النشرة الإخبارية الأولى ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
08\06\2016م
العناوين:
- أمام برلمان حريم دي ميستورا، طاغيةُ الشام يُقرُّ بإيجابيات الهدنة في تركيز الجهود العسكرية والمصالحات.
- إيماننا عُدّتنا وعتادنا “الهزيمة المحققة لأعدائنا والنصر للمؤمنين” حقيقة قرآنية ثابتة.
- مواقع إعلامية تكشف عن نماذج من وحشية السلطات الروسية وقمعها لشباب حزب التحرير.
التفاصيل:
شبكة شام – حلب / تتواصل الحملة الجوية التي تشنّها طائرات العدوانِ الروسي والإجرام الأسدي على أحياء مدينة حلب وريفها، وفق سياسة قتل وتهجير مدروسة ما زالت مستمرة وسط استمرار نزيف الدماء والدمار. وبموازاة قصف صاروخي انطلاقاً من قرية حندرات، شنّت طائرات العدوان الروسي مساء الثلاثاء 18 غارة جوية بالقنابل العنقودية والقنابل الفوسفورية الحارقة، مستهدفةً الأحياء السكنية في أنحاء مدينة عندان، كما استهدف الطيران الروسي بلدة حيان ب 13 غارة جوية بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية أسفرت عن دمار كبير في المباني السكنية. وفي الريف الغربي، تعرضت بلدات خان العسل وكفرناها ودارة عزة وقبتان الجبل لقصفٍ جوي مركز استهدف منازل المدنيين؛ كما تعرّضت بلدات الريف الجنوبي لقصف عنيف بكافة أنواع الأسلحة وصواريخ الفيل استهدفت خان طومان ومعراته والحميرة والمناطق التي سيطر عليها الثوار مؤخراً. وفي الريف الشرقي تواصل “ميلشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا” تقدّمها على حساب تنظيم الدولة في محيط مدينة منبج وسط غارات جويةٍ مكثفةٍ لطيرانِ التحالفِ الصليبي الدولي تمهّد الطريق أمام تقدم الميلشيات.
وكالات – اللاذقية / أكّد ناشطون مقتل ثلاثة ضباط برتبٍ عالية من قوات النظام الأسدي المجرم وميليشيات الدفاع النصيري، الثلاثاء، على أيدي الثوار بجبل التركمان بريف اللاذقية. وذكرت المصادر أنّ صاروخاً حراريّاً أطلقه الثوار بالقرب من بلدة كسب استهدف سيارة تُقلّ ضابطين برتبة عميد ومسؤولة الدفاع النصيري في المنطقة، أسفرت عن مقتلهم وهم “العميد لواء بشارة والعميد مضر جوري والمدعوة سهام الشبل”.
شبكة شام / أعلنت المجالس المحلية التي زرعها الائتلاف العلماني الموالي للغرب في حلب وإدلب وحماه سحب ممثليها فيه، وقالت أنّ واقعه الحالي لا يُلبِّي طموحات الشعب، وفق بيانٍ مُصوّر نشره رؤساء المجالس. ومن تحت الدلف إلى تحت المزراب، طالب المتحدث باسم المجالس في المحافظات الثلاث المنظمات الدولية والمحلية المعنية بالشأن السوري رفع مستوى التأهب بما يتناسب مع حجم الكارثة التي يُعاني منها الشعب. وعلى طريقة ما يُسمّى بأصدقاء سوريا، حذّر البيان من موجة نزوح إنساني غير مسبوق لدول الجوار وأوروبا، وأدان البيان “الزيارة المشبوهة” من قبل رئيس الائتلاف إلى إقليم كردستان الانفصالي ودعوته لدخول قوات البشمركة إلى شمالي حلب. وأعلن البيان أنّ الائتلاف بواقعه الحالي وجسمه الهزيل “لا يُناسب طموحاتنا فإنّنا نسحب جميع ممثلي محافظات حلب وإدلب وحماة لحين إعادة هيكلة الائتلاف بما يتناسبُ وما أسماها تطلعات الشعب والثورة السورية”، على حدّ تعبير البيان. كما هي العادة في إعادة اصطفاف جديد في رمال متغيرات المُشغّل الأجنبي وتعدّد الولاءات الخارجية لكل من هبّ ودبّ عميلاً على أرض الشام.
