Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/04/30م

 

 

النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا

 

2016/04/30م

 

 

 

العناوين:

 

  • * مدينةٌ تُباد وتحترقُ وتنزف، واتفاقٌ أمريكيٌ روسيٌ للتهدئة بدمشق واللاذقية دون حلب.
  • * تصاعُد دعم أمريكا لميليشياتها الديمقراطية، ورسالةٌ لكسرِ الإرادة باستعراضِ جثامين الثوار في عفرين.
  • * باحثٌ مُقرّب من أردوغان يُؤكّد التزامه “بالعلمانية” ويستغربُ اتّهام أنقرة بدعمِ ثورة الشام بالسلاح.
  • * في فلسطين ندوةٌ في الخليل حول ثورة الشام، ومؤتمرٌ في رام الله السبت حول فُسطاطَي الخلافة والاستعمار.
  • * أنور عشقي رئيسُ مركز الشرق الأوسط في جدّة يعِدُ ببناء سفارة لآل سعود في تل أبيب إذا قبِلت مُبادرة السلام.

 

التفاصيل:

 

الجزيرة نت / في ظلّ حصارٍ أمريكيٍّ وعربيٍّ لإنهاء ثورة الشام، تتعرّض حلب لحربِ إبادةٍ وقصفٍ روسي جويٍّ وإيراني صاروخي. ‏بكل لُغات مواقع التواصل “حلب تُباد، حلب تحترق، حلب تنزف” ‏وما زال الخادعون والمخدوعون يُروّجون لأكذوبة تدخّل التحالف العسكري الإسلامي بقيادة أمريكا! فقد واصلت طائرات العدوان الروسي والغدر الأسدي قصفَ الأحياء السكنية في حلب وريف حمص، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال، في حين اتّفقت روسيا وأميركا على هُدنةٍ مُؤقّتة في مناطق من اللاذقية ودمشق. وأفادَ ناشطون باستشهادِ طفلٍ وامرأتين بغاراتٍ تسبّبت في تدميرِ مُستوصف حيِّ المرجة شرقي حلب، وهي المرّة الثانية التي تستهدف فيها طائرات الإجرام الروسي والنصيري منشأة طبية في المدينة خلال 48 ساعة فقط. واستُشهد الأربعاء ثلاثون مدنياً بينهم طبيبان، عندما أصابت غارة جوية مستشفى القدس الميداني ومبنى سكنياً مُجاوراً في حيّ السكري بحلب. كما أفادَ ناشطون بسقوط سبعة شهداء وعشرات الجرحى بغارات لطيران النظام على حيّ الفردوس. وأشار ناشطون إلى مقتلِ امرأة بغارات على حيّ المشهد، كما سقط جرحى بغاراتٍ مُماثلة على مسجدين ومركزٍ صحي في أحياء السكري والمرجة والقاطرجي والصاخور. بينما عُلّقت فريضةُ صلاة الجمعة في أحياء المدينة بسبب القصف المُتواصل، وبحسب مرصد رامي عبد الرحمن لحقوق الإنسان أحد عُملاء النظام، فإنّ الغارات على حلب أسفرت عن استشهاد 123 مدنياً بينهم 18 طفلاً في الأيام السبعة الماضية. وفي حمص، قال ناشطون إن مدنياً على الأقل استُشهد وجُرح آخرون إثر غارات لطائرات النظام استهدفت الأحياء السكنيّة وسط مدينة تلبيسة وكذلك منطقة أم شرشوح وبلدة كيسين غربي الحولة بريف حمص الشمالي، وتسبّبت الغارات في تدمير عددٍ من المنازل.

