Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2016/05/12م

 

 

الجولة الإخبارية 2016/05/12م

 

 

العناوين:

  • · رئيس روسيا يعلن ضمنيا أنه يخوض حربا صليبية ضد الإسلام
  • · المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية: كيان يهود معقل الأمل العظيم لأمريكا في المنطقة
  • · رئيس وزراء كيان يهود: جهازا الموساد والشاباك يتدخلان في عمل أطقم سفارات وقنصليات الكيان حول العالم
  • · مسؤول في حلف الناتو يحذر من اندلاع ثورات جديدة في البلاد العربية
  • · الرئيس التنفيذي لصناديق التحوط: “أمام السعودية عامان أو ثلاثة قبل أن ترتطم بالجدار”
  • · ألمانيا تعزز قدراتها العسكرية لتلعب دورا عسكريا أقوى في الساحة الدولية

 

 

التفاصيل:

 

رئيس روسيا يعلن ضمنيا أنه يخوض حربا صليبية ضد الإسلام

 

قال الرئيس الروسي بوتين يوم 2016/5/9 بمناسبة إحياء الذكرى الحادية والسبعين للانتصار على النازية: “إن الحضارة تواجه العنف والوحشية من جديد في يومنا هذا، إذ أصبح الإرهاب خطرا عالميا، يتحتم علينا دحره، وبلادنا منفتحة على حشد الجهود والتعاون مع الدول الأخرى في صد هذا الشر… الشعب السوفيتي حرر شعوب أوروبا ولم يكن أمام الشعب الروسي إلا خيار مقدس وهو القتال”. وهذا التعبير صليبي، حيث اعتبروا حروبهم الصليبية التي خاضوها ضد المسلمين حروبا مقدسة، وهم ما زالوا يخوضون هذه الحرب ضد الإسلام والمسلمين.

 

والجدير بالذكر أن وحشية الروس ماثلت وحشية الغرب في الحرب على الإسلام والمسلمين، سواء على عهد القياصرة أو على عهد الشيوعيين أو على عهد الذين يحلمون بأن يكونوا قياصرة كبوتين، إذ قتلوا الملايين من المسلمين وهجروهم من بلادهم وخاصة في بلاد القفقاس والقرم، وعلى مدى هذه العهود بقي حكام الروس يتصفون بصفتهم الاستبدادية، وقد جعلوا بلادهم سجنا كبيرا ومخابراتهم تنظيمات إرهابية، وبوتين نفسه مدير المخابرات السوفيتية السابق الذي يحارب الإسلام والمسلمين يقوم بتصفية خصومه السياسيين وكل سياسي يبرز في بلاده ليكون القيصر الأوحد في بلاده.

 

——————

 

المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية: كيان يهود معقل الأمل العظيم لأمريكا في المنطقة

 

قال المرشح عن الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب في مقابلة مع موقع يهودي “إسرائيل اليوم” نشرت يوم 2016/5/11 حيث وصف كيان يهود بأنه “معقل الأمل العظيم لأمريكا في المنطقة. وأن دولة يهود تواجه اليوم خطرا أكبر من أي وقت مضى بسبب الاتفاق النووي الذي عقده الرئيس باراك أوباما مع إيران”. واعتبر أن “حبه لليهود ولكيانهم كان منذ وقت طويل جدا” وأكد قائلا: “إننا سنضمن أن تبقى إسرائيل في حالة جيدة جدا إلى أبد الآبدين”. وذكر أنه “أعاد شريط فيديو يروج لحملة نتنياهو الانتخابية” وقال: “إننا سنحمي إسرائيل وعليكم ألا تنسوا أن إسرائيل معقل الأمل العظيم لنا في المنطقة، لذلك فإن إسرائيل مهمة جدا”.

 

إنه من المعلوم أن بريطانيا التي زرعت كيان يهود في المنطقة كان هدفها جعل هذا الكيان مستعمرة غربية داخل المنطقة الإسلامية وقلعة للغربيين يقاتلون المسلمين انطلاقا منها ويشغلون الأمة بها وتثير لهم المشاكل والحروب حتى لا يتمكن المسلمون من النهضة وإعادة وحدتهم وإقامة خلافتهم الراشدة، وقد تبنت أمريكا هذا الهدف، والمرشح الجمهوري يحاول أن يزاود على الديمقراطيين الذين يؤكدون ليل نهار حفاظهم على كيان يهود كما ذكر رئيسهم أوباما بأن كيان يهود هو مسألة مصيرية بالنسبة لأمريكا وتعهد بالحفاظ عليه من أول يوم وصل فيه إلى الحكم، وتمكن من جعل إيران تتخلى عن برنامجها النووي حتى لا يكون هناك أي احتمال لتهديد هذا الكيان بالأسلحة النووية، وذلك حفاظا على كيان يهود، وليس كما يغالط ترامب وهو يعلم الحقيقة، وذلك في محاولة للتأثير على الرأي العام للفوز في الانتخابات الأمريكية القادمة.

 

—————-

 

رئيس وزراء كيان يهود: جهازا الموساد والشاباك يتدخلان في عمل أطقم سفارات وقنصليات الكيان حول العالم

 

قال رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو يوم 2016/5/10 في ذكرى اقتحام الثائرين في مصر سفارة العدو عام 2011 “إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية استعانت بكل الأدوات المتاحة لإجلاء طاقم السفارة ليلة الحصار”، وإنه “كان يخطط لتدخل عسكري لإجلاء طاقم السفارة من القاهرة لولا تدخل القوات الأمنية المصرية لفك الحصار وإنقاذ الطاقم. وإن جهازي الموساد والشاباك يتدخلان في عمل أطقم سفارات وقنصليات الكيان حول العالم”. وهنا يؤكد رئيس وزراء كيان يهود أن سفارات كيانه في البلاد الأخرى هي عبارة عن أوكار للتجسس والجريمة.

