النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/05/11م
العناوين:
- * مناشداتٌ لإعادة فتح طريق الغوطة.. والنظام يتقدّم في القطاع الجنوبي.
- * ثورةُ الشام أكبرُ من أنْ تخضع لسيطرة أمريكا وشُركائها وتوابعها.
- * الجزائر تئِنُّ في صمت.
- * اعتقال عضوٍ في تنظيمٍ مُتطرّف في موسكو.
التفاصيل:
أورينت نت – دمشق / أطلق ناشطون في الغوطة الشرقية مُناشدةً إلى جميع الفصائل المُتنازعة لإعادة فتح الطرق إلى القطاع الجنوبي، وإرسالِ تعزيزاتٍ عسكرية إلى المنطقة، مع مُحاولة قوات النظام الأسدي الغادر لليوم الخامس على التوالي اقتحام بلدتَي بالا والركابية وسط قصفٍ عنيفٍ على المنطقة. وقال ناشطون، إنّ عصابات أسد سيطرَت فجر الأربعاء على عدّة مواقع على جبهتَي نولا وبالا، عقب سيطرته الثلاثاء على عدة مواقع في مُحيط بلدة زبدين، الأمر الذي يُهدّد بفصل القطاع الجنوبي عن الأوسط في الغوطة ومحاصرة 10 بلدات بشكل كامل. من جهةٍ ثانية طالبَ فيلق الرحمن عناصر فصيل “جيش الإسلام” بالانسحاب الكامل من بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية، تنفيذاً للاتفاق المُبرم بين الجانبين، والذي ينصّ على انسحاب كافّة الفصائل من البلدة وتسليمها للهيئة العامة وقيادة الشرطة في الغوطة.
قناة أخـــبار الـــشام – حلب / سُجّلت منذ صباح الأربعاء عشرات الغارات الجوية المكثفة لطائرات العدوان الروسي بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية على بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي وبلدة كفر ناها في ريف حلب الغربي. في وقتٍ تمكن الثوار صباح الأربعاء من قتل 10 عشرة عناصر إيرانية في محيط بلدة خان طومان بصاروخ مُوجّه. بينما تمكّنت مساء الثلاثاء كتائب المجاهدين والثوار وفي كمينٍ مُحكم من قتل ثمانية عشر مرتزقاً من المليشيات العراقية والإيرانية وأسر 10 آخرين بينهم ضبّاط من الحرسِ الجمهوري على جبهة خان طومان.
روسيا اليوم / من قاعدة الاحتلال الروسي في مطار حميميم على الساحل أعلن مركز ترويج المصالحة مع النظام النصيري المجرم في سوريا، أنّ مجموعة من المسلحين كانت تسيطر على بلدة السمرة في محافظة حماة في وسط سوريا، انضمّت إلى اتفاق الهُدنة المزعومة، وأكثر من هذا أنّها سلّمت أسلحتها لأجهزة النظام. وقال العقيد سيرغي إيفانوف ممثل مركز ترويج المصالحة، إنّه تمّ التوصل إلى الاتفاق مع هذه المجموعة بوساطة روسية، وقال إنّ موسكو تدعم هذه العملية بكل الوسائل الممكنة. بينما أعلنت ماريا زاخاروفا، الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية أنّ الفصل، بما في ذلك جغرافيا، بين الذين يشاركون في نظام وقف الأعمال القتالية ومن أسمتهم الإرهابيين يُمثّل مفتاحاً لإنجاح الهدنة. وقالت زاخاروفا، في بيان لها الثلاثاء إنّ روسيا تتوقع اتخاذ خطوات محدّدة لتحديد إحداثيات المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون في أقرب وقت، مع الأخذ بالاعتبار التدابير المتفق عليها مؤخراً حول تنسيق الجهود العسكرية بين الروس والأمريكان. وأشارت زاخاروفا إلى أنّ الجانب الأمريكي أكّد التزامه بما وصفته بمنع تهريب المسلحين من تركيا نحو الحدود السورية وتمويل المنظمات الإرهابية.
