النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
24\06\2016م
العناوين:
- الطيران الحربي يواصل قصف المدنيين في عموم المناطق المحررة، والسلطات الأردنية تمنع دخول الطحين إلى حوران.
- مجلس الأمن يجتمع الأربعاء مجدداً على أهل الشام، وموسكو تسرب موعد بدء جولة جديدة من مسلسل جنيف
- دبلوماسية الصمت عن التطبيع تناقض وجوب النهي عن المنكر.
التفاصيل:
مسار برس – حلب/ ارتفع عدد ضحايا القصف الجوي على بلدة أورم الكبرى غربي حلب بعد منتصف هذه الليلة إلى 6 شهداء والعديد من الجرحى بينهم أطفال. وشن طيران الإجرام الأسدي غارات على أحياء القاطرجي والميسّر ومساكن هنانو في مدينة حلب بالصورايخ، الأمر الذي أسفر عن استشهاد 3 مدنيين وجرح آخرين. في الأثناء، تعرضت مدينتا حريتان وعندان ومنطقة الملاح شمالي حلب الخميس لقصف مماثل. من جهة أخرى، سيطرت مليشيا الديمقراطية الأمريكية في سوريا على دوار الكتّاب في مدينة منبج شرقي حلب بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة. يشار إلى أن تنظيم الدولة كان قد أعلن الأربعاء، مقتل نحو 30 عنصراً من مليشيا قوات سوريا الديمقراطية، بعملية تفجيرية، في مزارع “زنغل” شمالي منبج.
مسار برس – ريف دمشق/ دارت اشتباكات بين كتائب الثوار وعصابات أسد في بلدة البحارية وأوتستراد دمشق – حمص الدولي في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وتزامن ذلك مع قصف بالمدفعية الثقيلة نفذته قوات النظام الغادر على مدينة دوما وبلدات حزرما والنشابية والبحارية. في الأثناء، شن طيران الغدر الأسدي، غارات على بلدات حزرما والبحارية وميدعا وبيت نايم في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، ما أوقع جرحى من المدنيين أغلبهم من الأطفال. بينما يتواصل توافد المئات من الصائمين إلى النقاط الطبية في دوما وحوش نصري بريف دمشق بعد تعرضهم لتسمم جماعي من وجبات إفطار تم توزيعها الخميس، وذلك للمرة الثانية خلال يومين بعد حالة مشابهة تعرضت لها بلدة الشيفونية وراح ضحيتها 262 مدنياً. وقال ناشطون أن الوجبات التي وزعت هي وجبات فاسدة يتم توزيعها من قبل جمعيات توصف بالخيرية على المدنيين بشكل يومي، وأضافوا أن الوجبات يتم تغليفها وتخزينها بشكل سيئ للغاية ما يعرضها للتلف والتعفن وخاصة أن الأجواء الحارة تساعد على ذلك، ويبدو أن الأمر ذاته قد تكرر الخميس، ولكن على نطاق أوسع. والغريب هو إصرار الجمعيات على طبخ الوجبات في مقراتها ومن ثم توزيعها وعند سؤالهم عن السبب يقولون أن هذه هي رغبة الداعمين الذين يجبروننا على هذا الأمر. والحل في رأي الناشطين لتلافي حالات مستقبلية هو توزيع هذه الوجبات بدون طبخ أو توزيعها كمبالغ مالية تمكن هذه العائلات من شراء ما يرغبون به من غذاء ودواء ومحروقات.
مسار برس – درعا/ اندلعت اشتباكات بين كتائب الثوار وعصابات أسد في حي المنشية بمنطقة درعا البلد في مدينة درعا بمختلف أنواع الأسلحة، تمكن الثوار خلالها من أسر عنصرين من مرتزقة أسد كانا يحاولان زرع عبوات ناسفة في محيط الحي. في الأثناء، استهدفت قوات النظام المجرم درعا البلد وبلدات كفر ناسج وزمرين وتل الشيخ حسين بريفها بالمدفعية والبراميل المتفجرة، ما أوقع شهيدين وعدة جرحى من المدنيين. في المقابل، قصف الثوار تجمعات عصابات أسد في المربع الأمني بمنطقة درعا المحطة في مدينة درعا وفي بلدة دير العدس بريفها بقذائف المدفعية الثقيلة، محققين إصابات مباشرة. في سياق آخر، منعت سلطات النظام الأردني العميل دخول مادة الطحين المقدمة بشكل مجاني من منظمات إغاثية إلى المجالس المحلية في المنطقة الجنوبية والتي تشمل درعا والقنيطرة، بدعوى الرد على التفجير الذي حصل على الحدود الأردنية السورية وراح ضحيته عدد من قوات الجيش الأردني؛ بينما كانت تقدم على ذلك سابقاً دون إبداء الأسباب.
