النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
10\06\2016م
العناوين:
- كتائب المجاهدين تفرض معادلتها وتسيطر على “القراصي” وتأسر عراقيين جنوب حلب وتسترد الملاح شمالها.
- (فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ) ناشطون يحشدون لمظاهرات في الغوطة “الجيش الواحد مطلبنا”.
- الإسلام يُحرّك البطولات ولا يقبل بعقلية التنازلات.
- فقط في الأمم المتحدة يُمكن للمحتلين مُجرمي الحرب ترأس لجنة مكافحة الإرهاب!.
- جولة الانتخابات البلدية اللبنانية كشفت نبذ الرأي العام للطبقة السياسية.
التفاصيل:
وكالات – حلب / بعد أكثر من عشرين يوماً من القصف المتواصل على منطقة الملاح وحندرات وقرى وبلدات ريف حلب الشمالي ارتكبت فيها طائرات العدوان الروسي والإجرام الأسدي أبشع الجرائم، شنّت عصابات أسد المتعددة الجنسيات هجوماً واسعاً الخميس على منطقة الملّاح ومخيم حندرات، واستطاعت في بادئ الأمر السيطرة على أربعة نقاط في مزارع الملاح تحت ضغط القصف المكثف؛ لكن، سرعان ما قام الثوار بترتيب صفوفهم واستقدام المؤازرات من مختلف الفصائل وبدأوا هجوماً عكسياً استعادوا من خلاله السيطرة على تلك النقاط وكبّدوا القوات المقتحمة خسائر كبيرة في العدة والأعداد. بلغت أكثر من خمسين عنصراً وقعوا بين قتيلٍ وجريح. بينما سيطرت كتائب المجاهدين والثوار على قرية القراصي في ريف حلب الجنوبي، في هُجوم معاكس ظهر الخميس ضدّ محاولات عصابات أسد التقدم في المنطقة، من محوري حميرة وتلال القراصي، بعد تمهيد كثيف من الطيران الروسي والمدفعية. ووفقًا لناشطين، فإن الهجوم أسفر عن أسر خمسة عناصر من ميليشيا “حركة النجباء” العراقية بالقرب من بلدة القراصي، وقتل عدد آخر من مقاتلي الميليشيات الأجنبية. أما بريف حلب الشرقي، فقد قطعت ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في معركة منبج شوطاً كبيراً، من خلال فرض سيطرتها على عشرات القرى والبلدات، ووُصولها إلى مشارف المدينة. بدعمٍ من الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الصليبي الدولي. في حين أوضح مصدر لوكالة فرانس برس، الخميس، أنّ “هجوم منبج كان مدعوماً بشكل واضح من بعض الدول بينها فرنسا”، دُون أن يُدلي بأي تفاصيل عن عدد الجنود المشاركين.
عنب بلدي – دمشق / دعا ناشطون في الغوطة الشرقية فصائلها إلى الاندماج وتشكيل “الجيش الواحد”، وأفاد ناشطون أنّهم يحشدون لمظاهرات الجمعة، مشيرين إلى تجهيز لافتاتٍ تحمل شعار “الجيش الواحد مطلبنا”. وكان “فيلق الرحمن”، نشر الأربعاء بياناً أبدى فيه استعداده لتشكيل “الجيش الواحد” في الغوطة الشرقية، مراعاةً للمرحلة الراهنة”. وبدوره ثمّن جيش الإسلام الدعوة لتشكيل كيان موحد، وقال “نشدّ على أيديكم في مشروع الجيش الواحد”. وكان الفصيلان قد أقرّا وقف الاقتتال في الغوطة الشرقية، في 24 أيار الماضي، بعد مبادرة من قطر حضرها ممثلون عن الطرفين في الدوحة، برعاية المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، ويقول الأهالي، حتى الآن يتوجب على من يريد الدخول إلى حمورية الوقوف على حاجز لـ “جيش الفسطاط” والفيلق، في حين يقف الداخل إلى مسرابا على حاجز آخر لـ“جيش الإسلام”، بينما يبقى “الجيش الواحد” مطلباً على لافتات الناشطين.
