النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/05/22م
العناوين:
• طائراتُ الإجرام الروسية تقصف حندرات والكاستيلو بحلب، والنصيرية تضربُ ريف حمص الشمالي المحاصر.
• فك ارتباط الفصائل بعُملاء الغرب خطوة أولى في إسقاط النظام في عقر داره وإقامة الخلافة على أنقاضه.
• زيارةٌ سرية لقائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لشمال سوريا!.
• بعد حركة النهضة في تونس، “الإخوان” في مصر يفصلون السياسي عن “الدعوي”.
التفاصيل:
عنب بلدي – إدلب / أفادت مصادرُ ميدانية مُطلعة بأنّ عصابات أسد المتعددة الجنسيات، تتجهّز لهُجومٍ بري من ثلاثة محاور في محافظتي حلب واللاذقية. وأوضحت المصادر أنّ الهجوم سيتركز على المحور الجنوبي حلب، وتحديداً منطقتَي خان طومان وتلة العيس، والمحور الشمالي للمحافظة، تزامناً مع هُجومٍ على المناطق المحررة بريف اللاذقية الشمالي. وكانت وسائل إعلام إيرانية نقلت مؤخراً عن مسؤولين في طهران، إرسال قوات إيرانية جديدة إلى سوريا.
وكالات – حلب / استأنفت منذ فجر الأحد طائرات العدوان الروسي قصفها الهمجي شمالي حلب باستهداف مخيم حندرات وطريق الكاستللو ومنطقة الجندول بأكثر من 15 غارة جوية. بينما استهدف الطيران المروحي منطقة البريج بأكثر من 20 لغم بحري.
شبكة شام – حلب / أكّد ناشطون السبت أنّ عناصر تنظيم الدولة وميليشيا الحماية الشعبية الانفصالية الكردية فتحت معبراً تجارياً بين مناطق سيطرتهما بين قريتي إحرص وحربل، بريف حلب الشمالي. ولفت ناشطون إلى أنّ هذا المعبر سيتمّ عبره تبادل البضائع والمحروقات وغيرها، حيث لم تعُد الميليشيات الكردية بحاجة لمدينة إعزاز للإمداد بالمحروقات. في حين أصدرت المحكمة المركزيّة في مدينة إعزاز بياناً نفَت فيه مسؤوليتها عن قطع طريق المازوت باتجاه مناطق إدلب ومدينة حلب، مُتّهمة المليشيات المتمركزة في عفرين بقطعه. وهو ما سيؤدي لحدوث ضررٍ كبيرٍ في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، حيث سينقطع الإمداد بالمحروقات عبر مدينة عفرين التي تُسيطر عليها ميلشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا. في سياق متصل خرجت مظاهرات شعبية السبت في مدينة سراقب إلى الشرق من مدينة إدلب، رافقها قطع الطرق الرئيسية المؤدية إلى سراقب بالإطارات المشتعلة، احتجاجاً على احتكار المواد الغذائية من قبل البعض من تجار المدينة، قُوبلت بتدخل جهاز “الشرطة الحرة”، التي أعطت وعوداً للمتظاهرين بتأمين المواد المفقودة من الأسواق. وفي السياق يستمر سعر برميل المازوت بالارتفاع ليصل إلى 95 ألف ليرة سورية للبرميل الواحد.
شبكة شام – حمص / تشهد بلدات ريف حمص الشمالي المحاصرة تصعيداً في القصف الجوي من طائرات الإجرام الأسدي الحربية والمروحية لليوم الثالث على التوالي وسط مجازر عدّة ارتكبتها صواريخها وحممها بحق العشرات من المدنيين العزل. وتتعرّض بلدات الريف الشمالي في منطقة الحولة والرستن لقصف جوي مركز بمُعدّل خمسين غارة جوية تستهدف منازل المدنيين بشكلٍ يومي، ما يجعلُ أرواح الآلاف من المدنيين المحاصرين تحت رحمة الصواريخ، بعد سلسلة الإخفاقات العسكرية التي مُنيت بها عصابات أسد أمام الثوار على جبهات الزارة وحربنفسة.
أورينت – دمشق / تصدّى المجاهدون السبت لهجوم جديد لعصابات أسد المحلية والأجنبية على مدينة “داريّا” بريف دمشق، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف طال مواقع عدة في المدينة المحاصرة. ونقلت مصادر ميدانية أنّ المجاهدين استطاعوا تدمير عربة “شيلكا” بطاقمها لقوّات النظام على الجبهة الجنوبية لمدينة داريا، إلى ذلك شنّ الطيران الحربي غاراتٍ مكثّفة على المدينة، واستهدفت المليشيات المُساندة للنظام في قصفها المدفعي والصاروخي أحياء المدينة السكنية، ومسجد المصطفى وهو المسجد الوحيد في المدينة، في حين نشر نشطاء صوراً للمسجد المدمر، تظهر حجم الدمار الذي حلّ به.
