النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2015/05/16م
النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/05/16م
العناوين:
- * انقسامٌ في الشارع الإيراني حول وُجود القوات الإيرانية في سوريا.
- * بركاتُ مُؤتمر الرياض، اقتتالٌ بين فصائل الثوار وهُدنٌ يخرقها النظام فقط.
- * رياض حجاب يسعى لتحويل بُوصلة القتال من إسقاط للنظام إلى اقتتالٍ بين المسلمين.
- * أوامرُ أمريكية للسعودية للقضاء على ثورة الشام، والتنفيذ للسعودية.
- * أسدٌ متأهب على المسلمين ونعامةٌ على كيان يهود.
التفاصيل:
وكالة الأنباء الإيرانية / كشفت وكالة الحرس الثوري الإيراني عن توقف إرسال قوّات من محافظة مازندران إلى سوريا والعراق بسبب أحداث معركة خان طومان. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إنّ حُجة الإسلام كاظمي، وهو أحدُ المسؤولين الإيرانيين الذين يُشرفون على النشاط العسكري الإيراني بسوريا، أعلن عن توقّف إرسال أيّ قوات عسكرية من محافظة مازندران إلى مناطق الحرب في سوريا والعراق بسبب مقتل 13 ضابطاً من قوّات الحرس الثوري التابعة لمُحافظة مازندران في خان طومان. وتُشير بعض التسريبات الإعلامية إلى تدخّل حسن روحاني في إيقاف إرسال قوات والحرس الثوري من محافظة مازندران إلى سوريا. يُذكر أنّ جميع الضباط وكوادر الحرس الثوري الذين قتلوا أو أسروا في معركة خان طومان هم من محافظة مازندران الإيرانية، وانعكست هزيمة قوات الحرس في بلدة خان طومان على الداخل الإيراني بشكلٍ واسع، وانقسم فيها الشارع الإيراني بين مُؤيّد ورافض لإرسال القوات العسكرية الإيرانية إلى سوريا. ويقول أهالي قتلى قوات الحرس الثوري بأنهم لا يعلمون مشاركة أبنائهم في الحرب بسوريا، “وما حدث لأبنائنا يتحمّل مسؤوليته من أرسلهم إلى سوريا”، وأكّد حميد شير محمدي، أحد عناصر الحرس الثوري العائد من خان طومان، لصحيفة “جام جم” الإيرانية، على عدم إبلاغ عوائل قوات الحرس الثوري لذهاب أبنائهم إلى سوريا، وقال “عندما ذهبت إلى سوريا لم أخبر أيّ شخصٍ من عائلتي وحتى زوجتي أخبرتها بأنّني ذاهب إلى مدينة مشهد وليس سوريا”. ويرى المراقبون للشأن الإيراني توتّر الأوضاع الداخلية في إيران بسبب هزيمة خان طومان، حيث أصبحت مشاركة قوات الحرس الثوري واستنزافهم في سوريا حديث الساعة لدى عموم الشارع الإيراني.
خبر جديد / في الوقت الذي تشهدُ فيه الغوطة اقتتالاً داخلياً مُحرّماً يُغضب الله ورسوله بين الفصائل ويُفرح أمريكا والنظام، تستمرُّ الهدن مع النظام المجرم من طرف الثوار فقط، بينما النظام يستشرس في إبادة المسلمين، فقد قصفت قوات احتلال أسد لليوم الثاني على التوالي مدينة داريا بصواريخ وقذائف مدفعية، مما تسبب بدمار كبير في عدد من الأبنية السكنية بالمدينة واندلاع حرائق فيها. وشهدت المدينة محاولة اقتحام برية من قبل قوات أسد التي تفرضُ عليها حصاراً خانقاً يمنع دخول أي مساعدات إنسانية للمحاصرين داخل المدينة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وفي السياق ذاته، استهدفت قوات احتلال أسد الطريق الواصل بين قرية أوبين ومعبر اليمضية الإنساني على الحدود السورية التركية، كما استهدفت قريتي السلور والزيتونة في جبل التركمان بريف اللاذقية. بينما تمكّن المُجاهدون في اللاذقية من التصدّي لهُجومٍ برّي شنّته قوات احتلال أسد على منطقتي الكبانة والحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وأكّد المجاهدون أنّهم قتلوا عدداً من مرتزقة أسد ودمّروا آليات لهم خلال صدّ الهجوم.