حزب التحرير- سوريا / من وحي ﴿فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ﴾ وفي إطار حملة “إيماننا عدتنا وعتادنا”، تساءل تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا كيف يضعف أو يتنازل ويرضخ لضغوط الواقع؟ من قرّر الله له أنّه الأعلى، وأضاف التعليق إذا كنت تخشى لقاء الكفار ومواجهتهم فهو خوف نابع عن شك يدخل في دائرة الاحتمال، أما الآية فهي إخبار من الله في دائرة اليقين القطعي بأن العلو للمؤمنين واقع سيكون، فهو تابع لعلو في الفكر والعقيدة ونظام الحياة الذي ارتضاه الله لهم وسيعقبه علو على بقية الأمم وارتقاء بها بما بعثه الله مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من دين، وكل خطوة تخطى من المسلم في هذا الطريق وكل حبة عرق تزين جبينه لتحقيق هذا الأمر مأجور عليها ومحفوظ ثوابها إلى يوم الحساب والجزاء، فمن تكفل له الله بالنصر في الدنيا وتعهد له بالأجر في الآخرة كيف يضعف أو يجعل مهادنة الكفار والقعود عن مواجهتهم خياراً أو فعلاً!؟.
وكالات / أكّد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بان كي مون، أنّ المنظمة تُصر على إيصال المساعدات الإنسانية إلى 34 منطقة في سوريا، مؤكداً إجراءها محادثات مع نظام أسد بهذا الشأن. وكان مبعوث الحل الأمريكي في سوريا، ستيفان دي ميستورا، أعلن الخميس أنّ الأمم المتحدة حصلت على موافقة نظام أسد لإدخال مساعدات إنسانية براً إلى 19 منطقة محاصرة. وأكّد دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي، ضرورة الحصول على نوع من الموافقة من قبل النظام. وحول جولة جديدة من مفاوضات (جنيف 3) ذكر دي ميستورا أنّه لم يحِن الوقت لذلك، مؤكداً أنّه للوصول إلى إطار مفاوضات يجب أن يبدي الجميع رغبة في التوصل لحل وأن يبدو قناعة بإمكانية ذلك.
الأناضول – وارسو / قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الخميس، أنّ المواقف العدائية لروسيا، تُشكل “تهديداً خطيراً على أمن المنطقة واستقرارها”. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب اجتماع “استشاري سياسي عسكري” ثلاثي، بالعاصمة البولندية وارسو، بين وزراء خارجية تركيا ورومانيا وبولندا. وأوضح جاويش أوغلو، “بحثنا خلال الاجتماع ماذا يمكن أن نفعله كحلفاء إزاء تلك التهديدات، وأية قرارات ينبغي على حلف الأطلسي أن يتخذها ويطبقها”. ونوّه إلى وجود انعكاسات للوضع الراهن في المنطقة، موضحاً أن “إحدى هذه الانعكاسات عدوّنا المشترك الإرهاب، فتركيا تكافح عدة منظمات إرهابية في آنٍ واحد، مثل تنظيمي الدولة والبكك والنصرة والقاعدة”. ودعا جاويش أوغلو إلى “الكفاح المشترك ضد المنظمات الإرهابية، دون تمييز بين إرهابي جيد وآخر سيء”، وتساءَل قائلاً “ما سبب العجز في الحرب على الإرهاب؟” مُجيباً “عدم وجود عزم، وتعريف مشترك للإرهاب، أو استراتيجية مشتركة لتحقيق النتائج”. بدورهما، أعلن وزيرا خارجية بولندا ورومانيا، دعم بلادهما لتركيا في حربها على الإرهاب. وفي نفس سياق الحرب على أهل الشام وخلال الاجتماع الثلاثي بين وزراء الدفاع في الأنظمة الدائرة بالفلك الأمريكي في كلٍّ من موسكو وطهران ودمشق المحتلة حول مكافحة الإرهاب، قال وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان الخميس إنّنا “نوافق على وقف إطلاق نار مكفول ومضمون لا يُؤدّي إلى إعادة بنية وقدرات من أسماهم الإرهابيين في سوريا”. وأعرب دهقان بحسب وكالة الأنباء الإيرانية عن شكره وتقديره لحضور وزيري الدفاع الروسي والأسدي الاجتماع، حيث قدما وجهات نظرهما حول سبل تعزيز مكافحة الإرهاب وتوسيع رقعتها.
