النشرة الإخبارية الثانية ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
23\06\2016م
العناوين:
- بينهم 3 ضباط… دزينتان من القتلى والجرحى لقوات النظام في داريا غربي دمشق.
- ما يسمى “سوريا الديمقراطية”… تحضير غربي لوجود دائم.
- شيطنة الاقتصاد تغلق باب الشعارات بين أم الشر والشيطان الأكبر.
- بشار أسد يطالب علماء السلاطين بالحفاظ على الدين.
التفاصيل:
كلنا شركاء – دمشق / تصدت كتائب المجاهدين لمحاولة جديدة لاقتحام مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية، وتكبدت القوات المهاجمة خسائر في الأرواح والمعدات. وأفاد لواء شهداء الإسلام بأن قوات النظام وميليشياته حاولت الأربعاء اقتحام مدينة داريا من الجبهة الغربية للمدينة، ترافق ذلك مع قصف بالبراميل المتفجرة وصواريخ أرض – أرض، ودارت اشتباكات عنيفة بين الثوار والقوات المهاجمة، أعطب خلالها المجاهدون عربة “شيلكا” وكاسحة روسية مصفحة. وقال “قائد ميداني”، إن 24 عنصراً لقوات النظام سقطوا بين قتيل وجريح في معارك داريا خلال يومين، من بينهم اثنين برتبة ملازم وملازم أول وآخر برتبة نقيب. بينما فتحت كتائب المجاهدين في مدينة داريا ثغرة في الطريق الواصل إلى معضمية الشام لساعات، قبل أن تنسحب إلى مواقعها السابقة بعد قصف عنيف طال المنطقة، وسط تقاعس جميع الفصائل عن التخفيف عن مدينة داريا المحاصرة.
وكالة خطوة – حلب / وفي حلب قصفت طائرات العدوان الروسي بالقنابل الفوسفورية بلدات بيانون وحيان وعندان وطريق الكاستيلو وأروم الكبرى في ريف حلب، تسبب بعضه بنشوب حرائق. فيما دمر الثوار مدفع 23 لقوات النظام على جبهة السابقية جنوب حلب عبر استهدافه بصاروخ تاو. وفي سياق متصل شن طيران التحالف الصليبي عدة غارات جوية استهدفت محيط دوار الكتاب بمدخل منبج الغربي.
كلنا شركاء / أكدت مصادر إعلامية موالية للنظام الأربعاء، مصرع اللواء حسن سعدو رئيس أركان الفرقة العاشرة في قوات النظام، أثناء الاشتباكات مع تنظيم “الدولة” على الطريق الواصل بين قرية إثريا في ريف حماة الشرقي ومنطقة الرصافة في ريف الرقة. عقب أن استعاد التنظيم خلال اليومين الماضيين السيطرة على حقل الثورة النفطي، بعد ساعات من وصول قوات النظام إلى الحقل الواقع على بعد 12 كيلومتراً من مطار الطبقة العسكري في ريف الرقة الغربي، كما استعاد التنظيم السيطرة أيضاً على حقل صفيان النفطي وقرية انباج ومفرق الزكية، أثناء انسحاب قوات النظام إلى جبل حربية ومفرق الرصافة، بالقرب من الحدود الإدارية لمحافظة الرقة. كما وأعلن تنظيم الدولة عن قتل ثلاثة جنود روس، وذكرت وكالة أعماق بأن الجنود الثلاثة الذين قامت بنشر صورهم قُتلوا في الهجوم الذي شنه التنظيم على مواقع قوات النظام على طريق أثريا – الرقة. يذكر أن وكالة الأناضول التركية كانت قد كشفت في تقرير سابق لها عن أعداد قتلى الجنود الروس حيث أكدت، أن 109 عسكريين روس قُتلوا في الاشتباكات الجارية في سوريا، منذ بدء العدوان الروسي على أهل الشام يوم 30 أيلول.