جريدة الراية / أكّد الباحث السياسي أحمد الخطواني أنه لم يكن الهدف الأمريكي من التغطية الإعلامية الواسعة لحرق حلب، إدانة المعتدي، أو فرض الهدنة، وإنّما محاولة تركيع الناس، وحملهم على الاستسلام، وتخلّيهم عن فكرة إسقاط النظام، وإدخالهم في عملية التفاوض المُذلّة. وفي مقاله الذي توسط صدر الصفحة الأولى من أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء، أوضح الخطواني أن الرياح جرَت بعكس ما تشتهيها السفن الأمريكية والروسية، حيث تلقت قوات النظام وحلفائه ضربات موجعة في ريف حلب الجنوبي، وأُجْبِرت روسيا على تمديد الهدنة من جانبٍ واحدٍ، وأضاف الباحث الخطواني أنّ أمريكا تُخطّط لجذب جبهة النصرة إلى شراك الهدن التي تنتهجها، لكنّ ظنّها هذا في غير محله، فغالبية الثوار لن يقبلوا بمثل تلك الهدن المشبوهة، وأمريكا تُدرك أنّ الزخم الشعبي الحقيقي في سوريا يرفضُ الهدن مع نظام الطاغية، فالحاضنة الشعبية في سوريا هي حاضنة إسلامية بامتياز، وهي لن تُفرّط أبداً بالثوابت الإسلامية للثورة، وذلك بالرّغم من مُحاولة كسرِ شوكتها بارتكاب المجازر تلو المجازر بحقّ المدنيين العُزّل، وأكّد الخطواني إنّ جون كيري ومن خلفه في الإدارة الأمريكية حتى الآن لم يعثر على طريقةٍ مُثلى تُمكّنه من التعامل مع الثورة لإنهاكها وإنهائها وهو الآن مضطرٌ للعودة إلى ما يُسمّى بالمجموعة الدولية لإشراكها في البحث عن حلٍ آخر للمأزق في سوريا. وخلُص الباحث الخطواني إلى التأكيد في مقاله بجريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير أنّ ثورة الشام تبقى أكبر من كل المجموعات الدولية، وأكبر من المتآمرين عليها في الداخل والخارج، فهي ثورةٌ إسلامية مباركة، تُجدّد نفسها، وتطرد خبثها، ترفض المساومة والمتاجرة، ولن تنتهي إلاّ بإسقاط النظام الطاغوتي بكلّ رموزه وأوثانه وأشكاله، وإقامة دولة الإسلام على أنقاضه.
وكالات – نيويورك / في لُعبة العصا والجزرة المسمومة رفض مجلس الأمن الدولي طلباً روسياً بإضافة فصيلي جيش الإسلام وأحرار الشام إلى قائمة الأمم المتحدة للجماعات الإرهابية واستبعادهما من محادثات جنيف الثالثة بعد اعتراضاتٍ قادتها الولايات المتحدة إلى جانب كلٍّ من بريطانيا وفرنسا وأوكرانيا، وقال متحدث باسم بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إنّ “محاولة تصنيف جماعات تُشارك في (جهود) وقف العمليات العدائية قد يكون له عواقب مُضرّة”، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس. ووصفت الوكالة جيش الإسلام أنّه عضو في هيئة المفاوضات العليا التي تدعمها السعودية، وتشارك في محادثات جنيف. بينما أحرار الشام تتلقى تمويلا من تركيا ودول الخليج وتُعد من أقوى الجماعات المعارضة في سوريا.
وكالات / أصيب ثلاثة جنود من قوّات احتلال يهود مساء الثلاثاء، إثرَ انفجارِ عبوةٍ متفجرة عند مدخل بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة. وقالت المصادر العبرية أنّ جنديين ومجندة أصيبوا، جراح أحدهم خطيرة فيما الآخرون إصابتهم متوسطة، مُشيرة إلى أنّه قد تم نقل المصابين بطائرة مروحية إلى مستشفى “هداسا” في القدس لتلقي العلاج.
معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى / في وقت يمثل وزير الدفاع محمد بن سلمان ومتعب بن عبد الله رئيس الحرس الوطني السعودي جناحَا أسرة متصارعة على السلطة. ويمثل كلّ جناح منهما سياسة دولةٍ كبرى يتقوى بها ويرى مصلحته معها. إذ جعل جناحُ بن سلمان الأميركي وجناح متعب الإنجليزي بلاد الحرمين مرتعاً لنفوذ الدول الكافرة التي تُفسد وتقتل وتدمر بلاد المسلمين وتنهبها. ففي تحليل جديد لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أشار سايمون هندرسون الباحث الأمريكي إلى أنّ “نجل الملك السعودي يُعيد تشكيل الحكومة بصورة جذريّة” وإنّه “وفي المرحلة القادمة، قد يستهدف بن سلمان في المستقبل القريب “متعب الحرس الوطني السعودي” الحليف الوثيق لمحمد بن نايف الذي يواجه مرحلة صعبة”. وأضاف الباحث الأمريكي “وفي دوره المزدوج كوزير للدفاع، يُريد محمد بن سلمان على ما يبدو استيعاب “الحرس الوطني” في وزارته، على الرغم من أن الدور التقليدي لهذا الحرس هو حماية أسرة آل سعود من انقلاب عسكري”. وأكّد الباحث سايمون هندرسون أنّ أيّ تحرّك ضد “الحرس الوطني” قد يُثير أزمة في صفوف عائلة ال سعود. يذكر أن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى يعتبر من أهم المراكز البحثية في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تأسس عام 1985 من قبل لجنة ”أيباك” جماعة الضغط اليهودي الأكبر ويقع مقره في واشنطن.
