النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/05/17م
النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/05/17م
العناوين:
- منعاً لإقامة خلافة تمتدّ من البرتغال إلى باكستان، لافروف يُؤكّد على تدمير البُنى التحتية للإرهابيين في سوريا.
- صحافة يهود تُعوِّل على انهزام حلب، وسليماني زارَ بيروت لترتيب البيت الداخلي لحِزبه اللبناني.
- فرنسا تعتذرُ لكيان يهود، وسلطة عباس لا تستوعِبُ المعادلة!.
التفاصيل:
أورينت نت – دمشق / اقتحم فصيل جيش الإسلام الثلاثاء بلدة مديرا في الغوطة الشرقية، رغم وجود اتفاق بينه وبين جيش الفسطاط وفيلق الرحمن بوقف الاقتتال والامتثال إلى المُبادرات التي تمّ إطلاقها في الغوطة. وقال ناشطون، إنّ جيش الإسلام استخدَم الدبابات لاقتحام بلدتَي مديرا والأشعري، وسط اشتباكاتٍ عنيفة مع عناصر الفيلق وجيش الفسطاط، ما أوقع جرحى بين المدنيين، وسط حالةٍ من الاستنفار بين جميع الفصائل وانتشار القنّاصات على أسطح الأبنية العالية على طريق مسرابا – دوما. وكانت فصائل الثوار توصّلت لاتفاقٍ الأسبوع الفائت يقضي بانسحاب جيش الإسلام من بلدة مسرابا وتسليمها إلى الفعاليات الثورية مع تعهُّد فيلق الرحمن بعدم الاقتراب من البلدة. وكانت بلدات ومُدن الغوطة الشرقية شهِدت مُؤخّراً اقتتالاً غير مسبوق، خلّف أكثر من 600 قتيل، تخلّلها تبادُل الاقتحامات للمقرّات العسكرية واعتقالات طالت نحو 2000 مُقاتل، وذلك على خلفية وصم فصيل “جيش الإسلام”، بعدم التعاون مع اللجنة القضائية فيما يخُص التحقيق بحوادث الاغتيال في المنطقة.
أورينت نت – بيروت / كشفت مصادرُ لبنانية أنّ “قاسم سليماني” زعيم “فيلق القدس” في ميليشيات الحرس الإيراني حضر إلى بيروت للإشراف على عملياتِ ترتيب البيت الداخلي في ميليشيا حزبه اللبناني، بعد مقتل قائده الأمني “مصطفى بدر الدين”. وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية الاثنين أنّ “سليماني” زارَ بيروت سرّاً السبت الماضي، وقدّم تعازيه لأفراد عائلة القتيل.
روسيا اليوم / شدّد سيرغي لافروف وزير الخارجية في نظام الإجرام والعدوان الروسي على أنّ العملية الجوية الروسيّة بالمنطقة سمَحت بتحسين الوضع في سوريا. وقال لافروف في كلمةٍ ألقاها أمامَ طلاب جامعة بيلاروس الحكومية الاثنين، أنّ الإرهابيين يتمثّل هدفُهم في “إقامة خلافة تمتدُّ من البرتغال إلى باكستان”. وأكّد الوزير الروسي أنّه يتمُّ بمساعدة القوات الجوية الروسية تدمير البنى التحتية للإرهابيين في سوريا، مُشيراً في ذات الوقت إلى أنّ مكافحة الإرهاب ستكون عملاً مُعقّداً. من جهة ثانية أكّد لافروف خلال زيارته لبيلاروس أنّه ينوي عقد لقاء مع كيري في العاصمة النمساوية الثلاثاء. من جهةٍ أخرى أعلنت رئيسة لجنة مبادرة أستانا للمعارضة السورية الداجنة رندا قسيس أنّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيجتمع مع رؤساء مجموعات موسكو وأستانا والقاهرة إضافة إلى وفدٍ كردي بفيينا. وقالت قسيس لوكالة “سبوتنيك” للأنباء الاثنين، إنّ اللقاء سيبحث “موضوع جنيف وكيف يُمكننا أن نُتابع بالحل السياسي، وما هي إمكانيات الحل السياسي”.
