النشرة الإخبارية الثانية ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير – ولاية سوريا
31\5\2016م
العناوين:
- مثل حلب، إدلب تخضب بالدماء وتدفع ثمن الالتزام بخطوط المّمول لا بخطوط الثورة.
- سياسة أنقرة الغبية تعتمد بوجه أهل الشام “أبراج مراقبة ذكية” مزودة بكاميراتٍ حراريةٍ ورشاشاتٍ آليةٍ.
- انضمام باكستان إلى مجموعة مُورّدي المواد الاستراتيجية، تفريطٌ في قُدراتِها النّووية.
التفاصيل:
عنب بلدي – إدلب / ارتفع عدد شهداء مدينة إدلب إلى 50 مدنيًا، وما تزال “فرق الدفاع المدني تنتشل جثث الشهداء من تحت الأنقاض”، إثر استهداف طيران العدوان الروسي، مساء الاثنين، مدينة إدلب بثماني غارات جوية وذلك بتمام الساعة 10,30م، موقعاً دماراً كبيراً. وكانت موسكو أعلنت استئناف قصف الفصائل التي اعتبرت أنّها “لا تلتزم بالهدنة”، بعد الاتفاق الأمريكي الروسي نهاية شباط الماضي. وتخضعُ مدينةُ إدلب لسيطرةِ غرفة عمليات “جيش الفتح” التي تُديرها مدنياً، وأيضاً لمُهادنة مع النظام الأسدي الغادر بحسب اتفاق “الزبداني والفوعة”، الذي تعّرض لخروقاتٍ مُتكررة بالقصف من الطائرات الأسدية والروسية؛ وسط تحلٍّ كامل بضبط النفس وتمسّكٍ مزمن بحق الرد، أبدته الفصائل المرابطة حول مستوطنتي كفريا والفوعة. وغداة المجزرة المروعة التي ارتكبتها ليلاً في مدينة إدلب، شنّت طائرات العدوان الروسي والإجرام النصيري عدة غاراتٍ جوية على بلدات ومناطق عدة بريف إدلب منذ صباح الاثنين، وخلّفت العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين. وقال ناشطون أنّ الطيران الحربي من نوع سيخوي 24 استهدف مدينة كفر تخاريم بريف إدلب الشمالي بغارة أودت بشهيدين من أطفال المدينة وعددٍ آخر من الجرحى بينهم حالات خطرة، كما تعرضت مدينة كفر نبل غارة جوية مماثلة أوقعت عدداً من الجرحى في صفوف المدنيين، فيما اقتصرت الأضرار على الماديات في غارتين جويتين استهدفت بلدة خان السبل وثالثة استهدفت مدينة سراقب. وتشهد محافظة إدلب تصعيداً جوياً جديداً في إطار دفع ثمن الالتزام بخطوط المُمول لا بخطوط الثورة، فالقصف الجوي إضافةً لاستهدافه الحاضنة الشعبية لم يستثن اعتدالاً ولا تطرفاً.
وكالات / نشرت صحيفة “يني شفق” التركية تقريراً، أكّدت من خلاله نية أنقرة نشر رشاشات “ذاتية الإطلاق”، لمنع تجاوز الحدود مع سوريا. وقالت الصحيفة في تقريرها الذي أسندته لوزارة الدفاع التركية، أنّ المشروع يعتمد على “أبراج مراقبة ذكية” مزودة بكاميرات حرارية وبنادق آلية، سيتم نشرها على الحدود، حيث أشارت إلى أنّ آلية عمل تلك الأبراج سيكون عبر إطلاق تحذيرات بكافة اللغات بداية عند الوصول إلى مسافة 300 متر من الحدود، وفي حال لم تتم الاستجابة للتحذيرات، ستقوم تلك الرشاشات بإطلاق النار على أيِّ شخصٍ يقترب من الحدود. وأكّدت الصحيفة إنّ وزارة الدفاع التركية، لم تُجبْ على أسئلتها حول المواقع التي سيتم نشر الأبراج فيها. وفي سياق يتصل بتضييق النظام التركي الخناق على أهل الشام، طالبت منظمة أطباء بلا حدود الحكومة التركية بفتح حدودها أمام عشرات آلاف اللاجئين العالقين على الحدود “السوية – التركية” في محافظة حلب، وقال المدير الإقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود بابلو ماركو “الخيار الأفضل هو أنْ تقرر تركيا أنْ تجد حلاً لهم وتفتح حدودها أمامهم” وجاء ذلك في مقابلة مع وكالة فرانس برس. وأضاف ماركو “أنّ الوضع سيء جداً ما يبرر فتح الحدود”، واعتبر أنّ أحد الأسباب وراء تردد تركيا هو الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، علماً أنّ الحدود السورية مُغلقة منذ عدة أشهر حيث لا يُسمح لأيِّ شخصٍ بالدخول إلى الجانب التركي، مع وجود حالاتٍ استثنائيةٍ كالإسعافات.