جريدة التحرير / تناولت جريدة التحرير الصادرة في تونس حقيقة ما يجري في كواليس قصر المرادية الجزائري من صراعاتٍ داخلية بين أجنحة السلطة حول خلافة الرئيس المقعد عبد العزيز بوتفليقة, إذ يعود ومن حيث لا يحتسب أحد إلى الجزائر بعد ثلاث سنوات قضاها في الولايات المتحدة الأمريكية وزير الطاقة سابقا شكيب خليل المتهم الرئيس بالفساد في شركة سونطراك, يعودُ وكأنّه الحمل الوديع والرجلُ التقيُّ النقي وكأنه حسب بعض المراقبين الرجل المناسب في الوقت المناسب لينهض بالجزائر خلفاً لبوتفليقة, وأشارت جريدة التحرير بقلم كاتبها سالم هوام إلى أن مُؤيدي بوتفليقة اعتبر هذا التحرك كردة فعل لما نشره رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس على موقعه في شبكة التواصل لصورة الرئيس بوتفليقة وهو بحالة صحية حرجة ومتدهورة جداً, تناقلتها كل وسائل الإعلام والمواقع وأحدث ضجة إعلامية كبيرة, إلى درجة توتر العلاقة الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا, واعتبروه مساساً بالسيادة الجزائرية وإساءة لشخص الرئيس، هذا خطٌ أحمر لا يسمح لأيّ كان المساس به. وأكدت التحرير أن ما نشره مانويل فالس هو واقع, وإن أريد به باطل, ما يُؤكد أنّه آن الأوان في الجزائر لعملية إخراج لإنهاء فترة حكم بوتفليقة, وخلصت جريدة التحرير إلى القول أن الجزائر بلد المليون شهيد والبلد المسلم الغني لا يجوز بأيّ حال من الأحوال أن يقودها مقعد ولا مشلول ولا رويبضة من الرويبضات المتنافسين على كرسي قصر المرادية, وإنما هي في انتظار رجل مخلص يتقى به ويقاتل من ورائه يحكم بشرع الله ويقود البلاد والعباد إلى برّ الأمان ويضمّ إليها باقي بلاد المسلمين ويعلنها خلافة راشدة على منهاج النبوة ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
حزب التحرير- تونس / في إطار حملة: ’’بحبل الله لا بحبائل المستعمر‘‘ وعلى أنقاض إفلاس الأنظمة في بلادنا وفي كل بقاع الأرض وعجزها عن رعاية الناس رعاية فعليّة، دعا حزب التحرير في تونس لحُضور ندوةٍ سياسية بعنوان “الخلافة … والتّحديات الكبرى” للتحدّث عن الحلول الجذرية في (الأمن – الاقتصاد – وَحدة الدّولة – العلاقات الخارجية – الحكم) وذلك بمشيئة الله عصر السبت القادم، في حي التضامن بالعاصمة تونس.
روسيا اليوم / أعلنت وزارة الداخلية الروسية الثلاثاء، عن اعتقال عضو فيما وصفته تنظيم “حزب التحرير الإسلامي” المتطرف في موسكو، زاعمةً أنّه كان يجند مقاتلين للمشاركة في الحرب بسوريا والعراق. وأوضحت الوزارة على لسان المتحدثة باسمها إيرينا فولك أنّ “عناصر من إدارة مكافحة التطرف التابعة للداخلية الروسية بالتعاوُن مع أفرادٍ من الأمن الفيدرالي ألقوا القبض على شخصٍ في موسكو، وهو من أهالي تترستان، كان يُجنّد مواطنين روس للانضمام إلى الجماعات المسلحة غير الشرعيّة الناشطة في سوريا والعراق”. وأضافت وكالة نوفوستي الروسية أنّه وفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الشرطة كان المعتقل على قائمة المطلوبين في روسيا بتهمة المشاركة في نشاطات تنظيم “حزب التحرير الإسلامي” المحظور في روسيا. وقد جرى تسليم المعتقل إلى الأجهزة الأمنية في جمهورية تترستان الروسية لإجراء التحقيقات اللازمة معه. وقالت الوكالة الروسية يعتبر تنظيم “حزب التحرير الإسلامي” تنظيماً إرهابياً في عددٍ من الدول، بما في ذلك روسيا، وذلك بموجب قرار المحكمة العليا الروسية عام 2003. ويهدفُ التنظيم إلى إزاحةِ الحكومات “غير الإسلامية” وإحلال الحكم الإسلامي على نطاق العالم وإنشاء “الخلافة الإسلامية العالمية”. ولفتت الوكالة إلى أنّه يجري توقيف أعضاء تنظيم “حزب التحرير الإسلامي” بشكلٍ دوريٍّ في مختلف المناطق الروسية، وعلى الأغلب في مُدنٍ كبيرة وسط روسيا، وسيبيريا والقرم.