وكالات / أقرّ طاغية الشام المتوحد أسد، أمام برلمانه الجديد الذي ترأسته طبقاً لمُقررات فيينا إحدى ما بات يُعرف بحريم دي ميستورا، أقرّ أنّ الهدنة حقّقت بعض النتائج الإيجابية مضيفاً أنّ الهدنة التي بدأت في 27 فبراير/شباط الماضي بموجب اتفاقٍ روسي أميركي أنجزت العديد من المصالحات، وسمحت لقواته بتركيز الجهود العسكرية في اتجاهاتٍ معينة وتحقيق إنجازات. وتوعّد الطاغية قائلاً “إنّ الحرب ضدّ “الإرهاب” مستمرة حتى اقتلاعه من جذوره”، وبالرغم من خروج معظم مساحة البلاد عن سيطرته، أصرّ الطاغية على أنّه ما زال رئيسها الشرعي، مُوجّهاً الدعوة للثوار بتسليم السلاح.
روسيا اليوم العربية / أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، أنّ محادثاته مع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء يهود تناولت قضايا دولية مختلفة، وناقشا الأوضاع المُعقّدة الحالية في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الوضع في سوريا. كما أعلن بوتين في ختام محادثاته مع نتنياهو، التي وصفها بـ”المفتوحة والبناءة”، عزم موسكو على تعزيز تعاونهما في مجال مكافحة الإرهاب. مضيفاُ أنهما “حليفان من هذا المنظور”. لافتاً إلى أنّ لدى الطرفين خبرات غنية في مجال محاربة الإرهاب، وأعلن فلاديمير بوتين أنّ روسيا تقف موقفاً إيجابياً تماماً من المفاوضات الجارية بين أنقرة وتل أبيب حول إعادة العلاقات الدبلوماسية العلنية بين البلدين. في سياقٍ آخر، قال وزير الحرب في كيان يهود أفيغدور ليبرمان، الثلاثاء، أنّ تل أبيب معنية بالحفاظ على الهدوء على حدودها مع لبنان، في إشارةٍ الى حزب إيران اللبناني. وقال ليبرمان أنّ حكومته “معنية بالحفاظ على الهدوء. وآمل في أنْ يُدرك الجيران ذلك جيداً، وعدم اختبارنا في هذا الشأن”. وذكرت الإذاعة العبرية أنّ تصريحات ليبرمان جاءت خلال جولة قام بها في قيادة المنطقة الشمالية، وهي الأولى من نوعها منذ توليه حقيبة وزارة الحرب.
