النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/05/18م
العناوين:
- * عصابات أسد تُمنى بخسائر جديدة شمالي اللاذقية، وتسيطر على نُقاط وسط اقتتال الفصائل في الغوطة الشرقية.
- * حلب تَحرِقُ مُؤامرة أمريكا في الشام.
- * مراسمُ طهران في مُعادلة بُندقية للإيجار، لا فرق بين التعزية في ضابطٍ من يهود أو مُجرمٍ يقتلُ أهل الشام.
- * السيسي سِمساراً ومُطبّعاً!، ذُهولٌ في كيان يهود من وقاحة السيسي بتنسيقه مع نتنياهو.
- * أحد حملة الدعوة يُؤكّد مِن المُعتقل في كازاخستان: “كل يومٍ يُطلب منّي التخلّي عن حزب التحرير”.
التفاصيل:
شبكة شام – اللاذقية / عاودت عصابات أسد فجر الأربعاء، لمُحاولة التقدّم على محور الحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية، وسط قصف جوي ومدفعي مُكثّف يستهدفُ محاور الاشتباك. وقال ناشطون إنّ عملية التقدّم بدأت فجراً بعد تمهيدٍ جويٍّ ومدفعي مُكثّف استهدف محاور التماس مع الثوار، وقرى ريف إدلب المحاذية لها. تلاها اشتباكات عنيفة على عدة محاور أبرزها محور الحدادة حيث حاولت عصابات أسد السيطرة على الموقع دون جدوى لتتراجع قواتها وقد تكبدت العديد من القتلى والجرحى في صفوفها.
شبكة شام – ريف دمشق / تستمرّ محاولات عصابات أسد لاقتحام مُخيّم خان الشيخ بريف دمشق الغربي وسط غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي والمروحي بالصواريخ والبراميل المتفجرة على المزارع المحيطة بالمخيم، دُون تمكّنها من إحراز تقدّم في المنطقة حيث تصدّى الثوار للهجمة الشرسة وقتلوا وجرحوا العشرات من مرتزقة أسد، أمّا في مدينة داريا فقد جرت اشتباكات ضارية في الجهة الجنوبية وسط قصف صاروخي ومدفعي عنيف، تمكّن فيه الثوار من صدّ الهجمة والسيطرة على كتلة أبنية وقتل 6 عناصر وتكبيدهم خسائر العتاد، وفي الغوطة الشرقية تمكّنت قوات النظام المجرم من بسط سيطرتها الكاملة على كتيبة وبلدة نولة ومزارع بلدة بزينة، وسط غاراتٍ جوية مكثفة من الطيران الحربي على مناطق الاشتباكات، حيث استغلت قوات النظام حالة الاقتتال الداخلي بين الفصائل بعد تجدّد المعارك واستمرارها الأربعاء سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى من الطرفين. وسجّل ناشطون قبل ظهر الأربعاء اشتباكات عنيفة وقصف مُتبادل بين فصيلي جيش الفسطاط وفيلق الرحمن ضد فصيل جيش الإسلام في كل من بلدات بيت سوا ومسرابا والأشعري ومديرا في الغوطة الشرقية. من جانب آخر أصدرت مؤسسة الفجر للتنمية العاملة في مجال تقديم الأدوية بأسعار مخفضة بالغوطة الشرقية بياناً أوضحت فيه أنّ فصيل جيش الإسلام وأثناء اقتحامه بلدة مسرابا السبت الماضي قامت عناصره بسرقة الأدوية من صيدلية العافية التابعة للمؤسسة وتخريب محتوياتها وطالب البيان برد المسروقات والتعويض عن تخريب محتويات الصيدلية وتحييد المؤسسات المدنية عن الصراع بين الفصائل.
