داود أوغلو: ليعلم من أمطروا حلب بالقنابل أنها ستتحرر
الخبر:
قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، “ليعلم من حاصروا مدينة حلب، وأمطروها بالقنابل أنها ستتحرر”، مشيراً أن مساجد المدينة الواقعة في الشمال السوري، “بقيت يتيمة يوم أمس الجمعة”.
وأشار داود أوغلو أن مقاتلات روسية “محتلة خائنة”، وأُخرى تابعة للنظام السوري “أمطرت المشافي، والمدنيين الأبرياء، بوابلٍ من القنابل، دون تمييز بين أطفال ونساء”، مضيفاً “أسأل من يسكنون موسكو والعواصم الأخرى، ماذا فعل لكم الشعب السوري لكي تمطروهم بهذا الكم من القنابل؟!”.
وطلب رئيس الوزراء، من سكان ولاية “موش” الدعاء من أجل تحرير حلب، لافتاً إلى أن شعبه يشعر بآلام “الشعب السوري، ولا سيما حلب”. (المصدر: وكالة الأناضول 30 نيسان 2016)
التعليق:
ونحن بدورنا نسأل السيد أوغلو، وقبله رئيسه أردوغان الذي حذّر في أيار 2011 بشار أسد من تكرار مذبحة حماة!، ماذا فعل لكم الشعب السوري لكي تخذلوه وتكتفوا فقط برفع أكف الدعاء وأنتم تملكون ما يلي:
– أكثر من 1000 طائرة عسكرية (مقاتلات اعتراضية، مقاتلات هجومية، طائرات نقل، طائرات تدريب، مروحيات هجومية)؟
– نحو نصف مليون عسكري؟
– أكثر من 13 ألف آلية حربية بين دبابة ومدرعة وأنظمة دفاع صاروخي ومدفعية؟
– 115 سفينة حربية وعدد من الغواصات والسفن المقاتلة والفرقاطات؟
نعم، ستتحرر حلب وسائر الشام بإذن الله، وستُخرج لنا رجال دولة يحررون الأمة التحرير الصحيح: يحكمون بما أنزل الله، وينعتقون من تبعية الدول الكبرى (أمريكا وسواها)، ويكفرون بالشرعة الدولية ومنظماتها الظالمة.
وإلى أمة الإسلام الكريمة؛ التي هالها ما تشاهد من مشاهد قتل ودمار على الهواء مباشرة، آن لك أن تدركي وتتلمسي لمس اليد معنى قول النبي e «إنما الإمام جُنّة، يُقاتل من ورائه ويُتقى به»، فبغير خلافة على منهاج النبوة تستباح حلب وأخواتها حمص وحماة والغوطة وبغداد والقدس وكابول…الخ، وبغير خلافة على منهاج النبوة سنظل نعد قتلانا، وبغير خلافة على منهاج النبوة سيظل الرويبضات يتحكمون بمقدراتنا ومصيرنا!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام / الكويت