روسيا اليوم العربية / في سياق المواجهة الصليبية المفتوحة مع ثورة الشام، ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع مُلهمه الأمريكي جون كيري هاتفياً، مسألة تنسيق نهجي روسيا والولايات المتحدة في سوريا بدعوى محاربة تنظيم “الدولة” و”جبهة النصرة” بعد أن كان الخطاب الصليبي الغربي يقتصر في تبرير الغزو على الأول دون الثانية. وأعلنت الخارجية الروسية في بيان صدر الثلاثاء، أنّ لافروف وكيري ناقشا خلال الاتصال الهاتفي، الذي جاء بمبادرة من الجانب الأمريكي، مسألة تنسيق جهود البلدين لمحاربة ما أسمته التنظيمات الإرهابية التي تنشط في سوريا. وفي سياق مماثل، ومن نفس فسطاط الكفر والنفاق والانبطاح دعا لافروف ونظيره المصري سامح شكري، في اتصال هاتفي الثلاثاء، إلى الالتزام بنظام وقف إطلاق النار في سوريا وأفادت الخارجية الروسية في بيانٍ لها أنّ الوزيرين أعربا عن اعتقادهما أنّ ثبات وقف إطلاق النار في سوريا سيتيح دفع العملية التفاوضية، مشيرين إلى ضرورة أن تشمل هذه العملية جميع القوى السورية. وشدّد لافروف وشكري على أنّ وقف إطلاق النار لا يُلغي محاربة “النصرة والدولة” والمتطرفين المتصلين بهما، وأن تكون محاربتهم حازمة. في المقابل، وعلى الضفة الأخرى، ومن قلب فسطاط الإيمان ومعسكر أهل الشام الصامدين ومن نفحات الحملة الإيمانية إيماننا عدتنا وعتادنا نوّه تعليقٌ صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا بأمرٍ ربانيٍّ يُلبيه المسلمون سمعاً وطاعة عقب رؤية هلال رمضان استجابة لخالقهم. مُؤكّداً أنّ هذه الصلة الروحانية المرتبطة بعقيدة راسخة تبعث في النفس قوة هائلة، نلحظها على الصائمين، ليست حكراً على المتلبسين بهذه العبادة فقط، بل هي ترافق كل فعل يبتغى فيه وجه الله، وما أحوجنا اليوم إلى جعل ثورتنا وأعمالنا طاعات نبتغي بها وجه الله ونهدف فيها لرضوانه بتحكيم شرعه فيمنحنا ربنا قوة كقوة الصائم وأجراً يُداني أجره. وفي تعليق منفصل بذات صفحته الرسمية أكّد المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا أنّ “الهزيمة المحققة لأعدائنا والنصر للمؤمنين” حقيقةٌ ثابتةٌ من حقائق القرآن الكريم التي يجب أنْ نُصدّق بها تصديقاً جازماً، فتلك سنّة الله في عباده، وخاطب التعليق الذين يخشون ملاقاة الكفار، وتسلط أمريكا وجبروت الغرب، ومن يُخدع بقوّة الكفار المستعمرين، لافتاً إلى الكلام الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، قال تعالى: “وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا * سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا”.
جريدة الراية – حزب التحرير / على خلفية انطلاق مراسم الاحتفال بذكرى الـ 563 لفتح القسطنطينية على يد جيش الخلافة العثمانية، في مدينة اسطنبول التركية، عصر الأحد الماضي، بمشاركة الرئيس، رجب طيب أردوغان ورئيس وزرائه، بن علي يلدريم، أكّدت أسبوعية الراية: إنّها حقاً ذكرى حدثٍ مشرف، ذلك الفتح العظيم الذي قام به السلطان العثماني محمد الفاتح بفتح القسطنطينية، وذلك قياماً بواجب نشر الإسلام عن طريق الجهاد في سبيل الله وتحقيقاً لبشرى رسول الله ﷺ القائل: «لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ فَلَنِعْمَ الْاَمِيرُ اَمِيرُهَا وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ». وعلى موقعها الإلكتروني أضافت الراية إنها ذكرى تذكر المسلمين بما كان عليه أجدادهم الذين بذلوا الغالي والنفيس في قيامهم بواجب نشر الإسلام، متسائلة أين حكام تركيا اليوم، الذين يحتفلون بتلك الذكرى، وغيرهم من حكام البلاد الإسلامية من القيام بواجب نشر الإسلام، بل أين هم من القيام بواجب تطبيق الإسلام؟. لافتةً، إنّهم لم يكتفوا بتعطيل تلك الفرائض بل زادوا عليها محاربة العاملين لإعادة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تقوم بما قام به السلطان محمد الفاتح، فتحمل الإسلام رسالة هدى ونور إلى العالم أجمع، فتفتح البلاد وتُخرِج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان وظلم الرأسمالية المتوحشة إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة.