عنب بلدي – حلب / نعت وسائل إعلام إيرانية، الثلاثاء، مجيد سليمانيان الحائز على لقب “حجة الإسلام” من العيار الذي يُبرّر قتل أهل الشام، وهو ما برّر قتله على أيدي المجاهدين في معارك بلدة خان طومان، جنوب حلب. وأقرّ مسؤولو الحكومة الإيرانية بالخسائر القاسية، التي وصفها محللون أنها أضاعت هيبة “الحرس الإيراني” وجيشه النظامي على حدٍّ سواء، غير أنّ الأرقام الإيرانية المنشورة قُوبلت بتشكيك الصحافة المحلية، واعتبرت أنّ العدد أكبر بكثير. وتستمر الاشتباكات العنيفة في مخيم حندرات شمال مدينة حلب وسط غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي عنيف، وبمساندة من الميليشيات الانفصالية الكردية بتوجيه أمريكي روسي، حيث قصفت طريق الكاستيلو بعشرات الصواريخ والقذائف وعملت على قطعِه، وفي الريف الشمالي شنّ الطيران الحربي غارات جوية على مدينة حريتان وبلدة حيان.
جريدة التحرير / تحت عنوان حلب تحرِقُ مؤامرة أمريكا في الشام وفي العدد الأخير من جريدة التحرير اعتبر الأستاذ منير ناصر أنّ الحملة الهمجية التي شنّها النظام مُؤخّراً على مدينة حلب لم تكن الأولى من نوعها على مدن الشام ولن تكون الأخيرة, لكنها جاءت في وقت يدّعي النظام فيه أنّه ملتزم بهدنة فرضتها أمريكا وروسيا, تزامُناً مع انسحاب هيئة المفاوضات المعارضة التي تمّ اختيارها في الرياض, لحفظ ما تبقى من ماء الوجه لديها, بعد استعدادها للانخراط في حكومة وحدة وطنية مع نظام الإجرام, كاشفة ارتباطها بأمريكا ومشروعها في سوريا, وأكّد الكاتب أنّ الغرض من هذه الهجمة البربرية هو فرض الحل السياسي ومقدمته الهدنة, حيث أعلنت روسيا وأمريكا ما أسموه نظام الصمت واستثنوا مدينة حلب منه, لتقوم هيئة المفاوضات بالمطالبة بضم حلب لنظام الصمت هذا, ومن ثمّ وافقت روسيا على ذلك, فيبدو وكأنّ المعارضة استطاعت أن تُوقف القصف على مدينة حلب, لتظهر بمظهر البطل المنقذ, ولكن أنّى لها ذلك في الشام عقر دار الإسلام, أضاف الكاتب فأهل حلب وهم جزء من أهل الشام كانت لهم مواقف عدّة في مسيرة هذه الثورة, وقفوها لله, وكان لهم مواقف أمام كل مؤامرة سياسية فيخرجون ليُؤكّدوا رفضهم السير في مشاريع أمريكا وحلولها المسمومة, وأمام هذا القصف الهمجي لم يقفوا مكتوفي الأيدي بل خرجوا ليعبروا للعالم أجمع أنّ هذا القصف لن يُثنيهم عن المضي في ثورتهم حتى إزالة هذا النظام وإقامة نظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة, ففي تسجيلاتٍ بثّتها قناة “منبر الأمة” على اليوتيوب ظهر فيها مجموعة من وجهاء أحياء مدينة حلب يُؤكّدون فيها أنّ هيئة المفاوضات لا تُمثلهم وأنّهم رافضين للحل السياسي وأنّ هذا القصف لن يزيدهم إلّا ثباتاً وتمسّكاً بثورتهم.
