Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/05/02م

 

 

النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا

 

2016/05/02م

 

 

 

العناوين:

 

  • * البراميلُ المتفجرة تُلاحق المدنيين بحلب، والنظام يستغلُّ اقتتال الثوار ويتقدّم في الغوطة الشرقيّة.
  • * مجازرُ حلب ومجموعة أصدقاء سوريا ومفاوضي جنيف من أدوات الحل السياسي الأمريكي.
  • * “وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ” بديل الاقتتال في الغوطة، تجاوز الخلافات والتمسّك بثوابت ثورة الشام.
  • * بابا الفاتيكان يدعو لاحترام الهُدنة، والبطريرك الماروني يدعو الإسلام إلى الانصياع للعلمنة والحضارة الغربية.
  • * السلطات القرغيزية تُجبر الإعلام على عدمِ نشر مواد تتعلّق بحزب التحرير.

 

التفاصيل:

 

شبكة شام – حلب / يومٌ أقلّ حدّة نسبياً شهدته أحياء مدينة حلب بعد تسعة أيامٍ من القصف الجوي المُكثّف من طائرات العدوان الروسي والنصيري تسبّبت بعشرات المجازر بحقّ المدنيين العُزّل في جميعِ أحياء مدينة حلب المُحرّرة، ودارت اشتباكاتٌ بين الثوار وعصابات أسد على جبهة حيِّ جمعية الزهراء والراشدين, في حين قامت الطائرات الحربية بشنّ غارات جوية على دوار باب الحديد ودوار حاووظ في حي باب النيرب وحي الراشدين ومنطقة الملاح وطريق الكاستيلو، كما استهدفت الطائرات برشاشاتها الثقيلة أحياء حلب الشرقية، فيما شنت الطائرات غارة جوية ليلاً استهدفت مُستودعاً للإغاثة في حيِّ الميسر تسبّب بحريقٍ كبير وتلف المواد الغذائية، أمّا في الريف الشمالي فقد تعرّضت بلدات بيانون وحيان ومنطقة تل مصيبين ومنطقة القبر الإنجليزي لقصفٍ جويٍّ من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، بينما استهدف الثوار ميليشيات الديمقراطية الأمريكية الانفصالية الكردية في مدينة عفرين ومُحطيها بقذائف الهاون، وردّت الأخيرة بقصفِ مدينة إعزاز بقذائف صاروخيّة، وعلى جبهةٍ أخرى تمكّن الثوار من استعادة السيطرة على بلدة صندرة بعد اشتباكاتٍ عنيفة مع تنظيم الدولة، بينما تعرّضت بلدة كفرحمرة لقصفٍ جويٍّ من طائرات روسية استهدفت منطقة صالة الليرمون وجمعية الكهرباء بمحيط البلدة، في حين استهدف الطيران المروحي في الريف الغربي بلدات خان العسل وكفرداعل وكفرناها وعويجل وأطراف بلدتي كفرحلب وأورم الكبرى وأيضاً منطقة المهندسين وجمعية زهرة المدائن، سقط على إثرها عدد من الجرحى في صفوف المدنيين, وسقط صاروخين بالستيين بين بلدة بشنطرة وحور, واستهدفت عصابات أسد براجمات الصواريخ قرية مجبينة، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جويّة على طريق خناصر، وفي الريف الجنوبي ألقت مروحيات الغدر الأسدي براميل متفجرة على قرية ‏رجم عميرات ومُحيط قرية هوبر.

 

مسار برس – ريف دمشق / سيطرت عصابات أسد على أجزاءٍ واسعة من بلدة الركابية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في مُحاولةٍ منها لحصار بلدة دير العصافير التي يتواجدُ فيها حوالي 10 آلاف مدني، وسط مناشدةٍ من الأهالي لفضِّ النزاعات الحاصلة بين كتائب الثوار في الغوطة الشرقية. في الأثناء، تواصلت الاشتباكات الأحد، بين “جيش الإسلام” من جهة و”جبهة النصرة وفيلق الرحمن” من جهة أخرى، في محيط بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية. وأفاد مراسل “مسار برس” أنّ حوالي 60 قتيلاً من الطرفين سقطوا منذ اندلاع المعارك بينهما، بالإضافة إلى أسرِ مئاتٍ آخرين من كلِّ جانب. وكان بيانٌ صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، قد ذكّر الجميع بحرمة الدماء فيما يغضب الله ويضعف الصف، مُشدّداً على أنّ الصراع في أرض الشام عقر دار الإسلام يجبُ أن يكون بين فسطاطين لا ثالث لهما, فُسطاط الإيمان الذي لا نفاق فيه وفسطاط النفاق والكفر الذي لا إيمان فيه. فلنعتصم بحبل الله وننحاز إلى فسطاط الإيمان ولِنقم بما أوجبه الله علينا من نصرة دينه، بتوحّدنا على نصرة مشروع الخلافة على منهاج النبوة، ومُحاسبة من يخالف أمره ويحاول أن يُحدِث في سفينتنا خرقاً يهلكنا جميعاً, ولِنقطع حبائل الدول الكافرة ونرفض حلولها السياسية وهدن الفتنة الكاذبة ونتوجّه جميعاً لإزالة نظام رأس الأفعى في دمشق.

