النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/05/17م
النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/05/17م
العناوين:
• الثوار يُثخنون بمرتزقة النظام ويصدون محاولاتهم التقدّم على الزارة بحماة و”تل حدادة” بجبل التركمان.
• عصابات أسد تُجدّد المجازر في بداما بريف إدلب وحيّ السكري بحلب.
• بحسب المُخطّطات الأمريكية لشرذمة الفصائل، رياض حجاب يستدرجها ببالون الأسلحة النوعية.
• أجهزة الأمن التونسي تُضاعف حضورها في جزيرة “جربة” قبل موعد “الحج اليهودي”.
التفاصيل:
الدرر الشامية – حلب / أفاد ناشطون بأنّ طريق الإمداد لمدينة حلب المحررة أغلق بشكلٍ مُؤقّت نتيجة القصف الصاروخي والمدفعي الذي يتعرّض له من قِبل الميليشيات الانفصالية الكردية في حيّ الشيخ مقصود، وسط غاراتٍ مُكثفة من طيران العدوان الروسي بالصواريخ الفراغية على مُخيّم حندرات وطريق الكاستيلو شمال مدينة حلب، وعقِب سقوط عددٍ من القذائف الصاروخية والمدفعية على الطريق، الأمر الذي دفع الثوار لإغلاقه بشكلٍ مُؤقت لحينِ التعامُل مع مصادر إطلاق الصواريخ. في المُقابل سقطَ ثمانية شهداء و15 جريح مع وُجود عالقين تحت الأنقاض في مجزرةٍ ارتكبتها قوات النظام الأسدي الغادر في حيّ السكري بعد إطلاقها صاروخ أرض-أرض على حيّ السكري أدّى لانهيار مبنيَين والأنباء الأولية تُفيد بوُجود حوالي 30 مدني تحت الأنقاض.
شبكة شام – إدلب / ارتكبت عصابات أسد الاثنين مجزرةً مُروّعة في بلدة بداما بريف جسر الشغور الغربي من محافظة إدلب، وذلك بعد استهدافها بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، ما أدّى لاستشهاد 15شخصاً من عائلة واحدة هي عائلة الشهيد أبو رامي حسون وأحفاده وجرح العشرات، بينما أحدث القصف دماراً واسعاً في المنطقة المُستهدَفة. وفي السياق استهدف طيران النظام الحربي السجن المركزي غرب مدينة إدلب، كما طال قصفٌ مُماثل مُحيط مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي. يُذكر أنّ “بلدة بداما” القريبة من جبل الأكراد ومن طريق “حلب – اللاذقية” تتعرّض بشكلٍ شبه يومي إلى قصفٍ عنيفٍ من قبل الطيران الحربي، كذلك حاولت عصابات أسد التقدّم على محور تل الحدادة بجبل الأكراد بريف اللاذقية، ودارَت اشتباكاتٌ عنيفة، تمكّن الثوار من قتل وجرح خمسة عشر مرتزقاً من عصابات أسد، وردّها إلى نقاطها التي انطلقت منها. وتتعرّض قرى عدة بجبلي الأكراد والتركمان لقصفٍ صاروخي من قوات النظام المجرم، والتي لم تُوفّر حتى معبر اليمضية الذي يستخدمه النازحون والمُهجّرون بجبل التركمان على الحدود التركية المُدجّجة بقناصات الجندرما التي حصدت أرواح الكثيرين من اللاجئين. وعلى الصعيد الإنساني، أعلنت مديرية الأفران في إدلب عن نيّتها رفع سعر ربطة الخبز، وذلك بسبب غلاء سعر المحروقات من جهة وتوقّف المنظمات الإغاثية عن دعم الأفران بمادة الطحين من جهة أخرى. تزامُناً مع تأكيداتٍ جديدة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمُواصلة ما أسماها سياسة الباب المفتوح.
عنب بلدي – حماة / في سيناريو مُشابهٍ لمعارك خان طومان جنوبي حلب ورغم عشرات الغارات الجوية من طيران العدوان الروسي والنصيري فشلت الاثنين، عصابات أسد في محاولة اقتحام قرية الزارة لليوم الثالث على التوالي، وسط خسائرٍ بشرية، بمقتل ما لا يقلّ عن عشرة عناصر من القوات المتقدّمة التي دخلت حقل ألغام أعدّته كتائب الثوار مُسبقاً، ما أدّى إلى مقتل المُهاجمين، من بينهم قائد الحملة، سليمان الدرويش. صفحاتٌ موالية للنظام أكّدت فشل عصابات أسد في اقتحام الزارة، ونشرت أسماء عددٍ من القتلى هناك، في وقت تستمر المُواجهات على أطرافها. وسيطرت “غرفة عمليات ريف حمص الشمالي”، على قرية الزارة الموالية، الخميس، وتشهدُ منذ ذلك الوقت محاولات فاشلة لاستعادتها. في سياقٍ آخر، صدرت قائمة بأسماء ٨ من معتقلي سجن حماة سيتم الإفراج عنهم قريباً ضمن اتفاقية فكّ الاستعصاء التي أبرمها المعتقلون مع قوات النظام مؤخراً.
