الحصاد الإخباري لهذا الأسبوع من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
24\06\2016م
العناوين:
- عادل الجبير ومسلسل الكذب السعودي في حتمية القضاء على طاغية الشام.
- ضرب قوات أسد مسرحية هزلية بإخراج أمريكي هزيل.
- أبت العمالة أن تفارق أهلها
- شهداء الحدود التركية، سجال التنصل من المجزرة بين الائتلاف وأنقرة.
التفاصيل:
روسيا اليوم – العربية / تصنّع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استغراباً لتصريحات ملهمه الأمريكي جون كيري، الذي قال فيها أن “للصبر حدوداً” فيما يخص أزمتهم السورية. وأعاد لافروف إلى الأذهان على هامش منتدى بطرسبورغ الدولي، الخميس، أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تحدث أكثر من مرة عن “سياسة صبر استراتيجي” تمارسها إدارته. وأردف: “فيما يخص جوهر الموضوع الذي أثار قلق جون كيري لهذه الدرجة، وذكر أننا لم نقدم أي التزامات أو وعود لأحد”. وذكر بأنه اجتمع قبيل تصريحه بمبعوث الحل الأمريكي في سوريا، ستافان دي ميستورا، الذي أكد عجزه عن إطلاق حوار سياسي بمشاركة جميع الأطراف السورية. وأوضح لافروف أنه مندهش من عجز الأمريكيين في إجبار فصائل المعارضة التي يدعمونها على الخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين. وأعاد إلى الأذهان أنه سبق لكيري أن تعهد، قبل 3 أشهر، بإخراج المعارضين المعتدلين من المناطق القريبة من مناطق سيطرة جبهة النصرة في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع. لكن الوزير الأمريكي يقول أن واشنطن بحاجة إلى شهرين أو 3 أشهر لإحراز هذه المهمة. بينما أشار غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن ممثلين عن دي ميستورا سيتوجهون إلى دمشق وموسكو والرياض والقاهرة، خلال الأيام القليلة القادمة، لإجراء “محادثات تقنية”. وأكد أن موسكو تؤيد هدنة طويلة الأمد في حلب، وأضاف: “إننا اتفقنا مع الأمريكيين بشأن ذلك على مستوى رفيع.
وكالات – العربية / في عينة جديدة من مشهد الخيانة والعمالة، أكد وليد عبيدات، سفير النظام الأردني لدى كيان يهود، الخميس، أن “نظامه لا يريد حرباً بين أهل فلسطين وكيان يهود”. وقال عبيدات، أثناء مشاركته في مؤتمر “هرتسيليا” السنوي السادس عشر لما يسمى بالمناعة القومية، في “الكيان الغاصب”، معترفاً بفداحة قوله الوقح “ما الذي يمكن أن تطلبه تل أبيب أكثر من ذلك”. وعبر عبيدات عن تأييد الأردن لمبادرة السلام الفرنسية. وأشار إلى محاولاته لتحقيق حل الدولتين، معتبراً أن مبادرة السلام العربية هي المبادرة الأساسية لتحقيق سلام إقليمي، وفق تعبيره. يذكر أن عشيرة العبيدات أصدرت بياناً في وقت سابق استنكرت فيه تعيين ابنها سفيراً لدى احتلال يهود واعتبرت ذلك “موقفاً مشيناً ويتنافى مـع تاريخ ومواقف أبناء العشيرة وأجيالها المتعاقبة. وفي سياق ذات المشهد المشين والذي يصب في دعم سياسة العداء الأمريكي للإسلام والمسلمين، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن بلاده ستزيد عدد جنودها في الأراضي الأفغانية “حال استدعت الحاجة لذلك في المرحلة المقبلة”. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده الخميس مع نظيره الأفغاني صلاح الدين رباني، على هامش زيارة يجريها للعاصمة كابل؛ في حين أن أهل الشام على مرمى حجر من قوات الجيش التركي المكبل بطغمة الخيانة والعمالة ذاتها.
