صديق الشعب السوري يكشف عن وجهه
الخبر:
صرح باراك أوباما الرئيس الأمريكي في مقابلة تلفزيونية أن إرسال قوات برية والإطاحة بنظام الأسد سيكون خطأً كبيرا!!
التعليق:
لعل الجديد في هذا التصريح هو حرف واحد فقط وهو “واو العطف” التي استخدمها (صديق الشعب السوري) رغم أنه لم يتعرض لسؤال حول الموضوع بل كان يجيب عن نفسه بنفسه.. فهو بدل ما كان يعارض إرسال قوات برية للإطاحة بنظام الأسد اتضح أن موضوع الإطاحة نفسه محل الرفض أيضا وليس موضوع إرسال القوات البرية كما كان يظن أولئك الأغبياء الذين صدقوا أن أمريكا ورئيسها خير صديق للشعب السوري!! لكن أوباما في الوقت نفسه لا يرى حلفاء الأسد وهم يرسلون قواتهم ولا يعارضها.. وطائراته التي تعبر المدن السورية المدمرة قبل أن تلقي حممها على أهل الرقة لا تنقل له صور الموت التي رسمها نظام الأسد وهو بحجة محاربة تنظيم الدولة قتل ما يزيد على 25 ألف مدني في الرقة وحدها، لا يرى أوباما أي خطر في سوريا سوى تنظيم الدولة ولا يوجد حل في نظره سوى الضغط على المعارضة للدخول في المفاوضات التي لن تنهتي إلا بعد أن يقرر أوباما نهايتها.
صديق الشعب السوري يرفض إذن الإطاحة بالأسد ويرفض المنطقة العازلة ويرفض إرسال القوات البرية ويرفض الحظر الجوي!! فيا له من صديق ويا لغباء أولئك المترامين تحت أقدامه! ربما يكون أوباما فعلا خائفا من تنظيم الدولة لما فيه من مقاتلين قد يقلبون المعادلة في أي لحظة وربما يكون كلامه استهلاكا إعلاميا لتغطية دعمه لحليفه الأسد، لكن المؤكد في كلتا الحالتين أن من ما زال يراهن على الغرب الكافر كي ينقذه لا يعدو كونه ساذجا أو عميلا بامتياز يجب قلعه وفضحه تماماً من صفوف ثوار الشام الأبطال.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد النابلسي – أبو نعيم