النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/04/30م
العناوين:
- * لا حل من خارج الإسلام حلب تحترق وأوروبا تذرف دموع التماسيح وجوقة جنيف تستنجد بالمجتمع الدولي
- * باتت على الأبواب الخلافة المشروع الوحيد القابل للتطبيق لتوحيد الأمة وخلع المستعمرين وتحرير المسلمين
- * علاقة أمريكا بكيان يهود علاقة احتضان ورعاية حتى أبعد الحدود
التفاصيل:
شبكة شام – حلب / تواصلت الجولة الجديدة لليوم التاسع على التوالي من الموت والدمار الذي يُنفذه طيران العدوان الروسي ونظيره النصيري بقصفِ أحياء مدينة حلب واستهداف منازل المدنيين، حيث شنّت الطائرات الحربية غارات على أحياء (الكلاسة، الجزماتي، المعصرانية، كرم الطراب، المواصلات، بستان القصر، الأنصاري، الحيدرية، الهلك، المشهد، بني زيد، المرجة، باب النيرب، طريق الباب، كرم حومد، ضهرة عواد، منطقة عزيزة، طريق الكاستيلو، دوار الحلوانية) أسفرت عن سُقوط عددٍ من الشهداء والعديد من الجرحى، أمّا بريف حلب الغربي فتعرضت بلدة كفرناها لقصف مدفعي أوقع أضرارًا مادية، وفي الريف الشمالي تعرّضت مدينة عندان أيضاً لقصف مدفعي دون سقوط إصابات. أمّا في محافظة إدلب فقد ألقت مروحيات الغدر الأسدي براميل متفجرة على قرية سكيك بالريف الجنوبي وتعرضت بلدتي كللي وحزانو بالريف الشمالي لقصف صاروخي. وكذلك في محافظة حماة ألقت مروحيات النظام المجرم براميل متفجرة على أحياء مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي. في حين سُجّل قصف مدفعي من قبل عصابات أسد على قرية تير معلة بريف حمص الشمالي. من جانب آخر اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على “تهدئة” مؤقتة في مناطق بريفي دمشق واللاذقية وتستثني حلب التي تتعرّض لقصف مكثف منذ أكثر من أسبوع يستهدف المساجد والمنازل والمستشفيات وأوقع العشرات بين قتيل وجريح. وقال مصدر لوكالة “سبوتنيك” الروسية إنّ الإعلان يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من منتصف ليلة الجمعة على أن يبقى لمدة 72 ساعة في اللاذقية، و24 ساعة في دمشق. من جانبه اعتبر تعليقٌ صحفي بثّه ظهر السبت على صفحته الرسمية المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا أن أنهار الدماء التي تجري بحق مسلمي حلب الثائرين دماء مسفوكة ضمن خطة تركيع الأمة التي انتفضت في وجه ظلم أمريكا وحلفائها وخدمها من الحكام، هي دماء أريقت بعد عجز أصاب ثعالب السياسة الرأسمالية في فرض الواقع العلماني الديكتاتوري على مسلمي الشام كرّة أخرى، وما محاولة إحياء اتفاق الهدنة الميّت حول دمشق واللاذقية تحديداً دون سواهما إلا استباق لبركان الغضب الذي يغلي في صدور المخلصين من المقاتلين لتوجيهه إلى موضع أقل إيلاماً من هاتين الجبهتين الحساستين عند نظام الإجرام، أمّا حلب فهي جبهة مفتوحة طالما أن القاتل فيها هو خادم أمريكا والمقتول بنيرانها مسلمون بكتاب ربهم متمسكون .
أورينت نت / عاد حاخام الإفتاء الأسدي أحمد حسون، أحد دعاة جهنم الذين ابتليت بهم الأمة، إلى التغريد مجدداً، وإطلاق الفتاوى بإبادة مناطق حلب المحررة، وذلك بعد المجازر التي شهدتها تلك المناطق جراء قصف طيراني العدوان الروسي والسوري. وقال حسون الإفتاء الأسدي في مداخلة تلفزيونية: “أدعو الجيش إلى غضبة، وأدعو قائده إلى غضبة، تبيد المجرمين”. وأضاف نيافة الخواجا حسون: “حلب تنتظر موقفاً واحداً للردّ على هؤلاء، إنهم مجرمون يلبسون ثوب الإسلام”. وكأنّها لا تُباد الآن. دعا حسون في مداخلته إلى إفراغ المناطق الشرقية من حلب وذلك لتتم “إبادتها من قبل جيش النظام النصيري”.