لندن، فيينا – الحياة، رويترز، أ ف ب / خرج مُؤتمر فيينا الوزاري المُوسّع لـ «المجموعة الدولية في الوصاية على سوريا» بتوافُقات الحدّ الأدنى دون أن يستطيع تحديد موعد لجولة جنيف المقبلة، وسط جهود لاستئنافها في بداية حزيران (يونيو)، بعد إعادة تثبيت الهدنة عبر التلويح بمعاقبة من يخرقها وإدخال الإغاثة إلى المناطق المُحاصرة عبر دعمِ اقتراح بريطاني لإقامة جسر جوي وإسقاط المساعدات الإنسانية جوّاً. وقالت مصادر مطلعة لـ صحيفة «الحياة» اللندنية إنّ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف اتفقا على مسودة البيان قبل بدء المؤتمر الذي استمرّ خمس ساعات تضمن مناقشات حول ضرورة «فك فصائل المعارضة ارتباطها بجبهة النصرة». وقرأ كيري البيان الختامي في مؤتمر صحافي مع وكيله لافروف ومبعوث الحل الأمريكي ستيفان دي ميستورا. وقال: «عندما يجد قادة المجموعة أيّ طرف من أطراف وقف القتال يرتكب سلوكاً متكرراً من عدم الالتزام، فإن مجموعة العمل يمكن أن تحيل مثل هذا السلوك على وزراء المجموعة أو على من يُكلّفهم الوزراء لتقرير ما يتعين اتخاذه من إجراء مناسبٍ بما في ذلك استثناء مثل هذه الأطراف من ترتيبات وقفِ (القتال) والحماية التي تكفلها». لكنّ كيري خفّض من سقف موعد بدء المرحلة الانتقالية في سوريا. وقال: «تاريخ آب (أغسطس) ليس تاريخاً حتمياً لكنه تاريخ مستهدف، وجميعنا ندرك أنه إذا حققنا تقدّماً كبيراً، وتحركنا، فإنّنا سنلتزم هذه العملية». وقال دي ميستورا إنّ القوى الكبرى فشلت في الاتفاق على موعد جديد لمفاوضات جنيف. وأوضح: “القضية لا تزال بانتظار نتيجة ملموسة من هذا الاجتماع، لكن لا يمكننا الانتظار طويلاً، نريد أن نحافظ على الزخم”. لكن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو قال: «يبقى الهدف هو العملية السياسية. نريد من دي ميستورا أن يجمع المفاوضين في أقرب وقت ممكن وحدّدنا لأنفسنا هدفاً وهو بداية حزيران إن أمكن».
الأناضول / أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية منح منظومة “الإنذار المبكر” التابعة لحلف شمال الأطلسي “ناتو” في تركيا، سبعة ملايين يورو، كما قالت وزارة الدفاع الإيطالية، بعد أن طلبت أنقرة من الحلف المساعدة لمواجهة ما أسمتها هجمات صاروخية مُحتملة من قبل نظام أسد.
إسماعيل الوحواح / شارك مُمثلا حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين الدكتور خالد قدومي وناصر أبو شريف على التوالي السبت الماضي في طهران، بمراسم تأبين المدعو مصطفى بدر الدين والذي وصفته وكالة أنباء فارس الإيرانية بقائد قوات حزبها اللبناني في سوريا. وحضر خلال المراسم التي أقيمت في مكتب ممثلية الحزب في طهران، عددٌ من المسؤولين بينهم قادة عسكريون فضلاً عن ممثلي حركات المقاومة في المنطقة. وفي ردود الأفعال، وقد صدق الخبر، قال عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا المهندس إسماعيل الوحواح مُخاطبا المُعزّين، لا أحسن الله عزاءكم … ولعنتكم الدماء في الشام … تجوع الحرة ولا تأكل بثديها … قالتها الجاهلية الأولى … كم أنتم واهمون … إذا ظننتم أنكم بذلك ستجنون غير خزي الدنيا والآخرة. قد تحتجّون بحاجتكم لأموال إيران لسدّ جوع أبناء فلسطين المُحاصرين … وأمعاء أبناء الشام المتناثرة أولى من أمعاء أبناء فلسطين الفارغة … ثم نتحدّاكم أن تسألوا أطفال فلسطين الجَوعى … هل يرضون أن يملؤوا بطونهم بهذا المال القذر … على حساب إخوانهم أطفال الشام … أنا على يقين أنّ جوابهم سيصعقكم. وخاطب المهندس الوحواح أهل فلسطين “خذوا على أيدي سُفهائكم!!! فلا فرق بين وفدٍ فلسطيني يذهب للتعزية في ضابط في جيش يهود، وآخر يذهب للتعزية في مجرم كبير يقتل أهل الشام”. مُتسائلاً هل تتحول مقولة “بُندقية للإيجار” إلى مقولة “فلسطيني للإيجار”؟؟؟.
