النشرة الإخبارية الثانية ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 20 62016م
النشرة الإخبارية الثانية ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
20\06\2016م
العناوين:
• داريا تثبت للخانعين والخاضعين أن النصر بيد الله وليس بالمال السياسي القذر.
• حزب إيران الإرهابي: الهدن مع المسلحين فاشلة، وروسيا باعت حلب لجيش الفتح.
• شهداء الحدود التركية سجال التنصل من المجزرة بين الائتلاف وأنقرة.
• قصص هوليودية وروايات بلهاء من إنتاج وزارة الدفاع الروسية عن قتلاها في الشام.
التفاصيل:
الجزيرة – ريف دمشق/ تمكن المجاهدون من فتح الطريق بين مدينتي داريا ومعضمية الشام بريف دمشق. وذكرت المصادر أن المجاهدين فتحوا الطريق بين داريا ومعضمية الشام بريف دمشق بعدما سيطرت على عدة حواجز لقوات أسد وقتلت عدداً من عناصره. وبهذا التقدم يكون المجاهدون قد تمكنوا من كسر الحصار الذي كانت تفرضه قوات النظام على مدينة داريا منذ سنوات. والجدير بالذكر أن داريا في قلب العاصمة دمشق ومطوقة من كافة الجهات بقوات النظام المجرم، وتتعرض يومياً للقصف الشديد. ورغم محاولات النظام المتكررة والمدعومة بالطيران الروسي المجرم فإن النظام لم يفلح في اقتحامها، لأن الثوار والمجاهدين في داريا لم يتلوثوا بالمال السياسي القذر، الذي أجبر غيرهم من الفصائل على الخنوع والخضوع للإدارة الأمريكية، فهل بعد درس أسود داريا شك في أن النصر بيد الله وليس بيد أمريكا. وقال مراسلون أن معارك عنيفة لا تزال دائرة بين المجاهدين وعصابات أسد في محيط داريا، فيما أكد المجلس المحلي بداريا إن قوات النظام أسقطت أكثر من ثلاثمائة برميل متفجر على الأحياء السكنية التي يسيطر عليها مجاهدو داريا في الأيام الثلاثة الماضية. وأفاد مراسلون أن سبعة مدنيين قتلوا جراء غارات طيران أسد المجرم على منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية.
الدرر الشامية / وفي ريف حماة، أفاد مراسلون أن طائرة حربية تابعة لنظام الأسد سقطت فوق نقطة عسكرية تابعة له بمنطقة “كفربو” بريف حماة عند محاولتها الإقلاع، لتنفيذ غارات جوية على المدن والبلدات السورية. ونقل عن مرصد مراقبة حركة الطيران بالأجواء المتواجد في المنطقة، أنه سمع عبر أجهزة التنصت الحديثَ الذي دار بين قائد الطائرة وهي من طراز “ميغ 21″، وبين قاعدة حماة الجوية، حيث أكد القائد أنه فقدَ السيطرةَ على الطائرة نتيجة خلل فني، وأبلغهم بأنه سيقفز منها، قبل أن يهبط بمظلته بالقرب من المطار وتسقط الطائرة فوق النقطة العسكرية وتقتل وتجرح أكثر من 5 عناصر من قوات الأسد. وتداولت صفحات تابعة لإعلام الأسد على مواقع التواصل الإلكترونية روايات متعددة، حيث أكدت بعضها أن طائرة منشقة استهدفت النقطة العسكرية بصاروخ، وبعضها أفاد بأن النقطة تعرضت لقصف من المعارضة، مؤكدين بالوقت نفسه سقوط قتلى وجرحى في تجمُّع عسكري يدعى “حاجز القوس” بمنطقة كفربو بريف حماة.
وكالات / ريف حلب قامت طائرات العدو الروسي ومروحيات الأسد بشن غاراتها الجوية على منازل المدنيين في مدينتي عندان وحريتان وبلدات كفر حمرة وياقد العدس وبابيص ومنطقتي الملاح وآسيا، واستهدفت الطائرات الروسية أحياء مدينة عندان بالقنابل الفوسفورية الحارقة، وتعرضت منطقة الملاح لقصف صاروخي. كما واصل الطيران غاراته الجوية على بلدات الشيخ علي وكفرناها وقبتان الجبل وأورم الكبرى والأبزمو وأرناز والقناطر والجينة وعلى الفوج 46 بالريف الغربي، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى بينهم أطفال. أما في الريف الجنوبي، فتستمر الاشتباكات ولكن بصورة أخف من الأيام الماضية. وتمكن خلالها الثوار من تدمير راجمة صواريخ لقوات الأسد في محيط جبل عزان بعد استهدافها بصاروخ كورنيت. أما في مدينة حلب فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء الحيدرية وأرض الحمراء وكرم النزهة والراموسة ومساكن هنانو وبعيدين والجندول وطريق الكاستيلو، وألقت المروحيات ببرميل متفجر على حي المرجة، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى. وعلى صعيد آخر تمكن الثوار من تدمير دبابة ومستودع ذخيرة على جبهة اللواء 80 بالقرب من مطار حلب الدولي، جراء استهداف المنطقة بقذائف مدفع جهنم، كما استهدفوا مبنى تتحصن بداخله قوات الأسد على جبهة الراموسة بقذائف الدبابات وحققوا إصابات مباشرة أدت لسقوط قتلى وجرحى. وفي ريف الرقة الغربي، أفادت مصادر أن اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام في محيط حقل الثورة جنوب الطبقة، حيث تحاول قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي التقدم في المنطقة. وذكرت المصادر أن طائرات العدوان الروسي شنت غارات كثيفة على مدينة الطبقة، ما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين وجرح آخرين إثر الغارات التي ألقت قنابل عنقودية على عدة أحياء في الطبقة.