الدرر الشامية / في تناغم دبلوماسي بين الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض وصناعة مسرحية هزلية بين مؤيد لضرب النظام المجرم في الشام ومعارض له، جدد البيت الأبيض تأكيده على “عدم وجود حل عسكري للأزمة السورية” رغم ترحيبه بالمذكرة التي قدمها دبلوماسيون أمريكيون إلى إدارة الرئيس أوباما، وطالبوا فيها بتوجيه ضربات عسكرية لنظام أسد ﻹلزامه باتفاق وقف إطلاق النار. مقدمين في ذلك تصريحات وسجلات تخدم الانتخابات الأمريكية على أشلاء المسلمين في الشام. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض “جنيفر فريدمان” في تصريحات للصحفيين اليوم السبت: أنَّهم منفتحون على كافة الأفكار الجديدة المتعلقة بطرح حلول للمسألة السورية، مؤكدة ترحيبها بالمذكرة التي أرسلها الدبلوماسيون. وأشارت فريدمان إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيأخذ المقترح المقدم بعين الاعتبار، إلا أنَّه لا تغيير في سياسة أوباما تجاه سوريا، وأنه صرح مراراً، وبكل وضوح، بعدم وجود حل عسكري للأزمة السورية، وهذه الرؤية ما زالت قائمة، ونحن تركيزنا ينصب في سوريا، على التهديدات الناجمة عن تنظيم الدولة والتنظيمات “الإرهابية”. وكان 51 دبلوماسيّاً في الخارجية الأمريكية، يعملون كمستشارين في الملف السوري، وقّعوا أمس الجمعة، على مذكرة مشتركة، طالبوا فيها بتغيير سياسة بلادهم تجاه سوريا، وتوجيه ضربات عسكرية ضد نظام الأسد.
أورينت / في شهر رمضان وفي 13 منه، مرت الذكرى التي رفعت فيها تركيا الأذان باللغة العربية، ومن شدة الفرحة لدى المسلمين في تركيا تم إعادة الأذان سبع مرات بعد أن عرفت تركيا في تلك الآونة حالة من سياسة التتريك العمياء بقيادة مصطفى كمال العميل الذي كان له الدور الأساسي في القضاء على دولة الخلافة ومن ثم منع المساجد بأن ترفع الأذان باللغة العربية وسنّ قانون يعاقب من يرفع الأذان بغير اللغة التركية قاضياً بذلك على كل الروابط الإسلامية بين المسلمين، مشجعاً على النعرات العصبية التي انتشرت حتى في الأوساط الدينية، وطالت الأذان، لدرجة أنهم أرادوا تتريك الصلاة وخطبة الجمعة أيضاً، وترتب على من يخالف هذا القرار وقتها غرامات مالية وجزاء بالحبس أيضاً. ومن ثم قام عدنان مندريس بإعادة الأذان باللغة العربية، وكان رئيس الوزراء التركي الوحيد الذي مات إعدام شنقاً. وقام مجلس برلمان تركيا الكبير، بإعادة اعتبار كل من “مندريس”، ومن أعدم معه وقتها، من خلال قانون أصدره عام 1990.
حزب التحرير – سوريا / ما زالت ردود الفعل الغاضبة والمستنكرة تتوالى، تجاه المجزرة التي ارتكبها حرس الحدود التركي بحق أحد عشر سورياً، أرادوا عبور الحدود، واعتبر حزب التحرير أن النظام التركي يثبت للعالم من جديد أنه شريك في قتل وزيادة معاناة أهل الشام، وقال بيان وزعه الأربعاء المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا بعد أن انتهى من لعب دور الاحتواء مدعياً وقوفه إلى جانب أهل الشام؛ يكشف النظام التركي عن وجهه الحقيقي، ففتح قواعده العسكرية للغرب الكافر، وبنى الجدران، وأغلق الحدود والمعابر في وجه الهاربين من براميل الموت وجحيم القصف الوحشي، دون أن يحرك ساكناً؛ واكتفى بأعمال الجمعيات الخيرية وهو يملك ترسانة عسكرية، وصار يقتل كل من يحاول عبور الحدود التي خطها الكافر المستعمر. وأضاف البيان لقد بان كذب النظام التركي وزيف ادعائه للقاصي والداني وهو الذي أطلق شعار “المهاجرين والأنصار”، متسائلاً أهكذا تعامل الأنصار مع المهاجرين أيها المدعي؟ ، فأين النظام التركي منهم؟ لكن أبت العمالة أن تفارق أهلها. وانتهى البيان مخاطبا المسلمين في أرض الشام: إن جريمة القتل هذه لا تبررها إلا المنظومة الدولية التي تحكم العالم؛ والتي تعلي قيمة حدود مصطنعة فوق دماء البشر، فلا يحزنكم تخاذل العالم عن نصرتكم فكفى بالله نصيرا، واعلموا أن ثورة الشام المباركة تخوض ثورة عن الأمة الإسلامية جمعاء، ولن تقف حتى يتحقق وعد الله وتتحقق بشرى رسوله صلى الله عليه وسلم بعودة الخلافة الراشدة بعد الحكم الجبري، شاء من شاء وأبى من أبى، إن دماء أهل الشام وأشلاءهم هي وقود يبعث الحرارة في أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيدفعها للغليان، وعندها لن يستطيع أن يقف في طريق عزتها أعداء الله، وستحطم كل السدود وتزيل كل الحدود وتطبق شرع الله الحنيف، فتعود كما كانت خير أمة أخرجت للناس، وما ذلك على الله بعزيز، (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ).