حزب التحرير – سوريا / عقب أن حققت قوات النظام الأسدي المجرم مكاسب ميدانية في بعض مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق مستغلة الاقتتال الداخلي بين بعض الفصائل. أكد حزب التحرير أنّ تجاوزات قادة الفصائل وارتباط بعضهم بالدول العميلة للغرب بحجة تلقي الدعم، لم يجلب إلا التقاعس والاقتتال، مُطالباً بوضع حد لكل من يعمل على التفريط بدماء المسلمين في اقتتال لا ناقة لنا به ولا جمل ومحاسبته على أعماله، وفي بيانٍ صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا أكّد أنه لا بد من وضع حدّ لهذه التجاوزات ووضع حدٍّ لارتباط قادة الفصائل بالدول العميلة التي تدّعي الوقوف بجانب أهل الشام، بينما هي تسير وفق المخطط الأمريكي لاحتواء ثورة الشام ومن ثم إجهاضها، ولا بد أيضاً بعد قطع ارتباط قادة الفصائل بالدول الداعمة من تبنّي مشروع سياسي نابع من عقيدة المسلمين تتوحد عليه الفصائل خلف قيادة سياسية مخلصة لله وحده؛ تضع نصب عينيها ضرب النظام في عقر داره لتسقطه وتقيم حكم الله على أنقاضه خلافة راشدة على منهاج النبوة. هذا هو الطريق الوحيد للخلاص وهذا هو الطريق الوحيد للوُصول بثورة الشام إلى برِّ النجاة. وفي السياق قال تعليقٌ صحفي نشره أيضا المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا أنّ التقدم الميداني للنظام في بعض مناطق الغوطة لهُو نتيجة حذّرَنا منها الله جل جلاله فمَن حرف بوصلة القتال وجعل شباب المسلمين حطباً لنار الاقتتال البيني يتحمل مسؤولية هذه الهزيمة الجزئية التي تقرع أجراس الإنذار إيذاناً بخطر عظيم يتهدّد مصير الغوطة الثائرة إن استمر الحال فيها على ما هو عليه اليوم من استباحة دماء المسلمين تحت حجج واهية وفتاوى غير مبدئية تجعل عُقول بعض القادة والشرعيين الذي يقدّرون به ما يرونه مصالح ومفاسد فوق النصوص الشرعية الواضحة الدلالة في حرمة سفك دم المسلم. وانتهى التعليق إلى القول إنّ وقف الاقتتال يدفع عنا إثماً عظيماً، لكن حلّ مشكلات غوطة دمشق وعموم الشام يكون بالخضوع لحكم الله عز وجل في تحديدِ الخطأ والصواب دون أيّ اعتبارٍ آخر لجاه أو قوة أو نفوذ، وهذه مسؤولية كما هي في عنق الفصائل وعموم الناس في الأخذ على يدِ الظالم وحمله على التزام ما أمر الله.
فرانس برس / تحت عنوان “زيارة سرية لقائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لشمال سوريا” أشارت جريدة الواشنطن بوست لقيام قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال جوزيف فوتيل بزيارة سرية لسوريا السبت، للوقوف على ما وصفته الجهود المبذولة لتشكيل تحالف من مسلحي المعارضة المعتدلة والانفصاليين الأكراد لمحاربة تنظيم الدولة!، وقال مصدرٌ عسكري أمريكي إنّ “فوتيل أمضى 11 ساعة في شمال سوريا، والتقى مسؤولين محليين وقوات أمريكية خاصة منتشرة في سوريا”، وصرّح فوتيل بعد الزيارة أن ”تدريب القوات المحلية لقتال تنظيم الدولة هو الخيار الصائب”. وأضاف ”غادرت وأنا على ثقة عالية من إمكانياتهم وقدرتهم على دعمنا”. بينما قال بريت ماكجورك المنسق الأمريكي لدى التحالف الصليبي الدولي في تغريدة له إن فوتيل زار سوريا السبت “للتحضير لهجوم الرقّة”. وبحسب الواشنطن بوست يعتبر الجنرال فوتيل قائد القيادة المركزية أبرز مسؤول عسكري أمريكي يدخل الأراضي السورية!.
