النشرة الإخبارية من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
24\05\2016م
العناوين:
- * تناغماً مع بيانات الائتلاف والفصائل الأربعين، روسيا تدعو لتطبيق الهدنة في الغوطة الشرقية وداريا الثلاثاء.
- * المُنسق الأمريكي للتحالف الصليبي الدولي ينتقل من عين العرب إلى أنقرة.
- * مواقف الحكام الخانعة، ضوءٌ أخضر لاستمرار جرائم احتلال يهود.
التفاصيل:
شبكة شام – حلب / استهدفت أسراب طائراتِ العدوانِ الرّوسي والإجرام النّصيري مناطقَ عِدةٍ بحلب ورِيفها بالصواريخ في قصفٍ هو الأعنَف، حيث سُجِّلَ قصفٌ بعشراتِ الصواريخِ مِن الطائراتِ الحربيةِ والمروحيةِ على حيِّ الحيدرية ودوار الجندول ومخيمِ حندرات وطريق الكاستيلو ومنطقة اللّيرمون شمالي حلب، وحيِّ كرمِ الطرَّاب شرقها، وحيِّ الرَّاشدين غربها، وبلداتِ اللّيرمون وكفرحمرة وحريتان بالريف الشمالي، وبلداتِ العيس وخان طومان والزربة بالريف الجنوبي، وبلداتِ خانِ العسل وكفرناها و”ريف المهندسين الأول” بالريف الغربي أدَّت لسقوطِ شُهداءَ وجرحى، كما تعرّضت مدينةُ عندان وقرية تلّ مصِيبين بالرِّيف الشّمالي وقرية كفربيسين بالريف الغربي لقصفٍ مدفعيٍ عنيفِ من قبلِ عصاباتِ أسد.
شبكة شام – حلب / أَعلن ما يُسمَّى بـ “جيش الثّوار” عنِ افتِتَاحِ معبرٍ رسميٍّ مع تنظيمِ الدّولةِ في منطقةِ احرِص، مُتذرِّعاً ومُدَّعياً بأنَّ الفصائلَ الثَّورِيَّة تقطعُ الطَّريقَ بينَ عفرينَ وحلب، في وقتٍ تقومُ بقطعِ الطّريقِ ميليشيات الدِّيمُقراطيَّة الأمرِيكيَّةِ في سوريا، التي يُعتَبرُ جيشُ الثٌّوارِ جُزءاً منها. وأكّدَ ناشطونَ افتِتَاحَ هذا المعبَرِ قبلَ أيَّام، وبدأ مرورُ المحروقاتِ من المناطقِ الخاضعةِ لتنظيمِ الدولةِ لمناطقِ ميليشيات الدِيمُقراطيًّة الَّتي منعَت مُرور صهاريجِ المحروقاتِ باتِجاهِ المناطقِ المُحرَّرةِ في حلبَ وإدلبَ، الأمرُ الّذِي تَسبًّب بأزمةٍ خانقةٍ وارتفاعٍ كبيرٍ بالأسعارِ.
شبكة شام – إدلب / شنَّ الطَّيرانُ الحربيّ غاراتٍ على مدينة معرّةِ مِصرِين المُحاذِيةِ لمستوطنتَي كفريا والفُّوعة، شمالي إدلب، والمَشمولةِ باتفاقِ الهُدّنَةِ في الزَّبدانِي والفّوعة، وردًّ الثُوارُّ المرابِطُونَ حولَ المستوطنتَيْنِ المواليتَيْنِ على قصفِ مدينةِ إدلبَ الأحد باستهدافِ الفّوعة بالصواريخِ والمِدفعيةِ الثّقيلةِ وسطَ أنباءٍ عن قتلى وجرحى. وفي الريف الجنوبي شنَّ الطَّيرانُ النُّصيّريّ غَارةً جويّةً على بلدةِ خان السّبل شمالِ مدينةِ معرّةِ النّعمان، في حين انفجرتْ سيارةٌ مُفخَّخَةٌ في مقرٍّ للثّوارِ في قريةِ مدايا، ما أدّى لاستشهادِ عُنصرٍ وجَرحِ آخرِين.