العربية / في استمرارٍ لربط أعناق الفصائل بأعداء الإسلام وإبعادهم عن الارتباط بحبل الله، وقبل افتتاح لقاء فيينا الخياني للقضاء على ثورة أهل الشام، أشار رياض حجاب رئيس اللجنة العليا للمفاوضات بتوجّهٍ دولي لتزويد الفصائل التي قبلت الارتماء في أحضان الغرب بأسلحة ودعمٍ نوعي تحت إشراف دولي. جاءت تصريحات حجاب بالتزامن مع اجتماع ممثلين عن أربعة عشر فصيلاً من المعارضة لبحثِ تشكيل جبهةٍ شمالية مُوحّدة على غرارِ الجبهة الجنوبية، حيث انطلقت الفكرة من ساحة المعركة في الشمال السوري التي تُراق فيها الدماء خدمة لأمريكا وتركيا؛ واجتمع قادة وممثلون عن 14 فصيلاً مسلحاً لدراسة المشروع، من بينهم جيش الإسلام والجبهة الشامية والفوج الأول وجيش المجاهدين والفرقة الشمالية وغيرها.
فيما غابت فصائل بارزة عن الاجتماع، مثل: جبهة النصرة وفيلق الشام وحركة أحرار الشام وفصائل أخرى. وتوصّلت الفصائل المُختارة أمريكيّاً إلى انتخاب لجنة مشتركة تشرف على وضع الصيغة النهائية والنظام الداخلي للجبهة الشمالية؛ تلك الجبهة تهدف بحسب مصادر إلى اتخاذ قرارات عسكرية وسياسية موحدة، حسب زعمهم. وتحقيق التعاون الأمني فيما بينها على غرار التعاون الأمني بين الدول العربية. تنفيذاً لأوامر الداعمين دون أن يكون قتال النظام ضمن حساباتها.
الجزيرة / بحث الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز مع سيده ووليّ نعمته الأميركي جون كيري والوفد المرافق له، مُستجدّات المنطقة. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسميّة إنّه جرى خلال الاستقبال “بحث أوجه التعاون بين البلدين، ومستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها”. كما عقد ولي العهد السعودي وزير الداخلية محمد بن نايف اجتماعاً مع كيري، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية وسبل تنسيق التعاون المشترك في عدد من المجالات، خاصة ما يتعلّق بمحاربة الإسلام تحت مسمّى الإرهاب. كما جرَى خلال الاجتماع بحث آخر تطورات الأحداث في المنطقة وموقف البلدين منها. ووصل كيري إلى السعودية مساء السبت في زيارةٍ رسمية هي الثانية له للمملكة خلال شهر. وعقب وصوله التقى به وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وبحث الطرفان تطورات الأزمتين السورية والليبية، وعدداً من القضايا الثنائية والإقليمية. وتأتي زيارة الوزير الأميركي إلى السعودية لإطلاق أسبوع من الجهود الدبلوماسية، في محاولةٍ للقضاء على الثورة في سوريا وحرفِ بوصلتها عن إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام إلى التفاوُض مع النظام ومُقاسمته السلطة. ويُعتبر حكام السعودية مع أقرانهم من حكام المسلمين الخونة هم مخلب أمريكا ورأس حربتها لضرب ثورة الشام والقضاء على أيّ تحرّك يهدف إلى إعادة حكم الإسلام وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
الدرر الشامية / أُصيب مستوطنان يهوديّان، عقب رشق مركبتهما بالحجارة قرب مدينة رام الله. وذكر موقع “0404” العبري، أنّ الشبّان الفلسطينيين رشقوا مركبة مستوطنيْن بالحجارة أثناء مُرورها في قرية “دير جرير” شمالي شرق رام الله، ما أدّى إلى إصابتهما “نتيجة تحطّم الزجاج”. وأضاف الموقع العبري المُقرب من جيش الاحتلال، أنّ الطواقم الطبية في كيان يهود تعاملت مع الإصابتيْن الطفيفتيْن، مُشيراً إلى تضرّر المركبة التابعة للمستوطنيْن. وأشار إلى أن آخرين قاموا برشق الحجارة اتجاه مركبات المستوطنين أثناء مرورها في بلدة الخضر (غربي بيت لحم)، “دون الإبلاغ عن أيّ إصابات”.
