النشرة الإخبارية الثانية ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 15 62016م
النشرة الإخبارية الثانية ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
15\6\2016م
العناوين:
- قريباً من دائرة رأس الأفعى بدمشق المحتلة، معركة “ولا تهنوا” تباغت عصابات أسد في الغوطة الشرقية.
- أوباما يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب.
- النظام يطلق النار على قدميه متهما الثوار، والهدف مشفى ضبيط في حلب.
- أردوغان وبوتين يحتفلون على أشلاء أهل سوريا في عيد روسيا الوطني.
التفاصيل:
وكالات – حلب / أعلنت الفصائل المشاركة في غرفة عمليات (جيش الفتح) سيطرتها الكاملة على قريتي برنة وزيتان وتقدمها في قرية (خلصة) الاستراتيجية في ريف حلب الجنوبي بعد اشتباكات مع عصابات أسد المتعددة الجنسيات في المنطقة. وأكدت مصادر ميدانية مقتل وأسر العشرات من مرتزقة الميليشيات العراقية والأفغانية والباكستانية التابعة للحرس الإيراني، وسط “أنباء عن خلافات بين حركة النجباء العراقية وحزب إيران اللبناني في بلدة الحاضر. ومن جانبها أعلنت مؤسسة المنارة البيضاء التابعة لجبهة النصرة في بيان لها، السيطرة على زيتان، وإحراز تقدم في أحياء قرية خلصة المجاورة لبلدة خان طومان. وكان ثمانية مدنيين قضوا شهداء في حصيلة أولية وأصيب عشرات آخرون بجروح، جراء استهداف الطيران الحربي والمروحي لأحياء مدينة حلب بالعديد من الغارات الجوية والبراميل المتفجرة والألغام البحرية. أما في جبهة إدلب، ارتكب نظام الغدر والإجرام الأسدي مجزرة بحق المدنيين في بلدة البارة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، حيث قامت مروحياته بإلقاء عدد من الأسطوانات المتفجرة على منازل المدنيين في البلدة ما أدى إلى ارتقاء ثمانية شهداء غالبيتهم من الأطفال، وعشرات الجرحى. من جانب آخر، أوردت وكالة أنباء النظام الأردني باحتفاء بالغ على غير عادتها في تجاهل جهاد أهل الشام أنباء الهجوم الواسع الذي شنه فصيل “فيلق الرحمن” في الغوطة الشرقية التطور الجديد في الاتجاه الصحيح وهو ما يصب في صالح المعركة الأساسية بين ثورة الشام والنظام العميل بدمشق المحتلة، ويعاكس التوجهات الأردنية ومثيلاتها السعودية وغيرها باستنزاف الجهد العسكري خارج دائرة رأس الأفعى بدمشق. واستطاع الثوار من خلال الهجوم فرض السيطرة على عدة مناطق في الغوطة، وقتل على إثره العميد عبد العزيز إبراهيم صقر، من منطقة القرداحة بمحافظة اللاذقية، وهو قائد عمليات المنطقة الجنوبية في الغوطة الشرقية. وأشار “الفيلق” إلى أن مقاتليه استطاعوا فرض سيطرتهم على طريق الغوطة الرئيسي من جهة بلدة جسرين، ومدينة الملاهي، وعدة مزارع في بلدة المليحة، وعدد من المزارع والأبنية داخل منطقة الحتيتة، ومعمل الكرتون. كما أوضح الفيلق في بيان أصدره أن المعركة التي أطلقها تحت عنوان لافت “ولا تهنوا” تأتي لتخفيف الضغط عن باقي جبهات الغوطة الشرقية وجبهات داريا خصوصاً. بينما نقل مراسلون في الغوطة الشرقية عن مصادر ميدانية أن “فيلق الرحمن” هو وحده من شن الهجوم، انطلاقاً من القطاع الأوسط للغوطة الشرقية، والتي لا تحوي أي مركز عسكري لـفصيل “جيش الإسلام”. أما في الغوطة الغربية، فقد جددت عصابات أسد محاولات تقدمها باتجاه مدينة داريا، حيث دارت معارك عنيفة على الجبهة الغربية من المدينة. وكبد المجاهدون من جديد عصابات أسد خسائر مادية، إذ تمكنوا من إعطاب دبابة وعربة شيلكا وإسقاط طائرة استطلاع صغيرة على الجبهة الغربية من المدينة أيضاً، رغم القصف العنيف الذي طال أحياء المدينة.
