Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2016/06/04م

 

 

 

النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2016/06/04م

 

 

 

العناوين:

 

  • * كتائب المجاهدين والثوار تُواصل تقدمها جنوبي حلب وتقترب من المدينة.
  • * هيئة مفاوضة الطاغية تُؤكّد تمسكها بتنفيذ القرارات الدولية والائتلاف يؤكد على عودة المفاوضات في أقرب وقت.
  • * سلطة النهضة العلمانية تقدم أوراق اعتمادها للاستعمار الغربي بمنع مؤتمر حزب التحرير في تونس.
  • * مؤتمر الخلافة القادمة منقذة العالم يُعقد بموعده السبت في تونس.

 

التفاصيل:

 

الاتحاد برس – حلب / استطاعت كتائب المجاهدين والثوار من غرفة عمليات “جيش الفتح” الجمعة، السيطرة على عدة بلدات ومواقع استولت عليها في وقت سابق عصابات أسد المتعددة الجنسيات بريف حلب الجنوبي. التقدم جاء بعد معارك عنيفة بدأها جيش الفتح عصر الجمعة، عندما شن هجوماً على بلدة “معراتة”، ومنطقة المستودعات في محيط بلدة “خان طومان”، وتمكن من السيطرة عليها، ليواصل تقدمه بعدها نحو محطة الوقود فكتيبة الصواريخ ومن بعدها كتيبة الدفاع الجوي. وفيما تشتد المعارك شمال “خان طومان”، شنت مجموعات تابعة لجيش الفتح هجوماً باتجاه جنوبي البلدة، واستطاعت عقب معارك عنيفة من السيطرة على بلدتي “الحميرة، والقلعجية”، فيما تمكنت كتائب أخرى من تحرير بلدة “خلصة” المجاورة. وهو ما سيؤدي إلى تضييق الخناق على بلدة الحاضر “المعقل الرئيسي المتبقي لعصابات أسد في ريف حلب الجنوبي”، عن طريق رصد “سد الحاضر”، والذي يُعتبر طريقاً رئيسياً لإمداد المنطقة من جبل عزان. وأسفرت المعارك عن مقتل وجرح العشرات من مرتزقة الميليشيات الأجنبية الغازية، ووقع بعضهم في الأسر بينهم ضباط، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار نحو بلدة “الوضيحي”. في حين أفاد حساب على تويتر مُعرّف باسم منشق عن حزب إيران اللبناني: بوجود حالة ترقب وقلق في ضاحية بيروت الجنوبية بعد وُقوع مجموعة كاملة من ميليشيات إيران بالأسر في ريف حلب الجنوبي وهروب ضباط الحرس والجيش الإيراني من المعركة. ويرى مراقبون، أن المجاهدين والثوار يحاولون فتح طريق آخر يصل القسم الشرقي المحرر من حلب بريف إدلب وريفي حلب الغربي والشمالي، لا سيما وأنهم باتوا على بعد بضعة كيلومترات فقط، عن أكبر تجمعات قوات النظام في حي “الراموسة”، والتي تحتوي على مدرسة المدفعية، ومن بعده “حي الأنصاري”، الذي يُعد بوابة المناطق المحررة في المدينة من جهة الجنوب.

 

رويترز / أعلنت قيادة البحرية الأمريكية أن الولايات المتحدة وجهت للمرة الأولى منذ العام 2003 ضربة إلى مواقع في الشرق الأوسط بواسطة مقاتلات أقلعت من متن حاملة طائرات في البحر الأبيض المتوسط. وأوضحت قيادة البحرية أن الضربات نفذت بمقاتلات أمريكية أقلعت من حاملة الطائرات “هاري ترومان” التي وصلت إلى البحر المتوسط عبر قناة السويس، واستهدفت الضربات بحسب البحرية مواقع لتنظيم الدولة. ولم تُحدّد البحرية في الوقت ذاته ما إذا كانت الضربات أصابت أهدافاً في العراق أو سوريا.