وكالات – دمشق / تَصاعَدتْ حِدّةُ المعاركِ عِندِ أطرافِ مدينةِ داريّا بريفِ دمشقَ الغربيّ، إِذ يَستعدُّ النّظامُ لشنِّ عمليةٍ عسكريةٍ ضخمةٍ لإعادةِ احتِلالها. في وقتٍ هدَّدتْ المُعارضةُ السورية – وهِيَ التَّسميةُ الّتِي يُفضِّلُها الغربُ – هدّدتْ في بياناتٍ مُنفصلةٍ صادرةٍ الأحد عن الائتلافِ العلماني – يَدعمُ بياناً مُماثِلاً عن تسعٍ وثلاثينَ فصيلاً أتمَّتْ الاثنين عدّتَهُ حركةُ أحرار الشّامِ إلى الأربعينَ – هدّدت بالانسحابِ من التّهدِئةِ إذا بقيتْ قواعدُ اللُّعبةِ كما هي، وإذا لم يتوقفْ النِّظامُ عن قصفِ داريَّا خلال 48 ساعة. وتزامُناً مع البياناتِ الآنِفَةِ دعتْ وزارةُ الدِّفاعِ الرُّوسيّةِ الاثنين إلى تطبيق نِظام التّهدِئَةِ في منطقةِ الغوطةِ الشّرقيّةِ وبلدةِ داريَّا لـ72 ساعة اعتباراً من الثّلاثاءِ. وأمهلت الفصائل بحسبِ بيانها الأطرافَ الرّاعية لاتفاقِ الهّدنةِ المزعُومةِ مدة 48 ساعةٍ لإنقاذِ ما تبقى من هذا الاتفاقِ. وفي ردِّهِ على بيانِ الفصائلِ، قال مايكل راتني المَبعُوثُ الأميركي الخاص لسوريا أنّ الاستمرارَ في الهُّدنةِ من شأنه أنْ يَخدمَ الفصائلَ وآلاف السوريين، على حدِّ تعبِيرِهِ.
وكالات / دانَت الولاياتُ المتّحدةِ، الاثنين – بصراحةٍ ودونَ تحفُّظٍ – سلسلةَ التفجيراتِ التي هزّتْ مدينتي طرطوسَ وجبلةَ وأسفرتْ عن مقتلِ العشراتِ. وعلى عكسِ تناوِلِها الخَجول لِلمجازرِ الّتي يرتَكِبُها نظامها المُدلّل بدمشقَ المُحتلّةِ، جاءَ في بيانٍ صدَرَ عنِ الخَارِجيّةِ الأمريكيّةِ أنَّ الوِلاياتِ المُتّحِدَة تُدينُ بشِدّةٍ هذهِ “الهجماتِ الهائلةِ”. وبذريعةِ مُواجَهةِ تنظيمِ الدّولةِ أشارَ البيانُ إلى أنّ الولاياتِ المتّحِدةِ ستُواصِلُ قيادة التّحالفِ الدّولي “مُعتبِراً أنّ واشنطن ستحظى بتأيِّيدِ من أسمتهم “السوريين، الذين يدعمون الانتقال السياسي”. وبالتزامنِ مع ذلك، قال المتحدثُ باسمِ الخارجيّة الأمريكية، مارك تونر، في مؤتمرٍ صحفي عُقِدَ الاثنين، أنّ الولاياتِ المتّحِدة لا تبحثُ مع روسيا إمكانيةَ تنفيذِ عملياتٍ عسكريةٍ مشتركةٍ ضدّ الإرهابيينَ في سوريا. وقال تونر: “نبحث مع الجانب الروسي الاقتراحاتِ الخّاصّة بالآليّاتِ الطّويلةِ الأمدْ لضمانِ نظامِ وقفِ الأعمالِ القِتاليِّة في سوريا وتحسينِ الإشرافِ على تَطبِيقِهِ، لكنّنَا لا نتحدثُ عن تنفيذِ عملياتٍ مشتركةِ”.
