النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/05/18م
العناوين:
- * اجتماعُ فيينا حلقةٌ في مُسلسل كسبِ الوقت لأمريكا.
- * سايكس بيكو شاهدٌ على إجرام المُستعمرين وعلامةٌ على سياساتهم، فهل يثقُ بهم إلّا خائنٌ لأمته؟!.
- * السيسي يأملُ بعلاقاتٍ “أكثر دفئاً” مع يهود، وأحدُ عمائم التجديد الديني يعتبرُ الحجّ إلى سيناء أفضل من مكة.
- * البرلمان التونسي في دولة العربدة والحداثة خمارةٌ سياسية تحت قبّتها تُرتكبُ أمُّ الكبائر في مُنازعة الله بالتشريع.
التفاصيل:
شبكة شام – حلب / تمكّن الثوار من التصدي لمُحاولة تقدم جديدة لعصابات أسد المتعددة الجنسيات باتجاه مخيم حندرات شمال شرق حلب، وذلك بعد عدّة مُحاولات يائسة شنّتها بدعم جوي من طائرات الإجرام الأسدي والروسي الحربية والمروحية. واستطاع الثوار قتل 18 مرتزقاً من شبيحة ميليشيا لواء القدس الفلسطيني في تفجير شبكة ألغام أرضية أعدّها الثوار في نقاط متقدمة من جبهة المخيم، كما تواردت أنباءٌ عن إصابة الطاقم الإعلامي المُرافق لهم. تزامُناً مع تواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف.
شبكة شام – حلب / أجرت فصائل الثوار في ريف حلب عملية تبادل مع قوات النظام وشملت جثثاً وأسرى وذلك تحت إشراف الهلال الأحمر. وجرت عملية التبادل، في مدخل مدينة حلب الغربي وذلك بعد دخول الهلال الأحمر كوسيط، حيث تمّ الاتفاق على عملية التبادل. وتضمّنت العملية تسليم الثوار لــ 25 أسيراً لقوات النظام ونحو 70 جثة قتلوا خلال المعارك في مناطق مختلفة في حلب، بينما قامت قوات النظام في المقابل بتسليم 13 مقاتلاً و 11 جثة لثوارٍ استُشهدوا في المعركة الأخيرة المعروفة بمعركة النفق في حي الراشدين.
شبكة شام – دمشق / بدأت قوات النظام المجرم محاولة جديدة لاقتحام مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية من جهتها الجنوبية، علما أنها المحاولة الثالثة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تمكن الثوار من التصدي للهجمات السابقة ودمروا دبابة وقتلوا وجرحوا العشرات من العناصر. ويتزامنُ الهجوم البري الذي يشنّه مرتزقة أسد على داريا مع قصف عنيف جداً بقذائف المدفعية والهاون والصواريخ، فقد بلغ عدد صواريخ الـ “أرض – أرض” التي استهدفت قوات النظام بها أحياء المدينة ثمانية صواريخ.
جريدة الراية / تحت عنوان “اجتماع فيينا غير المرقوم حلقة في مسلسل كسب الوقت لأمريكا” وفي افتتاحية أسبوعية الراية الأربعاء، قال الكاتب عبد الله المحمود: شهدت العاصمة النمساوية فيينا الثلاثاء اجتماعاً دلّ على أنّ التحركات الأمريكية الأخيرة والدعوة لاجتماع فيينا والبيان الأمريكي الروسي قطعَ الطريق على أيّ مُحاولةٍ أوروبية للدخول إلى الأزمة السورية, وعلى الرغم من أنّ أمريكا دفعت باتّجاه إجراء مُفاوضات بين من أعدّتهم أمريكا ليقوموا بدورِ المُمثلين عن المعارضة في سوريا وبين نظام أسد, وهيّأت لذلك باصطناع ما سمّته هُدنة لوقف الأعمال العدائية, فقد ظهر من سير العمليات العسكرية بأنّ أمريكا أرادت من الهدنة إسكات الجبهات ليتمكّن النظام من خلال روسيا وإيران والمرتزقة والأعوان, من السيطرة على حلب بغيةَ تركيع أهل سوريا, لكي يصرخوا مُستغيثين بأمريكا والشرعة الدولية, وأضاف الكاتب أنّ أمريكا تتعامل مع الأحداث في سوريا بالمُزاوجة بين القتل والتدمير، حتى إذا انقلب الوضع لغير صالح النظام, كما وقع في خان طومان حيث أُصيبت إيران في مقتل, انقلبت أمريكا باتّجاه التهدئة والمفاوضات, وهكذا حتّى تتمكّن من تمكين النظام من إعادة السيطرة على المُدن الرئيسة في سوريا, وحصرِ الثورة في الأطراف والأرياف فهي ما زالت بحاجة للوقت الذي يُمكّنها من ترتيب عميل بديلٍ يضمن لها استقرار نفوذها في سوريا. وانتهى الكاتب في كلمةِ العدد من أسبوعية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير إلى القول، ما يُنكّد على أمريكا مُخططاتها ثبات أهل الشام وعدم خُضوعهم على الرغم من كثرة المُضلّلين والمُثبّطين. إلّا أنّ صرخات “ما لنا غيرك يا الله” هي الوقود الذي يُبقي جذوة الثورة مُشتعلة حتى يُيسّر الله لها من يحملها فيحرق بها ظلم الظالمين ويُعيد الحق إلى نصابه, فيعمّ العدل بحكم الإسلام في ظلّ خلافة على منهاج النبوة وتخسأ من بعد ذلك أمريكا وروسيا وأوروبا والأذناب.
