الجولة الإخبارية
2016-04-30م
(مترجمة)
العناوين:
- · تكثيف الهجمات على حلب مع إعلان الحكومة السورية عن “حالة الهدوء”
- · دي ميستورا يقول “لا يوجد خطة بديلة لسوريا”
- · الناتو يخطط لإرسال أربع كتائب عسكرية إلى الحدود الشرقية مع روسيا
التفاصيل:
تكثيف الهجمات على حلب مع إعلان الحكومة السورية عن “حالة الهدوء”
إن الهدف من وقف إطلاق النار من المفروض أن يكون توقف القتال، ولكن في سوريا فإن الدعوة إلى السلام ثم استغلالها، عدة مرات، من أجل إشعال المزيد من الحرب. فيوم الجمعة دعت سوريا إلى هدن بالقرب من دمشق وفي الإقليم الشمالي ولكنها لم تعلق أي توقف للقتال في حلب، وهو قتال وصفه رئيس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بأنه يكشف عن “استخفاف وحشي بحياة المدنيين من جميع أطراف النزاع”. في الواقع فإن المفاوضات في جنيف لغاية الآن فاشلة لأن الحكومة السورية عاجزة عن إعادة السيطرة على مناطق مهمة من حلب بالرغم من التدخل الروسي الثقيل والدعم الأمريكي الخفي. والآن، ومن خلال استغلال الفكرة السخيفة للهدنة الجزئية، تحاول الحكومة أن تمنح نفسها استراحة من أجل استجماع قواها لإعادة الهجوم على حلب.
—————-
دي ميستورا يقول “لا يوجد خطة بديلة لسوريا
في مقابلة مع RT، قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا إنه لا يوجد خطة بديلة في سوريا ودعا كلاً من روسيا والولايات المتحدة إلى حماية العملية السلمية. وقال “لا يوجد حل عسكري في هذا الصراع”.
لقد لمحت أمريكا إلى وجود خطة بديلة، ولكنها لم تقدم تفصيلات مهمة لهذه الفكرة، مع تلميحها بأنها تتضمن تكثيفاً كبيراً للقتال على الأرض. ومع الفشل الذريع على الأرض، فإن أمريكا تعيد النظر في فعالية الدعم الروسي – الإيراني لنظام الأسد. وقد دعمت أمريكا الخطوات السعودية لبناء تحالف عسكري للبلدان الإسلامية للدخول إلى سوريا، ولربما كانت زيارة أوباما إلى السعودية الأسبوع الماضي، بشكل أساسي، لوضع اللمسات الأخيرة لهذا الموضوع.
يجب أن يفهم المسلمون الضعف الأمريكي الكبير وخوفها من القتال في البلاد الإسلامية مما أدى إلى اعتمادها على جيوش البلاد الإسلامية. إن المسلمين قادرون على أخذ زمام الأمور بأيديهم ورعاية شؤون أنفسهم إذا ما استبدلوا بالحكومات العميلة قيادة مخلصة على رأس دولة الخلافة على منهاج النبوة.
—————-
الناتو يخطط لإرسال أربع كتائب عسكرية إلى الحدود الشرقية مع روسيا
بحسب صحيفة وول ستريت ليوم الجمعة فقد أكد نائب وزير الدفاع الأمريكي روبرت وورك إرسال أربع كتائب إلى بولندا وغيرها من دول البلطيق لتقوية الحدود مع روسيا. في الوقت الذي تستغل فيه أمريكا روسيا في الملف السوري، إلا أنها تعرض عليها في العديد من الجبهات الأخرى، بما فيها الصراع الأرميني – الأذري. إن قوى الكفر لا تتحد أبدًا وهي دائمًا في صراع عميق مع بعضها البعض ولكنها تحاول توحيد جبهتها ضد المسلمين.
يجب على أمريكا أن تكثف أعمالها على جبهات أخرى ضد روسيا لكي تكون في وضع تستطيع فيه ضرب المصالح الروسية بقوة في مناطق أخرى إذا ما فشلت روسيا في الحفاظ على الخطوط الأمريكية في سوريا. وفي الوقت نفسه، فإن التمدد الروسي المبالغ فيه يقدم فرصة لأمريكا لكسب نجاحات في صراعات أخرى معها.