 

وفي حماة، تمكّن الثوار من تدمير دشمة في حاجز الحماميات بالريف الشمالي بعد استهدافها بشكلٍ مباشر بقذائف الهاون، وردّت قوّات النظام باستهداف بلدة كفرنبودة بقذائف المدفعية الثقيلة. وفي إدلب، ألقت مروحيات الغدر الأسدي براميل متفجرة على بلدات بداما والكندة والناجية بريف جسر الشغور بالريف الغربي، وبالريف الجنوبي شنّ الطيران الحربي غارةً جويّة على بلدة الهبيط أوقعت أضراراً ماديّة فقط. فيما خرجَت مظاهرةٌ في مدينة معرة النعمان في جمعة أسماها ناشطون “أوباما عرّاب القتل الروسي” ندّدوا فيها بالمجازر التي يرتكبها الطيران الحربي في مدينة حلب. في حين اقتصرت مُعظم مساجد إدلب وريفها على خطبة قصيرة تحسّباً من قصف الطيران الحربي للمصلين. أمّا في ريف دمشق، فقد أفاد ناشطون بوقوع اشتباكات عنيفة في الغوطة الشرقية بين الثوار وقوات النظام، تمكّنت خلالها قوّات النظام من التقدّم والسيطرة على عدة نقاط في جبهات حتيتة التركمان ومطاحن الغزلانية على طريق مطار دمشق الدولي. في هذه الأثناء، أفادت وكالة “تاس” الروسية أنّ موسكو وواشنطن اتّفقتا على التهدئة في مناطق بريفَي اللاذقية ودمشق اعتباراً من فجر السبت. ووفقاً لما نقلته الوكالة الجمعة عن مصدر دبلوماسي لم تُسمّه، فإنّ الطرفين اتّفقا على ما أسماه “نظام الصمت” أيْ بمعنى هُدنة تقضي بوقف إطلاق النار في ريفي اللاذقية والعاصمة دمشق، مُنتصف الثلاثين من أبريل/نيسان الجاري. وأشارَ المصدر إلى أنّ روسيا والولايات المتحدة ستكونان الضامن لهذا الاتفاق، لافتاً إلى أنّ هذه التهدئة ستكون مفتوحة دون تحديد فترة زمنية لها. لكن وكالة سبوتنيك نقلت عن مصدرٍ من اللجنة المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار التابعة للأمم المتحدة أنّ الإعلان سيدخل حيّز التنفيذ اعتباراً من منتصف هذه الليلة على أن يبقى لمدة 72 ساعة في اللاذقية، و24 ساعة في دمشق.

 

السورية نت /  نشرت حساباتٌ موالية لميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا وكذلك “وحدات حماية الشعب” الكردية، على مواقع التواصل، الخميس، صُوراً لاستعراض حاملة دبابات تحمل جثامين عشرات الشهداء من الثوار، الذين قضَوا خلال مواجهات بين الطرفين في بلدة عين دقنة بريف حلب الشمالي. ونشرت الميليشيا مقطع فيديو لشاحنة كبيرة، وهي تجول في شوارع مدينة عفرين التي تُسيطر عليها الميليشيات الانفصالية الكردية، وقال ناشطون إنّ “طريقة عرض الجثث تحاكي أسلوب نظام الغدر الأسدي وتشفّيه بجثامين الثوار”. في رسالةٍ تزامنت مع الهجمة الصليبية الروسية وحليفتها النصيرية تهدف إلى كسرِ الإرادة الشعبية في مواجهة الغرب وأذنابه في الشام، وشنّ الثوار هجوماً الخميس على بلدة عين دقنة على أطراف مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، دون تحقيق أيّ تقدم في المنطقة، وسط خسائر كبيرة، وسُقوط 60 مقاتلاً على الأقل، ويأتي هذا في وقت نفّذَ الرئيس الأمريكي باراك أوباما؛ وعْده بإرسال 250 مقاتلاً لدعم ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا، حيث وصلت الدفعة الأولى من هذه القوات إلى سوريا الثلاثاء الماضي. وتتكون الدفعة التي وصلت إلى مطار رميلان، الخاضع لسيطرة الوحدات الكردية، من نحو 150 جندياً، بينهم عناصر غير أمريكية، وفق مصادر محلية. ويقول القائد العسكري في الجبهة الشامية، أبو فيصل، في تصريح صحفي: “يبدو التعاون العسكري الأمريكي الروسي أكثر وضوحاً، ما يُوحي باتفاق الجانبين على حلّ ما ستفرضه النتائج العسكرية على الأرض، ويبدو هذا واضحاً من خلال الدعم العسكري المُقدّم من الأمريكان والروس معاً لهذه الميليشيات، وهو ما سينعكس سلباً على الفصائل المحسوبة على تركيا والسعودية، ورأى أبو فيصل أنّ “الدعم السعودي التركي” لا يتعدّى ذرّ الرماد في العيون، فشتّان بين تركيا التي تدعم حلفاءها بغارة وغارتين يومياً، وبين الطيران الأمريكي الذي لا يُغادر سماء المعركة ويُحقّق إصابات محقّقة”، وفق قوله. فالدّعم الأمريكي مكّن “ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا” من السيطرة على الأرض، خلافاً للدعم التركي الهادف تأمين الشريط الحدودي مع سوريا فقط.