وكالات / في الوقتِ الّذي تَوعّدتْ فيهِ روسيا بِمعاودةِ القَصفِ على أهلِ الشّامِ اعتباراً من 25 الشهر، بحجةِ ضربِ رافضِي الهُدنة، دعتْ الولاياتُ المتّحدة روسيا الاثنين للضّغطِ على نظامِ أسد لوقفِ الغاراتِ الجويةِ على حلبَ وضواحي دمشق، والكفِّ عنِ حصارِ المدنِ وعرقلةِ وُصولِ المُساعداتِ الإنسانيةِ. ومن نفسِ مدرسةِ الإفكِ والنِّفاقِ، اعتبر قاسم سليماني قائدُ فيلقِ القدسِ في الحرسِ الإيراني، أنّ “قوةَ إيران في سوريا أجبرتْ أمريكا على التراجُع عن أهدافِها ومُخطّطاتِها في المنطقةِ”. بحسب ما نقلتْ وكالةُ تسنيم الإيرانية، الاثنين، أمّا في الضِّلعِ الثّالثِ من معادلةِ تنفيذِ السياسةَ الأمريكيّةِ في سوريا بعدَ الرُّوسي والإيراني قال وزيرُ الخارجيةِ السّعوديّ، عادل الجبير، لوكالة الأنباء الألمانية “DPA”، على هامشِ قِمّةِ العملِ الإنسانِي المنُعقِدَة في تُركيّا، الاثنين، أنّه “إذا تمّ التّعامُلُ فقطْ مع تداعياتِ أزمتِهِ السّورية، فإنّ العمليّةَ لنْ تنتهِي أبداً”، الجبيرُ ادّعى أنّه يجبُ أنْ يكونَ هُناك عواقِب إذا لم يستجبْ نِظامُ أسد لإرادةِ المُجتمعِ الدّوليّ، بإدخال المساعداتِ إلى المناطقِ المُحاصرةِ، واحترامِ وقفِ إطلاقِ النَّارِ. وشدّد الوزيرُ السّعوديّ على ضرورةِ تغييرِ موازينِ القوى على الأرضِ، الجبير صرّح لأكثر من مرةٍ بضرورةِ دعمِ ما يعتبرُها المعارضةَ السّوريةِ بمُضاداتِ طيرانٍ من أجلِ قلبِ موازينِ القِوى، ولا يضيرُ أمريكا التصريحاتُ الّتي تبقى حبيسةَ المؤتمراتِ الصحفيةِ.