الجزيرة – العربية/ قالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، الخميس، أن الموعد المقبل لمعاودة محادثات جنيف هو يوم 12 تموز/ يوليو المقبل. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادرها توقع إعلان مبعوث الحل الأمريكي في سوريا ستيفان دي ميستورا، عن ذلك خلال جلسة يعقدها مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل في نيويورك. وتوقع دي ميستورا أن تصبح آفاق الجولة المقبلة من المحادثات أكثر وضوحاً بعد اجتماع مجلس الأمن الأربعاء المقبل. يذكر أن دي ميستورا زار مدينة سان بطرسبورغ الروسية الأسبوع الماضي بجانب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، حيث شارك الاثنان في “اجتماع طويل” مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، حول سوريا. إلى ذلك ادعى ستيفن أوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن المسؤولين عن إلقاء البراميل المتفجرة في سوريا سوف يحاسبون. وأضاف في جلسة لمجلس الأمن بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا أن مدينة داريا أصبحت العاصمة السورية للبراميل المتفجرة. وجاء ذلك بعد تمكن كتائب الثوار من فتح الطريق بين مدينتي داريا ومعضمية الشام، والسيطرة على عدة حواجز لقوات النظام وقتل عدد من أفرادها، وكسر الحصار جزئياً عن داريا المفروض منذ سنوات.
حزب التحرير – فلسطين / نفت حركة حماس الأربعاء، ما نسبته صحيفة “رأي اليوم” إلى مصادر من الحركة وقولها أن “تركيا تخلت عن موقفها السابق في اشتراط رفع الحصار عن قطاع غزة لحدوث أي تطبيع للعلاقات مع الاحتلال”. وأكد المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري أن أياً من قياداتها أو مسئوليها لم يدلوا للصحيفة بأي تصريحات بهذا الشأن. وشدد أبو زهري على اعتزاز حماس بالموقف التركي المساند لغزة، وللقضية الفلسطينية. من ناحيته اعتبر تعليق صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن حماس التزمت “دبلوماسية الصمت” أمام جريمة التطبيع التركية، وها هي عادت لتؤكد عليها مع ظهور بعض الأخبار حول تخلّي تركيا عن شرط رفع الحصار (الذي نسقته مع حماس). ومع بوادر تضييق تركيا على قيادي حماس فيها، وفي هذا السياق نقلت روسيا اليوم أن “السلطات التركية تطرد قيادياً في حماس بناء على طلب الاحتلال”. وأكد التعليق أن هذا الصمت “الدبلوماسي” يتناقض مع واجب النهي عن منكر التطبيع، بل ويتناقض مع ميثاق حماس الذي اعتبر الخروج من دائرة الصراع مع الكيان الصهيوني خيانة كبرى. لذلك فإن من الواجب على قادة حماس – وعلى علماء المسلمين – أن يصدعوا بالموقف السياسي من الاتصالات التركية مع اليهود: سواء أكانت منفصلة أم منسقة مع حكومة غزة، وسواء تضمنت شرط رفع الحصار أو تخلت عنه تركيا، وهو موقف يوجب عليهم الصدع بالاستنكار الشرعي لجريمة التطبيع.