 

—————-

 

مسؤول في حلف الناتو يحذر من اندلاع ثورات جديدة في البلاد العربية

 

حذر مدير قسم الشؤون السياسية والأمنية بشمال أفريقيا والشرق الأوسط في حلف الناتو نيكولا دي سنتيس في كلمة له يوم 2016/5/10 (وكالة الأناضول) أمام مؤتمر بمدينة الرباط بالمغرب عقد بالتعاون بين البرلمان المغربي والجمعية البرلمانية للناتو، حذر من اندلاع ثورات جديدة في الدول العربية، فقال: “إذا لم تتعامل هذه الدول مع الاختلالات الاقتصادية والاجتماعية وتجد حلولا لها فستقع ثورات أخرى في المنطقة” ودعا إلى “الاهتمام بالتنمية من أجل مواجهة التحديات المطروحة وإنه لا يمكن إيجاد حل للإرهاب باعتماد مقاربة الأمن بدون تنمية” وادّعى أن “الشعوب العربية عندما خرجت إبان الربيع العربي لم تخرج ضد إسرائيل أو الغرب، بل ضد أنظمتها التي فشلت في إيجاد حلول حيث طالبت بالكرامة والحرية وتحسين أوضاعها المعيشية”. مع العلم أن خروج هذه الشعوب ضد أنظمتها هو خروج ضد الغرب وكيان يهود، لأن هذه الأنظمة تابعة للغرب ومأمورة بأمره وتنفذ سياساته وهي تحمي كيان يهود، فأدركت الشعوب الإسلامية في البلاد العربية أن طرد الغرب والقضاء على كيان يهود يمر عبر إسقاط الأنظمة العلمانية العميلة للغرب.

 

—————-

 

الرئيس التنفيذي لصناديق التحوط: “أمام السعودية عامان أو ثلاثة قبل أن ترتطم بالجدار”

 

نقلت (سي إن إن) الأمريكية يوم 2016/5/9 عن الرئيس التنفيذي لصناديق التحوط (بوينت ستيت كابيتول) زاك شرايبر قوله: “أمام السعودية عامان أو ثلاثة قبل أن ترتطم بالجدار” وتوقع أن تواجه السعودية “إفلاسا هيكليا”، لأنها تواجه تهديدات مزدوجة تتمثل في التزامات الإنفاق الضخمة وفي انخفاض أسعار النفط، وقال: “لا عجب في أنهم أي السعوديين يستدينون مبالغ ضخمة”. وقال “إن هبوط أسعار النفط خلق أزمة في السعودية وغيرها من الدول التي تعتمد على النفط كمصدر أساسي للدخل في ميزانياتها حيث قامت السعودية في ظل ذلك بخفض الإنفاق وسارعت لجمع النقد كما أنها تعتزم الحصول على قرض يبلغ 10 مليارات دولار من مجموعة من البنوك الأمر الذي قد يمهد الطريق لأول عملية بيع للسندات الدولية. وهذه المخاوف قد تساعد في تفسير سبب تخطيط السعوديين بيع حصة تبلغ 5% من جوهرة التاج الاقتصادي في البلاد شركة النفط العملاقة للدولة أرامكو. وإذا باعوا الأوزة التي تبيض ذهبا كيف سيمولون أي شيء؟ إنه جنون، السعودية ترهن مستقبلها لكسب الوقت”.

 

هذا واقع نظام آل سعود الذي لم يقم بإحداث ثورة صناعية في البلاد، واعتمد على الثروة النفطية كمصدر دخل رئيس. وقد أعلن عن خطة حتى عام 2030 في عملية خداع للتغطية على وضع البلاد الاقتصادي المتدهور، ولم تتضمن الخطة إحداث الثورة الصناعية كما يأمر الإسلام، مما يدل على عدم جدوى تلك الخطط التي يطلقها جزافا، وقد أهدر النظام السعودي ثروات الأمة بلا طائل، ومول الاقتصاد الأمريكي بشراء سندات الخزينة وأسهم الشركات بمئات مليارات الدولارات.

 

—————–

 

ألمانيا تعزز قدراتها العسكرية لتلعب دورا عسكريا أقوى في الساحة الدولية

 

أعلنت ألمانيا يوم 2016/5/10 عن خطتها المتعلقة بزيادة قوتها العسكرية، فذكرت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين أن: “بلادها ستعمل على زيادة عدد الجنود بمقدار 14300 جندي على مدى سبع سنوات”. وقالت: “إن مرحلة الانكماش خلال حقبة ربع القرن الماضية قد انتهت، لقد حان الوقت لتمكين الجيش الألماني مرة أخرى”. وذكرت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين زيادة ميزانية الدفاع من 34,3 مليار يورو عام 2016 إلى 39,2 مليار يورو بحلول عام 2020.

 

يظهر أن التفجيرات في أوروبا تستغل من قبل أمريكا كما تستغل من قبل الأوروبيين لتبرير سياساتهم الأمنية وزيادة قدراتهم العسكرية أمام الرأي العام الذي يطالب بالإنفاق على البنية التحتية وعلى مساعدة الناس والعاطلين عن العمل، وقد بدأ الساسة الألمان يستغلونها لتهيئة الرأي العام الداخلي الذي كان يرفض الحروب وزيادة القوة العسكرية والتدخل العسكري في الخارج بسبب عقدة الحرب العالمية الثانية التي راح ضحيتها أكثر من ثمانية ملايين ألماني ودمرت بلادهم.

 

 

2016_05_12_Akhbar_OK.pdf