شبكة شام / ما زالت قضية استشهاد 11 نازحاً من أهل الشام في مجزرة ارتكبها بدم بارد حرس الحدود التركي مقابل معبر خربة الجوز مساء السبت، تتفاعل وسط محاولة التنصل من جريمة القتل العمد وفق الخارجية التركية، خاصة أنها وجدت من الائتلاف العلماني العميل تغطية لا أخلاقية بتأكيد احترامه للقوانين التركية، مكتفياً بالمطالبة بالتحقيق بالجريمة وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، “تانجو بيلغيج”، في بيان يعكس الارتباك، أن الأنباء عن المجزرة لا تعكس الحقيقة”. تاركاً مهمة استيعاب الصدمة لبيان ثانٍ من الائتلاف الخياني العميل قال فيه “لا نشك أن تركيا الشقيقة ومؤسساتها حريصة على دماء وأرواح السوريين”، مبرراً الجريمة البشعة التي لا تختلف عن مثيلاتها التي ترتكبها قوى الكفر العالمي قاطبة بحق أهل الشام. بقوله أن الائتلاف على علم تام بأن الأوامر التركية هي بإطلاق النار للتحذير فقط، وأنه قد صدر تحذير للسوريين من مغبة اتباع الطرق غير الشرعية للدخول إلى تركيا، في حين اتخذت حركة أحرار الشام التي تسيطر على المنطقة التي حدثت فيها الجريمة موقفاً مكملاً إذ أدانت الجريمة وفي الوقت نفسه حملت جزء من المسؤولية لعصابات التهريب ومطالبة الفصائل باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع التهريب، مثنية على الدور التركي. وغيب الموقفان تآمر النظام التركي على المسلمين في الشام. بينما أوعز أردوغان بإجراء تحقيق مع الجندرمة الذين قتلوا النازحين. من جانبه، اعتبر عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي أن هذه المجزرة هي على خطى طاغية الشام، وبصفحته الرسمية على موقع فيس بوك خاطب جيوش أمة المليارين: إن لم تحرككم صرخة أم ملتاعة فما الذي يحرككم؟! وتوجه الأستاذ عبد الحي إلى المخلصين في فصائل الشام: والله ستسألون يوم القيامة إن تأخرتم في الأخذ على أيدي قادتكم لإنهاء معاناة مسلمي الشام عبر الزحف نحو العاصمة لإسقاط الطاغية وإقامة حكم الإسلام .. اتقوا الله في الدماء والأشلاء والتضحيات .. وقبل ذلك كله، اتقوا الله في أنفسكم.
عنب بلدي / أعلنت حركة “أحرار الشام الإسلامية” تعيين “أبو صالح طحّان” نائباً لقائد الحركة عن الشؤون العسكرية، بعد أقل من أسبوعين على عزله من منصبه كقائد عسكري لـ “أحرار الشام”. وأشارت الحركة، في بيان أصدرته مساء اليوم، السبت 18 حزيران، إلى أنّ قيادة الحركة ووفقًا للصلاحيات الموكلة إليها، والمنصوص عليها في النظام الداخلي، عيّنت “طحان” كنائب لقائدها العام، مهند المصري، عن الشؤون العسكرية. وأوضح أحد المراسلين في إدلب، أنّ بيان قبول الاستقالة الذي صدر عن “أحرار الشام” في وقت سابق، جاء كعزل لـ “طحان” من منصبه، لافتاً إلى أنّ الأمر أحدث خلخلة في صفوف الحركة، التي واجهت ضغطاً من مؤيديه في صفوف مقاتليها. كما أشار المراسل إلى أنّ المنصب الجديد لـ “أبو صالح” يعد أعلى في هيكلية الحركة، من دوره السابق كقائد عسكري، والذي شغله لمدة عامين. ويعرف “أبو صالح طحان” بمعارضته لمشاركة الحركة في العمل السياسي المتمثّل بمشاركتها في مؤتمر الرياض، والهيئة العليا للمفاوضات.
