الجولة الإخبارية
2016-05-11م
(مترجمة)
العناوين:
- · مسلم يصبح عمدة لندن
- · التطهير يتواصل في بنغلادش
- · أمريكا تصفع القيادات العسكرية والمدنية الباكستانية
التفاصيل:
مسلم يصبح عمدة لندن
انتخب صادق خان في 6 أيار/مايو عمدة لمدينة لندن وبذلك يصبح أول مسلم يصل إلى هذا المنصب. وقد حصل هذا في أعقاب حملة انتخابية “تركز على المسلمين” وحيث كانت القيم الإسلامية تخضع للنقاش باستمرار. وقد قام كل المرشحين المشاركين بالهجوم على كل المواضيع والقضايا الإسلامية؛ من الحجاب وحتى الإسلام السياسي. إلا أن أمرين اثنين قد تبينا بوضوح من خلال هذه الأحداث. الأمر الأول هو محاولة بريطانيا استعادة ثقة الجالية الإسلامية التي استولى عليها الاستياء تجاه القيم البريطانية. وأما الأمر الثاني فهو أن من يدخل لعبة النظام الديمقراطي العلماني يُفرض عليه التخلي عن قيمه كما حدث ذلك تمامًا مع صادق خان. وبينما انقسم المسلمون فيما يتعلق بهذه القضية، إلا أنهم في الحقيقة يشككون في مكانتهم في الغرب في الوقت الذي تدب فيه الصحوة في الأمة الإسلامية في جميع أرجاء العالم لتحقيق النهضة الإسلامية.
—————
التطهير يتواصل في بنغلادش
إن آخر ضحايا تحالف عوامي ضد الإسلام هو رئيس الجماعة الإسلامية، مطيع الرحمن نظامي. الذي أُعدم في سجن دكا المركزي بعد دقيقة واحدة من منتصف الليل بالتوقيت المحلي في يوم الأربعاء بعد أن رفضت المحكمة العليا التماسه الأخير الذي قدمه ضد حكم الإعدام الذي أصدرته عليه محكمة في الكنغارو عن الإبادة الجماعية والاغتصاب وتدبير مذبحة لكبار المثقفين خلال حرب الاستقلال. وقد قام تحالف عوامي الذي يتألف من الملحدين والشيوعيين بتشكيل هذه المحاكم للتعامل مع الصحوة الإسلامية في البلاد. وقد لجأوا إليها للقضاء على الإسلام ومن يدعو له. والمحاكم هذه نفسها لا تلتزم بالقانون، وقد أعدت للعثور على الشخصيات التي تقود الدعوة الإسلامية في البلاد.
—————
أمريكا تصفع القيادات العسكرية والمدنية الباكستانية
أبلغت أمريكا باكستان أنه سيكون عليها تمويل شراء طائرات مقاتلة أمريكية من طراز إف–16 بنفسها بعد أن اعترض أعضاء في مجلس النواب الأمريكي على استخدام الأموال الحكومية لدفع ثمنها. وقد قالت الحكومة الأمريكية في شباط/فبراير إنها وافقت على بيع باكستان ما يصل إلى ثماني مقاتلات من طراز إف–16 التي صنعتها شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية. وعلى الرغم من تقديم باكستان دعمًا غير محدود لأمريكا في حربها في أفغانستان لأكثر من 15 سنة، إلا أن المقابل كان صفعة على الوجه. وقد أظهرت هذه الأحداث مرة أخرى أن الفوائد الاقتصادية الآنية التي تلهث وراءها القيادات المدنية والعسكرية الباكستانية لن تزيدهم سوى المزيد والمزيد من الذلة والمهانة، وهذا ما قد تبين من خلال هذه الأحداث الأخيرة.