الجزيرة نت / في ردود الفعل الدولية البروتوكولية، على الهجمات الصليبية الروسية مُعتمدة على مشاركة نظام القرداحة النصيري وإسناد العصابات المتعددة الجنسيات التي يقودها نظام العمالة في طهران، أدان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت هجمات مقاتلات النظام الأسدي وحلفائه على المدنيين بحلب، وأعرب عن “قلقه الكبير” إزاءها. ودعا الوزير الفرنسي المجتمع الدولي إلى “حشد جهوده من أجل ممارسة ضغوط على النظام تجاه التزامه بوقف إطلاق النار”، مُطالباً مجلس الأمن الدولي بالتحرّك بشكلٍ فوري وتطبيق القرار الأممي رقم 2254، الذي ينصّ على انتقال سياسي في سوريا. وفي هذا السياق أيضاً، أعربت إيطاليا عن “قلقها” إزاء القصف العشوائي، فضلاً عن الأوضاع الإنسانية “المأساوية” في بعض المناطق الخاضعة للحصار من قبل النظام. أمّا مفوض الأمم المتحدة غير السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد فحذّر من أن تصاعد وتيرة العنف في سوريا، مشيراً إلى أنّ ما أسماها كلّ الأطراف أبدت “استخفافاً” بحياة المدنيين. وكان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا دعا الأربعاء موسكو وواشنطن إلى تدخلٍ عاجل، وإنقاذ اتفاق ما أسماه وقف الأعمال العدائية، مشيراً إلى أنه يسعى لعقد جولة جديدة في مايو/أيار المقبل، وتصاعدت العمليات القتالية في مدينة حلب، التي تتعرض أحياؤها منذ أيام لقصف عنيف من قبل طيران النظام وروسيا، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلاً عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي “انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي”. ورغم هذا، اعتبر أنس العبدة، رئيس الائتلاف العلماني الموالي للغرب، أنّ التصعيد العسكري من قبل النظام في حلب ومناطق أخرى، يأتي “هروباً من استحقاقات تتعلق بالانتقال السياسي”.
الأناضول / في موافقة ضمنية جديدة على مُخطّطات مبعوث الحل الأمريكي في سوريا ستيفان دي ميستورا، قال سالم المسلط، المُتحدث باسم هيئة الرياض لمفاوضة الطاغية أسد، الجمعة إنّه “لو كانت هناك ضغوطاً جادّة من المجتمع الدولي على النظام، ربّما كانت محادثات جنيف تنتهي في جولة أو جولتين”. وفي نفس الإطار، تمنى المسلط أن “يتم اجتماع دول ما يُسمّى زوراً أصدقاء الشعب السوري، مُوضحًا أنه “لا يمكن اعتبار الجولة الماضية بأنها جولة حقيقية، فقد كانت الجولة التي سبقتها أفضل بكثير، لذلك نريد أن نرى جهودًا دولية وضغوطات على النظام”.