 

حزب التحرير – سوريا / في بيانٍ رسمي صادرٍ عن مايكل راتيني مبعوث الولايات المُتحدة إلى سوريا وحول المجازر التي ترتكبُها قوات النظام بحق أهل حلب؛ أشارَ إلى أنّ ذلك سببُه هو أنّ جبهة النصرة المُتواجدة ضمن أحياء حلب خارج اتفاق وقف الأعمال القتالية، مُؤكّداً بذات الوقت رفضه تصنيف جميع المعارضين بأنّهم جبهة النصرة، مُطالباً الفصائل الثورية برفض الإرهاب والنأي بأنفسهم عن الإرهابيين لمُساعدتهم على تخفيف معاناة الشعب السوري. بينما أكّد تعليقٌ صحفي نشره الجمعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، إنّ اتّفاق وقف الأعمال القتالية الذي توافقت عليه دول الإرهاب في ميونخ والذي كانت ترجمته اتّفاق هدنة وقّع عليه عددٌ من الفصائل يُثبت يوماً بعد يوم أنّه هدنة من طرف واحد، تُبيح للمجرمين بتعدّد أسمائهم استهداف الثائرين بحجة وجود إرهابيين بينهم، وما كلام راتيني إلا تأكيد على هذه الذريعة التي يتذرعون بها وما دعوته إلا دعوة فتنة تهدف إلى شقّ صفّ المسلمين في المناطق المحرّرة والدفع إلى نزاع بينهم بعد تزوير هوية القاتل وتوجيه أصابع الاتهام بذلك إلى فصائل بعينها وصرف الأنظار عن المجرم بشار وحلفائه المباركة جرائمهم من قبل أمريكا. وأضاف التعليق مخاطباً أهل الشام، إنّ أمريكا اليوم لا تخوض حرباً مع فصيل بعينه بل حربُها على الإسلام الذي تحملونه في قلوبكم وبذلتم وصبرتم ليكون هو الحاكم والناظم لكافة شؤون حياتكم، ولن تضع هذه الحرب أوزارها حتى يستقرّ في الشام أحد المشروعين. مشروع الدولة العلمانية التي تُريدها أمريكا أو مشروع الخلافة الإسلامية الذي فرضه الله علينا وتعهّد بتمكينه.

 

جريدة الراية / اعتبرت أسبوعية الراية في عددها الأخير أنّ تصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما مُعتبراً أنّ استخدام قوّات بريّة للإطاحة بطاغية الشام سيكون خطأ، إنّما يُعبّر عن سياسته المُستمرة منذ بداية الثورة، وذلك لأنّه ليس لدى أمريكا بديل عن عميلها أسد في حال قرّرت إزاحته عن الحكم كما فعلت في مصر عندما أزاحت حسني مبارك. ولذلك فإنّ سياسة الولايات المتحدة في سوريا هي العمل على إيجاد البديل مهما استمرّ القتل والتدمير في الشام. ولفتت الراية إلى ما أوضحه المستشار السابق للرئيس الأمريكي، فيليب غوردون، عندما قال لمجلة ذي أتلانتك الأمريكية “إن سياسة الولايات المتحدة في سوريا تبنّت مفهوم إطالة أمدِ النزاع، دون التوصل إلى حلّه”، ونفى غوردون في تلك المقابلة ما يُشاع عن أن تدخل إيران في سوريا كان عقبة أمام التدخل الأمريكي.