حزب التحرير – فلسطين / قرّر المجلس الوزاري المصغر للاحتلال اليهودي، الخميس، فرض إغلاق على بلدة يطا جنوب الخليل، مع زيادة عدد القوات اليهودية، وتجميد تصاريح دخول أهل فلسطين إلى فلسطين المحتلة عام 48، بالإضافة لتهديدات بحصار مشدد للضفة المحتلة. من جانبه قال تعليق صحفي نشره الخميس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، من جديد يكشف شباب الأمة عن حرقة على فلسطين وعلى المسجد الأقصى، ويعبّرون عن معدن الأمة النفيس في حب التضحية، وهو ما يجب أن يضخ الحياة في قلوب وعقول الضباط والجنرالات من جيوش المسلمين لخلع الاحتلال اليهودي من جذوره، إذ هل يعقل أن تترك مهمة تحرير فلسطين للبطولات الفردية، بينما تبقى الجيوش رابضة في ثكناتها؟!، وأضاف التعليق من المؤسف أن يسارع قادة المشروع الوطني لاستنكار تلك البطولات، وكما في رمضان الماضي، يحاول اليهود زرع معادلة باطلة، مفادها أن سهولة التحرك وتيسير العمل وبساطة الإجراءات ترتبط بمدى قبول أهل فلسطين وأبنائهم لهذا الكيان المجرم، وبمدى تقبلهم لعقيدة التنسيق الأمني التي يحملها ويروجها قادة المشروع الوطني الاستثماري. ومن ثم يحاول اليهود إيجاد رأي عام يُؤدي إلى استنكار تحركات كل من يحاول إيلام العدو اليهودي غضبة لله. وانتهى التعليق إلى القول “إن الموقف العقدي من الاحتلال اليهودي المجرم – الذي يمثله شباب فلسطين- هو موقف مفاصل، لا يقبل بأنصاف الحلول ولا بالمبادرات السياسية، وهو يُوجب تحرك الأمة في جهاد شرعي تقوده الجيوش، لا التحرك في أزقة المفاوضات وأروقة المحافل الدولية”.
حزب التحرير / توقف حزب التحرير عند نتائج موسم الانتخابات البلدية ودلالاتها السياسية، فاعتبر أنّ أبرز ما شهده هذا الموسم هو تحوّل القوى الكبرى في البلد عن سياسة المُكاسرة في الانتخابات إلى سياسة التوافق الانتخابي في المدن الكبرى: ستراً لعورة تاريخها الدامي، فإذا بلوائحها تحوي أسماء متنافرة ما كان لأحد أن يتصوّر من قبلُ اجتماعها معاً في تحالف واحد! لاحتكار تزعّم الشارع والتشبّث باعتلاء أكتاف الناس. وفي بيان صحفي أصدره حزب التحرير ولاية لبنان، لفت إلى أنّ المفاجأة الكبرى في طرابلس التي صفعت الطبقة السياسية صفعة مؤلمة ومدوّية، بإسقاط لائحتها المرشَّحة، على الرغم من المال السياسي الذي بُذِل لشراء أصوات الناس، عدا الشراكة بين الطبقة السياسية وعدد من كبار الرأسماليين. وأكّد البيان أنّ هذه الانتخابات كشفت بوضوح، كُفر غالبية الناس بالطبقة السياسية الهرمة العجوز، وأنّ مطلب الناس الحقيقي صار رغبتهم في العلاج الجذري الذي يُعبر عنهم والذي بات واضحاً أنّ كثيراً من أهل لبنان بات