 

وكالات / أكّد المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات رياض نعسان آغا على أنهم مصمّمون على تنفيذ قرارات مجلس الأمن بتشكيل نظام ديمقراطي. وادّعى آغا المفاوضات أنّ المفاوضات بين النظام ووفد المعارضة لم تدخل في الإطار الجادّ حتى الآن، زاعماً أنّ هناك هوّة واسعة بين الطرفين. فيما قال نائب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات يحيى القضماني، نسعى لحل سياسي تحت مظلة جنيف واحد وجميع القرارات الدولية ذات الشأن، وحول مسألة الحل السياسي والشراكة مع الأسد أو النظام، أوضح القضماني أن “المشكلة ليست بالنظام، لأن النظام هو الدولة والمؤسسات”، بينما جدّد الائتلاف العلماني الموالي للغرب تأكيده على ضرورة عودة المفاوضات في جنيف في أقرب فرصة ممكنة، إضافة إلى ضرورة أن يلعب الاتحاد الأوروبي دوراً أكبر مما هو عليه الآن. وجاء ذلك خلال اجتماع لهيئته السياسية الخميس، بحثت فيه الجولات الخارجية التي قام بها الائتلاف بمشاركة رئيسه أنس العبدة إلى الاتحاد الأوروبي وإقليم كردستان العراق، وتم عرض نتائج الاجتماعات مع ممثلة السياسية خارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني، وعدد من المسؤولين الأوروبيين، بحسب الموقع الرسمي للائتلاف.

 

الشيخ سعيد رضوان / في المقابل وتحت عنوان “لله درك يا شام كم أنت عصية على الأعداء” وفي قناته الرسمية على موقع تلغرام استعرض المفكر الإسلامي الشيخ سعيد رضوان المشهد في الشام عقب أن ثارت ثائرتها على الطاغية صنيعة الاستعمار وربيب العمالة والخيانة، فوجدها أنها تميزت عن كل الثورات، حيث سارعت أمريكا ومعها الكفر كله لاحتواء الثورة، وكان الفشل حليفهم. وشَكلت الأحلاف الدولية والإقليمية واستخدمت المال القذر وحاكت المؤامرات لتسهيل مهمة حفنة من المفاوضين الخونة لفرض مشروعها السياسي ففشلت.  وأخيراً شكّلت هيئة عليا للمفاوضات من عبيد الدولار المتاجرين بالشرف والدين ليعطوا الهيئة الصفة التمثيلية للثائرين ولتضفي الشرعية على الخيانة، لكن باءت كل أعمالها بالفشل فشل يتلوه فشل وماذا بعد؟ وفي الإجابة أكد الشيخ سعيد رضوان أن هذه الشام عقر دار الإسلام، أرض الأبدال، صفوة الله من بلاده وعباده، أرض الملحمة الكبرى أرض المحشر والمنشر. وقال: لله درك يا شام لم تترك ثورتك حاكماً عميلاً ولا عالماً زنديقاً ولا تنظيماً خائناً ولا مُدع لخلافة كاذبة إلا فضحته وأظهرت شيطانه وأسقطت ورقة التوت عن سوأته. لله درك من ثورة فاضحة كاشفة لكل خبيث. لقد سجل لك التاريخ قهر المغول ودحر الصليبين، وتوحيد ديار المسلمين، فحفظت للناس مقدساتهم وديارهم ودينهم وعرضهم. أنت منصورة بإذن الله فهذا وعد الله وبشارة نبيه فأنت في كفالة الله، وملائكة الله باسطة أجنحتها على الشام تدعوا لأهلها.

 

باريس – رويترز / قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو الجمعة: إنّ القوى الدولية تسعى للبدء بنهاية يونيو حزيران على صياغة حوافز اقتصادية وضمانات أمنية لإحياء محادثات السلام الفلسطينية بحلول نهاية العام. وقال أيرو في مؤتمر صحفي بعد اجتماع ضم نحو 25 وزيراً لمناقشة إعطاء دفعة جديدة لمحادثات السلام “هناك خطر حقيقي يُهدّد حل الدولتين. وصلنا لنقطة اللاعودة حيث لن يصبح هذا الحل ممكناً”. بينما قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الجمعة: إن أساس أيّ خطة سلام مستقبلية ما زال يتمثل في المبادرة العربية لعام 2002. وقال الجبير للصحفيين بعد مؤتمر في باريس إن مبادرة السلام العربية بها كافة العناصر المطلوبة لتسوية نهائية. وأضاف وزير آل سعود أن المبادرة مطروحة على مائدة المفاوضات وتمثل أساساً قوياً لحل النزاع الطويل. وعبر عن أمله في أن تسود الحكمة كيان يهود وأن يقبل بهذه المبادرة.

 

حزب التحرير – تونس / قضت المحكمة الإداريّة بتونس مساء الجمعة بإيقاف محاولات وزارة الدّاخلية منع حزب التحرير من عقد مؤتمر الخلافة السنويّ. كما قال تعليق صحفي نشره الجمعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس، مضيفاً: أن هذا الحكم القضائي لئن أوقف الإجراءات الظّالمة ضدّ الحزب فإنّه يُثبت: أنّ كلّ دعايات المخاوف الأمنيّة هي دعايات كاذبة وكيدية واستغلال للقانون وتجاوز للسلطة وأن هناك جهات حاقدة على الإسلام على استعداد أن تفتح البلاد للإنجليز والأمريكان واليهود لكن يغيظها كلّ ما يتعلّق بالإسلام وخير المسلمين في هذا البلد المسلم. وأكّد التعليق أنّ حزب التحرير ماضٍ في عمله استجابة لأمر الله حتّى يُنقذ الأمّة الإسلاميّة عموماً وتونس من قبضة الاستعمار البغيض ولن نتوقف عن حمل دعوة ربّنا بالطّريقة التي تبنّيناها مهما كلّف الأمر حتّى نصل إلى غايتنا بإقامة الإسلام في الأرض بخلافة راشدة على منهاج النّبوّة. وفي سياق متصل وردّا على تصريح كمال الجندوبي والذي برّر فيه حظر المؤتمر بدعوى “شعار المؤتمر وعلاقته المباشرة بما سمّاه الفكر التكفيري” ومن ثم التصديق على مشروعية المطالبة بإقامة حكم الخلافة وبالتالي خرق أحكام الدستور التي تنص على شكل الدولة المدنية التونسية ونظامها السياسي. أكّد بيانٌ صحفي أصدره في وقت سابق الجمعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس: أنّه لا صلة للحزب بأيّ من التنظيمات التي تتبع العنف طريقةً لإقامة الدولة الإسلاميّة، وأنه يقتفي منهج الرسول صلى الله عليه وسلم بالكفاح السياسي والصراع الفكري دون اللجوء إلى العمل المادي، وأوضح البيان أنّ المطالبة بإقامة دولة الخلافة هي فريضة أوجبها الشرع الإسلامي، ولا عبرة بأصوات الناعقين الذين يصرّون أن الإسلام دين كهنوتي. مُشدّداً على أن شرعيّة العمل لتطبيق شرع الله لا تحتاج إلى إذن ولا ترخيص من نظام علماني. وأكّد البيان: نحن قوم أكرمنا الله بالإسلام، وأن نكون شهداء على الناس بتبليغهم دعوة الإسلام، أما عن احتجاج الجندوبي بالدستور التونسي. فقد وصفه البيان بأنه احتجاج متهافت؛ ذلك أنّه دستور وضعي يناقض نفسه.

 

متسائلاً كيف يذكر أن تونس دينها الإسلام ثم يناقض نفسه بتحريم الإسلام وتجريم العاملين بالإسلام؟! كما أن النّظام الجمهوري فإنه نظام يناقض الإسلام مناقضة تامّة ممّا يجعل المسلمين في تونس في حلّ من اتّباعه لأنّ الإسلام وأحكام الإسلام هي التي تعلو ولا يُعلى عليها. ولهذا نجدّد دعوتكم لحضور مؤتمرنا “الخلافة القادمة منقذة العالم” السبت بقصر المؤتمرات بالعاصمة ونعلم كافة وسائل الإعلام والإعلاميين أنّه سيسبقه ندوة صحفية الساعة الثالثة بعد الزوال. ومن جانب آخر فقد استضاف شباب حزب التحرير بحي التضامن في العاصمة تونس الأستاذ إسماعيل الوحواح الناطق الرسمي لحزب التحرير بأستراليا لوضع اللمسات الأخيرة التحضيرية لمؤتمر الخلافة. في حين منعت سلطة النهضة الأستاذ محمود كار رئيس المكتب الإعلامي في تركيا من دخول تونس للمشاركة في المؤتمر.