أورينت / في ظل السعي الأمريكي الحثيث مع نظام أسد المجرم لشيطنة الثورة السورية وتحويلها عن مسارها من إسقاط النظام العميل في دمشق إلى مكافحة الإرهاب وبعد عريضة المطالبة بضرب نظام بشار الأسد التي وقعها 51 دبلوماسياً أميركياً، في مسرحية تناغم ما بين البيت الأبيض والخارجية الأمريكية أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض “جوش إرنيست” بعد اللقاء الذي جمع كلا من الرئيس الأميركي باراك أوباما بوزير خارجيته جون كيري، رفض الرئيس الأميركي الحالي لـ”أي عمل عسكري غير محسوب العواقب ضد طاغية الشام على حد زعمه معتبراً أن الأولية الآن هي القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية”. وأوضح إرنيست: “يعتقد الرئيس أننا في حاجة للتركيز على تنظيم الدولة الإسلامية والأخذ بعين الاعتبار أن الموارد المخصصة للحرب موجهة نحو تنظيم الدولة وليس نحو نظام أسد المجرم. متجاهلاً الجرائم الوحشية التي يقوم بها النظامين الروسي والأسدي في قتل المسلمين في الشام واستخدام كافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً مما يدل على أن ملة الكفر واحدة. ويرى مراقبون أن رفض الرئيس الأمريكي أي عمل عسكري ضد طاغية الشام، كان متوقعاً، خصوصاً أن توقيت العريضة التي وقعها 51 دبلوماسياً أميركياً، جاء في “الوقت الضائع” من ولاية أوباما، حيث تحاول واشنطن “ترحيل” الملف السوري إلى أن تتولى إدارة أمريكية جديدة مقاليد الحكم في البيت الأبيض.
شبكة شام الإخبارية / عاد الإرهابي بشار الأسد للعب دور المنتصر والمحضر للمرحلة التي تلي نصره المزعوم على المسلمين في الشام، مطالباً من شرذمة الذين يدعون العلم، بالتحضر للمرحلة القادمة التي رأى فيها أنها أكثر صعوبة من النواحي الفكرية عقائدياً وثقافياً ومجتمعياً، متناسياً القتل الذي يجوب سوريا بسبب إجرامه واستجلابه للميليشيات الشيعية بقيادة إيران والفرح بقصف العدو الروسي للمسلمين في الشام. وقالت وكالة الأسد “سانا” أن الإرهابي التقى من أسمتهم بـ”علماء الدين” الذين يساهمون بدعمهم في عمليات القتل والتشريد وطالبهم الإرهابي برفع الوعي لحماية الدين الإسلامي والمجتمع من التطرّف والغلو، معتبراً أن حالة التنوّع التي تعيشها سوريا لن يحميها إلا الوعي الشعبي للمجتمع، وهو ذاته المجتمع الذي شرده وشتته وفرقه نتيجة الطائفية التي أوغل بها في صفوف المسلمين في الشام. وركز الإرهابي على إيلاء الأطفال اهتمام أكبر، وفي الوقت نفسه كانت طائرات العدو الروسي تدك المناطق الآمنة في حلب وخلفت الشهيد الطفل محمد تيم جنتو ذي الثلاث سنوات.
العربي الجديد / بتكالب الأمم على قصعة خير أمة أخرجت للناس وبعدما سقط شعار السيادة والكرامة لنظام أسد العميل في أعين المسلمين في الشام يعقد مجلس الأمن الدولي في نيويورك، اجتماعاً خاصاً حول سوريا، لبحث التوتر على الحدود السورية التركية، وهذا التوتر ليس مع نظام أسد أو تنظيم الدولة الإسلامية معاذ الله ولكنه مع النظام الروسي المجرم مقدماً نفسه المحتل الجديد لدمشق وبحسب مصادر رسمية روسية في مجلس الأمن، فإن موسكو تقدمت بطلب يعبر عن قلقها “من التوغل التركي داخل الأراضي السورية، بما في ذلك بناء جدار على الحدود فوق الأراضي السورية”، فيما تنفي تركيا “الادعاءات الروسية”، وتؤكد في الوقت ذاته أن الجدار الذي شرعت ببنائه، موجود على الجهة التركية من الحدود. يُذكر أن الإحاطة المقدمة اليوم بشأن الحدود، ستأتي بعد إحاطة شهرية، كانت مدرجة مسبقاً على جدول أعمال مجلس الأمن، يقدم خلالها مبعوث الأمين العام للشؤون الإنسانية تقريره حول آخر التطورات في سوريا، وخاصة فيما يتعلق بالإغاثة الإنسانية، في حين سيقدم مبعوث الأمين العام الخاص لسوريا، ستيفان دي ميستورا، الأسبوع المقبل، إحاطته للمجلس حول آخر التطورات على صعيد استئناف المفاوضات.
