، أكدت ميركل أن صفقة المهاجرين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لا تزال “في تمام الصحة والأهمية” لأنها تساعد على الحفاظ على نظم أوروبا للحدود المفتوحة في إطار ما يسمى اتفاق شنغن.
ويعمل الاتحاد الأوروبي بشكل جدي للاستفادة قدر الإمكان من أزمة اللاجئين من خلال قبول أعداد قليلة منهم لحل مشكلة تناقص سكان الدول الغربية، في حين يلقون اللوم على تركيا لعدم الاهتمام بشكل كاف للملايين الذين منعهم الاتحاد الأوروبي من دخول بلادهم.
—————
زعماء العالم يُجبرون على الحضور لتوقيع اتفاق المناخ
أكثر من 170 من قادة العالم اجتمعوا يوم الجمعة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك لتوقيع اتفاق حول تغير المناخ الذي تم الاتفاق عليه سابقا خلال مؤتمر المناخ في باريس.
في الواقع، فإن القوى العظمى هي المسؤولة عن تغير المناخ. فلماذا إذن لا يجلسون معا لحل هذه المشكلة مثلما يجلسون لحل المسائل الأمنية فيما بينهم دون مشاركة بلدان أخرى؟ إن الغرض من جمع بلدان العالم هو لتحويل المسؤولية عن هذه المسألة إلى الآخرين والحد من التزاماتهم اتجاه تغير المناخ.