 

حزب التحرير / نقل موقع “ريديو فري يوروب” خبر اعتقال السلطات الروسية لثلاثة أعضاء من حزب التحرير في منطقة تشيليابنسك الواقعة في جبال الأورال الروسية. حيث نقل الموقع عن جهاز الأمن الفيديرالي الروسي قوله بالاشتباه بالمعتقلين لترويجهم لأفكار متطرفة في المنطقة. حيث يُواجه المشتبه بهم تُهَم المشاركة في نشاطات لمنظمة إرهابية. وأكّد الموقع اعتقال ومحاكمة العديد من شباب حزب التحرير في الأشهر الأخيرة في منطقة تشيليابنسك الواقعة على الحدود بين كازاخستان وباشكورستان ذات الأغلبية المسلمة. وأشار الموقع إلى عالمية حزب التحرير الذي يسعى لتوحيد جميع دول المسلمين في دولة خلافة إسلامية، وإلى حظر المحكمة العليا في روسيا سنة 2003 لحزب التحرير، ووصف مناصريه “بالمتطرفين”. كما أشار إلى تأكيد أعضاء حزب التحرير على سلمية الحزب.

 

أنقرة – رويترز / بينما قال ولي الفقه الأمريكي الإيراني علي خامنئي الجمعة: أن طهران لا تعتزم التعاون في القضايا الإقليمية مع عدوتيها اللدودتين الولايات المتحدة وبريطانيا “الخبيثة”. كشفت وثائق رفعت واشنطن السرية عنها خلال الأيام القليلة الماضية أن مؤسس نظام ولي الفقيه كان على صلة بالحكومة الأميركية منذ ستينات القرن الماضي حتى قبل أيام من وصوله إلى طهران قادماً من العاصمة الفرنسية وإعلان ما وصف بالثورة الإيرانية في عام 1979. وتصف الوثائق التي نشرتها وكالة المخابرات الأميركية (سي آي إيه)٬ الخميني بأنه رجل الدين الذي أبدى رغبته بالتواصل مع الرئيس الأميركي للحديث عن التطورات التي تشهدها البلاد على الرغم من إقامته الجبرية ورقابة جهاز «السافاك». ووفقاً للوثيقة٬ فإنّ  الخميني تبادل رسائل سرية مع الرئيس الديمقراطي الأميركي الأسبق جون كيندي بعد أشهر من الإفراج عنه في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) 1963م. وشرح الخميني خلالها ألا «يفسر هجومه اللفظي بطريقة خاطئة٬ لأنه يحمي المصالح الأميركية في إيران». وخرجت الوثائق قبل يومين من الذكرى السابعة والعشرين لوفاة الخميني.

 

جريدة الراية / قال ‏الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي: أن ‏العالم الإسلامي يمكن أن يكون على قناعة بأنه سيجد في روسيا حليفاً آمناً مستعداً للمساعدة على معالجة المشاكل المهمة. وهو ما كان مثار تعليق لجريدة ‏الراية مُؤكدة أن كون روسيا دولة عدوة للإسلام والمسلمين لم يعد خافياً على المسلمين، فروسيا من خلال تصريحات قادتها وجعلهم عدم قيام خلافة قضية مصيرية لديهم، واحتلالهم لشبه جزيرة القرم وأعمالهم العدوانية تجاه مسلمي آسيا الوسطى ودعمهم لطاغية الشام وتنسيقهم مع الولايات المتحدة في العدوان على أهل ‏الشام قد أسفروا عن وجههم الحقيقي ضدّ الإسلام والمسلمين. ولذلك فإن تصريحات بوتين لن تغير من تلك الحقيقة، وأكّدت الراية لن يستطيع بوتين وبقية قادة روسيا خداع المسلمين، فأيديهم وأسلحتهم تقطر من دماء المسلمين وألسنتهم تنطق بحقد ضد الإسلام والمسلمين وأعمالهم العدوانية ضدهم مستمرة ولم تتوقف. وأما تصريحات حكام بعض البلاد الإسلامية حول الصداقة مع روسيا فهي لن تغير شيئاً، فأولئك ‏الحكام لا يمثلون المسلمين وإن واقعهم من أنهم أدوات في أيدي أعدائهم قد بات مُدركاً لدى المسلمين ولا يحتاج إلى شرح وإثبات.

20160604-saturday-akhbar-syria-01.pdf