بسم الله الرحمن الرحيم
مع الحديث الشريف
مَا قَالُوا فِي الرَّجُلِ يَسْتَأْذِنُ عَلَى أُمِّهِ وَعَلَى أُخْتِهِ
حياكم الله احبتنا الكرام نكون وإياكم وحديث جديد في حلقة جديدة من برنامجكم ( مع الحديث الشريف )
عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَسْتَأْذِنُ عَلَى أُمِّي؟ قَالَ: نَعَمْ، أَتُحِبُّ أَنْ تَرَاهَا عُرْيَانَةً.
لما كانت للإنسان حياته الخاصة كان لا بد وأن تُقَيِّد من هم خارج هذه الحياة فكان حكم الاستئذان، وهم عكس الاستيحاش، إذ إن الإذن استئناسا لقول الله “حتى تستأنسوا” وهي كناية عن طلب الإذن لأنه لا يحدث الاستئناس إلا به وعدم الإذن استيحاشا.
فقد منع الشرع دخول أي بيت غير بيته إلا بإذن أهل البيت، ولم يفرق في ذلك بين أن يكون المُستأذن مسلما أم غير مسلم، فلا يدخل أحدنا بيت حتى يؤذن له، وإن قال له أحد أرجع فيجب أن يرجع، ولا يحمل إثم دخول البيت دون إذن.
كنا وإياكم وبرنامج مع الحديث الشريف
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته