النشرة الإخبارية الأولى ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير – ولاية سوريا
1\6\2016م
العناوين:
- أنقرة تُدشّن جداراً بوجه أهل الشام، وأسراب الطيران الصليبي الروسي والدولي تتقاسم الأجواء والمجازر.
- سكين أمريكا تحصر خيارات أهل الشام بين النظام أو التنظيم أو البكك تذبح بها الثورة ثم الفصائل.
- ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا لا تكفي الائتلاف العلماني العميل يدعو البيشمركة لدخول إعزاز.
- حزب التحرير في تونس يؤكّد عقد مؤتمره السنّوي رغم المنع الأمني.
التفاصيل:
وكالات / أنهت السلطات التركية بناء جدارٍ فاصلٍ يمتد بين قضائي “إصلاحية” بولاية غازي عنتاب، وقضاء “حصّة” بولاية أنطاكيا الحدوديتين مع سوريا، بطول 6 كيلومتر، وذكرت مصادر أمنية، للأناضول أنَّ الجدار، وهو عبارةٌ عن ألواح إسمنتية مُسبقة الصنع ويبلغ ارتفاعها 3 أمتار، ومزوّدةٌ بأسلاكٍ شائكةٍ. بمُوازاة ذلك، لم يُفارق الطيران الأجواء، فقد قامت طائرات العدوان الروسي والإجرام النصيري الحربية والمروحية، باستهداف منازل المدنيين بعشرات الغارات باستخدام الصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية والبراميل والأسطوانات المتفجرة، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على أحياء مدينة حلب وريفها؛ وأدّت الغارات لسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وتمّ على إثر الغارات أيضاً قطع طريق الكاستيلو مؤقتاً إثر تدمير جسر الشقيّف وتضرر البنية التحتية. وفي آخر التطورات، فقد سقط عدة جرحى في قصف جوي بالبراميل المتفجرة منتصف الليلة الماضية من مروحيات الإجرام النصيري على بلدتي كفر حمرة وحريتان. بينما دمّرت طائرات العدوان الروسي مسجد “حمزة بن عبد المطلب” عقب غارات جوية على مدينة عندان بريف حلب الشمالي. في حين، شنّت طائرات التحالف الصليبي الدولي 6 غارات على مدينة منبج بريف حلب الشرقي، أسفرت عن ستة شهداء وعشرات الجرحى في حصيلة أولية.
شبكة شام / في تأكيدٍ جديدٍ على سقفه التفاوضي وتركيزه على الجزرة المسمومة، حذّر “سالم المسلط” المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، من فشل ما أسماه المجتمع الدولي في وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المُحاصرة، ولفت المسلط إلى أنّ محمد علوش، كبير المفاوضين “سيستمر في العمل ضمن وفد الهيئة العليا للمفاوضات، كخبيرٍ في الأمور العسكرية والأمنية”.
وكالات / زعم البيت الأبيض الأمريكي أنّه لم يتمكن حتى اللحظة من تحديد هوية الطائرات التي استهدفت مدينة إدلب خلال اليومين الماضيين وخلّفت عشرات الشهداء والجرحى، فيما نفت روسيا نفياً قاطعاً قيام طيرانها بأي مهمة في إدلب. وقال جون كيربي، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فقال أنّ الولايات المتحدة ستتعاون مع روسيا لتحديد المسؤولين عن قصف المستشفى الوطني في إدلب، مضيفاً أنّ بلاده “سنواصل التعاون الوثيق مع روسيا للكشف عن ملابسات ما حدث”، مُشيراً إلى أنّ واشنطن تتابع عن كثب هذا الوضع.
عنب بلدي /على خُطى سلفه الأسبق الذي انتهى به المطاف إلى الاصطفاف علانيةً مع مشاريع التمزيق الأمريكي لسوريا والعراق طالب أنس العبدة، رئيس “الائتلاف العلماني الموالي للغرب ”، بدخول قوات “البيشمركة الانفصالية الكردية ” من كردستان العراق، مُعتبراً أنّ ما أسماها معركة “تحرير الرقة”، التي بدأتها ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا ”، “احتكارًاً لها. وهي التي بدأت، هجومًا بريًا في ريف الرقة الشمالي، في 23 أيّار الماضي، استطاعت من خلاله التقدم بضعة كيلومترات في محيط بلدة عين عيسى، بدعم بري أمريكي وجوي من طائرات التحالف الصليبي الدولي الذي تقوده واشنطن. وشدّد العبدة على ضرورة انفتاح الولايات المتحدة على جميع الأطراف والفصائل التي تقف ضد تنظيم الدولة، مُشيراً إلى أنّهم طالبوا بمشاركة قوات “البيشمركة” في القوة الجديدة التي ستدخل في منطقة إعزاز في ريف حلب. حديثُ العبدة جاء في مستهلِّ زيارةٍ بدأها إلى إقليم كردستان العراق، الاثنين، التقى خلالها رئيس الإقليم، مسعود البرزاني، وتباحثا من خلالها تطورات العملية السياسية وآخر التطورات الميدانية.
