النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/06/16م
النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/06/16م
العناوين:
- سقوط ثمانية قتلى من عناصر حزب إيران الإرهابي دفعة واحدة، ومقتل العشرات منهم بينهم وبين النظام.
- أكثر من الانحياز، الأمم المتحدة أداة القوى الاستعمارية ضد ثورة الأمة في الشام!.
- مسؤولون في كيان يهود يشيدون بحكام آل سلول.
- استقالة وزير اقتصاد نظام أسد تشعل ردود فعل ساخرة عبر مواقع التواصل على الإنترنت.
التفاصيل:
شبكة شام – الإخبارية / أعلنت وسائل إعلام لبنانية عن سقوط ثمانية قتلى من عناصر حزب إيران الإرهابي دفعة واحدة اليوم، على يد المجاهدين جراء تعرضهم لصاروخ موجه خلال المعارك الدائرة في ريف حلب الجنوبي. وقالت مصادر صحفية أن القتلى هم القيادي البارز محمد نوار قصاب الملقب بـ(الحاج باسم)، و كذلك مساعده عبدو جعفر الملقب (الحاج أبو زينب) وكل من العناصر محمد أحمد إبراهيم وحسن اﻷحمد وعلي رمضان عرب وعلي مرعي ومحمد حكيم وعلي ترمس. وأكدت المصادر أن القتلى الثمانية سقطوا دفعة واحدة جراء تعرضهم لصاروخ موجه أطلق عليهم في تلة “خلصة”، ما أدى لهلاكهم جميعاً، دون أن توضح المصادر عن عدد الجرحى الذين تم إسعافهم إلى المشافي الميدانية تمهيداً لنقلهم إلى لبنان. يذكر أن هذه المصادر الإعلامية تحدثت في وقت سابق عن معركة حقيقية في تلة المياسات والبريج شمالي مدينة حلب، بين جيش نظام أسد، ومرتزقة حزب إيران اللبناني، وصلت إلى حد أن يستهدف الطيران الأسدي، ميليشيات الحزب، بثلاث غارات، وأضافت المصادر أنه ليس الاشتباك الأول في الأيام الأخيرة، موضحةً أنّ هذه الاشتباكات هي على خلفية انسحاب جنود النظام سريعاً من مواقع خسر الحزب فيها الكثير من قواه البشرية. وأشارت أنّ قتلى الطرفين بالعشرات. وفي تطور لاحق أفادت الأنباء المحلية أن طيران النظام نفذ غارة على نقاط الحزب في تلة المياسات مستخدماً الفوسفور الحارق وأسفرت الغارة عن قتل كل الموجودين على جبهة المياسات. تزامناً مع انقطاع طريق حلب – نبل عفرين وبالعكس بشكل كامل بسبب الاشتباكات بين قوات النظام وميليشيا حزب إيران اللبناني، وسط اشتباكات بين الحزب وحركة النجباء العراقية وعصابات أسد في بلدة الحاضر عقب تمكن المجاهدين من تحرير بلدة خلصة بالكامل مع كامل تلالها بريف حلب الجنوبي. وفي إدلب شنّ طيران أسد غارة جوية استهدفت مركز الدفاع المدني ببلدة “كفر تخاريم” بريف إدلب، وأسفرت عن استشهاد طفل وجرح العشرات. وأفاد ناشطون أن استهداف المركز أدى إلى خروجه عن الخدمة، حيث تلقى عدداً من الصواريخ الفراغية من قبل طائرة حربية من نوع ميغ 23، ما تسبب بأضرار كبيرة. كما أصيب 5 عناصر من رجال الدفاع المدني جراء القصف. يشار إلى أن مدينة كفر تخاريم تتعرض لتصعيد عسكري عنيف من الطيران الحربي السوري والروسي تسبب بثلاث مجارز خلال الشهر الجاري راح ضحيتها 55 شهيداً موثقين بالأسماء ومئات الجرحى فضلاً عن أشخاص مجهولي الهوية وآخرين مفقودين.
حزب التحرير – فلسطين / اتهمت مجموعة “حملة سوريا” الأمم المتحدة بفقدان نزاهتها واستقلالها وحيادها في سوريا وانحيازها لصالح النظام، وأشارت في تقرير لها إلى أن 88% من المساعدات اتجهت إلى مناطق خاضعة لسيطرة النظام. كما اتهم التقرير الأمم المتحدة بالإذعان للنظام في صياغة وثائق استراتيجية. الأمم المتحدة ليست منحازة للنظام المجرم العميل للغرب فحسب بل هي أداة في حرب القوى الاستعمارية ضد ثورة الأمة في الشام، وكل أعمالها سواء على الصعيد الإنساني أم على الصعيد السياسي عبر مبعوثها دي ميستورا ترمي إلى إجهاض ثورة الشام وتثبيت النفوذ الأمريكي بخاصة والنفوذ الغربي بعامة في سوريا والمنطقة. هذه هي حقيقة الدور الذي تلعبه الأمم المتحدة، وما كشف نزرٌ يسير والمخفي أعظم!. وكل محاولة للتغطية على هذا الدور التآمري، وكل سير في عملية التفاوض التي ترعاها هذه المنظمة الاستعمارية هو مشاركة لها في قتل أهل الشام وتجويعهم وتهجيرهم وتدمير بلادهم. ولا سبيل للخلاص إلا بقطع حبال الأمم المتحدة والقوى الغربية الاستعمارية من سوريا والمنطقة وإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي تحرر بلاد المسلمين وتنصر المستضعفين وتقتلع نفوذ المستعمرين.