 

الجزيرة / واصل وزير الخارجية القطري أداء دوره في منظومة العداء لثورة الشام واتصالاته الهاتفية الاستعراضية بدعوى حقن الدماء في حلب، وأجرى محمد آل ثاني الأحد اتصالات مع كل من وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ووزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، كلٍّ على حدة، حيث بحث خلالها الوضع الإنساني المأساوي في مدينة حلب. مُؤكّداً كالعادة على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته لحماية الشعب السوري وضمان وصول المساعدات الإنسانية. وجاء ذلك بعد يومٍ من اتصالات مماثلة أجراها الوزير القطري مع وزراء خارجية كلٍّ من تركيا وفرنسا والمملكة المتحدة، وكانت مَحميّة قطر طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية، وأعلنت الجامعة بدورها عقْدَ الاجتماع الأربعاء المقبل في القاهرة. وناقش وزير الخارجية القطري، ورياض حجاب، المُنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، الوضع الإنساني في حلب (شمالي سوريا) خلال لقاءٍ ثُنائي جمعهما في الدوحة، الأحد. وذكر بيان صادرٌ عن وزارة الخارجية القطرية، أنّ اللقاء تناول فيه الجانبان “وجهات النظر بشأن الجهود الدولية المبذولة، لاستئناف الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية”.

 

حزب التحرير – سوريا / قال رياض حجاب، مُنسق الهيئة العليا للمفاوضات، إنّ المفاوضات بشأن مستقبل سوريا السياسي لا يُمكن أن تتم في ظل استمرار انتهاكات الهدنة. وأضاف بعد اتّصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري: “الوضع غير مناسب للحديث عن عملية سياسية في ظل المجازر المروعة والانتهاكات المُمنهجة للهدنة التي لم يعُد لها أيُّ وُجود فعليٍّ على الأرض”. من ناحيته أكّد المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا في تعليق نشره الأحد، أنّ المجازر التي تُرتكب اليوم على أرض سوريا وفي حلب خاصّة لم تكن لتحصل لو أنّ الحل السياسي الذي يُسوّقون له في مُتناول اليد، بل هي حاصلة لدعم هذا الحل السياسي الاستسلامي المرفوض من قبل أهل الشام مِمّن تُراق دماؤهم من قبل المجرمين، بالتالي تعليق العملية السياسية مُؤقّتاً أمرٌ حاصل حكماً وإشارة الاستئناف لتفعيل هذا الحل الأمريكي لن تأتي إلا بعد انتهاء إحدى جولات المجازر التي تحمل للثوار رسالةً متضمنة خيارين أمريكيين اثنين هما الخضوع والقبول ببقاء النظام عبر الحلّ السياسي أو استمرار الجرائم والفظائع التي تُرتكب.

 

