النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/05/06م
النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/05/06م
العناوين:
- بعد تحريرها خان طومان، كتائب الثوار على مشارف مُستودعات التسليح بريف حلب الجنوبي.
- نظام الغدر الأسدي يُهدّد مُعتقلي سجن حماة بـ”الغاز السام” وفصائل ثوريّة تُحذّر.
- “ثورة الشام… ولبنان وبشائر الخلافة” حزب التحرير يختتم أعمال مؤتمره في طرابلس ويُصدر بيانه الختامي.
- حزب التحرير في مسيرةٍ حاشدة في غزة: القرن الـ21 قرن الخلافة على منهاج النبوة.
التفاصيل:
شبكة شام – حلب / تمكّن الثوار من مُختلف الفصائل الجمعة، من السيطرة على قرية معراته ونفق خان طومان لتقترب كتائبهم أكثر من مستودعات خان طومان الهامّة بعد ساعاتٍ من السيطرة على بلدة خان طومان الاستراتيجية. وقال ناشطون إنّ المعارك على أشدّها على عدّة محاور بريف حلب الجنوبي، حيث وصلت إلى مشارفِ مستودعات التسليح بعد سيطرة الثوار على بلدة خان طومان وقرية معراته والتلال القريبة منها سقط خلالها العشرات من مُرتزقة عصابات أسد المتعددة الجنسيات، كما وقع خمسةٌ منهم في الأسر بينهم جنسيات غير عربية، كما يُواصل الثوار تقدّمهم الى جبهة بلدة الحميرة حيث تمكّنوا هناك من أسر 3 عناصر وقتل آخرين. وكانت فصائلُ الثوار تمكّنت من السيطرة على عدة مواقع بينها “بلدة خان طومان، قرية الخالدية، حرش خان طومان، تلة المقلع، تلة الزيتون، نفق خان طومان، معمل البرغل، تلة الدبابات” بعد اشتباكاتٍ بدأت عصر الخميس وما زالت مستمرّة حتى الساعة. وتُعتبر بلدة خان طومان التي تضمُّ مُستودعات كبيرة للتسليح ذات موقع استراتيجي هامّ قريبٍ من خطّ الأوتوستراد الدولي الذي يربط حلب وإدلب، ونقطة دفاع قوية عن مناطق سيطرة نظام أسد في أحياء حلب الجنوبية، ودارت فيها عشرات المعارك وتمكّن الثوار من السيطرة عليها منذ أكثر من ثلاثة أعوام ثم عاودت قوات النظام السيطرة عليها فيما بعد.
أورينت نت – حماة / هدّدت قوات الغدر الأسدي باستخدام “الغاز السام” ضدّ معتقلي سجن حماة المركزي، الذين ينفذون استعصاءً مستمراً لليوم الخامس على التوالي. وأفادت وكالة “حماة الإخبارية” أن “قوات النظام هدّدت بمكبرات الصوت بأنها ستستخدم الغاز السام، وستقتحم مبنى السجن، في حال لم يتم إنهاء حالة الاستعصاء”. وتأتي هذه التطوّرات، بعد فشل المفاوضات بين إدارة السجن والمعتقلين، ورفض النظام إشراف مُنظمة “الهلال الأحمر” أو أيّ منظمة أخرى على سير المفاوضات، حيث تمّ وضع المعتقلين “المستعصين” أمام خيارات صعبة، إمّا الاستمرار في “الاستعصاء” ويتحمل السجناء جميع الخيارات المتاحة “والمفتوحة” من بينها التصفيّة الجماعية كما حدث في سجن تدمر العسكري سابقاً، أو فكّ “الاستعصاء” سلمياً مقابل إفراج النظام عن 491 معتقل خلال شهر واحد فقط، ونوّه المصدر أنّ المحكمة ستتكّفل بالإفراج عن 441 معتقل و50 معتقلاً بأمر من علي مملوك الذي يتولّى منصب رئيس مكتب الأمن القومي، وذلك دُون وجود ضمانات واضحة للاتفاق. وكانت قوات النظام قد أفرجت الخميس عن 14 معتقلاً، وصلوا إلى المناطق المحرّرة في ريف حماة الشمالي الغربي، بعد يوم واحد على إفراجها عن 32 معتقلاً. في هذه الأثناء، هدّدت عدّة فصائل ثورية بقصف معاقل قوات النظام في ريف حماة في حال لم يستجب النظام لطلبات المعتقلين في سجن حماة المركزي.