عربي21 – وجه أكبر مسؤول في مخابرات كيان يهود إشادة علنية نادرة لحكام آل سعود، لما وصفها بجهود تجري برعاية الملك سلمان لقيادة الدول السنية “البراجماتية” لمواجهة البعبع الإيراني. ويأتي المديح من رئيس المخابرات العسكرية الميجر، جنرال هيرتسي هاليفي، خلال منتدى أمني دولي بعد أعوام من الإشارات المستترة من كيان يهود لقنوات اتصال سرية مع رويبضات من حكام دول الخليج، رغم عدم وجود علاقات ثنائية رسمية، وتنفي هذه الدول بشكل قاطع أي تقارير عن وجود اتصالات سرية، وقال هاليفي خلال مؤتمره هذه ليست السعودية التي شاهدناها قبل عام ونصف. هناك ملك مختلف، وهناك شبكة دعم تحيط به”. وتابع قوله دون الخوض في التفاصيل: “هناك ظاهرة مثيرة للاهتمام هنا. بعض هذه الدول السنية العملية تقترب من مصالحنا. ولطالما تحدث كيان يهود عن “آفاق جديدة” في الشرق الأوسط، حيث يكون لها أرضية مشتركة مع دول عربية سنية مثل مصر والسعودية في قلقها من إيران. وتحدث كيان يهود عن الآونة الأخيرة بشأن انفتاحها على مبادرة من آل سعود دشنت عام 2002 لإبرام اتفاق شامل مع أهل فلسطين، رغم أنه لا يوجد فيما يبدو زخم كاف في هذا الاتجاه. وفي عهد سلمان، لا يزال مسؤولون سعوديون يقولون أنهم لا يستطيعون العمل مع كيان يهود، ويشيرون إلى رفضها لخطة السلام برعاية السعودية. وفي خطاب منفصل خلال مؤتمر “هرتزليا”، قال دوري جولد المدير العام لوزارة خارجية كيان يهود أن هناك حواراً قائما مع دول عربية، لم يحددها بالاسم، في ظل قلق تلك الدول من الرأي العام المحلي.
عنب بلدي / أثارت استقالة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة نظام أسد المجرم، همام الجزائري، عبر “فيس بوك”، ردود فعل ساخرة عبر مواقع التواصل على الإنترنت. خبر الاستقالة نقلته الصفحة الرسمية لوزارة التجارة والخارجية السورية في “فيس بوك”، حيث نشرت أن “الجزائري أعلن عن تقديم استقالته احتجاجاً منه على تعثر الإصلاحات والمضايقات التي يتعرض لها مؤخراً”. وأضافت الصفحة أن الجزائري قال في مؤتمر صحفي أن استقالته تأتي “نظراً للنشاطات غير المسبوقة التي تعرقل تطبيق الإصلاحات الهيكلية والهامة في البلاد، وتضخم ملفات الفساد التي مست قطاع الاقتصاد السوري، والتي ليس لها رقيب ولا عتيد”. لكن لم يمض ساعات قليلة حتى أعلن وزير الاقتصاد أن خبر استقالته غير صحيح، وأن صفحة الوزارة في “فيس بوك” تعرضت للقرصنة، وقال عبر وكالة (سانا) التابعة لبيت الأسد، أن “الخبر عارٍ عن الصحة ومحاولة فاشلة للتأثير على عملنا في الحكومة”. ولاقى خبر الاستقالة، قبل نفيه، سخرية واسعة من قبل المسلمين في الشام، كونه أول مسؤول يقدم استقالته، فالمتعارف عليه في سوريا أن يبقى المسؤول في منصبه حتى تطلب منه “القيادات العليا” في الدولة المغادرة. اعتقد معلّقون آخرون أن الجزائري استقال عندما وجد نفسه خارج التشكيلة الجديدة لحكومة النظام، التي من المتوقع أن يرأسها عماد الخميس، إذ ستذهب حقيبة الاقتصاد لحيان سليمان، بحسب بعض التسريبات ولربما عاد فوجد أسمه في الحكومة الجديدة.
العربي الجديد / أعلن متحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض، أن مقاتلين تابعين له تمكنوا من قتل عناصر من الحرس الثوري الإيراني، خلال صدامات شهدتها إحدى البلدات القريبة من الحدود مع العراق. وقال عضو قيادة الكردستاني، رستم جهانكيري، في تصريح صحافي “دخل أفراد من قوات البشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني في اشتباكات مع عناصر الحرس الثوري الإيراني في مناطق قرب الحدود العراقية أسفرت عن مقتل وإصابة 12 من القوات الإيرانية”. وأضاف أن “الاشتباكات وقعت بالقرب من قرى سركيز وقرسقل في ضواحي مدينة أشنوية (نحو 20 كيلومتراً عن الحدود العراقية)، عندما هاجمت قوة من الحرس الثوري عناصر تابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني، والذين قاموا بالردّ عليهم. واستمرت الاشتباكات عدة ساعات قبل أن يتمكن مقاتلونا من مغادرة المنطقة دون خسائر، فيما تمكنوا من قتل خمسة وإصابة سبعة من عناصر الحرس الثوري”. ولفت جهانكيري إلى أن “مدنيين من سكان القرى قتلوا وأصيبوا دون معرفة عددهم، كما هدمت بعض المنازل نتيجة قصف القوات الإيرانية، وبعد انتهاء الاشتباكات وصلت قوة كبيرة من الحرس الثوري وتم نشرها في المنطقة وتم قطع عدد من الطرقات، خصوصاً المؤدية إلى مستشفيات في مدن أشنوية. وهذه ليست المرة الأولى التي تشتبك فيها قوات كردية معارضة لإيران مع القوات الإيرانية، إذ وقعت مصادمات مرتين في وقت سابق من هذا العام، أسفرت عن خسائر في صفوف القوات الحكومية. وتأتي الأنشطة المسلحة للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني هذا العام بعد توقف لسنوات.