Take a fresh look at your lifestyle.

أمن البلاد لا ينفصل عن حماية العرض والشرف والدين والمقدسات يا ملك الأردن

 

أمن البلاد لا ينفصل عن حماية العرض والشرف والدين والمقدسات يا ملك الأردن

 

الخبر:

 

ذكرت الجزيرة في 2016/06/24 أن الملك الأردني عبد الله الثاني أكد للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الجمعة، أن الأردن لن يقبل أن تشكّل أي ظروف خطرا على أمن حدوده، داعيا العالم لتحمل مسؤوليته تجاه أزمة لاجئي سوريا.

 

ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي، شدد الملك خلال اتصال هاتفي مع بان على “ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في التعامل مع أزمة اللجوء السوري، بوصفها أزمة إنسانية دولية”.

 

وقال إن “الأردن لن يقبل أن تشكل أية ظروف خطرا على أمن حدوده واستقراره”.

 

ويأتي هذا الاتصال بعد أن استهدف هجوم بسيارة مفخخة الثلاثاء الماضي موقعا عسكريا أردنيا يقدم خدمات للاجئي سوريا على الحدود مع سوريا. وأدى الهجوم إلى مقتل سبعة أشخاص، هم خمسة أفراد من قوات حرس الحدود وعنصر من الدفاع المدني وعنصر من الأمن العام، وجرح 14 آخرون.

 

وأشار الملك خلال الاتصال إلى أن “المملكة دعت أكثر من مرة إلى ضرورة أن يكثف المجتمع الدولي من جهوده في التعامل مع الأزمة السورية، خصوصا ما يتصل بملف اللاجئين، والتي طالما حذر الأردن من تداعياتها الخطيرة”.

 

التعليق:

 

لا يخجل ملك الأردن من نفسه أبدا، ففي الوقت الذي يعيش فيه إخوتنا اللاجئون من سوريا حياة المقت والذل في هذه المخيمات التي تشبه ساحات العقاب العامة التي أنزلها النظام الأردني لإخوتنا المنكوبين من سوريا، فإن ملك الأردن يعتبر إخوتنا وأهلنا اللاجئين من سوريا خطرا على أمن حدود الأردن.

 

فبدل أن يقود هذا الملك جيشه لنصرة أهلنا في سوريا على الطاغية المجرم بشار الأسد نجده تارة يخنق أهلنا وإخوتنا اللاجئين بمخيمات مقيتة لا تصلح للحياة البشرية وتارة أخرى بإرسال طياريه للمشاركة في تحالفات أمريكا ضد أهلنا في سوريا بحجج واهية كاذبة خاطئة مثل حجة الإرهاب التي سئمتها الشعوب من شدة دجلها وكذبها ونفاقها.

 

ورغم أن هذا الملك ونظامه الفاسد الضال والمضل يتقاضى ملايين الدولارات على حساب أهلنا اللاجئين من سوريا إلا أنه ما زال يكذب ويضلل وينافق في قضية سوريا لعله يحصل على المزيد والمزيد.

 

إن المرء لا يتأسف أبدا على هكذا ملك أو هكذا نظام. فكلاهما أنشأهما الإنجليز تماما كما أنشأوا حدود الأردن وفق اتفاقية سايكس بيكو، تلك الحدود التي يخشى ملك الأردن عليها كثيرا. إنه لا أسف على هذا الملك وذلك النظام، ولكن الأسف كل الأسف على جنود الأردن وطياريه الذين يقودهم النظام الأردني إلى حتفهم بدل أن يقودهم إلى الجهاد والاستشهاد في ساحات العزة والذود عن أمة محمد ﷺ. فلماذا يموت الطيارون المسلمون تحقيقا لمصالح أمريكا ولا يموتون في سبيل الدفاع عن الإسلام والمسلمين وقضايا أمة محمد ﷺ.

 

إن السكوت على هذا النظام الأردني وغيره من أنظمة سايكس بيكو هو جريمة كبرى سيحاسب عليها العلماء والمفكرون وأصحاب الإعلام والأقلام. إن السكوت عنهم جريمة يعيش آثارها الأهل في الشام وفلسطين والعراق وليبيا وغيرها من بلاد الإسلام التي تركها حكام المسلمين نهبا وسلبا لأمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا…

 

إن أمن الأردن والبلاد لا ينفصل عن حماية الشرف والعرض والدين والمقدسات يا ملك الأردن، إن أمن الأردن والبلاد لا ينفصل عن حماية الشرف والعرض والدين والمقدسات يا أيها الجيش الأردني، إن أمن الأردن والبلاد لا ينفصل عن حماية الشرف والعرض والدين والمقدسات يا علماء أمتنا ويا مفكرونا ويا أصحاب الأقلام.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

الدكتور فرج أبو مالك

 

2016_06_26_TLK_4_OK.pdf