جريدة الراية – حزب التحرير / استهل الكاتب عبد الله المحمود استعراضه المستجدات على الساحة السورية في مقاله الذي توسّط صدر الصفحة الأولى من أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء، مذكراً، بالاتفاق النهائي مع تركيا لتطهير المناطق الواقعة بين مدينة منبج ومارع بريف حلب من تنظيم الدولة. بموازاة زيادة الدعم لقوات المعارضة السورية المعتدلة، وكذلك الزيارة السرية لشمال سوريا، من قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال جوزيف فوتيل، وما تبعها من تعبير تركيا عن غضبها ظاهرياً من استخدام القوات الخاصة الأمريكية، شعار منظمة البكك الإرهابية. وأكّد الكاتب في أسبوعية الراية أنّ سياق الأحداث والتصريحات، يدلُّ على أنّ تركيا أردوغان، قد نسّقت مواقفها مسبقاً مع أمريكا بخصوص مساندة أمريكا لما يُسمّى بقوات سوريا الديمقراطية، التي تُشكل وحدات الحماية الشعبية الكردية القوة الحقيقية فيها، والتي تعتبرها أنقرة ذراعاً لحزب العمال الكردستاني. وأضاف الكاتب “على الرغم من أنّ التوجيه الإعلامي كان باتجاه اقتراب معركة الرّقة، فحركة القتال على الأرض اتجهت بشكل مركز باتجاه منطقة مارع، حيث وقَعَت فصائل المعارضة والمدنيين في مارع وما حولها بين فكّي كماشة (تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية)، وسط تساؤلٍ عن مدى التنسيق بينهما. وأكّد الكاتب أنّ أمريكا تدفع لجعل التحركات على الأرض تحصر خيارات أهل الشام بين (النظام المجرم) أو (تنظيم الدولة) أو (وحدات حماية الشعب الكردية) أو (فصائل متناحرة). ولاحظ الكاتب أنّ النّشاط المحموم لمحادثات جنيف، قد خفّت وتيرته، وكذلك الدور الذي تقوم به هيئة المفاوضات في أحضان آل سعود، عملاء أمريكا، في تطويع الشعب السوري باتجاه القبول بالتسوية التي تريدها أمريكا، بما لا يختلف من حيث النتيجة عن معارك مارع أو الفصائل المتناحرة. وانتهى الكاتب إلى القول “ليس من مخرج لفصائل الثورة إلا بالاعتصام بحبل الله المتين، والخروج من عباءة عملاء أمريكا أردوغان وآل سعود، فإنْ لم يفعلوا فستجعل منهم أمريكا سكيناً تذبح بها الثورة ثم تذبحهم بأيديهم”.
السفير- تونس / أكّدت يومية السفير التونسية أنّ حزب التحرير في تونس، الذي اتهم في وقت سابق أطرافاً سياسية بالوقوف وراء محاولة منعه من عقد مؤتمره المقرر السبت 4 جوان 2016، في بيانٍ صادرٍ عنه عقب الندوة الصحفية التي عقدها في مقره بتونس العاصمة الثلاثاء 31 ماي 2016 أنّ ظلم وتعسف السلطات لن يُثني الحزب عن إقامة مؤتمره “سواء أكان ذلك في قصر المؤتمرات أو في الميادين أو الساحات”. يأتي هذا البيان على خلفية تسلم الحزب إعلاماً برفض عقد مؤتمره السنوي “الخلافة القادمة منقذة العالم”، لما يمكن أن يترتب عن عقد المؤتمر من إخلالٍ بالأمن العام حسب نصّ المُراسلة التي تلقّاها من طرف منطقة باب بحر بعد انقضاء الآجال القانونية بواسطة عدل منفذ بطريقة غريبة وشاذة. وقد شدّد الحزب في ذات البيان على أنّ “مشروعية أعماله يستمدّها من الإسلام وحده وليس من سلطةٍ رهنت نفسها للمستعمر فضيعت البلاد والعباد” واستغرب في الآن ذاته أن تكون ” الدعوة إلى الإسلام واستئناف الحياة الإسلامية والدعوة لإنقاذ العالم بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي إخلالٌ بالأمن العام” كما حذّر “الحكومة وبوليسها السياسي من مغبة أعمالهم وعدوانهم على دين الله”. وقالت السفير عبر موقعها الإلكتروني أنّ هذا البيان الذي أكّد مُراقبون أنّه تعدّى قوالب التنديد الحزبي التقليدي ليكون