Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 16-05-2016م

 

 

الجولة الإخبارية

 

2016-05-16م

 

 

 

 

 

العناوين:

 

  • · الصراع على النفوذ يشتعل بين الفصائل المقاتلة في ريف دمشق
  • · مقتل 25 شخصا في تفجير بمدينة المكلا في اليمن
  • · قوات سعودية تصل تركيا للمشاركة في تمرين عسكري

 

التفاصيل:

 

الصراع على النفوذ يشتعل بين الفصائل المقاتلة في ريف دمشق

 

نقلت العرب في 15 أيار/مايو 2016 عن مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن قوله إنه “قتل أكثر من 300 مقاتل خلال اشتباكات ناتجة عن صراع على النفوذ بين الفصائل الإسلامية في الغوطة الشرقية ومستمرة” منذ 28 نيسان/إبريل الماضي.

 

وتدور معارك عنيفة بين فصيل “جيش الإسلام”، الأقوى في الغوطة الشرقية، من جهة وفصيل “فيلق الرحمن” و”جيش الفسطاط” وهو عبارة عن تحالف لفصائل إسلامية على رأسها جبهة النصرة، من جهة ثانية.

 

وقال عبد الرحمن إن غالبية القتلى الـ300 ينتمون إلى “جيش الإسلام” وجبهة النصرة، كما قتل العشرات من فصيل “فيلق الرحمن”.

 

يحرم على المسلم أن يقتل ويريق دماء إخوانه المسلمين وهو أيضا يُغضب الله ويُضعف صفّهم ويُفرح الأعداء الذين يتربصون بالمسلمين الدَّوَائِرَ، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا، وقال e: «إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار».

 

يا إخوتي في أرض الشام، أذكركم من هنا بأنّ الصراع في عقر دار الإسلام يجب أن يكون بين فسطاطين لا ثالث لهما، فسطاط الإيمان الذي لا نفاق فيه وفسطاط النفاق والكفر الذي لا إيمان فيه.

 

—————

 

مقتل 25 شخصا في تفجير بمدينة المكلا في اليمن

 

قالت بي بي سي عربي في 15 أيار/مايو 2016 أن 25 شخصا على الأقل قتلوا في تفجير انتحاري تبناه التنظيم المعروف باسم “الدولة الإسلامية” في مدينة المكلا جنوبي البلد.

 

وفجر انتحاري نفسه خارج قاعدة للشرطة في المدينة الساحلية، ما أسفر عن مقتل مجندين كانوا مصطفين خارج المنشأة.

 

وفي الشهر الماضي، شهدت المكلا طرد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، المناوئ لتنظيم الدولة، بواسطة التحالف العسكري الذي تقوده السعودية. وأفادت تقارير بأن 25 شخصا آخرين أصيبوا في التفجير يتلقون العلاج في مستشفيات المدينة.

 

تشهد مدينة المكلا وعدن وأبين في اليمن في الأيام الأخيرة تفجيرات واغتيالات، تارة باسم تنظيم القاعدة وتارة باسم تنظيم الدولة وتارة باسم حراكية انفصالية في الجنوب، لا بد أن لا ننسى هنا أن هذه التفجيرات إنما هي ضمن مخططات استعمارية في ظل الصراع الإنجلو أمريكي على اليمن، إن الصراع الذي يدور في اليمن هو صراع دولي على النفوذ والثروة وليس صراعا طائفيا أو مذهبيا أو مناطقيا ولو كان أخذ صورة طائفية أو مذهبية. لذلك فإن الحل لا يكون بالركون إلى السعودية والإمارات ومشاريعهما الخيانية الأنانية، بل الأصل في حلول المسلمين أن تكون مستقاة من الإسلام ومعالجاته وأن يوضع في موضع التطبيق والتنفيذ.

 

————–

 

قوات سعودية تصل تركيا للمشاركة في تمرين عسكري

 

نقلت الأناضول في 15 أيار/مايو 2016 عن وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أن “وحدات من القوات السعودية، وصلت أمس السبت، إلى مدينتي أنقرة (وسط) وأزمير (غرب) التركيتين، للمشاركة في تمرين (efes 2016) الذي يـستمر شهرًا”، دون توضيح موعد انطلاقها.

 

قال العقيد علي بن محمد الشهري قائد التمرين (للوحدات السعودية)، إن “التمرين يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار الدولي، والتضامن بين الدول المشتركة، والاستعداد لمواجهة التنظيمات الإرهابية، وإبراز القدرات ورفع الكفاءة العالية، وتعزيز التعاون وتوثيق التفاهم العسكري، وتنفيذ المهام المختلطة في بيئة متعددة الجنسيات، إلى جانب تنفيذ مخطط التحميل والنقل الاستراتيجي للقوات من مناطق تمركزها”.

 

هذا التمرين، الذي يعد “أحد أكبر التمارين العسكرية في العالم” استعدادا لقتل المسلمين تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، أو كما قال الشهري قائد التمرين هو منع إسقاط النظام الدولي، أو حماية أنظمة الكفر من المسلمين تحت اسم تحقيق الأمن والاستقرار. وفي إطار تعاون البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، حطّت مقاتلات تابعة لسلاح الجو السعودي، في قاعدة إنجرليك الجوية بولاية أضنة، جنوب تركيا، في شباط/فبراير الماضي، وذلك في إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة. عملاء أمريكا يمارسون التمرين تحت اسم EFES 2016 لقتل المسلمين في العالم نيابة عنها، قال الله تعالى: ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ.

2016_05_16_Akhbar_OK.pdf