حزب التحرير – فلسطين / يسعى طاغية مصر عبد الفتاح السيسي إلى تقمُّص دور سلفِه مبارك فيُبدي استعداده للعب دور السمسار المُطبّع، فقد قال السيسي “إنّ تحقيق السلام بين الفلسطينيين مع يهود سيجعل السلام القائم بين نظامه وكيان يهود أكثر دفئاً”، وأبدى استعداد نظامه تقديم ضمانات بتحقيق الأمان والاستقرار. وقال الأربعاء تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، إنّ ورثة السادات لم يكونوا يوماً يمثلون أهل مصر المسلمين، أحفاد جند صلاح الدين وعمرو بن العاص، وإنّ علاقات النظام المصري مع كيان يهود بقيت ضمن علاقات الأنظمة وبقيَ أهل مصر يرون في كيان يهود كياناً مُحتلاً لمسرى نبيهم بل ويتطلعون إلى المُضي قُدماً نحو القدس لتحريرها وتخليصها من براثن المحتلين. وأكّد التعليق أنّ تصريحات السيسي هذه ليست مستهجنة أو مستغربة على من يرفضُ أن تكون سيناء منطلقاً لتهديد أمن يهود وعلى من يُشدّد الحصار على أهل غزة بل ويقف خلف الحملات الدعائية الإعلامية ضدّ فلسطين وأهلها ومُقدّساتها، وانتهى التعليق إلى القول إنّ ثورة الأمة في مصر يجب أن تستمر لتقتلع السيسي وزمرته الذين انقلبوا على مطالب الناس، وجعلوا من هتاف جماهير ميدان التحرير “عالقدس رايحين شهداء بالملايين” وُعوداً بالأمن والاستقرار للمحتلين ودعوة للتطبيع معهم وقبولهم في المنطقة. وختم التعليق بالقول إنّ الأمة ستبقى في ظل هذه الأنظمة العميلة والحكام الأقنان تُعاني الذلّ والتبعية وتَحكّم السفهاء والرويبضات بأمرها، ولن تقوم لها قائمة إلا بأن تُقيم الخلافة على منهاج النبوة. وفي السياق ذكرت وسائل الإعلام العبرية، أنّ حالة من “الذهول الإيجابي” تسود عقب الخطاب الذي ألقاه، الثلاثاء، خائن الأمة عبد الفتاح السيسي، والذي تبنّى فيه شروط نتنياهو لتسوية قضية فلسطين. وتوقف عدد كبير من المعلقين اليهود عند إعلان السيسي التزامه بتوفير “ضمانات” لتكون دولة احتلال يهود آمنة، وقال آفي سيخاروف، مُعلق الشؤون العربية في موقع “واللا” العبري: “لم يكن لشخص أن يعبر عن مواقف نتنياهو بشكل أفضل من الطريقة التي عبّر عنها السيسي”، وعندما استهجنت الصحافية ميرا غويم، التي أجرت الحوار مع سيخاروف، سبب توجه السيسي لجمهور يهود وعدم توجّهه للشعب في مصر، قال سيخاروف: “يعِي السيسي أنّ الشعب المصري ينظر بعداء كبير إلى الكيان اليهودي”، وامتدح الكاتب آرئيل كهانا ما ورد في خطاب السيسي، مُعتبراً أنّه “تبنٍّ مباشر لمواقف نتنياهو”. وفي تغريدة نشرها في حسابه على “تويتر” مساء الثلاثاء، قال كهانا الذي يعمل معلقاً سياسياً في صحيفة “ميكور ريشون”: “لقد بدا خطاب السيسي كما لو أنه تمت صياغته في ديوان نتنياهو”.