شبكة شام / ما زالت قضية استشهاد 11 نازحاً من أهل الشام في مجزرة ارتكبها بدم بارد حرس الحدود التركي مقابل معبر خربة الجوز مساء السبت، تتفاعل وسط محاولة التنصل من جريمة القتل العمد وفق الخارجية التركية، خاصة أنها وجدت من الائتلاف العلماني العميل تغطية لا أخلاقية بتأكيد احترامه للقوانين التركية مكتفياً بالمطالبة بالتحقيق بالجريمة. وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، “تانجو بيلغيج”، في بيان يعكس الارتباك، “أن الأنباء عن المجزرة لا تعكس الحقيقة”؛ تاركاً مهمة استيعاب الصدمة لبيان ثانٍ من الائتلاف الخياني العميل قال فيه “لا نشك بأن تركيا الشقيقة ومؤسساتها حريصة على دماء وأرواح السوريين”، مبرراً الجريمة البشعة التي لا تختلف عن مثيلاتها التي ترتكبها قوى الكفر العالمي قاطبة بحق أهل الشام، بقوله أن الائتلاف على علم تام بأن الأوامر التركية هي بإطلاق النار للتحذير فقط، وأنه قد صدر تحذير للسوريين من مغبة اتباع الطرق غير الشرعية للدخول إلى تركيا. في حين اتخذت حركة أحرار الشام التي تسيطر على المنطقة التي حدثت فيها الجريمة موقفاً مكملاً إذ أدانت الجريمة وفي الوقت نفسه حملت جزء من المسؤولية لعصابات التهريب ومطالبة الفصائل باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع التهريب، مثنية على الدور التركي. وغيّب الموقفان تآمر النظام التركي على المسلمين في الشام. بينما أوعز أردوغان بإجراء تحقيق مع الجندرمة الذين قتلوا النازحين. من جانبه اعتبر عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي أن هذه المجزرة هي على خطى طاغية الشام وبصفحته الرسمية على موقع فيس بوك خاطب جيوش أمة المليارين: إن لم تحرككم صرخة أم ملتاعة فما الذي يحرككم؟! وتوجه الأستاذ عبد الحي الى المخلصين في فصائل الشام: والله ستسألون يوم القيامة إن تأخرتم في الأخذ على أيدي قادتكم لإنهاء معاناة مسلمي الشام عبر الزحف نحو العاصمة لإسقاط الطاغية وإقامة حكم الإسلام .. اتقوا الله في الدماء والأشلاء والتضحيات .. وقبل ذلك كله، اتقوا الله في أنفسكم.
