Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/05/12م

 

 

النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا

 

2016/05/12م

 

 

 

العناوين:

 

  • * هل مِن مزيد! مقبرةُ جنرالات طهران جنوبي حلب تُربك الحرس الإيراني.
  • * عودة عشراتٍ من ضبّاطها إلى دمشق، قراءةٌ في دور روسيا وعلاقتها بالغباء السياسي.
  • * الطاغية السيسي يُهاتف بوتين ويُشيد بدوره في سوريا، وتقديرات يهود تعتبرُه مصلحة عُليا مُشتركة مع أمريكا.
  • * الساسة في باكستان قلقُون من إثارة حزب التحرير لموضوع اختطاف أعضائه واحتجازهم دون توجيه تُهمةٍ لهم.

 

التفاصيل:

 

عنب بلدي / بموازاة كشف وسائل الإعلام الفارسية عن مقتل العميد محمد ناظري قائد القوات الخاصة في القوات البحرية بالحرس الإيراني جنوبي حلب، سحب “الحرس الجمهوري” الإيراني كتيبة “مازندران” من سوريا، عقِب مقتل خمسة عشرة عنصراً وأسر آخرين منها، على يدِ كتائب المجاهدين والثوار في ريف حلب الجنوبي قبل أيام، وفقاً لتصريحات مسؤول العلاقات العامة في الكتيبة، حسين رضائي، وتأكيده أنّ معظم عناصر الكتيبة انسحبوا وعادوا إلى إيران، بعد “الخسارة القاسية” التي تلقّتها جنوبي حلب. وأوضح رضائي أنّ “دزينة من جُثث مرتزقته هي بأيدي المجاهدين”، مُتوعّداً أنّه “بعد استعادة المنطقة حيث تجري المعارك، سيكون بوسعنا استعادة الجثث”. بينما بثّ الحزب الإسلامي التركستاني تسجيلاً مُصوّراً لعسكريين إيرانيين قال إنّ مُقاتليه أسروهم في المعارك الأخيرة في خان طومان جنوب حلب. من ناحيتها وصفت صحيفة “قانون” الإيرانية: خان طومان بكربلاء الجديدة بعد مقتل80 جندياً إيرانياً فيها من بينهم أعضاء في لواء “فاطميون”، وفي حزب إيران اللبناني.

 

عربي21 / بينما اعترفت موسكو مساء الأربعاء رسمياً، بمقتل جُندي روسي جديد في ريف حمص، قال مصدر يعملُ داخل مطار دمشق الدولي، إنّ المطار شهد قبل أيام وُصول طائرة نقل عسكرية روسية وعلى متنها حوالي 45 ضابطاً برُتب مختلفة، سبق أن شاركوا في معارك سابقة ضدّ الفصائل المقاتلة في سوريا. بينما سبق وُصول الضباط الروس وُصول عشرات من جنود “المشاة” إلى قاعدة حميميم، وتأتي عودة الضباط الروس إلى سوريا، بعد الخسائر التي لحقت بقوات النظام النصيري والحرس الإيراني بريف حلب الجنوبي الأسبوع الماضي، على يد كتائب المجاهدين والثوار، وكذلك فقدان قوّات النظام حقل الشاعر في ريف حمص الشرقي، على يد تنظيم الدولة، وتُشير المعلومات أيضاً إلى أنّ دمشق شهدت خلال الأيام الماضية لقاءات بين طاغية الشام ومُستشارين إيرانيين من الصفّ الأول، بينهم الجنرال قاسم سليماني، وجنرالات روس.