العربي الجديد / دخل أوباما البيت الأبيض بلسان معسول ويد ملطخة بدماء المسلمين، وفي خطابه الأخير يريد أن يخرج من البيت الأبيض بذات الصفة حيث دافع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عن الإسلام رافضاً ربط الهجمات الإرهابية بالدين الإسلامي، في خطوة ظاهرها الدفاع عن الإسلام وباطنها دفع المرشح عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون للبيت الأبيض، واستغل أوباما الفرصة للهجوم على المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، بسبب تصريحاته المعادية للمسلمين، خصوصاً بعد هجوم أورلاندو قائلاً سنحقق للإرهابيين ما يريدون إن قلنا أننا في حالة حرب مع الإسلام في العالم”، مصرّاً على كذبه ونفاقه أنّ الحرب ضدّ الإسلام تناقض المبادئ والقيم الأميركية القائمة على التعدّد، وهو أمر لن يسمح به. وأضاف خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس الأمن القومي الأميركي لبحث تكثيف الحملة العسكرية على تنظيم الدولة رداً على هجوم أورلاندو في ولاية فلوريدا الذي استهدف نادياً يرتاده الأراذل من أحفاد قوم لوط “مصطلح الإسلام المتطرف يستخدمه بعضهم لأغراض سياسية، ما الذي تحقق من خلال استخدام مصطلح الإسلام المتطرف كما يطالب بعضهم ولم يذكر أوباما “ترامب” بالاسم، لكن تلميحاته كانت تشير إليه حيث أن ترامب استغل هجوم أورلاندو لتجديد المطالبة بمنع دخول المسلمين الأراضي الأميركية داعياً الرئيس الأميركي للاستقالة من منصبه لعجزه عن حماية الأميركيين وامتناعه عن استخدام مصطلح “الإرهاب الإسلامي”. وبيّن الرئيس الأميركي أن “الهجمات المنفردة كما حدث في أورلاندو يصعب منعها”. وقال أنه “لا معلومات مؤكدة أن جماعة إرهابية خارجية خططت لهجوم أورلاندو”.
شبكة سورية مباشر / كشفت مصادر غربية أن تركيا “أطلعت حكومات غربية على تسجيلات تدين النظام السوري بترتيب استهداف مستشفى في مدينة حلب، واقعاً ضمن مناطق سيطرة النظام، بعد استهداف طيران النظام المجرم لمستشفى القدس الواقع ضمن مناطق سيطرة المعارضة”. وأوضحت المصادر أن “أحد الأجهزة الأمنية التركية طلب الإجتماع مع ممثلي أجهزة أمنية وعسكرية غربية أغلبها من قوات التحالف الصليبي العامل في سوريا دون أن يخرج هذه الوثائق للإعلام وفضح النظام المجرم على رؤوس الاشهاد، أو أن يتخذ خطوات فعالة لحماية المسلمين في الشام من هذا المجرم، وعرض عليهم تسجيلات صوتية ومعلومات موثقة على درجة عالية من الخطورة والحساسية عن أن ضباطاً ووسطاء يعملون لصالح النظام هم من طلبوا من بعض عناصرهم المندسة ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة باستهداف مشفى ضبيط، لقاء مبالغ مالية لتخفيف الضغط الدولي، الذي نتج عن استهداف النظام لمشفى القدس والمجزرة التي نتجت عنه”. وأوضحت المصادر “أن الأجهزة المختصة التركية أبلغت بعض قيادات الثوار العاملة في المنطقة بأسماء هؤلاء الأشخاص الذين يخترقون بعض كتائب المعارضة، وحذرتهم من اختراقات أكبر يقوم بها نظام الأسد والاستخبارات الإيرانية في صفوفهم” على حد زعم المصادر الغربية. فيما علق ناشطون على المخابرات التركية متسائلين ماذا ينتظرون من الغرب الكافر الذي لم يستطع حتى اللحظة تأكيد قصف المشافي في المناطق المحررة من قبل طائرات العدوان الروسي والنظام المجرم في دمشق.
