النشرة الإخبارية الثانية ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2562016م
النشرة الإخبارية الثانية ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
25\6\2016م
العناوين:
- “داريا” العاصمة السورية للبراميل المتفجرة.
- نظام أسد يستجدي الإيرانيين ويلعق أحذية الروس من أجل الذخائر الجوية.
- حزب التحرير يوجه نداء حار الى المسلمين في بنغلادش اعملوا على إسقاط النظام، وأقيموا دولة الخلافة
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية – ريف دمشق/ ألقت مروحيات أسد براميلها المتفجرة على المزارع المحيط بمخيم خان الشيخ وبلدة الديرخبية وأيضاً على محيط بلدة بيت جن، ترافقت مع اشتباكات عنيفة على أطراف الديرخبية، الدرر الشامية وفي سياق متصل اعتبر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، أن مدينة داريا أصبحت “العاصمة السورية للبراميل المتفجرة”. وقال براين في جلسة لمجلس الأمن بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا: إن المسؤولين عن إلقاء البراميل المتفجرة في سوريا سوف يحاسبون. وبحسب ناشطي المدينة، فإن قوات الأسد أسقطت 309 براميل متفجرة خلال 8 أيام، ما بين 8 و16 من يونيو/ حزيران الجاري، وأسقطت أكثر من 60 برميلاً خلال يوم واحد في الـ20 من الشهر الجاري. ورغم الحصار الخانق الذي تتعرض له المدينة منذ 2012، والمحاولات المستميتة للاقتحام، وسط تمهيد كثيف بقصف غير مسبوق فإن قوات اﻷسد عجزت عن اقتحامها والسيطرة عليها. وفي حلب صعدت قوات الأسد من هجومها على مدينة حلب من عدة محاور في محاولة لحصارها بكل السبل، والقصف العنيف من الطيران الروسي بكل أنواع الأسلحة الفوسفورية والعنقودية والنابلم والفراغية بشكل مكثف، يوضح مدى رغبة العدو الروسي بحصار المدينة، ففي خلال 24 ساعة الماضية حاولت قوات الأسد بمساندة من حزب الله الإرهابي ولواء القدس الفلسطيني والحرس الثوري الإيراني وحركة النجباء العراقية التقدم على جبهات مخيم حندرات ومنطقة الملاح وطريق الكاستيلو شمال حلب، وأيضاً من أحياء جمعية الزهراء وبني زيد والخالدية وسط قصف بالقذائف المدفعية والصاروخية التي لا تتوقف أبداً ولا تحصى. وبالتزامن مع غارات جوية بشتى أنواع الأسلحة، حيث أعلنت صفحات تابعة للنظام عن بدء هجوم عنيف على مدينة حلب، وكانت النتيجة لغاية اللحظة هي تقهقر هذه القوات ومقتل وجرح العشرات منهم دون تمكنهم من التقدم شبراً واحداً، وما تزال المعارك مستمرة وعلى أشدها، كما استهدف الثوار فرح الحزب بساحة سعدالله وحواجز الأسد في محيط الحديقة العامة بقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة، وكان الطيران الروسي قد شن غارات جوية على أحياء الميسر والهلك وكرم الطحان والفردوس وبني زيد والمشهد والأشرفية والراشدين وأطراف حي الخالدية وجسر الحج بمدينة حلب. وفي ناحية أخرى بالريف الشمالي شن الطيران الروسي غارات جوية على مدن عندان وحريتان وبلدات كفر حمرة وحيان ومعارة الأرتيق وتل مصيبين والليرمون. وفي الريف الجنوبي تمكن جيش الفتح من قتل وجرح عدد من عناصر المليشيات الشيعية بعد سقوطهم في كمين محكم على جبهة سد شغيدلة بمحيط بلدة خلصة. وعلى جبهة حماة تمكن الثوار من تحرير قرية الرملية بالريف الجنوبي بعد هجوم مفاجئ شنوه بعد منتصف الليل تمكنوا فيه من قتل وجرح أكثر من 20 عنصراً من قوات أسد واغتنام دبابة واسلحة وذخائر، وسط غارات جوية من الطيران الحربي والمروحي على نقاط الاشتباكات. وفي الريف الشرقي قالت وكالة أعماق أن انفجارات سمعت في بلدة أثريا ناجمة عن سقوط قذيفة هاون على شاحنة محملة بصواريخ الغراد بعد استهدافها من قبل عناصر تنظيم الدولة. في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط بلدة أثريا مستهدفا مواقع التنظيم. وفي الريف الشمالي سقط شهيدان وعدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال جراء استهداف الأراضي الزراعية في قرية الزكاة بقذائف صاروخية من قبل قوات أسد المتمركزة في حاجز الشيخ حديد. وفي اللاذقية اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع عصابات الأسد على محور عين عيسى بجبل التركمان، بينما شن الطيران الحربي الروسي والسوري أكثر من 15 غارة جوية، استهدفت محور بلدة كباني ومحيطه بجبل الأكراد، ترافقت مع قيام الطائرات المروحية أيضاً بإلقاء براميلها المتفجرة.