 

عنب بلدي – حمص / يرزح نحو 100 ألف مدني تحت حصارٍ إنساني، اشتدّ خلال الأشهر الثلاثة الماضي، وبدأت آثاره تظهر على الأهالي من جوع وأمراض غذائية، تُعيد إلى الأذهان استمرار غدر النظام في قصف ومجاعة المدنيين في مضايا والزبداني، وتُنذر بكارثة كبيرة. حيث لم تفِ الأمم المتحدة بالتزاماتها أمام أهالي حي الوعر الحمصي المُحاصر، رغم الوُعود التي أطلقتها بإنهاء حالة الحصار المستمرة منذ أعوام، وشاركت الأمم المتحدة بصفتها طرفاً مراقباً وراعياً لاتفاقية هدنة الوعر مع النظام في كانون الأول 2015، بمُمثل الأمم المتحدة يعقوب الحلو، وممثلة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، البحرينية خولة مطر. وقُوبِل عدم التزام النظام بإخراج مُعتقلي الحيّ ومنع إدخال المواد الغذائية إليه نهائياً منذ ثلاثة أشهر، بصمتٍ مُطبق من طرف الأمم المتحدة، ويعزو ناشطو الوعر، تجاهُل الأمم المتحدة للواقع الصعب، إلى ضغوط على الفصائل الثورية في الحيّ، من أجل الرضوخ بإخراج الفصائل والأهالي على حدّ سواء من الوعر, يُساعده بذلك مكتب الأمم المتحدة في دمشق.

 

عنب بلدي / “في لحظاتٍ من شدّة، باعوا دينهم بدنياهم، ورمُوا كلّ صالح صنعوه في مستنقع الخيانة، رحلوا إلى من قتل إخوانهم وشرّد أهليهم”، هكذا عبّر الناطق الرسمي باسم لواء “شهداء الإسلام”، سارية أبو عبيدة، على تسليم مجموعة مسلحة من مدينة داريا نفسها إلى النظام. وتناقل ناشطون تسجيلاً مُصوراً، يظهر كلّاً من نزار وثائر، ومحمد، ومحمود السيد، وهادي علي السقا، وجميعهم سُوِّيَت أوضاعهم وتعهدوا بالقتال إلى جانب النظام “للدفاع عن الوطن”. المُقاتلون كرّروا في حديثهم ادعاءات النظام بوُجود كلٍّ من “جبهة النصرة” و”تنظيم الدولة” في داريا، رغم خُلوّها من وجود هذين الفصيلين، وفق تصريحات متكررة للقائمين على المدينة.

 

جريدة الراية / علّقت أسبوعية الراية على ما ذكرته صحيفة “يني شفق” التركية من أن فرقة من القوات الخاصة التركية دخلت إلى سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة وروسيا. وأجرت عمليات مسح واستطلاع كخطوة أولى للتخلّص من مِنصّات إطلاق الصواريخ التي تسقط على مدينة كيليس التركية من الجانب السوري. وقالت الراية الأربعاء: هؤلاء هم حُكام ‏تركيا وعلى رأسهم ‏أردوغان الذي رسم خطوطاً حمراء كثيرة في سوريا، مُهدداً في حال انتهاكها بأنّه لن يقف مكتوف الأيدي، ولطالما ردّد أردوغان بأنّه لن يسمح بحماة ثانية في سوريا، وإذا بكل مدينة وقرية في الشام أصابها ما يفوق بأضعاف ما أصاب حماة الأولى، ومع ذلك فأردوغان ترك أهل سوريا يُواجهون القتل والتدمير والتهجير على يد عصابات أسد، وحتى في حال أدخل قوة من عسكره قليلة فإن ذلك يتم بتنسيق مع أمريكا رأس الأفعى في سوريا عدوة الإسلام والمسلمين ومعها روسيا.

 

سبوتنيك / كشفت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء الأربعاء، أنّ الطاغية المصري عبد الفتاح السيسي اتصل بنظيره الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء، وناقشه بعدة أمور كان أبرزها القضاء على ما أسماهما التنظيمات الإرهابية وحلّ الأزمة السورية، وقالت الوكالة إنّ السيسي أشاد خلال المكالمة الهاتفية مع بوتين “بجهود موسكو الرامية إلى القضاء على التنظيمات الإرهابية وتسوية أزمته السورية”، وتابعت بقولها إن “السيسي أعرب خلال المكالمة عن تقديره للجهود التي يبذلها الجانب الروسي للقضاء على التنظيمات الإرهابية والتوصُّل إلى تسوية سياسية”، مُشيرة إلى أنّ الرئيسين بحثا القضايا الدولية والإقليمية المدرجة على جدول الأعمال، مع التركيز على التطورات في سوريا وليبيا.