تلغرام / رسمَ المُفكِّرُ الإسلاميّ الشَيخُ سعيد رضوان المشهدَ عندَ أهلِ الشّامِ فقال “لقد عظّم اللهُ أمرَ الجِهادِ وجعلَهُ ذُروة سنَامِ الإسلام وطريقتَهُ العَمليةِ في نشرِ الإسلامِ بالدَّعوةِ والجِهادِ”. وأكّدَ مُخاطِباً أهلَ الشّامِ “أنّ الجِهادَ لا يكونُ إلا بأموالِ المجاهدين أنفسِهم ولا يكونُ بأموالِ قطرَ والسّعوديّةِ والدّولّ الّتي لا تخرجُ عن أمرِ الكافرِ وأنّهُ لا يقبلُ منكم جهاداً ما لم يكنْ جهادُكمْ ذاتياً تبتغون بهِ وجهَ اللهِ وليس تنفيذاً لأمرِ الدّاعمِين”. وبقناتِهِ الرّسميّةِ على موقعِ تِلِغْرَام أكّدَ الشّيخ سعيد رضوان أنّه “لا يَنْصُر دينَ اللهِ إلا مَن آمَنَ بِهِ، فكيفَ ينصرُهُ من أرضى الكُفرَ وعادَى دينَ الله”. لافتاً أنّ “رسولَ اللهِ لم يستعنْ بالأنْصَارِ ليقيمَ دولةَ الإسلامِ في مكّةَ ولكنْ ليُقِيمَها عندهم في ديارِهِم وبِسلطانِهم، فلا يُستعانُ بالسّعوديّةِ وغيرِها لإقامةِ دولةِ الإسلامِ في الشّامِ”. مُذكراً أنّ الّذي يدعمُ المجاهدين لإقامةِ دولةِ الإسلام لو كان مُخلِصاً لأقامها على أرضه وفي سلطانِه ولمَّ شعثَ المُسلمين تحت لوائِها، فمكنَّ لدِينِهِ وعزِّ سلطانِه واختصرَ طريقاً طويلاً من التضْحيَاتِ. يا أهلَ الشامِ إنّ اللهَ يعِدُكُم لأمرٍ عظيم لإعزازِ دِينِه. وإنه لا يُتوصلُ لطاعةِ اللهِ بمعصيته، فاقطعُوا حِبالَ الكُفرِ وتمسّكُوا بِحبلِ اللهِ المتينِ.
إسطنبول ـ العربي الجديد / أعلنتْ القيادةُ العسكريّةُ الأمريكيّة المركزيّة أنّ قائِدَها، الجنرال جوزيف ليونارد فوتيل، سيلتقي نُظراءَه في قيادة الأركانِ التّركيّةِ بعدَ الزيارِة التي قامَ بِها إلى المُستشارِين العسكريِّين الأميركيِّين المتواجدينَ في شمالِ سوريا، فقد وصلَ الجنرالُ فوتيل، الاثنين، إلى العاصمة التّركيّة أنقرة، في زيارةٍ مفاجئةٍ، لعقدِ لقاءاتٍ مع نُظرائِه في الجَيشِ التّركيّ، وكذلك مع مسؤولِيْنَ في الخارجيةِ التّركيّة، بدعوى التَبَاحُثِ في عمليةِ تحريرِ الرَّقة وريفِ حلبَ الشمالي من سيطرةِ تنظيمِ الدّولة.
حزب التحرير – فلسطين / هدمَت قواتُ الاحتلالِ في القُدسِ، الاثنين، مُصلّى “الأنبياء” في حي المُصرارة بحجةِ البِناءِ دونَ تَرخيصٍ. فيما اقتَحَمَ اليهوديُّ “يهودا غليك” باحاتِ المسجدِ الأقصى المُباركِ، برفقةِ مجموعةٍ من المستوطِنِينَ من جهةِ بابِ المغاربةِ، وسطَ حراسةٍ أمنيّةٍ مشدّدةٍ من قِبَلِ قواتِ الاحتلال. ويمضي كيانُ يهودَ المحتلّ في جرائِمِهِ دونَ رادعٍ أو ردّةِ فعلٍ من الحكامِ والأنْظمةِ، بل تُقابَلُ هذهِ الجَرائِم بعُروضِ السّيسي “السّخيّةِ!” لجعلِ اتفاقيةِ السّلامِ أكثرَ حميميّةً ودفئاً، وبركضِ السلطةِ خلفَ سرابِ المبادرةِ الفرنسيّة!. إنَّ هذهِ المَواقفَ الخانِعة لنْ تُثنِي يهودَ عن جرائِمِهِم واستمرارِ اقتحامهِم للأقصى وتهويدِهِم للقُدس. وكيفَ لها أنْ تردَعَ عدواً مُجرماً مُجرداً من القِيمِ والأخلاقِ، أقام كيانه على جَماجِمِ أهلِ فلسطينَ وتمدّدَ على أرضهم المُغتصبَة بعد أنْ شرّدهُمْ في أصقاعِ المَعمُورةِ؟! إنّ خُنُوعَ الحُكَّامِ تِجاهَ جرائِمِ كيانِ يهودَ تجعلُهُم شركاءَ لهُ، فخُنُوعهم يُعطِيهِ ضَوءاً أخضرَ لِمواصلةِ هذهِ الجرائمِ بلْ وزيادتِها، ولا سبِيلَ لوقفِ هذهِ الجَرائِمِ والفَظائِعِ ما لم تَتَحرَكْ جُيوشُ الأمُّةِ لاقْتِلاعِ هذا الكيانِ المِسخِ الذي تَطاولَ على الأرضِ والعِرضِ والمُقدّساتِ.