وكالة خطوة الإخبارية / يتابع نظام الأسد بسياسته بحرق البلد في المناطق المحررة عموماً، وفي مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق بشكل خاص في سبيل السيطرة على باقي المحاور التي بحوذة فصائل الثوار باستخدامه كافة أنواع الأسلحة الجوية، والأرضية. وفي هذا السياق قال مراسلون في الغوطة الشرقية أن حريقاً اندلع بأحد محاصيل القمح ببلدة حزرما، مشيراً إلى أن هذه الحادثة التي أصبحت تتكرر كل يوم بسبب القصف العنيف على بلدات المرج خصوصاً، والتي تعتبر أرضاً زراعية، وجميع الأراضي الآن فيها مزروعة بمادة القمح. والتي تعتبر المغذي الأساسي لمناطق الغوطة الشرقية كلها بالنسبة للمحاصيل الزراعية, وعلى أثر ذلك, قام ناشطون في الغوطة الشرقية بإطلاق حملة تحت عنوان “المرج تحرق بصمت” وذلك للفت انتباه العالم إلى منطقة المرج المغيبة إعلامياً، وتم اختيار اللون الأخضر للحملة نظراً لشهرة المرج بطبيعته المعروفة ويذكر أن مساحة الأراضي التي احترقت تقدر بأكثر من مئة دونم مما يزيد من معاناة الأهالي في منطقة المرج، فغالبية الناس يعتمدون على زراعة أراضيهم بمادة القمح لصنع مادة الخبز، بسبب منع النظام المجرم إدخال مادة الطحين إلى الغوطة الشرقية، فلذلك حرق المحاصيل الزراعية بشكل كبير يزيد من معاناتهم بتأمين معيشتهم، حيث لجأ معظمهم إلى النزوح إلى مناطق القطاع الأوسط، ومدينة دوما غربي الغوطة الشرقية.
العربي الجديد / تواصل ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً والتي تعتبر حصان طروادة الجيد لدول الغرب الكافر، عمليتها العسكرية التي تشنّها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حلب الشرقي، بعد أن أطبقت الحصار على مدينة منبج، أكبر مدن هذا الريف، مواصلةً التقدّم جنوب وشمال المدينة من دون أن تقتحمها. وتتّبع هذه القوات استراتيجية عسكرية تقوم على حصار المدينة من كل الجهات مع ترك ثغرة غير محاصرة تفسح المجال أمام عناصر التنظيم للانسحاب حتى بمعداتهم باتجاه واحد هو مدينة الباب، وتأتي هذه العملية بتخطيط ومشاركة قوات التحالف الدولي لوجستياً وجوياً وحتى من خلال قوات برية. فمن الناحية الميدانية، تركت القوات المحاصرة لمدينة منبج طريق منبج – الباب من دون حصار، وذلك لتفادي وضع التنظيم أمام خيارات معركة حياة أو موت، بهدف التقليل من حجم المفخخات والهجمات الانتحارية التي يعتمد عليها التنظيم في حال تمت محاصرته بشكل كامل، وإجباره على الانسحاب باتجاه الباب. أما إنسانياً، فتفسح هذه الطريقة المجال أمام “قوات سوريا الديمقراطية” لتسويق نفسها دولياً وأمام الرأي العام في المنطقة كمدافع عن المدنيين والخائف على مصيرهم، في محاولة منها لكسب حاضنة شعبية في المنطقة التي تضم سكاناً عرباً ينظر معظمهم إلى هذه القوات التي يشكّل قوامها الرئيسي “وحدات حماية الشعب” الكردية ذات التوجهات الانفصالية، على أنها قوات احتلال مثلها مثل التحالف الدولي الصليبي والاحتلال الروسي.
أورينت / تجني إيران حالياً ثمار الاتفاق النووي مع الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة أو “الشيطان الأكبر” وفق أدبيات ثورة “الخميني”، فبعد سلسلة من التنسيق والتعاون الأمني والسياسي “السري والعلني” والتي بلغت أوجها بين مافيات الحوزات والشيطان الأكبر في ملفات ساخنة أهمها العراق وسوريا واليمن، توصلت شركة “بوينغ” الأمريكية لصناعة الطائرات إلى اتفاق لبيع إيران 100 طائرة في صفقة قد تصل قيمتها إلى 25 مليار دولار، وذلك بعد مرور أكثر من 35 عاماً من الوعيد والتهديدات المتبادلة بين طهران وواشنطن، والتي بقيت حبيسة الشعارات وحناجر الهتافات، فيما كان تطبيق تلك الشعارات من كلا الطرفين على رويبضات من حكام المسلمين وعلى رأسهم دول الخليج. شركة “بوينغ” قالت “إنها تعمل مع الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة للحصول على الموافقات الحكومية الضرورية”، حيث أعطت واشنطن الإذن لـ”بوينغ” في شباط الماضي لإجراء محادثات مع شركات الطيران في إيران، واستكمالاً لكذب أم الشر إيران والشيطان الأكبر أمريكا، أكدت الشركة أنها ستحتاج إلى مزيد من الموافقات الأميركية عند التعاقد على مبيعات جديدة.