 

جريدة التحرير / في الرموز السياسية المُتداولة يُرمز لروسيا بالدب, ويُعبّر عن تحرّكها أو دورها الدبّ الروسي, ولذلك يُشار إليه بالغباء. بهذه المُقدّمة استهلّ الكاتب أسعد منصور مقالته عن روسيا وعلاقتها بالغباء السياسي وتحت هذا العنوان وفي العدد الأخير من جريدة التحرير الصادرة في تونس، قال الكاتب: حقّاً لقد أثبتت روسيا بأنّ سياستها غبية بقدر غباء الدبّ, مُبرزاً من الأحداث السياسية التي أثبتت أنّها كذلك, أنّ بوتين الشيوعي السابق تبنّى المبدأ الرأسمالي وفرضه على بلاده, وكان يظن أنّ أمريكا ستُكافئه برفع دور روسيا الدولي, فكما خدعتها أمريكا في إزالة جدار برلين ونقله إلى حدودها، وقد خدعتها أمريكا عندما جلبتها إلى سوريا لتقاتل لصالحها أيْ لصالح أمريكا, فتحقّق المكاسب لأمريكا وتحمي النفوذ الأمريكي في سوريا بحماية النظام ورئيسه المجرم حتى تجد البديل, وستخرج خاسرة كما حصل لها في أفغانستان, وستبقى مخدوعة كما خدعتها أمريكا في ليبيا، لأنّها بلا هوية وبلا هدفٍ مُحدّد, وتتبع مبدأ وفكر الآخرين, فهي تلهث وراء أمريكا كلما دعتها لشيء تُزيّنه لها بأنّ لها دورٌ كبيرٌ تحت مُسمّى الشراكة, ومن ثمّ ترى نفسها أنّها قد أسقطت من الحسابات كما حصل في القمة النووية مؤخراً. وقال الكاتب لو لم تساعد روسيا أمريكا في سوريا لزاد تورط أمريكا هناك وعندئذ لم تكن أمريكا لتجد وقتاً تتفرّغ فيه للاشتغال بروسيا وإثارة المشاكل لها. ولهذا فإنّ روسيا مهزومة خارج حدودها والقضية الأكبر التي تُواجه المسلمين هي الغرب وعلى رأسه أمريكا فيجبُ أن يتحلّوا بالوعي التام ويدركوا أنّه هو العدو الأول والرئيس فليحذروه وليعملوا على طرده من بلادهم, وإسقاط عملائه وأوليائه الذين يتبنّون أفكاره الرأسمالية والليبرالية والعلمانية والديمقراطية, فهم الأداة الرئيسية لتركيز نفوذ الغرب في بلاد المسلمين.

 

غزة – عربي21 / في دراسةٍ نشرها الأربعاء على موقعه، اعتبر ما يُسمّى “مركز أبحاث الأمن القومي” في كيان يهود، أنّ “تأمين استقرار” نظام حكم السيسي يُمثّل “مصلحةً عُليا لكلٍّ من الكيان والولايات المتحدة تُوجب تقديم مساعدات مباشرة له”. واعتبرت الدراسة، أنّ أهمية ضمان استقرار نظام السيسي لكلٍّ من تل أبيب وواشنطن “تكمُن في أنّه يُمثّل بوليصة تأمين تحافظ على اتفاقية كامب ديفيد، علاوة على أنّه يشنُّ حرباً شاملة على التنظيمات الجهادية، ويمنعُ وُصول السلاح إلى قطاع غزّة”. وفي ما يتعلّق بالأردن، فقد شدّدت الدراسة على أنّ استقرار نظام الحكم في عمان يُعدّ “مصلحةً عُليا” لكلٍّ من واشنطن وتل أبيب، واصفة هذا النظام بأنّه “عامل استقرار إقليمي مُهمّ، وحليف أمين وموثوق به، لكلٍّ من كيان يهود والولايات المتحدة”. وأوصت الدراسة بشكلٍ عام، بتعزيز التعاون مع الأنظمة العربية “المُعتدلة بسبب قائمة المصالح المشتركة معها”. وأشارت الدراسة إلى أنّ قائمة المصالح المشتركة تضمُّ “الحرب على الحركات الجهادية، وغيرها”، وحثّت تل أبيب على عدم التردّد في تزويد هذه الدول بالمعلومات الاستخبارية والتقنيات العسكرية، لمُساعدتها على تحقيق أهدافها.