روسيا اليوم / أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، أنّ ممثلين ممّن وصفتهم بالمُعارضة السورية قدّموا خلال اجتماعهم مع وزير الخارجية سيرغي لافروف خُطوات عملية لإرساء محادثات ناجحة. وقال غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسية، في فيينا إنّ “مسألة تشكيل حكومة انتقالية في سوريا لن تطرح خلال اجتماع المجموعة الدولية حول سوريا، مُشيراً إلى أنّ تركيبة الحكومة الانتقالية سيناقشها السوريون وحدهم”. وأضاف أنّ “بدء الجولة القادمة لمُباحثات جنيف يتعلّق بقرار المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا”. وفيما يتعلّق بمُشاركة الأكراد في محادثات جنيف، قال غاتيلوف إنّ “دي ميستورا لا يُعارض من الناحية المبدئية مشاركة الأكراد في المحادثات”. وذكر غاتيلوف أنّ أمد الهدنة في حلب يتعلق بالوضع العسكري السياسي في البلاد.
عنب بلدي / أكّد رياض حجاب، رئيس اللجنة العليا لمفاوضة نظام أسد، التي تسوسها الرياض لحساب الإدارة الأمريكية، أنّ هناك توجُّهاً دوليّاً لتزويد قوّات المعارضة بأسلحةٍ ودعمٍ نوعي تحت إشراف دولي. وبحسب “العربية نت” الاثنين، تتقاطع تصريحات حجاب بالتزامن مع اجتماع ممثلين عن أربعة عشر فصيلاً من المعارضة لبحث تشكيل جبهة شمالية مُوحّدة على غرار الجبهة الجنوبية، على أرضيّة مُحاربة تنظيم الدولة وتجاهُلاً للتناقض الرئيسي والمعركة الأساس مع النظام الأسدي العميل. وأكّد الموقع الذي تُديره منصة الإعلام السعودي للترويج للمُخطّطات الأمريكية في سوريا أنّ قادة وممثلين عن 14 فصيلاً اجتمعوا لدراسة المشروع، من بينهم جيش الإسلام والجبهة الشامية والفوج الأول وجيش المجاهدين والفرقة الشمالية وغيرها، وكان مُساعد وزير الخارجية الأمريكي “أنطوني بلينكن” أفاد الجمعة، أنّ بلاده توصّلت إلى اتّفاق نهائيٍّ مع تركيا بخصوص التعاون من أجل تطهير المناطق الواقعة بين مدينة منبج ومارع بريف حلب الشمالي، من عناصر تنظيم الدولة. وأوضح بلينكن خلال مؤتمر صحفي عقده في مقرّ الخارجية الأمريكية بواشنطن، أنّ التعاون التركي الأمريكي في هذا الخُصوص، سيتمثل في زيادة الدعم لقوات المعارضة السورية المعتدلة.
حزب التحرير / وفي تفكيك للمشهد بثت إذاعة المكتب الإعلامي المركزي تعليقاً كتبه أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا أكّد فيه أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تعمل إلى تحويل الصراع من معركة ضدّ عميلها سفاح الشام؛ إلى معركةٍ ضدّ ما يُسمّى الإرهاب التي لن تقف عند تنظيم الدولة بل ستتعدّاها إلى كلّ من يرفض الحل السياسي الأمريكي، وأضاف التعليق لقد جيّشت أمريكا العالم خلفها، وتُحاول أن تزجّ بالفصائل في هذه المعركة عن طريق عملائها الداعمين؛ للضغط عليهم واستخدامهم ضدّ إخوانهم ممّن وضعتهم أمريكا على لائحة الإرهاب الطويلة، والتي لا تقتصرُ على تنظيم الدولة. ولفت التعليق أنّ أمريكا تسعى لزج الفصائل التي تُسميها معتدلة ضدّ الفصائل التي تُسمّيها إرهابية فتكون بذلك قد حرَفَت مسار الثورة وأمّنت عميلها تمهيداً لتثبيت مشروعها السياسي. وانتهى التعليق إلى القول لا بُدّ لأهل الشام عامّة وللفصائل خاصة أن تدرك أن السير في طريق الغرب سيُودي إلى التهلكة وسيقضي على ثورة الشام المباركة وسيُثبّت عملاءه، فالغرب هو العدو ويجب قطع كل الحبائل معه ومع عملائه، ومعرفة أنّ المعركة الحقيقية مع طاغية الشام تسعى للقيام بأعمال تُؤدّي إلى إسقاطه، وإسقاطه يكون بالتوجّه إلى دمشق عقر داره، فطاغية الشام لا يسقط بالهدن والمفاوضات.