روسيا اليوم / غداةَ تحذيرِه من إقامة الخلافة من البرتغال إلى الباكستان، عقدَ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا مُؤتمراً صحفياً في فيينا تضمّن بياناً مُشتركاً بعد اجتماعاتٍ مُكثفة لمجموعة دعم سوريا. وتلَا البيان وزير الخارجية الأمريكي، ودعا البيان فصائل المعارضة السورية إلى التنصّل من تنظيمَي الدولة و”النصرة” جُغرافياً وأيديولوجياً. وفي وقت صارت قوائم الإرهاب حسب تصنيف أمريكا وأنظمتها الوظيفية تضمُّ كل قِوى الثورة وكلّ أحرار الأمة! أو من حمل السلاح بوجه نظامها العميل، أُعلن عن اتفاقٍ روسي أمريكي على استحداث آلية مشتركة للتعامل مع المتمادين في خرقِ الهدنة بالإضافة إلى آليةٍ لإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة جوّاً بالاعتماد على جُهود برنامج الغذاء العالمي. وشدّد وزير الخارجية الروسي في المؤتمر الصحفي على ضرورة محاربة الإرهاب إلى جانب دفعِ العملية السياسية في سوريا. ومن جانبه هدّد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أنّه “يمكن إحالة أحد أطراف النزاع السوري إلى وزراء مجموعة فيينا الدولية، ولمن يُحدّدهم هؤلاء الوزراء، في حال اختراقه وقف إطلاق النار (دون توضيح طبيعة الإجراء)”، مُشيراً أنه إذا استمر بهذا السلوك، فقد يخضع لإقصاء من وقف الأعمال العدائية. وفي تأكيدٍ ضمني على استبقاء النظام الأسدي العميل، أكّد كيري أن “كل الأطراف بما فيها روسيا وإيران، اتفقوا على إطار سوريا موحدة غير مذهبية، عبر هيئة انتقالية، وتطبيقٍ لبيان جنيف”. وقال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إنّه تمّ “الاتفاق على الأوّل من آب، كموعد افتراضي من أجل التوصل للسلطة الانتقالية في سوريا، في حال حصل تقدّم في المفاوضات”.
عنب بلدي / أكّد مبعوث الحل الأمريكي في سوريا، ستيفان دي ميستورا، أنّه لم يتم تحديد موعد لاستئناف الجولة المقبلة من محادثات جنيف. وقال دي ميستورا، في مُؤتمر صحفي عقِب اختتام اجتماع فيينا، الثلاثاء، إن “القوى الكبرى فشلت في الاتفاق على موعدٍ جديد لمحادثات السلام السورية، ولكن لا يُمكن أن ننتظر طويلاً”. وفي سياق توفير غطاءٍ محليٍّ إضافي، وجّه الائتلاف العلماني الموالي للغرب رسالة إلى وزراء خارجية المجموعة الدولية الخاصة بسوريا، الثلاثاء، داعياً لمناقشة سبل تجاوز حالة الاستعصاء التي وصل إليها المسار السياسي، مُنوّهاً لاستمرار معاناة عشرات الآلاف من المُعتقلين في سجون نظام أسد”.