أكدت أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء أنّ المبعوث الدولي ولد الشيخ أحمد يتكلم محاولاً الظهور بمظهر الحريص على اليمن وأهله ومصالحهم، مع أنه مبعوث دول استعمارية تعمل على تنفيذ أجندتها في البلاد الإسلامية، وزيادة على ذلك فهو أداة من أدوات الصراع الدولي المحتدم في اليمن ويعمل على ترجيح كفة أمريكا التي تدعم الحوثيين في مقابل الإنجليز الذين يدعمون عبد ربه منصور هادي وجماعته. وأمّا دعوته المفاوضين للاستماع إلى صوت العقل، فقالت الراية أن المقصود به صوت أمريكا، ولذلك فقد سارع وزير الخارجية السعودي إلى وصف الحوثيين بالجيران، بعد أن قامت السعودية بقتل وجرح الآلاف من أهل اليمن بذريعة محاربة الحوثيين. وهكذا ختمت الصحيفة هؤلاء الحكام العملاء ينفذون سياسات أعداء الإسلام والمسلمين في حربهم ومفاوضاتهم وسلمهم على حد سواء، والخراب والدمار والقتل والتهجير هو من نصيب المسلمين وبلادهم.
حزب التحرير / نشر “راديو الحرية” في كازاخستان في 25 نيسان/أبريل 2016م مقالة عن عضو حزب التحرير المعتقل رافيس جاليولين. وقد أفاد صحفيون أنّ جاليولين مُعتقلٌ في مستعمرة بافلودار العقابية تحت ظروف غير إنسانية: وخلال سنوات سجنه، تعرّض رافيس لشتى أساليب في عدة سجون في كازاخستان، وفي عام 2013 صدرَ حكمٌ على زوجته ناتاليا فيوتنكوفا الروسية المُسلمة بالسجن 5 سنوات، واتُّهمت بالتطرف لأنها دافعت عن زوجها المظلوم. وقال بيان المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير من المُهمّ أن نُلاحظ أن جميع هذه الإساءات، التي تقوم بها السلطات الكازاخستانية ضدّ المسلم وعائلته، تهدُف من خلالها إلى تحقيق هدفهم الوحيد؛ رفض العضوية في حزب التحرير. ووفقاً لما ذكره “راديو الحرية” فقد قال جاليولين في اتّصال هاتفي من السجن ذات مرّة لزوجته أنّهم “يقومون كل يوم تقريباً بمحاولة إقناعه للتحدث أمام الكاميرا من أجل تشويه سمعة حزب التحرير”. وأضاف البيان وهكذا، فإن السلطات الكازاخستانية تسير على خطى قريش، التي اشترطت أيضاً على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم شرطاً واحداً وهو رفض الإسلام. وأكّد البيان أنّ أعضاء حزب التحرير يتعرّضون للتعذيب على يد الأنظمة الاستبدادية في روسيا وأوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزستان وكازاخستان. ويتعرّض الآلاف من الرجال والنساء في هذه الدول يومياً لمختلف أساليب التعذيب والإهانة لتحقيق هدف واحد فقط وهو ترك وجهة نظرهم والطريق التي يسيرون فيها؛ وهي طريق استئناف الحياة الإسلامية في صفوف حزب التحرير. وختم البيان مذكراً الطغاة وأعوانهم بيوم القيامة الذي لا مفر منه، وأن هناك نهاية لكل الأنظمة الاستبدادية عاجلاً أم آجلاً، مُحذراً من نهاية المجرمين الحتمية! ﴿سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ﴾.