حزب التحرير – فلسطين / بمناسبة الذكرى الخامسة والتسعين لهدم الخلافة، وتحت شعار “فسطاط المؤمنين الخلافة على منهاج النبوة، وفسطاط المنافقين الكفارُ المستعمرون”، عقد حزب التحرير بعد عصر السبت، مُؤتمر الخلافة الذي دعا له في رام الله في ساحة بلدية البيرة بحضور جمهور غفير قدر بالآلاف، وقد رفع المشاركون في المؤتمر الرايات السوداء والألوية البيضاء، وهتفوا هُتافات عديدة خلال المؤتمر من مثل (يا ضباط ويا جنود حطموا تلك الحدود)، (قائدنا للأبد سيدنا محمد)، (يا مصر الكنانة الخلافة والله أمانة)،(بالخلافة والأمير نحرّر الأقصى الأسير)، وقد لُوحظ حسن التنظيم والانضباط على فعاليات المؤتمر ولجانه، فيما ركّز المؤتمر على المسجد الأقصى وأهميته وأهمية تحريره، وكان من بين المُتحدثين في المؤتمر المهندس باهر صالح عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين، الذي تحدّث عن دور المكاتب الإعلامية للحزب في العالم وقال “في مكتبنا في فلسطين كغيرنا من المكاتب نكشف المؤامرات ونُعرّي الأفكار الخبيثة التي يرعاها فسطاط المنافقين ضدّ الأمة الإسلامية بعامّة وضدّ فلسطين وأهلها بخاصّة”، وأضاف صالح “وفي الوقت نفسه فإنّا نستنهض المسلمين في العالم ونشحذُ هممهم للقيام بواجبهم تجاه فلسطين وأهلها باعتبارها قضية ملياري مسلم وليس فقط أهل فلسطين العُزّل الذين يُواجهون الاحتلال بصُدورهم العارية، بينما يصمت الحكام على جرائم يهود”. هذا وقد ركّز المتحدثون في كلماتهم على مخاطبة جيوش مصر والأردن والباكستان ومصر وثورة الشام مطالبين بتحرير المسجد الأقصى وتوحيد الأمة وإقامة الخلافة، فقد خاطبوا جيش الأردن بالقول “إنّه لقادر بإذن الله وضباطه أهلٌ للقتال والتحرير، ولا ينقصُه إلاّ قيادة سياسية مخلصة لله ولرسوله وللمؤمنين، ترسل أسود الأردن لتحرير الأقصى، لا كاميراتٍ يتجسّس بها العدو على المرابطين والمصلين”. ولجيش مصر قال المتحدث “أنتم مددُ المسلمين وقوّتهم، جُندكم مُجاهدون أخيار أكرمكم الله بصلاح الدين لتحرير الشام وبيت المقدس من رجس الصليبيين وإنّا لنرجو الله تعالى أن يجعل لكم سهماً عظيماً في إقامة الدين، وتوحيد الأمة، وتحرير بيت المقدس من جديد، وطالب مُتحدّث آخر جيش باكستان بالانحياز إلى فسطاط المؤمنين العاملين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، والتبرّؤ من المنافقين وحكام الطاغوت، فإنّ بيت المقدس ينتظر جحافلكم”. فيما خاطب مُتحدّث آخر ثورة الشام بالقول “انطلقت ثورتكم المباركة من المساجد وأعلنتموها منذ بدايتها هي لله هي لله وهز زئيركم الأرض (قائدنا للأبد سيدنا محمد) فتكالب عليكم الغرب والشرق فأطلقوا يد الطاغية ليقتل ويدمر، ثم أتوكم بأنفسهم من كل حدبٍ وصوب بالقتل والقصف والتجويع، وأخيراً جاؤُوكم بغشِّ المفاوضات وخداع الهدن، وكلّ ذلك لأن خلاصكم من حكم الطاغوت يعني خلاص الأمة بأسرها”، وقد وجّه المؤتمر رسالة للغرب خلاصتها “كُفّوا عدوانكم على أمّة الإسلام ودينها وكفوا عن نهب مقدراتها وثرواتها وسرقة جهودها، واعلموا أنّ الإسلام سيبلغ الأرض كلها وسوف يحررها من ظلم رأسماليتكم وجوركم ويقيم العدل بين الناس”.

 