الأناضول – أنقرة / بعث رأس النظام التركي رجب طيب أردوغان، رسالة تهنئة لنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بمناسبة اليوم الوطني لبلاده. فاليوم يحق للنظامين التركي والروسي الاحتفال على جثث المسلمين في الشام وكروزني والشيشان, وقال أردوغان في رسالته “أتمنى أن ترتقي العلاقات التركية الروسية إلى المكانة التي تليق بها خلال الفترة القادمة” مولياً وجهه شطر موسكو قاتلة أطفال الشام، ومقدما أوراق اعتماد لدى موسكو جاعلاً من تركيا دولة مسخة, فيما يلعق أردوغان أحذية أسياده في البيت الأبيض، وبحسب ما أوردت وكالة الأناضول عن مصادرها في الرئاسة التركية. بدوره هنأ رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، نظيره الروسي، ديميتري ميدفيديف، بمناسبة اليوم الوطني.
الدرر الشامية / في سياق الكذب الأمريكي والإيحاءات بتورط روسيا في سوريا، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “مارك تونر” في تصريح صحفي، أن الدعم الروسي للأسد لن يستمر وسيزيد من وتيرة الحرب، وسيضع عبئاً أكبر على كاهل روسيا”. وكالعادة خرج تونر ليبرر كذب أمريكا، حيث قال “سبق أن أعلنا يوم 1 آب/ أغسطس المقبل موعدًا نهائياً، إلا أنه ليس موعدًا نهائياً لا يمكن مناقشته، ومن الصعب في المناخ الحالي إعادة المعارضة السورية إلى جنيف” يذكر أن المعارضة السورية هي من صنيعة البيت الأبيض، فيما أطلق عليها المسلمين في الشام بمعارضة الفنادق، واعتبر أن الوضع الحالي “وإن كان ليس رائعاً، فإنه أفضل مما كان في البداية” في خطوة تتماهى مع العدوان الروسي ودعم نظام المجرم في الشام عبر الضربات الجوية المكثفة، باﻹضافة لوجود جنود روس على اﻷرض وخبراء واستشاريين، فضلاً عن اﻹمداد المستمر بالذخيرة والعتاد واﻷسلحة النوعية وبموافقة أمريكية.
شبكة سورية مباشر / أعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً في الحادية والعشرين من العمر أطلق النار على مركز للاجئين، ما أدى إلى إصابة طفلة في الخامسة وشاب في الـ18 من العمر بجروح طفيفة. وأصيب الاثنان في الساق ببندقية هواء مضغوط، بينما كانا يقفان عصر الأحد على مقربة من مركز استقبال يقع في لانغش ميتسفيغ غرب البلاد. وبعد ساعة أفاد أحد السكان بأنه شاهد النار تطلق من نافذة في الطابق الثالث من بناء مجاور للمخيم ما أدى إلى إصابة شاب سوري في الـ18 من العمر. وأوض حت الشرطة في البيان أنها داهمت الشقة “البعيدة نحو أربعين متراً” عن مركز اللاجئين، فصادرت السلاح والذخائر. وأوضحت الشرطة أنه بـ”غياب المبرر لا احتجاز مؤقت” أطلق سراح المشتبه به على أن يتواصل التحقيق معه بتهمة “التسبب بجروح جسدية خطيرة”. وكالعادة لم يحمل المتهم صفة الإرهاب لكونه ليس من المسلمين. وكان مكتب منظمة العفو الدولية دعا السلطات الألمانية في تقريرهٍ إلى التحرّك لمواجهة تنامي الهجمات ذات الطابع العنصري على مراكز اللاجئين .