حزب التحرير / اختتم حزب التحرير ولاية لبنان الخميس مؤتمره في طرابلس الشام تحت شعار “ثورة الشام… ولبنان وبشائر الخلافة”، لرفع الصوت عالياً بنصرة ثورة الشام، وتأكيد هوية لبنان وأنه جزءٌ من بلاد المسلمين، وأن الجامع لأهل سوريا ولبنان هو الجامع لكل الأمة الإسلامية من إندونيسيا شرقاً إلى المغرب غرباً، دولة الإسلام الخلافة. كما قال بيانٌ صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية لبنان، وقد انتظمت عِقْدُ كلمات المؤتمر في ثلاثة محاور أساسية: الأول: لبنان والثورة، والثاني: أمريكا والثورة، والثالث: بشائر الخلافة. حيث تمثلت في هذه المحاور النظرة الواضحة لمعنى ثورة الشام وربطها بلبنان، وكون مسلمي لبنان لا ينفصلون عن محيطهم، ووضوح عداء الغرب ولا سيما أمريكا لثورة الشام، والثبات البطولي لأهل الشام رغم المجازر التي يرتكبها النظام وأحلافه وأسياده من الشرق والغرب. وخَلُصَ المؤتمر في بيانه الختامي إلى: أولاً: التأكيد على أن لبنان جزء لا يتجزأ من محيطه بلاد الشام، ثانياً: التأكيد على تحميل الحكومة اللبنانية المسؤولية عن سفك دم أهلنا في سوريا عبر فشلها بمنع حزب إيران اللبناني من المُضي في نهجه المُعادي لمشروع الأمة في سوريا. ثالثاً: وُجوب توقّف السلطة اللبنانية عن الكيل بمكيالين بين من يسفك دماء أهلنا في الشام، وبين المناصرين لثورة الشام وأهله. رابعاً: التأكيدُ على رفض المذهبية الطائفية، خامساً: التأكيد على أن المعركة الحقيقية هي مع الغرب الكافر المستعمر. سادساً: إنّ ثبات أهل الشام، وأهلها عَصِيّانِ على كل متآمرٍ سواء أكان نظاماً مجرماً، أم مفاوضاً منهزماً، أم غرباً متربصاً. سابعاً: التأكيدُ على أنّ الضامن الحقيقي للثورة المباركة هو خلع النظام العلماني بكل مكوناته، وإحلال حكم الله مكانه، في دولة الخلافة على منهاج النبوة. ثامناً: دعوة كل مخلصٍ ليمدّ يده لنصرة العاملين المخلصين، بغاية محدّدة وطريق واضح.
حزب التحرير – فلسطين / بمشاركة جماهيرية واسعة ، انطلقت المسيرة التي نظمها حزب التحرير في فلسطين في الذكرى الخامسة والتسعين لهدم الخلافة من المسجد العمري الكبير بغزة وانتهت إلى ساحة الجندي المجهول، وسط التكبيرات والهتافات، لتتحوّل إلى مهرجانٍ خطابي كان للمهندس إبراهيم الشريف عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين كلمة أكّد فيها أن (فلسطين يجب أن تكون عامل وحدة ودافع جهاد، وليست جسراً للمطبعين)، واعتبار كل من يعترف أو يطبع مع الاحتلال خائن، ومن جانبه تحدّث الأستاذ محمد الهور في كلمة تناول فيها أكثر من محور، فأكد أنّ القرن الواحد والعشرين هو قرن الخلافة على منهاج النبوة، مقابل دعاوة الدولة الوطنية والقومية والعلمانية والأحداث الجارية تُؤكّد ذلك، من جهة أخرى فقد اعتبر الأستاذ محمد الهور أن الحرب على الإرهاب هي (حرب عالمية على الإسلام، وأصبح الإرهاب رخصة لقتل المسلمين)، كما وجه الهور رسالة إلى الحركات الإسلامية جاء فيها: (لقد آن الأوان للحركات الإسلامية التي تُسمّي نفسها بالمعتدلة والتي تطرح فهم الإسلام على الطريقة الغربية، أن تُقلع عن هذه الدعاوة، وخاصة بعد أن استغلها الغرب وأراد من خلال إيصالها إلى الحكم وإفشالها إظهار فشل الإسلام السياسي)، وفي ختام كلمته أكّد الأستاذ الهور (إننا في المعركة الفاصلة لإنهاء مرحلة الحكم الجبري والانعتاق من سيطرة الغرب عليها، لأنّ عوامل التغيير الشرعي قد بدأت بالاكتمال بفضل الله تعالى وأنفُ الغرب راغم، ورُفعت في المسيرة الألوية ورايات العقاب بكثافة، والعديد من اللافتات واليافطات والشعارات، ومنها (فلسطين تحتاج الجيوش الإسلامية لا الحماية الدولية)، كما رفع المشاركون شعار (أين عاصفة الحزم ورعد الشمال من إزالة الاحتلال؟؟) في استنكارٍ واضح لمشاركة جيوش المسلمين في تحالفاتٍ لقتال المسلمين في اليمن وسوريا، وبدوره ختم الشيخ طارق أبو عريبان المسيرة بدعاء لأهل الشام وخاصّة في مدينة حلب هزّ القلوب وألهبَ المشاعر وأمَّنَت عليه جماهير المشاركين سائلين الله القبول والنصر القريب.
واشنطن – رويترز / أثنى البيت الأبيض، الخميس، على رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، واصفاً إياه بأنّه “شريك جيد للولايات المتحدة”، مشيراً إلى أنّه لا يتوقع أن يؤثر تنحيه على العلاقات التركية الأمريكية. وقال جوش إرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض: “لا أتوقع أن يكون لهذا أي تأثير على قدرة الولايات المتحدة وتركيا على العمل معا لتطبيق استراتيجيتنا في تجريد تنظيم الدولة من قدراته وتدميره”.