وكالات – الدوحة / دعا وزير الخارجية القطري، محمد آل ثاني، السبت، فصائل الثورة السورية للوحدة والتوحد لتنفيذ مقررات اتفاق “جنيف 1”. جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمُنتدى الدوحة السادس عشر، الذي انطلق مساء السبت، في العاصمة القطرية، بحضور حاكم قطر، ودعا الوزير القطري، لقيادة موحدة لفصائل (المعارضة) لتحقيق نظام سياسي ديمقراطي. وأشار إلى أنّ الحل النهائي لما أسماه الأزمة السورية، أصبح مرهوناً بإرادة واضحة للقوى الدولية الفاعلة، لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لتكون هناك جدوى من المفاوضات بين المعارضة والنظام.
حزب التحرير – فلسطين / ناقض نفسه، رئيس الجمهورية العلمانية التونسية، الباجي قايد السبسي، حين أعرب عن رفضه التام لظاهرة الإسلام السياسي، متحدثاً عن أن هذا الإسلام لا مستقبل له في تونس، متحدثاً خلال لقاء جمعهُ في الدوحة القطرية مع أمير قطر عن أن حركة النهضة التي قادت الحكومة التونسية وكل “من حاول الحكم بطريقة الإسلام السياسي في تونس كان مصيره الفشل”. ثم يقول في الحديث نفسه أنّ تجربة النهضة في تونس لا تنتسبُ إلى الإسلام السياسي. كما جاءَ في مُستهلّ تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أكّد فيه على قول السبسي أنّه حق فقد صدق وهو كذوب!. ولفت التعليق إلى أنّ الحكام العلمانيين من تونس إلى قطر فرحون للغاية بما آلت إليه الحركات الإسلامية التي تسمي نفسها “وسطية”. فقد تأكدت لديهم نظرية “فشل الإٍسلام السياسي” بعد أن تقدمت حركات إسلامية اسماً لتحكم بالعلمانية فعلاً، فكانت النتيجة هي نجاح العلمانية في دمج “الإسلاميين” في النظام الموجود كما هم بدون تغيير، وأمّا الفشل فلا ينسبوه إلى النظام العلماني الذي بقي هو هو، بل ينسبوه إلى الإسلام السياسي مع أنّه لم يُطبَّق منه شيء، لا في الحكم ولا في الاقتصاد ولا في السياسة؟؟!! وأكّد التعليق نعم إنّ هنالك فشلاً فوق فشلٍ. في قيادة الثورات الشعبية نحو تغيير حقيقي جذري يقلع نفوذ الاستعمار بالكامل، فكان الفشل المركّب المحتوم، وهو سقوط تلك الحركات من مناصبها المصطنعة، واحتفال العلمانيين المضللين بأن “تجربة الإسلام السياسي” انتهت بالفشل!. وانتهى التعليق مُتسائلاً إلى متى يستمر قادة النهضة في تونس والإخوان في مصر وغيرهم في انتهاج هذا النهج ونسبته للإسلام؟، إلى متى يُعطون اليد العليا للعلمانيين والديمقراطيين والليبراليين ليستهزئوا بالإسلام ومن يحمله دعوة سياسية للتغيير؟!.
القاهرة – الأناضول / كشفت جماعة الإخوان المسلمين بمصر، السبت، عن “عدم مُمانعتها” مناقشة قضية الفصل بين العمل الحزبي السياسي ونظيره الدعوي. جاءَ ذلك في بيانٍ بعنوان “حول قضيّة الفصل بين الدعوي والحزبي”، أصدره طلعت فهمي، المُتحدّث باسم الجماعة، وقال فيه، إنّه “تأكّد عزم كل الأطراف داخل الجماعة على ضرورة فصل الجانب الحزبي التنافسي عن الجانب الدعوي والتربوي”.
وكالات / قالت وزارة الدفاع الأميركية، إنّ الجيش الأميركي نفّذ ضربة جوية السبت استهدفت زعيم حركة طالبان الأفغانية الملا أختر منصور في منطقة نائية على الحدود الأفغانية الباكستانية. وقال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك “ما زِلنا نُقيم نتائج الضربة وسنعرض المزيد من المعلومات حينما تكون متاحة”. فيما رجّح مسؤول أميركي، فضّل عدم الكشف عن هويته، مقتل الملا أختر منصور في هذه الغارة. بينما نقلت قناة “الجزيرة” عن ناطق باسم حركة “طالبان” نفيه مقتل الملا أختر منصور. ولم يُعط المتحدث أيّ تفاصيل إضافية، فيما رجح مراقبون أن تكون الغارة استهدفت بالفعل تجمعا لقادة “طالبان” إلا أنّ أختر لم يكن من بين الضحايا. يشار إلى أن حركة طالبان انتخبت الملا أختر منصور أميراً لها منتصف العام الماضي 2015، خلفاً للملا عمر الذي أعلنت الحركة وفاته.