 

وكالات / بحث محمد بن نايف وزير الداخلية السعودي الأربعاء مع قائدِ القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول جوزيف فوتل، سُبل تعزيز العلاقات الأمنية بين نظامه والإدارة الأمريكية فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب. من جانب آخر كشفت التسريبات الجديدة لما بات يُعرف بفضيحة «أوراق بنما»، نقلاً عن إسحاق هرتسوغ، عضو البرلمان ورئيس حزب العمل في كيان يهود، النقاب عن تمويل الملك السعودي سلمان لحملة بنيامين نتنياهو، الانتخابية. ووفقاً لما جاء في «أوراق بنما»، فإنّ هرتسوغ أكّد أنّ «سلمان قام بإيداع ثمانين مليون دولار لدعم حملة نتنياهو في شهر آذار/مارس 2015 من خلال وسيطٍ سوري إسباني يُدعى “محمد إياد كيالي” إلى حساب شركةٍ في جزر «فيرجن» البريطانية»، المملوكة من قبل الملياردير ورجل الأعمال اليهودي تيدي ساغي، الذي خصّص بدوره هذا المبلغ لتمويل حملة نتنياهو. ويكثر الحديث عن وُجود علاقاتٍ حميمة بين الرياض وتل أبيب، يُعزّزه بعض اللقاءات بين مسؤولين من النظامين في ندواتٍ ومؤتمرات دولية.

 

حزب التحرير / إحياءً للذكرى الخامسة والتسعين لسُقوط دولة الخلافة الإسلامية، قام شباب حزب التحرير في هولندا الأحد الثامن من أيار بعقد مؤتمر الخلافة السنوي تحت عنوان “أمة واحدة، راية واحدة، دولة واحدة”، وقد حضر المؤتمر الكثير من أبناء المسلمين من بلاد أوروبية مختلفة مثل بلجيكا وفرنسا وسويسرا، وافتُتح المؤتمر بتلاوةٍ عطرة من آيات الذكر الحكيم، تلاها تكريمٌ لأحد الإخوة الأفاضل السابقين في حمل الدعوة في هولندا، تلا ذلك كلمة للأخ عبد المالك الذي عرّج في كلمته على كيفية فقدان الأمة لوحدتها السياسية يوم سقطت خلافتها، وقدّم للحضور نبذة تاريخية عن بعض الأعمال الجليلة التي تحققت يوم كان للمسلمين خلافة، أمّا الكلمة الثانية فقد ألقاها الأستاذ أوكاي بالا الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا، حيث تحدّث فيها عن الدعوة العالمية لوحدة المسلمين، أمّا الكلمة الثالثة فقد ألقاها الأستاذ خالد عمراوي، وقد تناول فيها مركزية الخلافة في الإسلام، وكيف أنّ الخلافة هي التطبيق العملي لوحدة المسلمين كما تحدّث عن ثورة الشام التي رفعت راية الإسلام وصدحت عالياً بالدعوة إلى إقامة الخلافة في الشام ولذلك عاداها القريبون من الحكام، بعد أن رأوا فيها تهديداً لعروشهم، وعاداها البعيد الكافر المستعمر بعد أن رأى فيها تهديداً لوُجوده ومصالحه في بلاد المسلمين. أمّا الكلمة الأخيرة فقد ألقاها الأخ كمال أبو زيد الذي ناقش دور الجالية المسلمة في الغرب في العمل من أجل وحدة المسلمين، فالمسلمون كالجسد الواحد أينما كانوا، وعليهم أن يتلبّسوا بالفرض الذي فرضه الله عليهم، وقارن أبو زيد بين حمل الدعوة في الغرب والعالم الإسلامي، وأكّد على أهمية الصراع الفكري والكفاح السياسي ومفهوم الأمة الواحدة.

20160512-thursday-akhbar-syria-1.pdf