أورينت / في سياق كذب بوتين أمام الشعب الروسي ومقدماً جنوده على أساس ملائكة الرحمة في سوريا، مشيطناً المسلمين في الشام، قامت وزارة الدفاع الروسية بإنتاج قصة هوليودية لمقتل جندي جديد تابع لها في سوريا، وبذلك يكون عدد القتلى بين عناصرها، الذين اعترفت بهم موسكو، حتى الآن بلغ 11 عنصراً يشاركون في عدوانها على سوريا. وفي رواية هوليودية عن العسكري القتيل ادعت الوزارة أن الجندي القتيل مات متأثراً بجراح أصيب بها، في 15 حزيران، أثناء قيامه بالتصدي لسيارة مفخخة، وأن القتيل كان بمهمة لحماية “قافلة مساعدات” تابعة لمركز التنسيق الروسي للمصالحة في ريف حمص. وبدأت وزارة الدفاع الروسية بالكذب كالعادة مقدمة العسكري على أنه مخلص المسلمين في الشام وقام بمنع وصول سيارة مفخخة يقودها انتحاري، إلى مكان توزيع المساعدات الإنسانية على السكان.” وأضافت الوزارة أن الجندي “أطلق النار على السيارة وأوقفها، وعند انفجار السيارة المفخخة تعرض العسكري الروسي لإصابة بالغة ما أدى إلى وفاته ونقله إلى قاعدة حميميم” المحتلة. وعلى الفور نفى موقع “استخبارات الصراع” رواية وزارة الدفاع، وقال أن أهل الجندي القتيل نعوا ابنهم منذ يوم أمس السبت، كما أن أصدقاءه كتبوا على حسابه في موقع “VK”، المقابل للفيس بوك خارج روسيا، حيث قالوا أنه قتل بعد إصابته بجراح أثناء المعارك في تدمر. كما نشر موقع “المصدر نيوز” التابع لإيران مقطع فيديو لمعركة جرت في ريف تدمر ويظهر بها الجندي الروسي ولحظة تعرضه لانفجار، كما يبدو أن المواجهة تتم في نقطة تجمع لعناصر النظام في صحراء تدمر ولا وجود فيها لسيارات مدنية أو لقوافل إنسانية وتحاول موسكو بشتى الطرق تقديم رواية “هوليودية” عن قتلاها حين تضطر للاعتراف بهم، حيث تدعي موسكو بأن العناصر الروسية التي تقاتل على الأرض هي عناصر متعاقدة وليست نظامية، وكيف أنه كان يشارك بـ”حماية” قافلة مساعدات إنسانية فقط وأنه ضحى بنفسه لحماية المساعدات، وسبق للعدوان الروسي أن قام سابقاً بتأليف قصة “بطولية” أخرى عن أحد عناصره الذين قتلوا في تدمر وكيف أنه قدم إحداثيات مكانه للطائرات الروسية، فقصفته مع عناصر تنظيم “الدولة” الذين كانوا يحاصرونه بحسب الرواية الروسية.
أورينت / تبريراً لهزائمهم والخروج من عنق الزجاجة ووضع اللوم على الروس، اتهم أنصار “حزب الله” اللبناني روسيا بأنها المسؤولة الأولى عن سيطرة جيش الفتح على مواقع استراتيجية في ريف حلب الجنوبي ومقتل العشرات من أنصار الحزب خلال المعارك. ووجهت العديد من الصفحات الموالية لـ “حزب الله” تهم التخاذل لروسيا، كون طائراتها الحربية لم تقدم الغطاء الجوي المناسب للميليشيات الشيعية في ريف حلب الجنوبي، على حد زعمهم؛ ما أسفر عن مقتل العديد من عناصرها. وكتبت صفحة أسود الشياح – الضاحية الجنوبية في صفحتها على الفيسبوك: “مسلحو المعارضة لقادتهم: متى سنعاود الهجوم؟!.. قادة المسلحين: في الهدنة الروسية القادمة!!”. وجاءت أغلب التعليقات على هذا المنشور ساخرة من الدور الروسي الحقيقي في خدمة مصالح إيران وحزب الله في سوريا، مدعيةً بيع روسيا حلب للمعارضة المسلحة وأن الهزائم التي منيت بها عصابات إيران الإرهابية سببها روسيا، وطالبوا بكف يد روسيا عن الملف السوري وأضافوا: أن “نظام الهدنة فاشل، وأعطى للجماعات المسلحة ما لم يحلموا به، القدرة على المناورة وعلى التحشيد بجبهات محددة بدل تشتيت قواهم، وإعادة امتلاك المبادرة”.
عنب بلدي / إثباتاً لدورها المزعوم واللاإنساني وتماشياً مع سياسة أمريكا في قتل المسلمين في الشام، قامت الأمم المتحدة بإرسال شاحنات إغاثية إلى مدينة حمورية في الغوطة الشرقية، تبين أن عدداً منها تحتوي صناديق فارغة. وأفاد مراسلون في الغوطة الشرقية أن القافلة ضمت نحو 40 شاحنة مقدمة من منظمات الأمم المتحدة. وأفاد مراسلون إلى أن عدداً من الشاحنات كانت فارغة بشكل كلي، وأن أخرى احتوت صناديق كرتونية فارغة، ما أثار سخرية واستهجان الأهالي، في حين احتوت الشاحنات الأخرى على مواد غذائية. وبث ناشطون تسجيلاً مصوراً يظهر إحدى الشاحنات الطبية التي احتوت عدة صناديق طبية فارغة لدى وصولها حمورية، ويظهر تأكيد عامل الهلال الأحمر أن هذه هي الكمية التي وصلت فقط، ويجب التوقيع على استلامها. مكتب حمورية الإعلامي أشار إلى أن المساعدات ستوزع بالتساوي على أهالي حمورية وعين ترما وحزة وبيت سوى؛ وكانت 55 منظمة سورية اتهمت الأمم المتحدة قبل أيام بتعاملها مع النظام السوري، وتجيير المساعدات الإنسانية له، بينما لم تصل إلا كميات بسيطة للمناطق الخارجة عن سيطرته. ويعيش سكان الغوطة الشرقية أوضاعاً إنسانية سيئة في ظل حصار شبه كامل، فرضته قوات الأسد عليهم قبل عدة أعوام، وسط محاولات أممية لإدخال الغذاء والدواء للأهالي.