إيلاف / في إشارة واضحة على أنّ الأنظمة العميلة القائمة في العالم الإسلامي لا يُجدي معها إلّا الاقتلاع من جذورها وإنها لن تقبل بأيّ جماعة ذات سِمة إسلامية مهما قدّمت من تنازُلات ومهما أسدت لها من خدمات، حيث أغلقت الأجهزة الأمنية الأردنية٬ أمس الأحد٬ المقرّ التاريخي لجماعة الإخوان المسلمين٬ والواقع بمنطقة وسط العاصمة عمان٬ الذي تمّ افتتاحه في أربعينات القرن الماضي. بدورها استنكرت الجماعة هذا الإجراء الذي وصفَه الناطق باسمها بادي الرفايعة في تصريحٍ صحفي بنُكران للجميل لتاريخ الجماعة وعلاقتها بالدولة الأردنية. وقال الرفايعة: «إن خطوة إغلاق أول مقرّ للجماعة مستغربة٬ لافتاً إلى أنّ الجماعة تهتم بالمقرّ لأنّه يُعتبر تاريخاً لهم». وأضاف في مزيدٍ من المسايرة والانحناء أنّ الإغلاق رسالة ليست لطيفة ولا خُطوة مناسبة لحالة التوافق التي كانت تجمع الجماعة بالحكومة والمجتمع٬ مُعتبراً جماعة الإخوان المسلمين نسيجاً من المجتمع الأردني الواحد. وكانت الأجهزة الأمنية أغلقت عدداً من مكاتب جماعة الإخوان في العاصمة عمان وباقي المحافظات٬ وذلك في إطار الدعوى القضائية التي تقدّمت بها جمعية جماعة الإخوان المسلمين المُرخّصة التي انشقّت عن الجماعة الأم. ويرى مراقبون أنّ الإجراء جاء عقِب استقبال عشيرة الخوالدة إحدى عشائر قبيلة بني حسن قيادة جماعة الإخوان في منطقة سلحوب 27 كلم شمال عمان؛ حيث أكّد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين (غير المُرخّصة) همام سعيد أنّ دعوة الإخوان المسلمين ليست مرتبطة بمقرّات وأنّها مفتوحة لجميع الحريصين على مصلحة الوطن.
الدرر الشامية / بمزيدٍ من الذلّ والصغار والتنقل بين الأسياد وتكبيل جيوش الأمة ورهنها بيد أعدائها، أعلنت الأردن أمس الأحد انطلاق مناورات “الأسد المتأهب 2016” بمُشاركة الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال الفترة من 15 – 24 أيار/ مايو الحالي. وقال العميد الركن فهد الضامن مدير التدريب المشترك في الجيش الأردني، خلال مؤتمر صحفي: “إنّ تمرين الأسد المتأهب الذي انطلق في نسخته الأولى لعام 2011، وسيتم تنفيذه للمرة السادسة على التوالي، سيُنفّذ هذا العام بقوات بريّة وبحريّة وجويّة يبلغ عددها قرابة 6 آلاف جندي، يمثلون القوات المسلحة الأردنية والقوات الأمريكية الصديقة”. مُتناسياً قول الله تعالى (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم). وأضاف أنّ “التمرين يهدف إلى تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، اللذين تربطهما علاقاتٍ استراتيجية منذ ما يزيد على ستة عقود مضت في كافة المجالات وخاصة العسكرية منها، إضافةً إلى تطوير القدرات الدفاعية والقدرات الثنائية للاستجابة للتهديدات الداخلية والأزمات”. ومن جهته، قال الضابط الأمريكي رالف غروفر، مدير التدريب والتمرين في القيادة الوسطى الأمريكية: “إنّ تمرين الأسد المتأهب هو التمرين الأكبر للقيادة المركزية الأمريكية مع الجانب الأردني منذ بدء العام 2011، وسيُشارك فيه نحو 3000 عسكري أمريكي يمثلون مختلف الصنوف في القيادة المركزية الأمريكية”.