جريدة الراية – حزب التحرير / اعتبر مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس عثمان بخاش ما قامت به السلطة العلمانية في تونس من تعطيل لمؤتمر الخلافة القادمة منقذة العالم هو خير دليل على إفلاس حجتهم الداحضة بأن الديمقراطية المزعومة تُحقّق العدل والأمان للبلاد والعباد. وفي معرض إجابته على سؤال من أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء، قال المهندس بخاش: لقد تذرع والي تونس ومثله الوزير كمال الجندوبي بأنّ الدعوة للخلافة تُناقض الدستور. مع أنّ الدستور يقول بأن تونس بلد دينها الإسلام، فكيف تجرم الدعوة لتطبيق شريعة الإسلام؟ مضيفاً أما الحجة الواهية بأن المؤتمر يشكل تهديداً للأمن، فهذه أسخف من سابقتها؛ فالقاصي والداني يعرف أن حزب التحرير أحرص الناس على الأمة وأمن البلاد والعباد وحمايتهم من طمع الدول الاستعمارية، في تونس كما في سائر بلاد المسلمين. ثم إنّ شباب الحزب في تونس، برغم استفزازات السلطة غير القانونية، أظهروا انضباطاً ووعياً، بخلاف ممارسات الأجهزة الأمنية التي ضربت عرض الحائط بحكم القضاء، وسلكت نهج الرئيس الهارب بن علي في محاولة يائسة لقمع صوت الحق، ولكن أنّى لهم ذلك. وبناءً على ما جرى فأنا أقترح على الدكتور منصف المرزوقي، الذي زعم أنّ موجة الإسلام السياسي تنحسر بعد أن انحسرت موجات القومية والوطنية والاشتراكية، أن يكون منصفاً ويعلن نهاية موجة العلمانية الليبرالية المزعومة فقد بان عوارها للجميع.
حزب التحرير – فلسطين / نشر موقع “يوكرين سوليداريتي كامبين” مقالاً بعنوان “روسيا الحزام الناقل للقمع في جزيرة القرم المحتلة”، تحدث عن: موجة الاعتقالات المتسارعة لشباب حزب التحرير، التي كان آخرها تقديم أربعة شباب للمحاكمة في الأول من حزيران الحالي. وكشف المقال عن إرسال روسيا لأحد المخضرمين في جهاز الاستخبارات الروسية المركزية الكي جي بي KGB “فيكتور بلاغين”، ليرأس جهاز الأمن الفيديرالي في جزيرة القرم، حيث اشتُهر بنشاطه في ملاحقة وسجن أعداد كبيرة ممن يُشتبه بانتمائهم لحزب التحرير في بشكيريا. وأظهر المقال بشاعة وإرهاب الأمن الفيدرالي الروسي، مُشدّدًا على أنّ جميع الاعتقالات الأخيرة في جزيرة القرم تَبِعَها عمليات بحث جماعية من قِبَلْ رجال مسلحين وملثمين، الذين استخدموا القوة لاقتحام المنازل، واسترسل المقال في شرح الظروف الصعبة التي يُعاني منها شباب حزب التحرير بالقول “هناك ضغوط قاسية تمارَس على جميع المحتجزين من حزب التحرير، كما أكّد ضباط في جهاز الأمن الفيدرالي زيارة عائلات المحتَجزين وابتزازهم من خلال عرضهم عليهم زيارة أولادهم مقابل “التعاون” معهم”. وأشار المقال إلى المصير الذي ينتظر المعتقلين الأربعة عشر من شباب حزب التحرير، حيث يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة، بسبب ممارستهم للإسلام، وفي بعض الأحيان بسبب نشاطهم كأعضاء في المجتمع التتري في جزيرة القرم، لافتًا النظر إلى أنّهم معتقلون سياسيون وأنّهم بحاجة ماسّة للاهتمام. ونقل موقع “رويترز” عن نائب رئيس الوزراء في حكومة القرم التابعة لموسكو “رسلان بلبك” قوله “يجب على الأجهزة الأمنية العمل على اقتلاع الأشكال الخطرة من الإسلاميين”. ولفت الموقع النظر إلى أساليب القمع التي تقوم بها الشرطة في جزيرة القرم، التي أوجدت قلقاً حتى لدى مستشاري الكرملين.