أورينت نت – حماة / قال ناشطون أنّ المُعتقلين في سجن حماة المركزي قاموا بالإفراج عن قائد شرطة حماة كبادرة حسن نية مقابل إعادة النظام الكهرباء والماء والإفراج عن 70 معتقلاً. وبحسب الاتفاق بين الجانبين سيتم، الاثنين، البدء بالإفراج عن 70 معتقلاً، على أنْ يلتزم النظام بالاتفاق السابق ويُطلق سراح باقي المعتقلين خلال الأيام القادمة. ونفّذ مُعتقلو السجن المركزي، الأسبوع الماضي، استعصاءً هو الثاني خلال الشهر الجاري، بسبب تنصّل النظام من وعود سابقة بالإفراج عن 800 معتقل بجنايات “الإرهاب”، واحتجزوا قائد شرطة حماة ومدير السجن مع تسعة عناصر آخرين.
كلنا شركاء – حمص / أفرجت قوات النظام النصيري الغادر، مساء الاثنين، عن لجنة التفاوض في حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، بعد اعتقالهم على خلفية عدم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين. وذلك مقابل إفراج الثوار عن عناصر قوات النظام في “مستشفى البر” في الحي.
عربي21 – القاهرة / أكّدت صحيفة “معاريف” العبرية أنّ زعيم الطغمة العسكرية في القاهرة عبد الفتاح السيسي، يرى أنّ وجود الأكثر تطرفاً أفيغدور ليبرمان وزيراً للدفاع في حكومة نتنياهو يصبّ في صالحه، وسيتعاون الطرفان في تضييق الخناق على قطاع غزة المحاصر. وأضافت الصحيفة إنّ كيان يهود سيدافع عن حلفائه العرب مثل أنظمة مصر والأردن والخليج، ونقلت “معاريف” عن المحلّل والمستشرق السياسي إيلي أفيدار، مؤكداً أنّه يمكن لليبرمان، حماية استقرار أنظمةٍ متعاونةٍ مع تل أبيب مثل أنظمة مصر والأردن ودول الخليج، لافتاً إلى العلاقات السرية القوية التي تربط ليبرمان بالعملاء العرب هي التي جعلتهم لا يستنكرون تعيينه وزيراً للدفاع. وفي سياق متصل، قال آيال زيسر، المتخصص في تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا بجامعة تل أبيب، أنّ الهدف من وراء مبادرة السلام التي طرحها عبد الفتاح السيسي، بدعمٍ سعودي، هو خلق مجال أوسع للتعاون بين القاهرة والرياض وتل أبيب، بحيث يكون الاعتماد على كيان يهود. وأضاف زيسر، في مقال صحفي له، الاثنين، أنّ أهداف المبادرة المصرية رُبّما تفوق تطلعات كيان يهود نفسها، إذ إنّه يمكن من خلال تلك المبادرة تحويل التحالف الاستراتيجي السري مع كيان يهود ومصر والسعودية وتركيا إلى عقد زواج، يشمل إنشاء قناة اتصال بين تلك القيادات واستمرار التنسيق الأمني بينهم على أعلى مستوى، ضارباً مثلاً باعتماد الأردن على كيان يهود في تزويده بمياه الشرب والغاز.