حزب التحرير / على خلفية توقيع وزارة الأوقاف السودانية، منتصف رمضان، مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتعاون والتنسيق حول جهود محاربة التطرف والإرهاب، أكد حزب التحرير أن الحرب على الإرهاب في حقيقتها، حملة عسكرية واقتصادية وإعلامية تقودها الولايات المتحدة، وأدواتها، وحلفاؤها ضد الإسلام وأهله. وقال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان أن حرق روسيا لأهل الشام، بقنابلها وأسلحتها المدمرة والفوسفورية وغيرها، لم تسمِّه الأمم المتحدة إرهاباً، ولم تعقد المؤتمرات لمواجهته، وذبح يهود لأهل فلسطين، وقتل فرنسا ومليشياتها لمسلمي مالي، وسفك البوذيين لدماء المسلمين الروهينجا، وقتل المسلمين في أفريقيا الوسطى، وقتل الصين للمسلمين الإيغور، كل ذلك لم تسمه الأمم المتحدة، ولا حكام المسلمين، ولا الدول الغربية، إرهاباً، فما الإرهاب إذن؟!! وأكد البيان على العزلة التي يعيش فيها حكام المسلمين بعيداً عن أمتهم، وعلى الحرب الفكرية التي يقودها الغرب المستعمر ضد المسلمين، وأضاف ليس بمستغربٍ أن تقوم الحكومات في بلاد المسلمين بتنفيذ توصيات مؤتمر واشنطن لمكافحة ما يسمى بالتطرف في شباط/فبراير ٢٠١٥م الذي جمعت له أمريكا وفوداً من أكثر من ٦٠ دولة، وخبراء، ليحاربوا الإسلام، ولكن هذه المرة بأبناء جلدتنا من الحكام والسياسيين. إننا في حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله؛ دأبنا على الدوام، أن نحيط الأمة بالرعاية، متبنين مصالحها، كاشفين مخططات أعدائها، كما أننا نحشد جهود الأمة ونخاطب وعيها، حتى تتعامل مع حرب المصطلحات والأفكار هذه بعزم وحزم وقوة، وحتى تقيم دولتها، فترد الكافرين المستعمرين على أدبارهم خائبين.
روسيا اليوم – العربية / أصدرت إمارة دبي قراراً بتخفيف القيود على شراء الخمور ومشتقاتها في النهار خلال شهر رمضان. وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، الخميس، أن هذا القرار يعكس حرص الإمارات على زيادة إيرادات الدخل والسياحة من تلك التجارة خاصة أنه من المنتظر أن يزور البلاد نحو مليون سائح الشهر الجاري. وخلال السنوات الماضية، كانت قوانين البلاد تفرض على من يرغب احتساء الخمر الانتظار حتى المغرب، كما تضطر صالات الخمر في أبراج دبي لتخفيض صوت الموسيقى.
جريدة الراية – حزب التحرير / أكدت أسبوعية الراية أن كلام الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي عن الخطوات الواجب اتباعها تجاه العدو في نظره والذي أسماه “الإسلام الراديكالي”، إنما تنم عن حقد كبير يحمله في نفسه تجاه الإسلام والمسلمين، وهو ما يجعله يبرر لنفسه اتخاذ أية خطوة ولو كانت تتناقض أساساً مع القوانين الفرنسية بل حتى لو كانت تتعارض مع حقوق الإنسان التي يدعون الدفاع عنها.. فقد قال زعيم حزب الجمهوريين الفرنسي نيكولا ساركوزي في مقابلة نشرتها ست صحف أوروبية من بينها الفرنسية “لوفيغارو”، الأسبوع الماضي: “إذا أردنا مكافحة عدونا، فيجب تحديده: إنه التيار الجهادي والتيار الإسلامي الراديكالي اللذان يتغذيان من بعضهما بعضاً”. وساركوزي ليس هو الوحيد الذي يتعاطى الشأن السياسي وتكلم بحقد عن الإسلام والمسلمين، فقد قام رئيس الحكومة الاشتراكية مانويل فالس بدعوة المسلمين إلى تحمل «مسؤولياتهم كلياً» من أجل «محاربة الفاشية الإسلامية». وقالت الراية هذه التصريحات هي غيض من فيض حقد قادة فرنسا على الإسلام والمسلمين وهو حقد يشاركهم فيه قادة الدول الغربية بشكل عام، وهذا الكلام من ساركوزي أو من فالس إنما يدل على إفلاس فكري، فهم يدركون قوة العقيدة الإسلامية وعمقها، وأنهم غير قادرين على خوض الصراع الفكري معها ليكون النقاش متعلقاً بأسس الإسلام وأسس الحضارة الغربية، وإنما يلجؤون إلى تشويه صورة الإسلام وأحكامه وكذلك تشويه الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ليحولوا دون عودة الإسلام إلى واقع الحياة، ولكن ظنهم ذلك سيرديهم بإذن الله؛ قال تعالى:﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾.