النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2016/06/06م
العناوين:
- مجزرة مروّعة ترتكبها طائرات العدوان الروسي في مدينة العشارة بدير الزور.
- إيماننا عدتنا وعتادنا، حملةٌ يقودها شباب حزب التحرير طيلة شهر رمضان.
- حظيرة الفاتيكان تنتظر جيشاً يفتحها بقيادة خليفة المسلمين لا من يدعو لدين أمريكا الجديد.
التفاصيل:
شبكة شام – دير الزور / شنّت طائرات العدوان الروسي عدّة غارات جوية بينها غارات بالقنابل العنقودية على مدينة العشارة بريف دير الزور الشرقي. وقال ناشطون إنّ الطيران الروسي استهدف مدخل مدينة العشارة وحي الحنوش بعدة غارات جوية، أسفرت عن سقوط أكثر من 15 شهيداً بينهم أطفال وعدد من الجرحى. وتأتي هذه المجزرة بعد ساعات قليلة على مجزرة مماثلة ارتكبها الطيران الروسي بقصفه مدينة السخنة شرقي تدمر قبيل فجر الاثنين وتسبب باستشهاد 5 مدنيين معظمهم أطفال وإصابة آخرين.
الدرر الشامية – حلب / أعلنت جبهة النصرة قتلها وجرحها العشرات من مرتزقة عصابات أسد خلال اشتباكات اندلعت في ساعات متأخرة من ليل الأحد، في منطقة ريف حلب الجنوبي. وأفاد مراسل حلب، التابع للجبهة، أن الميليشيات تقدّمت إلى بلدة حميرة تحت غطاء مدفعي كثيف، قبل أن تُباغتها الجبهة بهجوم معاكس، وتقتل وتجرح العشرات، وتدمر عربة مدرعة، لتنسحب القوة المهاجمة بعدها. وكانت فصائل جيش الفتح سيطرت السبت على عدة مناطق استراتيجية في ريف حلب الجنوبي، أهمها مستودعات خان طومان، وتلال القراصي، وقرية قلعجية.
وكالات / تمكّن الثوار من استعادة بلدة عين عيسى في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية بالكامل، وذلك بعد معارك عنيفة مع عصابات أسد. وأفاد ناشطون بمقتل 11 عنصراً من عصابات أسد وجرح عدد آخر خلال استعادة الثوار كامل بلدة عين عيسى بجبل التركمان. وأوضح ناشطون أنّ عصابات أسد سيطرت لساعات على البلدة بعد حملة قصف عنيفة بقذائف المدفعية والصواريخ، ليستعيدوا الثوار المبادرة ويشنّوا هجوماً معاكساً أفضى إلى استعادة البلدة. من جهة أخرى، تمكّن الثوار من تدمير مدفع 130 لعصابات أسد على تلة البيضاء بجبل التركمان بريف اللاذقية.
حزب التحرير – سوريا / لمّا كانت العقيدة الإسلامية ليست عقيدة روحية فحسب وإنّما عقيدة سياسية ينبثق عنها نظام لكافة جوانب الحياة, كانت العقيدة الإسلامية هي أساس الدولة وأساس الفرد والمجتمع؛ وكانت العقيدة الإسلامية الأساس في سلوك الإنسان والأساس في تنظيم علاقاته، وتعد مفاهيم الإيمان الدافع الرئيس للصبر والثبات فهي العدّة والعتاد في مواجهة المصاعب وتحمل الشدائد، ولهذا فإنّنا في حزب التحرير ولاية سوريا نُعلن عن إطلاق حملة بعنوان إيماننا عدتنا وعتادنا وذلك لتركيز مفاهيم الإيمان في نفوس أبناء الأمة وخاصّة وهي تتعرض لهجمة شرسة تستهدف دينها بشكل عام وعقيدتها السياسية بشكل خاص؛ في وقتٍ تستعد الأمّة الإسلامية للنهوض من جديد بعد كبوتها التي دامت لعقود لاستلام زمام المبادرة وعودتها من جديد خير أمّة أخرجت للناس، قال تعالى: “الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآَمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2) ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ”.
عمان – بترا / أعلن وزير الإعلام في النظام الأردني محمد المومني عن تعرُّض مكتب المخابرات العامة في مخيم البقعة لما وصفه بهجوم إرهابي دنيء قبيل الساعة السابعة من صباح الاثنين. وقال المومني إن الأجهزة الأمنية تلاحق الجناة وتتولى التحقيق في ملابسات وظروف الهجوم الإرهابي وستعلن عن كافة تفاصيله لاحقاً. وقد أسفر الهجوم عن مصرع خمسة من أفراد المخابرات العامة.
