Take a fresh look at your lifestyle.

محمد بن سلمان: هناك حقوق للنساء في الإسلام لم يحصلن عليها بعد!!

 

محمد بن سلمان: هناك حقوق للنساء في الإسلام لم يحصلن عليها بعد!!

 

 

 

الخبر:

 

الرياض- الشرق الأوسط – قال ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في جزء جديد من الحوار الذي أجرته معه وكالة “بلومبيرغ” الإخبارية العالمية، إنه يؤمن أن “هناك حقوقا للنساء في الإسلام لم يحصلن عليها بعد”.

 

وشدد الأمير محمد بن سلمان على أنه ليس لديه مشكلة مع المؤسسة الدينية الرسمية فيما يخص قيادة المرأة للسيارة، مشيًرا إلى أن المشكلة “التي أعمل على حلها هي مع أولئك الذين يشوهون الحقائق على المؤسسة الدينية كي لا تحصل النساء على حقوقهن الكاملة التي كفلها لهن الدين الإسلامي”.

 

ونقلت وكالة “بلومبيرغ” عن ضابط أمريكي سابق التقى الأمير محمد بن سلمان في الآونة الأخيرة، قوله إن ولي ولي العهد السعودي مستعد للسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، لكنه ينتظر اللحظة المناسبة لمناقشة الأمر مع المؤسسة الدينية.

 

التعليق:

 

قد تقال هذه العبارة وهي كلمة حق يراد بها باطل، فهذا الأمير لم يقصد تطبيق الإسلام ولا إعادة الحقوق لأصحابها أو تحرير البلاد من العمالة لأمريكا، وكما نقلت الوكالة في لقاء هذا الأمير مع ضابط أمريكي أنه مستعد للسماح للمرأة بقيادة السيارة وعلى هذا نقول:

 

إن السعودية أصبحت مسرحا لتنفيذ السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط ابتداء من فتح أراضي المسلمين في نجد والحجاز للقوات الأمريكية وليس انتهاء بدوام وجود المسؤولين الأمريكيين على تلك الأراضي إضافة إلى المؤتمرات التي تعقد في السعودية مثل مؤتمر محاربة الإرهاب “الإسلام” وإنشاء صندوق بتمويل سعودي لمحاربة الإرهاب “الإسلام”، وأيضا المناورات العسكرية التي أجريت في السعودية وأطلق عليها رعد الشمال، ولا ننسى عاصفة الحزم بقيادة السعودية، وكما يقال الحبل على الجرار.

 

إن هذا الأمير لا يهمه عفة المرأة المسلمة بقدر ما يهمه إرضاء أمريكا ولا يهمه أن الإسلام أعطى المرأة حقوقا قد غفل عنها حكام وأمراء آل سعود!

 

السؤال الذي يطرح: ما علاقة هذا الضابط الأمريكي بحقوق النساء المسلمات؟!!

 

إن هذه العلاقة هي أن أمريكا تريد أن تنخلع النساء المسلمات من عفتهن، ويترتب على ذلك خروج المرأة بدون إذن زوجها وغيرها من أمور لا يقصد منها الخير للنساء المسلمات العفيفات الشريفات الطاهرات، لو كان هذا الأمير يريد الخير للنساء المسلمات لأمر باستقبال اللاجئين الفارين من سوريا وأكرمهم، لو كان عند هذا عزة وشرف لسمع صيحات وصرخات واستغاثات النساء في فلسطين والعراق وسوريا واليمن وغيرها.

 

لو كان عند هذا الأمير وغيره من أمراء آل سعود عزة وشرف ونخوة لجيش الجيوش لتحرير الأقصى بدل خدمة أمريكا في عاصفة الحزم.

 

ختاما نقول: إن إعطاء النساء حقهن الذي كفله الله لهن لا يتأتى إلا في دولة الإسلام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله، ولعل ذكرى هدمها التي نحييها هذه الأيام تكون دافعا وحافزا للمسلمين للعمل معنا لإقامتها، وما ذلك على الله بعزيز.

 

﴿حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ﴾ [البقرة: 214]

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

محمد سليم – فلسطين

2016_04_29_TLK_2_OK.pdf