زمان الوصل / في مؤشر على تكالب النظام وسعيه الحثيث مقدماً التنازلات تلو التنازلات لغرس خنجره في قلب المسلمين في الشام أكد أحد المصادر من داخل النظام أن وفداً عسكرياً مؤلفاً من شخصيات عسكرية، رافقت وزير الدفاع في حكومة النظام العميل “فهد جاسم الفريج” إلى العاصمة الإيرانية طهران، أثناء زيارته إليها بقصد الاجتماع الثلاثي لوزراء دفاع روسيا وإيران والنظام. وقال المصدر أن زيارة وفد النظام إلى طهران لا تتعلق باجتماع وزراء الدفاع المذكورين، بل لعقد صفقات من الذخائر الإيرانية لمليشيات النظام المجرم وخاصة الذخائر الجوية. وكشف أن الوفد الجوي الذي ترأسه قائد القوى الجوية السورية “اللواء الطيار أحمد بلول”، عاد من طهران منذ أيام قليلة بعد أن اتفق مع الجانب الإيراني وعقد صفقات أهمها تأمين الذخائر الجوية. فيما عزى المصدر عن سبب عدم عقد الصفقة مع الجانب الروسي إلى أن روسيا زودت النظام بالذخائر الجوية على مدار السنوات الماضية مقابل المال، معتبراً أن الروس استغلوا حاجة النظام للذخائر وقطع الغيار وقبضوا أثمانها نقداً وبأسعار خيالية. وأضاف “في خريف 2014 ساعدت إيران النظام المجرم على الاعتياد على تطوير التصنيع المحلي للذخائر الجوية وخاصة القنابل. وقد نجح النظام إلى حد ما في سد جزء من احتياجاته من القنابل والذخائر الجوية، ولكن مع ازدياد رقعة المساحة الخارجة عن سيطرة النظام وإحجام روسيا عن توفير الذخائر الجوية للنظام إلا مقابل دفع أثمانها نقداً، وعن امتناعها عن تلبية طلبات النظام بقصف جميع المناطق المحررة في سوريا، كان لا بد للنظام أن يجد ضالته في طهران ولكن وبعد أن فرغت خزينة النظام وفقد سيطرته على حقول النفط والغاز وكل مصادر دخل الدولة نتيجة تدميرها أو خروجها عن السيطرة”.