حزب التحرير – سوريا / ناشدت الهيئة العليا للمفاوضات التي تسوسها الرياض ومجلس الأمن والأمم المتحدة للتدخل وحماية المدنيين من الهجمات العشوائية التي يقوم بها نظام أسد وحلفاؤه، وفك الحصار عن المدن والبلدات السورية وإمدادها بالمساعدات الإغاثية. وطالبت الهيئة ما أسمته المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات رادعة ضد الهجمات العشوائية التي تستهدف المدنيين أو منح الشعب السوري الوسائل التي تمكنه من الدفاع عن نفسه. من ناحيته المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا أكّد أن المجتمع الدولي الذي تقود دفته أمريكا ليس شريكا في القتل فحسب بل هو راع ومبارك له، فالعدو الأول للمسلمين في طريق تحررهم من الطواغيت ومنهم طاغية الشام هو المجتمع الدولي الذي يُضمر العداوة للشعوب المسلمة والتي يسعى لإبقائها خاضعة لهيمنته وسطوته عبر وكلائه من الحكام، بالتالي أيُّ خطاب استجداء وأي نداء استغاثة يوجه إليهم مضيعة للوقت وتفريق للصف. إن نداء الاستغاثة الوحيد الذي يجب أن نوجهه لدفع ما يطالنا من مجازر ولتخفيف ما يلحق بنا من معاناة يجب أن تكون قبلته خالق الكون والإنسان والحياة، من بيده الأمر كلّه فهو الناصر الوحيد لنا وهو الذي تعهّد لنا بذلك واستبقه بشرط الاستقامة على أمره والاعتصام بحبله والذي نُذكّر به أهلنا عامة وإخواننا في الفصائل المقاتلة خاصة (إن تنصروا الله ينصركم ويُثبت أقدامكم) وفي السياق قالت إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في إحدى فقراتها، إنّه لا حل للمسلمين من خارج الإسلام، بل بالإسلام وحده وبدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فقط سنكون قادرين على أن نرد كيد الكافرين في نحورهم ونقطع أيديهم ونفوذهم عن بلادنا، وسيُزرع الرعب في قلوبهم ولا يتجرؤون علينا، وإلا فالندم وغضب الرحمن علينا.
رام الله – دنيا الوطن / أكّد المهندس باهر صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أنّ الخلافة هي المشروع الوحيد الشرعي والقابل للتطبيق لتوحيد الأمة الإسلامية وخلع المستعمرين وتحرير فلسطين وباقي بلاد المسلمين، وأنّه لا يُوجد بديل أو خيار شرعي أو عملي من شأنه يحقق ذلك غير الخلافة التي يعمل لها الحزب منذ أن تأسس في منتصف القرن الماضي، وأنّه قد بات ملحّاً على كل المسلمين بعد أن اكتووا بنار الاستعمار والرأسمالية والحكام أن يعملوا مع الحزب في مشروعه. جاء ذلك خلال حديثه في الأمسية التي عقدها شباب حزب التحرير مساء الأربعاء في ديوان كفر سابا في مدينة قلقيلية. حيث رأى صالح في حديثه بأنّه على الرغم من أن مرور 95 عاماً على هدم الخلافة هو فاجعة تستحقُّ الندب والبكاء، لما أصاب المسلمين بعدها من ظلم وجوع وفقر ومهانة وقتل وتشريد، ولكن الأهمّ من ذلك هو التأكيد على ضرورة العزم ومواصلة الدرب نحو إقامة الخلافة والتي رآها باتت على الأبواب. حيث أكّد على أنّ الحزب يرى أنّه لم يعد أمام المسلمين وإقامة الخلافة إلا الشيء اليسير في ظلّ تشكل القاعدة الجماهيرية العريضة المؤيدة للإسلام وضرورة عودته إلى سدّة الحكم، وفي ظلّ أهل النصرة الذين يتزايدون يوماً بعد يوم في صفوف الحزب. وفي إجابته عن أسئلة الحضور الذين عمُرَ بهم الديوان، قال صالح بأنّ بشائر النصر والتمكين كثيرة، وأنّ قوى الغرب وحشوده لن تحول بين الأمة وإقامة الخلافة كما لم تحُل قريش بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وإقامة دولة الإسلام في المدينة المنورة. وحثّ الحضور على ضرورة الانحياز لمشروع الأمة، مشروع الخلافة، ودعاهم إلى اليقين بأنّ الله هو الرازق النافع الضار، وهو ما يستلزم عدم الخوف من مواجهة الحكام.