رويترز / في وقتٍ ينتظر الموالون للنظام النصيري تقرّباً علنياً من آل سعود على غرار ما حظي به الحوثيون في اليمن، تزامُناً مع إقرار فيينا لحلف الأقليات بالبقاء كرأس حربةٍ للنفوذ الغربي، زعم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الثلاثاء، أنّه إذا لم يمتثل نظام أسد لمُحاولات التوصل لهدنة في سوريا، فإنه من الضروري البحث في البدائل. وقال الجُبير للصحفيين بعد اجتماع فيينا، إنّ الرياض تعتقد أنّه كان ينبغي الانتقال إلى خُطة “ب” بديلة منذ فترة طويلة. وأضاف الجبير: “خيار الانتقال لخطةٍ بديلة، وخيار تكثيف الدعم العسكري (للمعارضة) بيد نظام أسد. إذا لم يستجب لاتفاقات المجتمع الدولي، فسيتعين علينا دراسة ما يُمكن عمله”. على حد زعمه.
الجزيرة نت – أنقرة / قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء إنّ تركيا ستتحرّك بمُفردها للتصدّي للهجمات على بلدة كيليس الحدودية مع سوريا إذا لم تتلقّ مُساعدة من الخارج، وأضاف أردوغان في كلمته بإسطنبول في افتتاح الاجتماع الثالث لوزراء المياه التابعين لمنظمة التعاون الإسلامي “قرعنا كل الأبواب لنُقيم منطقة آمنة على حدودنا الجنوبية لكن لا أحد يُريد الإقدام على هذه الخطوة. إذا لم يتفق العالم على إجراءات حاسمة ضدّ المنظمات الإرهابية فلن يبقَ العالم بعد الآن مكانا آمنا”.
عمان 17 أيار- بترا / قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، إنّ المجتمع الدولي يهدف لاستئناف ما أسماها محادثات السلام السورية بمدينة جنيف السويسرية، مطلع حزيران المقبل. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الوزير الفرنسي، أثناء الاجتماع الوزاري لدول الوصاية على سوريا، الثلاثاء، في العاصمة النمساوية فيينا، حيث أعرب عن أمله بأن يقومَ مبعوثُ الحل الأمريكي في سوريا ستيفان دي ميستورا، بتوجيه دعوة إلى الأطراف السورية للاجتماع مُجدّداً بأقرب وقت واستئناف محادثات الحل السياسي. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن أيرولت، قوله: إنّ استئناف محادثات جنيف يستوجب توفير الشروط المطلوبة، وأنّ “وقف إطلاق النار والبدء بالانتقال السياسي يتصدّر الأولويات، وذلك بحسب مقررات مجلس الأمن الدولي”.
حزب التحرير – فلسطين / في الذكرى المئة للاتفاقية الجريمة التي مزّقت بلاد المسلمين بواسطة كل من بريطانيا وفرنسا وخطّ حدودها كل من العقيد البريطاني مارك سايكس والفرنسي فرانسوا بيكو. اعتبر تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين الثلاثاء، أنّ هذه الاتفاقية الجريمة هي شاهدٌ حي على ما خطّطته وتُخطّطه الدول الغربية للمنطقة بأسرها، وهي ترسم معالم النظرة الاستعمارية لبلاد المسلمين في ظل حكم الأنظمة العميلة لها، فهي تراها مُجرّد كعكة تقتسمها أو تستولي عليها، وترى سُكانها مُجرّد عبيد لا قيمة لهم ولدمائهم، وخيراتها غنيمة مكتسبة!. وأضاف التعليق وإنّه وإن اختلف اللاعبون في وقتنا الراهن، فالمشهد هو هو، والنظرة هي هي لم تتغير. لم تخرج عن مزيج من الحقد الصليبي والاستكبار الاستعماري، وأكّد التعليق أنّه وإزاء هذا الحقد الأسود وهذه النظرة الاستعمارية، كان لا بُدّ من موقف مفاصلة يرفض الارتماء في أحضان المستعمرين ويرفض مخططاتهم ومشاريعهم، ويرفض تحكّم القوى الاستعمارية بقضايا الأمة، مُفاصلة تحشد الأمة وقواها في فسطاط في مواجهة فسطاط المستعمرين في هذه الحرب الحضارية. وخلُص التعليق إلى القول مٌؤكّداً، أنّ الركض خلف المبادرة الفرنسية لحل قضية فلسطين، وانتظار “الفرج” من مجموعة ما يُسمّى “أصدقاء” سوريا لحل قضية الشام، والارتماء في أحضان الأمم المتحدة لحل القضية الليبية واليمنية وغيرها، يُمثّل حالة الانهزام والتبعية التي تعيشها الأوساط السياسية والأنظمة الجبرية في بلاد المسلمين، وهي حالة ترفضُها جماهير الأمة وترى أن خلاصها هو في وحدتها وتحررها من النفوذ الغربي الاستعماري، وأن تحكم بشريعة ربها في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.