 

عمان – الغد / كشف الباحث التركي الدكتور محمد زاهد غول، المُقرّب من حزب العدالة والتنمية، أنّ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كان قد دعا قادة الإخوان المسلمين في مصر إلى “حلّ الجماعة”، غداة نجاح ثورة 25 يناير في مصر، حينما كان هو رئيساً للوزراء. وأضاف غول أنّ هنالك تسطيحاً وسذاجة من قبل المحلّلين والمُراقبين في منطقة الشرق الأوسط في قراءة الموقف التركي وربطه بالإسلام السياسي، فحزب العدالة والتنمية الحاكم يُؤمن، حقاً، بالدولة العلمانية، ويتجاوز مقولات الإسلام السياسي التقليدية في المنطقة، وعندما طلب أردوغان من الإخوان حلّ التنظيم، للتأكيد على أخذ “النظام العلماني الديمقراطي بكامل أجزائه وفلسفته”. ولفت الباحث التركي في مُحاضرته المُعنْوَنة باسم “تركيا والمُعضلة السورية”، في مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية يوم الأربعاء الماضي، إلى أنّ أردوغان شدّد في حواره مع قيادات الإخوان على ضرورة الالتزام بما أسماها “شروط الميدان”، والعمل ضمن قواعد اللعبة، وهذا يعني التمسك بمبادئ الديمقراطية، وعدم الإغراق في مُحاولة بناء معادلة للتوفيق بينها وبين الإسلام، كالقول بأنّ المطلوب إنتاج نظام ديمقراطي إسلامي، فالمطلوب، وفقاً لغُول، هو نظام ديمقراطي مُكتمل، واستغرب الباحث التركي محاولات الإعلام العربي والغربي إلحاق تُهمة دعم الحركات الإسلامية بالسلاح وفتح الحدود بالحكومة التركية.

 

حزب التحرير – فلسطين / نظّم شباب حزب التحرير في مدينة الخليل في فلسطين المُحتلّة ندوة فكرية سياسية في الذكرى الخامسة والتسعين لهدم الخلافة بعد صلاة مغرب الأربعاء الماضي. وقد حضر الندوة جمعٌ غفير استمع لكلمة بعنوان “فسطاط المؤمنين الشام”، تحدّثت عن المؤامرة على الشام وأهلها، وبيّنت ماهية الحرب على الإرهاب وكونها حرباً على الإسلام لا غير، وعن الأسباب التي أدّت إلى إطالة عمر النظام المجرم بدعم الكفار له. ثم بيّنت فضائل الشام كما وردت في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. ثم دعت إلى الانحياز والسير مع فسطاط المؤمنين. ثم تلا ذلك عرضٌ مُصوّر عن ثورة الشام ومطالبها بالخلافة وتطبيق شرع الله تعالى. وبنفس المناسبة دعا حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، للحضور والمشاركة وتغطية المؤتمر الحاشد الذي يعقده تحت شعار “فسطاط المؤمنين الخلافة على منهاج النبوة، وفسطاط المنافقين الكفارُ المستعمرون” وذلك في رام الله في ساحة بلدية البيرة مساء السبت 4/30، لنشر الخير ومحاربة  الشر بالأقلام والألسنة، والمنابر والكاميرات.

 

وكالات / قال «أنور عشقي»، الجنرال المتقاعد في الجيش السعودي، إن الرياض ستُقدم على إنشاء سفارةٍ لها في (تل أبيب) إذا قبلت مبادرة السلام العربية المطروحة عام 2002. وأوضحت صحيفة جيروزاليم بوست الأربعاء أن «عشقي» سُئِل خلال مقابلة مع فضائية الجزيرة، متى ستفتح السعودية سفارة لها؟ فأجاب: «عليك أن تسأل نتنياهو». وأضاف أنّه «إذا أعلن نتنياهو أنّه يقبل المبادرة العربية، فالرياض سوف تبدأ على الفور في إنشاء سفارة لها في تل أبيب».

 

و«عشقي» البالغ من العمر 73 عاما، يعمل رئيسا لمركز الشرق الأوسط في جدة للدراسات الاستراتيجية والقانونية والمستشار السابق للسفير السعودي في الولايات المتحدة، «بندر بن سلطان».

20160430-saturday-akhbar-syria-1.pdf