ترك برس / بينما قال رئيس الأركان الجوية الأمريكية: مستعدون لإنشاء منطقة حظر جوي في سوريا بشروط!! ذكر موقع “ديبكا” الاستخباراتي العبري، أن واشنطن وأنقرة اتفقتا بالفعل على إقامة منطقتين آمنتين في شمال مدينة حلب وصولاً إلى الحدود التركية. وأشار الموقع أن الخطة وضع تفاصيلها للمرة الأولى الجنرال المتقاعد “مايكل فلين” المقرب من المرشح الجمهوري “دونالد ترمب”، ولفت الموقع إلى أن المنطقة الآمنة تمتد نحو 98كم طولاً من منبج إلى جرابلس، حيث تقع اشتباكات عنيفة في الوقت الحالي بين فصائل المعارضة وتنظيم “الدولة “، وستكون تحت سيطرة الفصائل التركمانية بالجيش الحر والتي ستتمتع بغطاء جوي ومدفعي من أنقرة. ويُتوقع أن يتراوح عمق المنطقة الآمنة، ما بين 20 إلى 30 كم في عمق الأراضي السورية سيشرف النظام التركي على إدارتها، فيما ستشمل المنطقة الثانية المناطق الكردية. تحت سيطرة النسخة السورية لحزب البكك، والتي ستحظى بدعم وغطاء جوي أمريكي وفق ذلك الاتفاق، ولتنفيذ هذا الاتفاق قررت القيادة العسكرية الأمريكية الإبقاء على حاملة طائرات ومجموعة السفن القتالية المصاحبة لها شرقي المتوسط، وفق الموقع، وهو ما يعني عملية تقسيم بالقوة. ونقل “ديبكا” عن مصادر قولها أن السياسة الخارجية التركية تشهد تحولات كبيرة منذ تولي “بن علي يلدريم”، حيث تبذل أنقرة جهودا كبيرة لتحسين موقفها الإقليمي من خلال التقارب مع تل أبيب وموسكو من جهة، وفتح قنوات للاتصال مع نظام أسد والأكراد من جهة أخرى. وتفيد الأنباء، بحسب ديبكا، بإجراء اتصالات بين ممثلين عن أنقرة ونظام أسد في إحدى العواصم الغربية
الدرر الشامية / استمراراً لمسلسل الأكاذيب لحكام آل سعود وتماشياً مع السياسة الأمريكية في إظهار البعبع الإيراني الذي يكلف خزانة السعودية مليارات الدولارات لشراء الأسلحة من أمريكا، أكد وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير”، أن موقف بلاده لم يتغير بالنسبة لإيران، حتى تغير سياساتها بالنسبة للتدخل في شؤون دول الجوار وتصدير ثورتها. وأضاف الجبير خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الأمريكية أن على إيران تغيير سياساتها إذا كانت تريد علاقات طبيعية مع دول المنطقة، ويجب أن تتخلى عن تصدير الثورة الموجودة في الدستور الإيراني، كما يجب عليها أن تحترم مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤون الآخرين، وألا تنظر لأهل دول المنطقة من ناحية الطائفية والمذهبية. وأشار الجبير إلى أن هناك أفكارا تجري دراستها لتكثيف الضغوط على بشار الأسد، للتجاوب مع مطالب المجتمع الدولي فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والبدء بالعملية السياسية، مؤكداً على أن نهاية الملف السوري ستكون حتماً برحيل الأسد. فيما تساءل ناشطون عن نهاية بشار أسد حسب كذب الجبير هل تكون بالضغط عليه من أجل أن ينشق عن النظام أم يكون عبر تزويد المجاهدين في الشام بالصواريخ المضادة للطائرات، وأضافوا أن عادل الجبير يحتفظ بدور الأبله في مسلسل الأكاذيب الذي يخرجه حكام آل سعود.