الجولة الإخبارية
2016-05-25م
(مترجمة)
العناوين:
- · الوعود الكاذبة تلاحق أوباما
- · الكلمات الجوفاء من قطر
- · النّهضة يتخلى عن الحكم الإسلامي
التفاصيل:
الوعود الكاذبة تلاحق أوباما
بعد وصمه بأنه الرّئيس الذي “أضعف” أمريكا، أشيع بأن إدارة أوباما تريد إخلاء سبيل 24 من معتقلي غوانتانامو في محاولة لإنقاذ فترة حكمه من الوعود الكاذبة. شهد هذا العام نقل 9 من سجناء غوانتانامو إلى السعودية حيث وصفت هذه الحركة بأنها محاولة لإغلاق المعتقل. ولكن في الواقع إن هذا بعيد عن الصواب حيث إن المعتقلين هناك يبلغ عددهم 60، من بينهم 22 يصنفون بأنهم “معتقلون مدى الحياة”. لقد فشل نظام غوانتانامو عن إيجاد دليل قاطع لإدانة هؤلاء المعتقلين مع ادعائهم أنهم خطيرون جدًا ولا يمكن الإفراج عنهم. لقد زعزع عدم تطبيق نظام “عادل” مواز لنظام المحكمة الفيدرالية بالإضافة إلى خروقات حقوق الإنسان، ثقة الشعب بالنظام حيث إنهم يرون التناقض الواضح فيه. ومع استمرار الولايات المتحدة بالحديث عن تحقيق حقوق الإنسان خارج البلاد، إلا أنها ما زالت تمارس خرق هذه الحقوق محليًا. الوقت فقط سيكشف لنا إلى أين ستقود هذه التناقضات في الأفكار المتكررة الشعب الأمريكي.
—————-
الكلمات الجوفاء من قطر
ألقى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، كلمة قطر في منتدى الدوحة السادس عشر الذي نظمته واستضافته قطر. وفي كلمته التي تمحورت حول السلام في الشرق الأوسط قال الوزير إن الاحتلال الصهيوني لفلسطين لن يسمح بتحقيق السلام، واقترح أيضًا أن القدس يجب أن تعاد. كما وانتقد المجتمع الدولي بسبب خذلانه للشعب السوري وعجزه عن إنهاء الكوارث الإنسانية هناك. أما بالنسبة للاحتلال الصهيوني لفلسطين لم يكن هناك أي اقتراح جديد حيث إنه قال بأن “حل الدولتين هو الحل الوحيد الممكن الذي سيضع حدًا لمعاناة الشعب الفلسطيني”. حل الدولتين هو أمر غير قابل للتحقيق مع أحكام الإسلام ولكنه ممكن في الفكر الرأسمالي – حل الوسط. إن قطر دولة رأسمالية تعتمد على القوى الخارجية، وتنفذ قراراتها واقتراحاتها، وهذا ما يحدث في هذه المؤتمرات. إن أي حل يوضع من نظام الكفر ليس هو حلاً، وإنما تكريس للمشكلة.
—————–
النهضة يتخلى عن الحكم الإسلامي
بعد عقود في المنفى خرج حزب النهضة فائزًا في أول انتخابات الربيع العربي. ولكن منذ تلك الأيام من الأمل الكبير، أعلن حزب النهضة بشكل مفتوح، أنه سيحافظ على النظام الحالي في تونس مع بعض التغييرات التجميلية ولكن لا وجود للإسلام فيه. وقال زعيم حزب النهضة راشد الغنوشي يوم الجمعة 2016/05/21 في المؤتمر الأول للحزب منذ 2012 والذي حضره الآلاف في العاصمة التونسية “نحن مصرون على إبعاد الدين عن الصراعات السياسية وندعو إلى الحياد التام”، وقال “إن الدولة السياسية الحديثة لا تدار من خلال العقائد والشعارات الكبيرة والجدل السياسي، ولكن من خلال البرامج العملية”.
إن الاقتصاد التونسي قد انهار تحت قيادة النهضة وقريبًا مع وصولهم إلى القوى سوف يرى الجميع بوضوح عجزهم الكبير. لقد تخلى النهضة عن الإسلام وقد فشل فشلاً ذريعًا حتى عندما حاول الحكم بالعلمانية.
لقد استغل حزب النهضة جيدًا المشاعر الإسلامية للشعب حتى وصل إلى السلطة، وعندما وصل إليها ادعى عدم عملية الإسلام كمبرر لعجزه عن الحكم.