حزب التحرير / اعتبرَ حزبُ التّحريرِ أنّ طلبَ نِظامِ رحيل/ نواز “توضيحاً” بِشأنِ انتِهاكِ الولاياتِ المتّحدةِ الصارخِ للأراضي البَاكستانيّةِ مرّةً أُخرَى طلبٌ شكلي إزاءَ الهُجومِ من خلالِ الطّائراتِ بِدُونِ طيّارٍ ضدّ زعيمِ حركةِ طالبانَ الأفغانيّةِ (الملا أخطر منصور) في بلوشستان. وفي بيانٍ صحفي أصدَرُهُ المكتبُ الإعلاميّ لحزبِ التحريرِ في ولاية باكستان: “أسِفَ! أنْ يعتادَ أهلُ باكستانَ على ردّاتِ الفِعلِ الضّعِيفَةِ على انْتِهاكِ الولاياتِ المتّحدةِ لسيادةِ باكستانَ”، وأضافَ “هذهِ الصّفعةُ الأخيرةُ في وجهِ قوّاتِنَا المسلّحةِ ليستْ إلا بسببِ الرُّدودِ المُتخاذِلَةِ المتكرّرَةِ من قِبَلِ الخَونةِ في القِيادَةِ السّياسيّةِ والعسكريّةِ، الرُّدُودُ التي تُشجّعُ أمريكا على مُواصلَةِ انتَهاكِ أراضينا. مُتسائِلاً كيفَ يُمكن لأمريكا حتى مجرّدَ التّفكِيرِ في إهانةِ القّواتِ المسلّحةِ الباكستانيّةِ الّتي عُدّتُها سبعُمائَةِ ألفِ مقاتلٍ، مسلّحين بتَرسانةٍ نوويّةٍ، وتملؤُهم الحَميّةُ والرّغبةُ في النّصرِ أوِ الشّهادةّ؟!” وطالب البيان المخلصِينَ في القوّاتِ المسلّحةِ الباكستانيّةِ تَقديمَ العُملاءِ الأمريكيّين في القيادةِ السّياسيّةِ والعسكريّةِ أمام القَضاءِ بتُهمةِ الخِيانَةِ العُظمى، وإغلاقِ القواعِد وطردِ القوّاتِ والسّفارةِ الأمريكيّةِ، بالتنسيقِ مع المُجاهدينَ المُخلصِينَ الّذينَ يُصوّبُونَ أسلحتَهُم نَحو صدورِ قوّاتِ أمريكا الصّليبيّةِ وحدَها، لإخراجِهم من المنطقةِ. وإعطاءِ القوّاتِ المسلّحةِ المُسلمَةِ النُّصرَةَ لحزبِ التّحريرِ، لإقامةِ الخلافةِ الرّاشدَةِ على مَنْهَاجِ النُّبُوةِ، عندها فقطْ يَتحرَّكُ الخَليفةُ الرّاشدُ لإخراجِ أمريكا من هذه المنطقةِ، مهزومةً مذلُولَةً، باستخدامِ القوّةِ المُكوّنَةِ من سابِعِ أكبرِ قواتٍ مُسلّحةٍ في العالَم، والمُجاهدِينَ المخلصِينَ.