جريدة الراية / تحت عنوان “الفاتيكان تنتظر جيشاً يفتحها بقيادة خليفة المسلمين لا من يدعو لدينِ أمريكا الجديد” في مقالة نشرتها الأحد جريدة الراية على موقعها الإلكتروني بقلم: عبد الله عبد الرحمن عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر، أكّد فيها أن الغرب هو صانع الإرهاب، وما إلصاقه بالإسلام إلا ذريعة لمزيد من سفك دماء المسلمين ولمزيد من قمع الشعوب التي تسعى للانعتاق من ربقة الغرب ومنعه من نهب ثرواتها وخيراتها. فهذا هو الغرب وتلك هي نظرته للإسلام يا شيخ الأزهر وهذه حربُه على الأمة التي لا تخفى على من له حسّ، أما السلام الذي يُلوح به الغرب فهو سلام للخانع الذليل الذي يرضى ويقبل ببقائه، ففي أيّ صف تقف يا شيخ الأزهر؟! إنّ من يقف في صف الأمة لا يذهب إلى الفاتيكان إلا في جيشِ فتحِها كما بشّر النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصطف مع من أعلنوا الحرب على الأمة ودينها صراحة جهاراً نهاراً يقتلون وينهبون. يا علماء الأزهر! إنّنا نربأ بكم أن تقفوا موقفاً يخزيكم أمام الله عز وجل، وقد حباكم العلم والفطنة فلا تكونوا كالتي نقضت غزلها، يا شيخ الأزهر وعلماءه! إنّ الغرب لن يرضى عنكم مهما قدّمتم من تنازلات، وحسبكم ما أخبركم الله عز وجل ﴿وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾، وقد رأيتم ما فعلوه بمرسي والإخوان بعد أن امتطوا ظهورهم ثم ألقوا بهم لقمة سائغة للعسكر بعد كل ما قدموه من تنازلات، أيها العلماء! إنّ ميراثكم عظيم وحملكم ثقيل؛ واعلموا أن نصر الله وتمكينه وعودة الخلافة على منهاج النبوة قد حان وقريباً نزحف إلى الفاتيكان زحف الفاتحين خلف خليفة المسلمين لنحقق وعد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وإننا في حزب التحرير نعمل لذلك ونوقن أنه متحقق لا محالة، ونسعى لأن يكون بنا قبل غيرنا، فشاركونا الأجر والثواب عسى الله أن يكتبكم مع الأنصار فتنالوا العز في الدنيا والفردوس الأعلى في الآخرة.
وكالة الأنباء السعودية / قال الملك السعودي سلمان الأحد، إنّ الإرهاب داء بواعثه خبيثة وانحراف عن الفطرة السوية. وكأنّه يصف نظامه أضاف سلمان في كلمة بمناسبة حلول شهر رمضان، أنّ “الإرهاب لا يفرق بين الحق والباطل، ولا يراعي الذمم، ولا يقدر الحرمات، فَقد تجاوز حدود الدول، وتغلغل في علاقاتها، وأفسد ما بين المتحابين والمتسامحين”. وكما هو الحال عند كل الطواغيت أكّد سلمان أنّ “الإسلام دين الرحمة والرأفة والمحبة والوسطية، وهو يدعو إلى السلامِ والعدل ونبذ العنف والتطرف”.
تونس – العربي الجديد / رجّحت مصادر تونسية، أن يقدم رئيس الحكومة الحالية الحبيب الصيد، الاثنين، استقالته من منصبه على أن يُواصل مهامه كرئيس حكومة تصريف أعمال إلى حين انتهاء المفاوضات حول حكومة الوحدة الوطنية التي اقترحها الرئيس الباجي قائد السبسي. وأضافت المصادر عينها، أنّ اسم المستشار الحالي للرئيس التونسي (رضا شلغوم) تم تداوله بين السبسي والغنوشي باعتباره شخصية غير منتمية لأي حزب سياسي حالياً، وكان زعيم حركة “النهضة”، قال الأحد في حوار تلفزيوني، إنّ الصيد يحظى بتقدير كبير من الحركة، وستظل تدعمه “ما دام يتمتع بثقة رئيس الجمهورية وبثقة الحزب الذي رشحه بعد انتخابات 2014، وهو حزب حركة نداء تونس”. ويبدو هذا التصريح جديداً على الغنوشي، الذي عبّر سابقاً عن دعمه للصيد دون شروط، ولكنه جعله هذه المرة مقترناً بدعم السبسي و”نداء تونس”. وشدّد الغنوشي على ضرورة الإقدام على حزمة إصلاحات، وصفها بـ”المُوجعة”، للخروج من الأزمة الاقتصادية، مُعتبراً أنّه “لم يتم التعامل بالجدية والجرأة اللازمتين مع كلٍّ من مشروع قانون المصالحة الاقتصادية والمالية المقدّم من رئاسة الجمهورية ومبادرة المصالحة الشاملة المقدمة من حركة النهضة”.