ترك برس / رجّح مُحلّل الشؤون العربية في صحيفة يديعوت أحرونوت، يارون فريدمان، كما يأملُ ويشتهي من أنّ قوات المعارضة السورية المُسلّحة في مدينة حلب ينتظرها صيفٌ صعبٌ وطويل، في الوقت الذي تُقيّد فيه المساعدات التركية والقطرية والسعودية للمُعارضة، وكتب فريدمان تقريراً مُطوّلاً قال فيه إنّ حلب صورةٌ مُصغّرة تعكس الوضع في سائر سوريا، لذلك فهُناك من يقول أنّ من ينتصر في مدينة حلب سينتصرُ أيضاً في المعركة على مستوى سوريا كلّها، ولفت فريدمان إلى أنّ التكتيك الروسي في حلب مثل سائر المدن السورية يقوم على تشجيع أكبر عددٍ مُمكن من جماعات المعارضة على التوقيع على هُدنة لوقف إطلاق النار، والهدف منه تفكيك مُعسكر الثوار، وعزلُ التنظيمات القويّة، والسماح لقوات النظام بالتركيز على جبهة النصرة.
فيينا – رويترز / قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إنّ محادثات بين القوى الكبرى بشأن سوريا الثلاثاء تهدف إلى إعادة وقف إطلاق النار في البلاد وتوصيل المساعدات إلى المناطق المحاصرة لتشجيع جماعات المعارضة على العودة للمفاوضات في جنيف. وفي سبيل تعويم وفدِ المفاوضات مُجدّداً وتلميعه بإكسابه مِسحة بُطولة دونكيشوتية، أضاف للصحفيين قبل اجتماعٍ يُشارك فيه وُزراء من روسيا والولايات المتحدة وأوروبا وأنظمة وُكلائهم بالشرق الأوسط “يجبُ أن نجد سبيلاً للعودة إلى العملية السياسية، فالأمر يتعلق بتحسين الظروف لوقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية حتى ترضى المُعارضة بالتفاوُض مع النظام في جنيف”.
الأناضول / استقبل سلمان ملك آل سعود، الاثنين، في قصر السلام بجدّة، محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي بالإمارات. وقالت وكالة الأنباء السعودية إنّه “جرى خلال الاستقبال استعراض وبحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية”. ووصل بن زايد، في زيارةٍ لم يُعلن عنها مُسبقاً، بعد يومٍ من زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للسعودية أجرى خلالها مباحثات منفصلة مع كلٍّ من الملك السعودي، وولي عهده محمد بن نايف، تناولت سُبل تنسيق التعاون المشترك فيما يتعلّق بمحاربة الإرهاب.
روسيا اليوم / أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أنّ المؤتمر الدولي الذي كان من المُقرّر عقدُه في باريس في 30 مايو/أيار لمحاولة إحياء عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية أُرجئ إلى الصيف. وقال هولاند لإذاعة “أوروبا-1” الثلاثاء حسب وكالة الصحافة الفرنسية إنّ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لا يُمكنه الحضور في 30 مايو/أيار لذلك تمّ تأخير المُؤتمر، وسيُعقد في الصيف وهذه المبادرة ضرورية. وقد اعتذرت فرنسا لكيان يهود عن مُساندتها لقرار اليونسكو بشأن “فلسطين المُحتلة” في مُنتصف الشهر الماضي، وخاصّة ما يتعلق بالحفاظ على “الوضع القائم” في المسجد الأقصى. واستهجن بعض المسؤولين في السلطة الفلسطينية رُضوخ دولةٍ بحجم فرنسا لضُغوطات وتفسيرات الاحتلال الذي يتّهم قرار اليونسكو أنّه فيه نكران لصلة اليهود بالقدس. ومن جانب آخر أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني أنّ اجتماعاً تشاوريّاً سيُعقد بداية الشهر المُقبل بمشاركة وزراء خارجية أكثر من عشرين دولة عربية وغربية لبحث عقدِ مُؤتمرٍ دولي للسلام وفق المبادرة الفرنسية. من ناحيته رأى حزب التحرير عبر تعليقٍ نُشر على صفحة مكتبه الإعلامي في فلسطين، أنّ مسؤولي السلطة الفلسطينية يتظاهرون أنّهم لا يدركون حقيقة موقف الدول الغربية – ومنها فرنسا – من كيان يهود! فهم يتوقّعون موقفاً مُحايداً أو أن تقف مع حقّ المسلمين في المسجد الأقصى!. مُتسائلاً ألَا يكفيكم كتاب الله الذي ينطق بالحقّ؟ أليسوا هم أولياء يهود الذين أعطوهم القُنبلة النووية وزوّدوهم بشتّى الأسلحة التي يقتلون أهل فلسطين بها؟. وأضاف التعليق فوق ذلك تستمر السلطة في الرّكض وراء سراب “المبادرة الفرنسية”، مُنفصلة بذلك عن كل ما يحدث حولها من رفض الناس في فلسطين لوُجود كيان يهود ورفض ما يُسمّى “مسيرة السلام” وما تمخّض عنها. فإذا كانت فرنسا لا تُطيق أن “تُزعج” اليهود في قرار لليونسكو لا أثر له على واقع القدس والأقصى، فتسحب موقفها ضاربة بالمسلمين عرض الحائط، فهل ترجون من خيرٍ يأتي من مبادراتهم لحل القضية؟ ألم تملّوا من المبادرة تلو المبادرة تطرحُها دول الغرب المستعمر لتُلهيكم بها، بينما يستمر كيان يهود في تثبيت وجوده ومحاربة أهل فلسطين وتقويض أساسات الأقصى؟. وانتهى التعليق إلى القول، الطريق واضح جليّ لتحرير القدس وإعادتها إلى حضن المسلمين: تحريك الجيوش التي تقلع كيان يهود من هذه الأرض فتعيد لها عزّ الإسلام وتعمرها بالمسلمين يشدّون رحالهم من كل مكان. فهل تستفيقون لتُشاركوا جماهير الأمة في المطالبة بهذا الحلّ؟ أم تلهثون وراءَ سراب الفرنسيين الذين لا يألونكم خبالاً؟.
جريدة التحرير / في كلمة العدد الأخير وتحت عنوان “الدعوة للمُساواة في الإرث، باطلٌ أريد به باطل”، قالت جريدة التحرير الصادرة في تونس الاثنين، يوماً بعد يوم تشتدّ عُزلة العلمانيين في تونس وتحتدّ غُربتهم برهاناً على شذوذهم الحضاري وإفلاسهم السياسي، في نعيقهم المتواصل بالدعوة إلى المساواة بين المرأة والرجل في الميراث، وهم يعلمون أنّها الحق وقد سبقهم إلى هاتِه الحقيقة كبار كهَنَتهم. وقالت التحرير في كلمتها إذا تعلّق الأمر بحُكمٍ شرعي يخصُّ المرأة, تقوم الدنيا ولا تقعُد وتبحُّ الحناجر من الصراخ, وتُعلن الحرب على الله ورسوله خدمة لأعداء الأمة, وجُزءً من مُحاربة الإسلام, ومُحاولةً لكسب رضى الغرب, بعد نجاحهم في تغييب الإسلام عن الحكم للحيلولة دون عودة الخلافة. وتساءلت كلمة التحرير، لماذا نرى مهدي بن غريبة وباقي النوّاب يُصادقون على كلّ قرض ويُساهمون بالتالي في إغراقنا في مُستنقع التدايُن ويدفعون إلى بيع ما تبقّى من البلاد دون أن ترتجف جُفونهم؟؟ لماذا يجعلون أصابعهم في آذانهم كلّما نادى الصادقون بفتح ملفات الفساد وكشف الفاسدين والمُفسدين؟؟؟، أسئلةٌ هم حتماً أجبَن من أن يُجيبوا عليها, فالعاكفون في معبدِ العلمانية كلهم ودون استثناء، وبمن فيهم الذي يُخفي علمانيته تحت لحيته وسجّادته, هم الطابور الخامس الذي يُحرّكه الغرب كلّما استشعر وعياً يدُبُّ في الأمة, سيقضي لا محالة على وُجوده ويكنسه من أرضنا كنساً. ولن يبلغ الوعي ذروته إلّا إذا كان هناك العمل الجاد والدؤُوب لإقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة, وهذا ما سيكون بإذنه تعالى ولو كره العلمانيون والحداثيون، وكل من سار في ركاب المستعمر ودار في فلكه.