رويترز / قال رئيس النظام المصري الطاغية عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، إن تطوير علاقاته بكيان يهود لتصبح “أكثر دفئا” مُرتبطٌ بإيجاد حلٍّ لقضية فلسطين. ونقلت وكالة رويترز عن السيسي قوله: “سيتحقق سلام أكثر دفئاً. لو قدرنا على حل المسألة وأعطينا أملاً للفلسطينيين في إقامة دولة بضمانات لكِلا الدولتين”. من جانب آخر وفي آخر تجليات تجديد الخطاب الديني عند نظام السيسي، قال عالم أزهري يُدعى مصطفى راشد، إنّ الحج إلى سيناء أولى من الذهاب للحج في مكة، لقدسية المكان ووجود آيات في القرآن تدل على منزلة المنطقة. وقال راشد الذي عرّفه الإعلام المصري، بمُفتي أستراليا، إنّ “جبل الطور في سيناء أقدس مكان على وجه الأرض، ولفت إلى أنّ “مكة مرتبتُها في الأهميّة تأتي رابعاً في الآية الكريمة (والطور وكتاب مسطور في رق منشور والبيت المعمور). وهذا دليلٌ على أفضلية جبل الطور في سيناء على مكة المكرمة”، وأشار إلى أن “قدسية” هذا المكان تُوجب الحج على “المسلم والمسيحي واليهودي”، على حدّ قوله.
روسيا اليوم / وافق مجلس الشيوخ الأمريكي الثلاثاء على تشريعٍ يسمحُ للناجين من هجمات 11 سبتمبر وذوي الضحايا بإقامة دعاوى قضائية ضدّ الحكومة السعودية للمُطالبة بتعويضات. ووافق أعضاء المجلس بالإجماع على التشريع الذي يُعرف باسم قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب. وإذا وافق مجلس النواب على التشريع ووقعه الرئيس باراك أوباما فسوف يتيح المضي قدما لدعاوى أمام المحكمة الاتحادية في نيويورك تسعى لإثبات أن السعودية ضالعة في الهجمات على مركز التجارة العالمي ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عام 2001.
جريدة التحرير / في العدد الأخير من جريدة التحرير الصادرة في تونس الاثنين، اعتبر الكاتب حسن نوير أنّ البرلمان التونسي الذي استشاط بعض نُوّابه غضباً على انتهاك حُرمته من قبل نائبٍ مخمور, هو أحدُ الأضلع الثلاث المُكونة لمثلث العربدة في دولة الحداثة, أسموه السلطة التشريعية, وأكّد الكاتب في الحقيقة أنّه خمّارة سياسية تحت قبّتها تُرتكب أمّ الكبائر وهو مُنازعة الله في حقّه ألا وهو التشريع, فدولة الحداثة أدمنت العمالة حتى باتت لا تملك الأهلية لرعاية شؤون الناس, لهذا تراها دوماً لا تقوى حتى على الوقوف, كما هو حالها اليوم غيابٌ تام وعجزٌ مطلق, كل القضايا تركوها في عُهدة أجنبي هو أساساً مُستعمرٌ غاصب. وعن الإرهاب في دولة الحداثة، قال الكاتب إنّ هذا الوحش الذي ربّته ودرّبته أمريكا وأشياعها, بات يرتع في بلادنا كلّما أراد صانعُوه أن يرتع فيحصدَ الأرواح, ويُحدّد السياقات, ويُنفذ الأجندات القذرة, ودولة الحداثة تترنّح مُنتشية بكونها تمكّنت من إقناع تلك الدول بمساعدتها في محاربة الإرهاب. حيث كلّما رفع صوت يطالب الدولة بتحمُّل مسؤولياتها إلّا ورفعت الدولة في وجهه فزاعة الارهاب, فكل احتجاج هو فُرصة ذهبية يستغلها الإرهابيون لتحقيق مآربهم حسبَ زعم دولة الحداثة، والحالُ أنّ أكثر العمليات الإرهابية دمويّة حصلت في أماكن وأوقات بعيدة كل البُعد عن الاحتجاجات والاعتصامات, بل وقعت في أماكن يعتبرونها مناطق سيادية كعملية باردو وعملية تفجير حافلة تابعة للأمن الرئاسي وغيرهما , لهذا فما بدر من ذاك النائب هو مُحاكاة لما تقوم به دولة الحداثة, ونموذجٌ مُصغّر لسُلوكها القائم على العربدة بوصفها أذىً, ودولتهم أسرفت في أذانا بتآمرها مع عدونا الذي نال منا وأمكن له أن يتسيّد علينا فكريا, وسياسيا واقتصادياً.