يدركه إمّا واقعياً أو تأثراً بما يجري حولهم وتكشُّفِ حقيقة الصراع. وحيّا البيان إرادة الناس الذين ظهر منهم بعض المبادرة في نفض أيديهم من هذه الطبقة السياسية العفنة، ونبّه إلى وجوب نبذ البقية الباقية منهم، وإلى أنّ التغيير الحقيقي لا يكون بالاستحواذ على المجالس البلدية، فالبلديات ليست سوى جزء من نظام سياسي فاسد، ولا سيما أن العين على لبنان كونه جزءاً لا يتجزأ مما يحصل في المنطقة عموماً وبلاد الشام خصوصاً. وانتهى البيان إلى تأكيد الحقيقة الساطعة في لبنان أنّه كيان فاشل، لن يصلح حاله إلّا بصلاح حال محيطه، وبعودته جزءاً من هذا المحيط، كما كان تاريخه طوال مئات السنين، جزءاً لا يتجزّأ من دار الإسلام ودولة الخلافة، فإيّاكم والانجراف مع دعوات الانفصال عن الأمّة وقضاياها، ولا سيّما قضيّتها المصيرية المتمثّلة بالتحرّر من أنظمة الطاغوت والطغيان، وإعادة سيادة شرع الله المتمثل في الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
حزب التحرير – فلسطين / على خلفية ترشيح دول أوروبية وتركيا “كيان يهود” لرئاسة اللجنة السادسة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بمكافحة الإرهاب، اعتبر حزب التحرير أنّ هذا الترشيح يؤكد: رعاية الأمم المتحدة والدول الغربية الاستعمارية لكيان يهود، وكذلك حقيقة أنّ ما يُسمّى بالإرهاب الذي تحاربه الأمم المتحدة والدول الغربية، إنّما هو محاربة الإسلام والمسلمين، والذي يلعب كيان يهود فيه دوراً بارزاً. وقال تعليقٌ صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أنّ هذا يظهر أيضاً مدى صلافة الدول الغربية واستخفافها بالمسلمين وببقية دول العالم، في حين إن قتل أهل فلسطين وتشريد الملايين منهم وارتكاب المجازر بحقهم لا يُعدّ ارهاباً في نظر الأمم المتحدة ولا الدول الغربية الاستعمارية ولا حتى تركيا (التي يتغنى أردوغانها بفلسطين وغزة) بل هي خلافات قابلة للحل عبر العتاب الذي لا يفسد للود قضية!. وجزم التعليق أنّ من ينادي بتطبيق القرارات الدولية، ومن يرتمي بأحضان الدول الغربية ويرجو الخير منها إمّا مغفل مضلَّل، أو عميل خائن لله ولرسوله وللمؤمنين، اتخذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين، وإلّا كيف له أن يرى هذا التآمر والتواطؤ الدولي مع كيان يهود ويبقى يتمسك بمشاريع ومقررات الأمم المتحدة ودولها الاستعمارية؟!. وختم التعليق إزاء ذلك كله تبقى الحقيقة الثابتة أن لا حل لقضية فلسطين إلا بإعادتها قضية للأمة لتتحرك جيوشها فتقتلع كيان يهود وتحررها من رجسهم، وإنّ ذلك كائنٌ قريباً بإذن الله رغم أنف الأمم المتحدة والدول الغربية الاستعمارية.