أورينت / في سياق حملة التواطؤ على ثورة أهل الشام أغلق عبد تل أبيب عبد الله الثاني الحدود الأردنية السورية في وجه النازحين من براميل الموت الأسدي ومنع إقامة أو توسيع مخيمات اللاجئين, منتقماً منهم على خلفية استهداف إحدى النقاط العسكرية على الحدود أوقع سبعة قتلى و13 جريحاً من الجيش الأردني. فيما دعت منظمة العفو الدولية الأردن إلى إبقاء حدودها مفتوحة أمام اللاجئين المسلمين في الشام وقالت المنظمة في بيانها أن “الإغلاق التام للحدود ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة سيؤدي حتماً إلى معاناة شديدة لأولئك غير القادرين على العثور على ملجأ وسيعرض حياتهم للخطر”. من جهته قال شريف السيد علي رئيس حقوق اللاجئين والمهاجرين في المنظمة أن “عشرات الآلاف من اللاجئين محاصرون في مكان قريب من مكان الهجوم”. ويوجد قرابة 60 ألف سوري محاصرين حالياً في منطقتي الركبان والحدلات، حيث توجد مخيمات مؤقتة في منطقة صحراوية جرداء على الحدود بين سوريا والأردن. وتفيد الروايات الواردة من هذه المخيمات أن المنطقة عبارة عن أرض مشاع يغيب فيها القانون ويصعب فيها الحصول على الرعاية الصحية والغذاء والمياه، ومع وصول درجات الحرارة أثناء النهار إلى أكثر من 40 درجة مئوية، يصبح صيام شهر رمضان، مرهقاً للغاية. ولا يعامل النظام الأردني النازحين على أساس الإسلام بل ينظر إليهم على أساس النظام الرأسمالي العفن وما سيجنيه من وراء النازحين من أرباح سياسية أو اقتصادية. أما الوكالات الإنسانية فإنها تنأى بنفسها بسبب المخاوف الأمنية. وفي غياب سيادة القانون، تملأ السلطات القبلية الفراغ وتسيطر على المخيم. وهناك تقارير عن وقوع جرائم عنف، فضلاً عن أعمال شغب، وهي ظاهرة تتنامى بسبب ندرة المعونة.
زمان الوصل / استفاق العالم الغربي و”الاتحاد الأوروبي” خصوصاً على الخبر الصدمة، الذي كشفه فوز البريطانيين المؤيدين لترك الاتحاد بنتيجة استفتاء شعبي عام، استطلع رأي الشعب البريطاني بمسألة بقاء بلادهم ضمن منظومة “الاتحاد الأوروبي” أو مغادرتها. ولم يترك قرار البريطانيين بمغادرة الاتحاد جانباً من التأثير إلا طرقه، فقد أعلن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عن نيته الاستقالة من منصبه عقب ظهور النتائج، التي أظهرت تأييد 52% من المصوتين لقرار الانفصال عن الاتحاد، مقابل 48% صوتوا لصالح البقاء تحت رايته. وبرر “كاميرون” قرار استقالته الذي سيصبح نافذاً بعد نحو 4 أشهر، بالقول إن “البلاد تستحق زعيماً يلتزم تنفيذ إرادة الشعب”، وتابع: “سأفعل كل ما بوسعي لضمان استقرار السفينة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، لكن لا أعتقد أنه من الصواب أن أكون الربان الذي سيقود بلادنا إلى الوجهة المقبلة”، بعد انفصالها عن الاتحاد. ومن برلين، كبرى العواصم المؤثرة في الاتحاد الأوروبي، جاء التعقيب على لسان وزير الخارجية الألماني، “فرانك فالتر”، معتبراً أن ما أفرزه التصويت يعني “يوماً حزيناً لأوروبا وبريطانيا”. وبتصويتهم لصالح المغادرة، تكون بريطانيا أول من يدق مسمار الانفصال في كتلة مكونة من 28 دولة، كانت تطمح لحجز مكان مرموق و”موحد” لها على ساحة السياسة والاقتصاد الدوليين، لكن ذلك اصطدم بكثير من العقبات. اقتصادياً، تراجعت أسواق الأسهم في عدد من البلدان، حتى تلك البعيدة آلاف الأميال عن بريطانيا، بينما تهاوت العملة البريطانية (الجنيه)، بشكل مثير، علماً أن بريطانيا تمثل ثاني أكبر اقتصاد أوروبي بعد ألمانيا، فضلاً عن كونها دولة نووية وذات صناعات حربية متقدمة، وتتمتع بعضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي. وتوقع بعض الخبراء أن تدخل بريطانيا المنفصلة عن الاتحاد في مرحلة من الاضطراب الاقتصادي، قد يتجلى في زيادة إجراءات التقشف، وتسريح مزيد من العمال، وتراجع قيمة الجنيه الاسترليني، ورفع معدل الضرائب. وشكل تدفق المهاجرين إلى بريطانيا (330 ألفا) معظمهم قدموا من دول الاتحاد الأوروبي، شكّل عاملاً محفزاً لرفع الأصوات المناهضة لبقاء بريطانيا ضمن الاتحاد، كون هذا البقاء مكلفا للمواطن البريطاني، حسب تعبير الموالين للانفصال، الذين تجمعهم إلى حد كبير عقيدة “كراهية الأجانب”. ويحاجج مؤيدو الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، بالقول أن هذه الخطوة من شأنها أن تعيد لبريطانيا مجدها وقوتها، وتضمن استقلالها بعيداً عن الالتزام بمحددات وآراء الآخرين، وهو ما يبدو أنه لاقى هوى أكثر من 17 مليون بريطاني، قالوا “نعم” واضحة وكبيرة لصالح خيار “الطلاق” مع الاتحاد، وأسقطوا أول نجمة من نجوم رايته الـ28. من جانبه قال رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك، إن قادة الدول الأوروبية الأعضاء في الكتلة والبالغ عددهم 27 دولة أخرى “عازمون على الحفاظ على وحدتنا”، إلا أنه حذر في الوقت ذاته من ردود فعل “هستيرية”.
حزب التحرير / وجه حزب التحرير نداء حاراً إلى المسلمين في ولاية بنغلادش، قائلاً تواجهون هذه الأيام ثلاث قضايا حرجة؛ الأولى: قمع الطاغية حسينة ونظامها الوحشي، الثانية: الحرب غير المسبوقة للنظام على الإسلام وعلى جبهات متعددة، الثالثة: عمليات القتل السرية، والفشل في توجيه ضربة للعقول المدبرة الحقيقية لها من الأمريكيين والعلمانيين، إضافة إلى مشاكل أخرى مزمنة، وهي من نتاج النظام الديمقراطي الغربي الكافر، فهو يسنّ القوانين في البرلمان متنكراً لحكم الله سبحانه، حيث الديمقراطية تضمن الامتيازات المفرطة لعدد قليل من النخب في السلطة، وتحرم باقي الشعب، وحضّ النداء مطالباً: اخرجوا على هذا النظام غير الإسلامي، واعملوا من أجل إسقاطه، وأقيموا دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، لتصبح دولتكم دولة عالمية رائدة، تبني نفسها ككيان قوي ومتماسك أولاً، وتضمن إشباع حاجات الناس الأساسية والكمالية، وتمنع تراكم الثروة في أيدي قلة من الأغنياء والأقوياء، وتضمن توزيع الثروة على الناس، بتطبيق النظام الاقتصادي في الإسلام، وثانياً: ستوحّد دولة الخلافة على منهاج النبوة البلدان الإسلامية. بدءاً، من باكستان وإندونيسيا وماليزيا… وغيرها، ثالثاً: ستعيد الخلافة على منهاج النبوة الهند تحت الحكم الإسلامي، بعد أن تحولت بنغلادش إلى دولة تابعة للهند، رابعاً: ستكسر الخلافة على منهاج النبوة الهيمنة الأمريكية الصليبية العالمية، فالأمريكيون الآن في مأزق على صعيد الموقف الدولي وفي الشؤون العالمية. وخاطب النداء أهل القوة والمنعة! إن مهمتكم كضباط في الجيش المسلم هي إيجاد الإسلام في السلطة ورفع راية الإسلام عالياً في العالم،! وإخراج الأمة من هذا الطغيان ومن التبعية للنظام الاستعماري، فانفروا أيّها الضباط المخلصون لإسقاط هذا النظام، وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الثانية على منهاج النبوة.