لندن – عربي21 / في تعميةٍ على الدور الروسي وقاطرته الأمريكية للقضاء على ثورة الشام، أكّدت مستشارة الأمن القومي الأمريكي، سوزان رايس، أن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا تتفقان على أهمية إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة، في الوقت الذي تُركّز فيه موسكو على دعم نظام أسد. وأضافت في حديثها مع قناة “سي إن إن”، الاثنين: “هناك تداخُل في المصالح وهناك اختلافات، وعليه فإنّ التحدّيات تتمثل بإمكانية توسيع المناطق التي لنا فيها مصالح مشتركة”.
حزب التحرير – فلسطين / وصلت السبت وحداتٌ من القوات المسلحة السعودية “برية وبحرية” إلى مدينتي أنقرة وأزمير التركية، للمُشاركة في تمرين “efes 2016” الذي يـستمر شهراً. وفي الوقت نفسه انطلقت أمس في الأردن النسخة السادسة من مناورات “الأسد المتأهب 2016”. تجري هذه المناورات بالتعاوُن بل بإشراف أمريكا والدول الأوروبية، والسؤال هل هدفُ هذه الدول تقويةُ جيوش المسلمين لتقوم تلك الجيوش بمهامها القتالية ضدّ أعدائها؟! وإذا كانت أمريكا التي دمّرت العراق وأفغانستان وأغرقت سوريا بالدماء بوُقوفها خلف السفاح أسد، إذا كانت بهذا السجل الإجرامي بحقّ الأمة ليست عدواً لها فمن يكون العدو؟! وإذا كان كيان يهود المحتل، الذي يحتل مسرى نبينا عليه السلام، مُرحَّبٌ به في مجال محاربة “الإرهاب” وليس عدوّاً فمن عدوّنا؟!! إنّ الحكام الجبريين قد وظفوا جيوش الأمة لخدمة مُخطّطات أسيادهم المستعمرين، وإنّ على جيوش الأمة مسؤولية عظيمة لتتحرّر من ربقة هؤلاء العملاء وتقلب ظهر المِجن لأعداء الأمة الحقيقيين وتنصر المسلمين والمستضعفين في كل مكان، فهل هم فاعلون؟.
حزب التحرير / بمُوازاة ما أعلن قائد سلاح الجو للحرس الإيراني العميد أمير حاجي زاده، أنّ التواصُل العسكري بين بلاده وواشنطن مستمرٌّ منذ حرب الخليج الأولى في ثمانينات القرن الماضي، فضلاً عن الاتصالات السياسية. أكّد تعليقٌ صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا أنّ مبدأ الإسلام واضحٌ وعقيدته ساطعة سُطوع الشمس، وهو يُحرّم على المسمين مُوالاة الكافرين، مُتسائلاً كيف تتعاون إيران عسكرياً مع أميركا العدوُّ الأوّل للمسلمين وهي تدّعي في ذات الوقت أنّها “جمهورية إسلامية”!! وتُحاول إرضاء أميركا بخدمة سياساتها لرفع العقوبة عنها بدلَ سعيها لتبنّي مصالح الأمة وإرضاء الله عز وجل، وكرّر التعليق تساءُلَه عجباً هل بدّلت إيران (الإسلامية) دينها بدين جديد؟، وفي الإجابة انتهى التعليق إلى القول، بل هي العمالة والتبعية التي جعلت من إيران أداةً هامّة من أدوات أمريكا في المنطقة ولاعباً أساسيّاً في خُططها القذرة المُحارِبة للمسلمين والتي تلبس لباس الإسلام تضليلاً وخداعاً.
تونس – الأناضول / ضاعفت أجهزة الأمن في النظام التونسي تواجُدها في جزيرة جربة (جنوب) قبل أيامٍ من انطلاق ما يُسمّى موسم “الحج اليهودي” المُقرّر في 25 و26 مايو/أيار الجاري. بينما قال بيانٌ صادرٌ عن رئاسة الجمهورية التونسية، أنّ السبسي جدّد حِرصه على تأمين أحسن ظروف نجاح لموسم زيارة الكنيس اليهودي. وقال مصدرٌ أمني لوكالة الأناضول “مع اقتراب موعد الاحتفالات، هنالك نسقٌ تصاعدي في مستوى الاستعدادات الأمنية داخل جزيرة جربة، وتمت مضاعفة التواجد الأمني في الجزيرة وفي المناطق المجاورة لها”. وشمل كافة مداخل الجزيرة الرئيسية. ومن المُنتظر أن يتوافدَ على ”الغريبة” نحو ألفيّ يهودي، وأن يفوق عدد اليهود القادمين من الكيان المحتل 150 شخصاً وفقًا لتقديراتٍ سابقة لرئيس الطائفة اليهودية في جربة، روني الطرابلسي.