روما – الأناضول / عبّر بابا الفاتيكان فرنسيس، عمّا وصفه “بالألم العميق لما يجري في مدينة حلب”، داعياً الأطراف المعنية إلى احترام وقف إطلاق النار. ونقلت إذاعة الفاتيكان، قول البابا في ختام قداسه الأسبوعي الأحد، “أحثُ كل الأطراف المعنية بما أسماه النزاع إلى احترام وقف إطلاق النار، وتعزيز الحوار الجاري الذي يشكل الطريق الوحيدة المؤدية إلى السلام”، كما نقلت وكالة الأناضول. أمّا بطريرك الموارنة اللبناني بشارة الراعي فقد حاضر في البرلمان الأوروبي في بروكسل. داعياً (الإسلام) لفصل الدين عن الدولة، والتحرّر من الأصولية والانفتاح على القيم التي تقّدمها العولمة، وتبنّي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وهو ما دعا حزب التحرير لاعتبار هذا الكلام جُرأةٌ على الإسلام وأهله٬ وإهانة لهما. وأنّ الدعوة إلى فصل الإسلام عن السياسة هي دعوة إلى تبديل الإسلام وتغييره٬ وانهزامه أمام الحضارة الغربية العلمانية. وأكّد بيانٌ أصدره حزب التحرير ولاية لبنان أنّ الإسلام أتى بنظامٍ شامل للحياة والمجتمع والدولة٬ شاء من شاء وأبى من أبى. بل إنّ السياسة هي عمل جميع الأنبياء٬ فإذا قرّرت الكنيسة أن تفصل الدين عن الدولة بعد فشلها وهزيمتها أمام فلاسفة العلمانية فهذا شأنها. أّمّا الإسلام فله شأن آخر، فهو يعلو ولا يُعلى٬ إنّ هجومك المتكرّر على الأصولية هو في الحقيقة هجوم على الإسلام نفسه! ثمّ الأخطر والأنكى دعوتُك الإسلامَ إلى أن يتخلّى عن الشريعة! تعال يا غبطة البطريرك نعلّمك أموراً عن شريعتنا: ليس في الإسلام ­ كما في الكنيسة ­مؤسسة دينية٬ أو سلطة دينية٬ بل إنّ الإسلام نعى على أتباع الملل السابقة تحريفهم دين الله تعالى٬ إذ أحلّوا وحرّموا من عند أنفسهم٬ والعولمة التي تبشّرنا بها هي الشرّ المستطير الذي ألمّ بالبشرية، أهذا ما تدعو الإسلام إلى التسليم له والانصهار فيه؟! إنك تدعونا إلى محو إسلامنا٬ بأن يذوب في منظومة الحضارة الغربيّة. إنّنا يا غبطة البطريرك نبشّرك بأنّ عولمة الحضارة الغربية لن تبلغ غايتها٬ ولن تُحقّق مأربها٬ وأنّ الحضارة الإسلامية تتأهب لوراثتها وطيّ صحيفتها عمّا قريب بإذن الله تعالى. فيا ليتك تبيّض الصحائف بدل تسويدها٬ ويا ليتك اكتفيت بأن تكون بطريركاً للموارنة٬ بدل أن تُرشد المسلمين في دينهم وتنصحهم فيه. وفي النهاية يسعنا أن نختم بقوله تعالى:{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (65) وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم ۚ مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ}

 

بغداد – الجزيرة نت / أعلن أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إنهاء اعتصامهم والانسحاب من ساحة الاحتفالات الكبرى في المنطقة الخضراء وسط بغداد بعد 24 ساعة من عُبور أسوار هذه المنطقة المُحصّنة واقتحام مقر البرلمان، بينما أدانت الرئاسات الثلاث وعددٌ من قادة الكتل السياسية في العراق هذا الاقتحام، ووصفوا ذلك بالتجاوز الخطير على هيبة الدولة.

 

جريدة الراية / في بثٍّ مباشر على محطة ZHTR في قرغيزستان اشتكى مراسل صحيفة Zhana Ordo، في الرابع من نيسان/أبريل من أنّ السلطات لا تُحقّق في نشر وتوزيع حزب التحرير لموادّه على الإعلام. ووجّه إلى البرلمان مناشدةً بعنوان لماذا ZHTR تُجادل لمصلحة حزب التحرير، ولغاية الآن لا يُوجد جواب للمناشدة”. كما نقل الأخ إلدر خمزين الأحد لموقع أسبوعية الراية الإلكتروني، اعتبر فيه أن هذه المناشدة من مُشاهِدٍ محلّي إلى السلطات عبر الصحيفة غريباً نوعاً ما، بسبب أن قرغيزستان تعتبر بلداً إسلامياً ومعظم سكانها مسلمين. فالمُشاهد المذكور يشتكي من البرامج التلفزيونية التي تدعو إلى الإسلام وفي الوقت نفسه يصمت إزاء البرامج غير الأخلاقية المختلفة التي تدعو إلى الرذيلة والحياة غير الإسلامية. “لماذا تطرح شركة البث الحكومية في جلال أباد أفكار حزب التحرير المتطرفة؟ ولماذا تسمح بعرض البرامج التي تدعو إلى الكراهية الدينية والعرقية؟ وتعرض فيديوهات “لحزب التحرير”؟”. واعتبر الكاتب إلدر خمزين أنّ السلطات بواسطة هذه المقالات والصحفيين الفُجّار تحاول الضغط لمنع نشر مواد حزب التحرير. ومن المرجح أن يكون أن هذا المقال كان بأمرٍ من المخابرات، هذه القضية يمكن أن تصبح سابقة لمحاكمة الإعلام والصحافة خارج السيطرة، وفرصة لمحاكمتهم وشرعنة الأحكام الجنائية ضدهم. ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾.

20160502-monday-akhbar-syria-1.pdf