رسالة تحدٍّ واضحةٍ وصريحةٍ إلى عدة أطرافٍ فاعلةٍ في الساحة السياسية وخاصّة حكومة الحبيب الصيد، استعرض من خلالها حزب التحرير عدة مراحل لعمله ليضعها في الميزان أمام ضعف الأداء الحكومي الذي تُؤكّده عدة أطرافٍ حزبيةٍ في البلاد بالإضافة إلى قطاعٍ هامٍ من الشعب، فإلى جانب استحضار المُلاحقات الأمنية التي يتعرض لها أنصار الحزب في إطار مُحاولة التشويش بُغية تعطيل أعماله، تناول البيان بالاستنكار والتنديد استضافة الصهاينة بمناسبة حج الغْريبة وما تبع ذلك من حماية أمنية دفعت “بحاخام يهودي إلى توجيه تحيّة إجلال وإكبار للبوليس السياسيّ”. إضافةً إلى تسليم الحكومة وزارة الداخلية للسفارة البريطانيّة في إطار نشاط وحدات التخطيط الاستراتيجي التابعة لوزارة الدّاخلية التونسية في إطار ما عُرف ببرنامج القدرات حول التخطيط الاستراتيجي، أكّد الحزب أنّ الغرض منه صناعة بوليس سياسي على عين بريطانيا. وفي السياق، نقلت وكالة الأناضول تأكيد حزب التحرير في تونس، عزمه عقد مؤتمره السنوي الخامس، نهاية الأسبوع الجاري، رغم المنع الأمني وعدم منحه ترخيصاً لذلك. ونقلت عن عضو المكتب الإعلامي للحزب، عماد الدين حدوق، على هامش مؤتمر صحفي عقده الحزب الثلاثاء، بالعاصمة “مؤتمرنا سيُعقد في موعده يوم 4 يونيو 2016، رغم كل شيء”. وتلا القائمون عن حزب التحرير خلال الندوة الصحفية “محضر إعلامٍ” بعدم الموافقة على عقد مؤتمرهم من قبل وزارة الداخلية، والتي برّرت المنع بـ ” ما يمكن أن يترتب عن عقد هذا المؤتمر من إخلال بالأمن العام”، حسب نصّ الوثيقة. وأكّد حدوق أن الحزب يعتبر هذا الرفض باطلاً قانونياً، وقال” إذا تمّ المنع سنقيم في كل محافظة، وفي الساحات العامة مؤتمراً، وأمام وزارة الداخلية أيضاً”. وقالت الوكالة “لم يتسنّ الحصول على تعقيبٍ فوري من وزارة الداخلية، التي ادّعت في مناسباتٍ سابقة، أنّها تقف على نفس المسافة من كل الأحزاب، على اختلاف توجهاتهم، وأنّها تتعامل مع الجميع وفق ما يضبطه القانون. وينص الفصل الخامس من المرسوم رقم 87 لسنة 2011، المتعلق بتنظيم الأحزاب السياسية في تونس، على أنّه ” يحجر على السلطات العمومية عرقلة نشاط الأحزاب السياسية أو تعطيله بصفة مباشرة أو غير مباشرة”. وقالت الوكالة أنّ حزب التحرير ذو المرجعية الإسلامية حصل على ترخيص العمل السياسي في 17 يوليو/ تموز 2012، ومن أهم مبادئه استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة.
وكالة أنباء أراكان / فرضت سلطات ميانمار غراماتٍ ماليةٍ باهظةٍ على عددٍ من أهالي الروهينجا ببلدتي “ميرو الله” و”أودونغ” جنوب مدينة “منغدو” في ولاية “أراكان”، وذلك بتهمة ترميم وإصلاح البيوت دون الحصول على تصريح رسمي من السلطات. وقال أحد أبناء البلدتين رافضاً الكشف عن اسمه “منذ 2012م والسلطات تمنعنا من القيام بأي إصلاحات أو عمليات ترميم للبيوت والمباني العامة؛ مثل: المساجد، والمدارس. ولذلك يحاول الأهالي القيام بذلك دون الرجوع إلى السلطات؛ ولكنّها تكون لهم بالمرصاد، وتفرض عليهم غرامات ماليةٍ تعجيزيةٍ تضطرهم إلى اللجوء إلى الاستدانة والاقتراض”. ويرى مراقبون محليون أنّ تعسُّف السلطات في منع الروهينجا من إعادة بناء بيوتهم وإصلاحها، يأتي ضمن خُططها في تشريد الأهالي من مساكنهم، وإجبارهم على ترك أحيائهم والنزوح منها إلى المخيمات. وقال مراقبون محليون “من المتوقع أنّ تزداد وتيرة هذه الحملات خلال الأيام القادمة مع قرب حلول شهر رمضان؛ حيث تهدف السلطات من وراء ذلك إلى ابتزاز الأهالي وفرض المزيد من التضييق المالي ضدهم”.