حزب التحرير – فلسطين / صرح مصدر رسمي في البيت الأبيض بأن الدعم العسكري لكيان سيكون الأضخم في تاريخ الولايات المتحدة من ناحية الدعم لدولة أجنبية. وجاء التصريح بعد الرسالة التي وجهت للرئيس الأمريكي أمس والموقعة من قبل 83 عضو كونغرس من أصل 100 عضو، يطالبون فيها بزيادة الدعم الأمريكي لكيان يهود. رغم كل هذا تواصل السلطة ومعها حكام المسلمين العزف على وتر المجتمع الدولي والدور الأمريكي من أجل الضغط على يهود وإجبارهم على الرضوخ؟! إنّ هذا الخبر يكشفُ عن حقيقة لطالما أكدنا عليها مراراً وتكراراً بأنّ أمريكا والغرب هم من أوجدوا كيان يهود، وأنّ مشروع كيان يهود هو مشروع غربي بامتياز من أجل حفظ مصالح الاستعمار في العالم الإسلامي حيث تكون فيه دولة يهود رأس حربة لهم، وحتّى السلطة أوجدَها الغرب لدعم وترسيخ كيان يهود. فهلا أفاق الغافلون واستيقظ النائمون!!
جريدة الراية / علّقت أسبوعية الراية على ما ذكره رئيس جبهة الحوار الوطني العراقية، صالح المطلق فيما يتعلق بممارسات حزب الدعوة وغيره في الحكومة وخارجها بالقول أن لا أحد يجهلها، واستغربت الراية من كل من شارك في تركيبة الحكم في العراق بعد الاحتلال الأمريكي أن يجهل مدى تبعية العراق للنفوذ الأمريكي، متسائلة كيف لشخص مثل صالح المطلك وهو الذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومة حيدر العبادي قبل إقالته من منصبه عام 2015 تصوير العلاقة بين أمريكا وإيران في العراق على أنّها علاقة صراع أو تنافُس مع حقيقة أنّ أمريكا التي أطاحت في غزو عسكري برئيس العراق السابق صدام حسين عام 2003 سلّمت الحكم في العراق لرجالات إيران فيه وذلك لمَبلغ ثقة أمريكا بأنّ إيران ستحفظ نفوذها فيه. إنّ على كل من يُريد خيراً بأهل العراق أن يصارحهم بأن ما يجري في العراق إنما هو بتخطيط أمريكي يتم تنفيذه بأدوات عراقية ودعم إيراني.
حزب التحرير / قام موقع وان إنديا في 2016/4/22 بنشر مقال للكاتب فيكي نانجابا ضمّنه جملة من الافتراءات على حزب التحرير، فقد نقل عن مصدر في المخابرات الهندية أنّهم ضبطوا اتصالاتٍ بين خلايا لحزب التحرير في بنغلاديش وفي الهند تحضيراً لشنّ سلسلة هجمات عدّة على مواقع الجيش الهندي في عدة أماكن في الهند. وقد أرسل مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس عثمان بخاش للموقع رداً على افتراءات الكاتب، ومما جاء في رده: إنّ حزب التحرير هو حزب سياسي يعمل لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، وليس من طريقته مُطلقاً القيام بالعمل المادي. وعليه فليس للحزب تنظيم أو ذراع عسكري، لا في الهند ولا في أي مكان آخر في العالم. وهذا افتراء محضٌّ لا أساس له من الصحة، وليس له واقع ولا دليل يثبته، وما هذه الافتراءات إلا صنيعة خيال مريض أو عقل مجرم. وأكّد الأستاذ عثمان بخاش إن تاريخ الحزب العريق في العمل السياسي، هو أكبر برهان ساطع على عدم القيام بالأعمال المادية، وليس هذا من قبيل المصلحة السياسية، بل هو اتّباع محض لنهج النبي ﷺ في إقامة دولة الخلافة. وإنّ السلاح الوحيد الذي يركن إليه الحزب وشبابه هو الإيمان الراسخ بالله سبحانه وتعالى وبنصره، ثم الصدعُ بكلمة الحق، مع استعدادنا لعرض فكرتنا على العالم أجمع، وسعيِنا لمناقشتها مع كل من يُريد النقاش الجادّ والصادق، وله أن يقبل ما نعرضه عليه أو أن يرفضه، وليس لدينا المال لرشوته، كما أننا لا نستعمل العنف لإجباره على اتباع ما نراه، فضلاً عن أن نقوم بنشر الأكاذيب على غيرنا.