جريدة الراية – حزب التحرير / في استعراضها الأسباب الموجبة لفكرة تحويل النظام البرلماني في تركيا إلى النظام الرئاسي، أكدت أسبوعية الراية في عددها الأخير وبقلم كاتبها أسعد منصور، أن الفكرة أخرجتها أمريكا ليتبنّاها عملاؤها، لأن هناك قرارات مهمة يجب أن تتخذ لصالحها دون أن تصطدم بالبرلمان الذي يتأثر أحياناً بالرأي العام وبمعارضة عملاء الإنجليز من حزب الشعب الجمهوري. وقال الكاتب لقد أُتي برئيس الوزراء الحالي بن علي يلدرم كشخص متوافق مع أردوغان في هذا الموضوع، وأبعد داود أوغلو الذي لم يكن متحمساً وإن لم يعمل على عرقلته. وهناك إصرار من قبل أردوغان على أن يتحقق ذلك بالبرلمان أو بالاستفتاء الشعبي، ورجّح الكاتب إذا تحول النظام إلى رئاسي فإنّه سيضعف دور الإنجليز أكثر وأكثر. وهكذا يسعى أردوغان ليحقق هدفه بأن يصبح صاحب الصلاحيات الواسعة لينفذ لأمريكا بكل أريحية القرارات والسياسات التي تصب في مصلحتها في الداخل كالمسألة الكردية، وفي المنطقة مثل مشاريعها المتعلقة بسوريا والعراق وغيرهما التي تستهدف منع تحرر الأمة من ربقة الاستعمار والعودة إلى حكم الإسلام. وأردوغان يُصرُّ على تطبيق النظام الجمهوري العلماني الديمقراطي في حرصه عليه مدة 14 عاماً، وقد رفض اقتراح رئيس البرلمان بإقامة نظام يستند إلى الدين وأصر على النظام العلماني. وانتهى الكاتب في مقالته المنشورة في أسبوعية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير إلى القول مؤكداً “لا يوجد فرق سواء أكان نظاماً رئاسياً كنظام السيسي في مصر أو نظاماً برلمانياً كما هو حالياً في تركيا منذ 92 عاماً، والنظام الصحيح الأمثل لأهل تركيا ولكافة المسلمين هو نظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة الذي يستند إلى العقيدة الإسلامية، وتشريعاته مستنبطة من الكتاب والسنة، ويحرم موالاة أمريكا أو غيرها من دول الغرب الاستعماري.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية تونس / أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس بياناً صحفياً بخصوص المواجهات التي جدت والخلاف الذي نشب بين عرشي القلعة وأهالي مدينة دوز في ولاية قبلي مؤخراً ما خلف إصابات ومقتل شابين، علاوة على تضرّر بعض الممتلكات العامة والخاصة. وإزاء هذه الأحداث الأليمة، عبر البيان عن الاستياء من انشغال أهلنا في الجنوب عن مقارعة الشركات الناهبة لثرواتنا بهذه المواجهات التي تدمع لها العين، ويحزن لها القلب. وذكّر البيان أهلنا في دوز أن النبي صلّى الله عليه وسلّم حذّرنا من الاقتتال والنزاع والفرقة لأجل الدنيا وزينتها. (لا تَرْجِعُوا بَعْدي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْض). وخاطب البيان أهلنا في تونس، وفي القلعة ودوز بالخصوص، نتوجه إليكم في شهر رمضان المبارك، شهر القرآن، أن تنبذوا التدابر فيما بينكم وترجعوا إخواناً متحابين متراحمين، فَأَرُوا اللَّهَ مِنْ أَنْفُسَكُمْ خَيْراً. في سياق آخر، عقدت ندوة صحفية بعد ظهر الخميس لهيئة الدفاع في ملف قضية حزب التحرير تونس ضد وزير الداخلية، يقع فيها عرض القرار القضائي الصادر عن المحكمة الإدارية ورفض الحكومة الإذعان له، بينما وفي اتصال هاتفي مع الأخ العربي زيتوت، المعروف بنضاله ضدّ الظلم والظالمين أبلغ الأستاذ رضا بالحاج تأييده التام لحزب التحرير في إقامة مؤتمره وعبّر زيتوت عن إدانته التامة للتصرفات الإجرامية البلطجية من السلطة ضد حزب التحرير وشبابه. في حين انضمت قناة الجزيرة القطرية إلى التعتيم الممنهج الذي يمارسه الإعلام التونسي ضدّ أعمال حزب التحرير، فقد أخلفت وعدها للمشاهدين ببث لقاء مع الأستاذ رضا بالحاج العضو البارز بحزب التحرير في تونس كان من المقرر بثه مساء الخميس، ما يُفسّر أن سياسة التعتيم هذه تأتي بتعليمات خارجية قد تكون بريطانية جمعت الإعلام التونسي وقناة الجزيرة على هدف واحد مع اختلاف خط المقاربة الواضح بينهم. وهكذا يتآمر العالم على المسلمين لا يريد لهم حتى أبسط الأمور من الحقيقة، فما بالك بأعظمها.