Take a fresh look at your lifestyle.

حكومة أوزبيكستان تعزز في شهر رمضان “الإرهاب بالنسبة للمتدينين”

 

حكومة أوزبيكستان تعزز في شهر رمضان “الإرهاب بالنسبة للمتدينين”

 

 

 

الخبر:

 

نشر موقع “Ozodlik.org” في 2016/06/10 خبرا نقلا عن “مبادرة جماعة حقوق الإنسان في أوزبيكستان”، أنها تذكر مزاعم بأن الحكومة تعزز في شهر رمضان “الإرهاب بالنسبة للمتدينين”.

 

كما أخبر رئيس المجموعة سورت إيكراموف أن ضباط الشرطة في مدينة تشيناز بولاية طشقند قد احتجزوا في قسم الشرطة مرحمت ميرزايوفا، التي تسكن في نفس المدينة، وابنتها نيكاره سوبيجانوفا خلال يومي 6 و9 من شهر حزيران/يونيو.

 

في مقابلة مع “Ozodlik.org” قالت مرحمت ميرزايوفا البالغة من العمر 62 عاما: إنها وابنتها احتجزتهما الشرطة “بلا تهمة تحت حرارة شديدة” وبلا استجواب. وفقا لمرحمت ميرزاييفا، فإن ضباط الشرطة يطلبون منها أن يعود ابنها البالغ من العمر 39 عاما عالم سوبيجانوف، الذي يعمل في موسكو إلى أوزبيكستان. ومن هذه العائلة 8 أشخاص في السجن وقد توفي أخوها في السجن.

 

وأضاف سورت إيكراموف أن في سجن رقم: 64.51 الذي يقع في قازان بولاية قشقا دريا تزايدت في الأيام الأخيرة الضغوط على السجناء الدينيين.

 

معظم المنظمات الدولية التي تقوم بتحليل وضع الحريات الدينية تتهم الحكومة الأوزبيكية منذ استقلال البلاد بالممارسات القمعية لحقوق المتدينين.

 

وفقا لمنظمات حقوق الإنسان فإن حكومة أوزبيكستان لم تتوقف عن اضطهاد المسلمين بذريعة “مكافحة الإرهاب والتطرف الديني”.

 

التعليق:

 

أساليب حكومة أوزبيكستان القذرة التي تمارسها ضد المسلمين وعباداتهم ليست جديدة. لأنه منذ أن نصب اليهودي كريموف رئيسا على المسلمين من قبل الروس المحتلين، والظلم والاضطهاد في تزايد مستمر ضد المسلمين.

 

هذا اليهودي المجرم كريموف نظرا لشدة عدائه للإسلام والمسلمين فإنه يخترع باستمرار أنواعا وأساليب شيطانية للتعذيب؛ وذلك لثني المسلمين عن دينهم وصرفهم عن أداء عباداتهم.

 

في الواقع، لو لم تقف وراءه دول الغرب الكافر، التي تتشدق بالحرية وحقوق الإنسان لما تغطرس وتجبر هذا اليهودي لهذه الدرجة.

 

ولعلي أتذكر هنا قصة ذلك الرجل الذي كان يركله أحدهم على بطنه ركلا شديدا وهو يبكي ويصرخ بأعلى صوته (وا ظهري) فقال الرجل: لم تصرخ وا ظهري وأنا أركلك على بطنك، فأجاب: لأنه لو كان لي ظهر لما استطعت أن تركلني على بطني.

 

وهذا مصداقا لقول نبينا الحبيب e: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى به» رواه مسلم. كذلك، ولو كان يقف من ورائنا الجُنة، أي الإمام، لما تجرأ هؤلاء الحكام العملاء علينا وعلى ديننا.

 

إن الوحيد، الذي يضع حدا لهذا القمع ولهذا الاضطهاد هو إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بها النبي e: «ثم تكون خلافة على منهاج النبوة».

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

مراد (أبو مصعب)

2016_06_16_TLK_3_OK.pdf