جريدة التحرير / “متى يعود الأمن إلى مداره الطبيعي؟” سؤالٌ أجابت عليه كلمة العدد الأخير من جريدة التحرير، الصادرة الاثنين في تونس، فقالت “كما وسوس شياطين النظام أنّ الشعب ناكر للجميل, لا تنفع معه إلا أغلظ العصي وأشدّها قسوة, ومن ثمّ ثار الناس على بن علي ولم تمنع قبضته الأمنية الحديدية من إدراك الناس أنّ سبب البلاء ومكمن الداء هو سياسة الدولة ولا شيء غير ذلك, وبعدها ساد الاعتقاد أنْ يتمّ استيعاب الدرس ويتخلص الأمن من ارتهانه لنظام فاسد مفسد, لكن خاب الظنّ, وذهبت كل التمنيّات أدراج التوافقات, إذ وقع استدراج الأمن مجدداً إلى مستنقع سياسة دولة الحداثة, وأُعيد توظيفه لخدمة أجنداتِ المسؤول الكبير بتطويع من الرُويبضات الصغار”, وتساءلت افتتاحية التحرير “ما معنى أن تجعل الحكومة الدوائر الأمنية في مواجهة مباشرة مع من يكاد أن يكون الوحيد الذي يصارع ويكافح الاستعمار, ويكشف مخططاته؟, ما معنى أنّ تدُسّ الحكومة رأسها في الرمال بعد تصريحها بأن حزب التحرير يمثل وجوده خطراً على أمن البلاد, ملوحةً بمنع الحزب من عقد مؤتمره الخامس”, وأكدت الافتتاحية “لقد تشابه عليهم البقر, ولا يمكن لهم العيش إلا في مستنقع العمالة والارتهان للأجنبي, فهم لا يرون ضيراً في أن يُدنّس مجرمو “حزب شاس اليهودي” أرض تونس بعد أنْ دنّسوا أرض فلسطين واستباحوا كل مقدس, بل وفّروا لهم الحماية وأسبغوا عليهم من فيض التودّد ما يتمنى أبناء هذا البلد أن يحظوا بعشر معشاره, وفي ذلك كله لعب الأمن الدور الأساسي في تنّعُم حُثالة كيان يهود بدفء أرضنا, والاستمتاع بتدنيسها، كان هو اليد التي خطّت منع حزب التحرير من عقد مؤتمره وفي كلتا الحالتين كان ضحية سياسة نظامٍ لا يُمكن له ولن يُمكن له أنْ يراعي مصلحة تونس وحتى لا يكون وحده جرّ معه الأمن ووظفه.
جريدة الراية – حزب التحرير / اعتبرت أسبوعية الراية، أنّ طلب باكستان الانضمام إلى مجموعة مُورّدي المواد النووية هو تفريطٌ في قدراتِها النّووية. وفي موقع الراية الإلكتروني، وتحت هذا العنوان أكّد الكاتب، عبد المجيد بهاتي، أنّ أمريكا وروسيا وفرنسا وبريطانيا يدعمون عضوية الهند لأسباب تجارية. أمّا الصين فإنّها تعارض الانضمام، الذي يسمح لنيودلهي بالاستفادة من أحدث التقنيات النووية الغربية، وبالتالي يُخِلّ بالتوازن النووي في آسيا، وخصوصًا بين الهند وباكستان، حيث سباق التسلح النووي بينهما. وشدّد الكاتب إنّ أمريكا، هي حريصة على الاستمرار في سباق التسلح هذا، حيث إنّه يُوفر غطاء كاملًا لها لدعم رفع مستوى البنية التحتية النّووية في الهند من دون التعرّض للانتقادات الصينية، وبالتالي، فإنّ قصد أمريكا من “الموافقة” على دخول باكستان إلى مجموعة موردي المواد النووية هو الحصول على موافقة الصين على أنْ تحذو الهند حذوها. إلا أنّ كلاً من باكستان والصين ستكونان الخاسرتين الحقيقيتين، فالحدّ الأدنى للردع النووي الصيني سيصبح دائمًا تحت التهديد، حيث تُجبر بكين على الدخول في سباق تسلّحٍ جديد مع واشنطن، والذي قد يُؤدي إلى انهيار الصين، وسيكون على باكستان فتح أصولها النووية لوكالة الطاقة النووية، وغيرها من الوكالات الدولية، التي تزود الغرب بمعلومات عن الأسلحة النووية الباكستانية ممّا يجعل تحييد قدرة باكستان النووية سهلاً. وانتهى الكاتب إلى القول “إنّ المخرج الوحيد لباكستان يكمن في التخلي عن القيادة السياسية والعسكرية الحالية، التي لا تزال ترتكب الخيانة في كل خطوة تخطوها لإرضاء أمريكا، وهذا لا يُمكن تحقيقه إلا من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي تضع مصلحة الإسلام والمسلمين أولًا”.
وكالات / بموازاة ما قاله زعماء الدول الصناعية السبع في البيان الختامي لاجتماع القمة الذي عقد في اليابان، أنّهم مُستعدون لإطالة أمد العقوبات المفروضة على روسيا، وأنّ هذه الإطالة مرهونة بمدى تطبيق موسكو لاتفاقية منسك، تُواصل روسيا إرسال المزيد من الجنود والتعزيزات العسكرية إلى شبه جزيرة القرم التي قضمتها وسط صمت أمريكي عام 2014 من طرف واحد٬ ثم منعت القادة السياسيين لتتار القرم من دخول شبه الجزيرة. وكما أوردت وزارة الدفاع الأوكرانية. نقلاً عن مُمثل مديرية الاستخبارات التابعة لها فاديم سكيبيتسكي٬ في بيانٍ له الاثنين٬ أنّ موسكو تنشر نحو 24 ألف جندي في شبه الجزيرة٬ إلى جانب أكثر من ستمائة دبابة، وقرابة 100 طائرةٍ حربيةٍ.