النشرة الإخبارية الثانية ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
26\06\2016م
العناوين:
- * “السلاح المحرم دولياً” أصبح عنوان المسلمين في الشام، مجزرة حلب بعد دير الزور.
- * نظام أسد يستغل سكون جبهة درعا ويتجهز للهجوم على داريا.
- * من حلب إلى الفلوجة حزب إيران الإرهابي يلعق أحذية الحشد الشعبي في العراق من أجل الدعم البشري.
التفاصيل:
أورينت / قصفت طائرات العدوان الروسي بالسلاح الحارق “الفوسفور” ريفي حلب الشمالي والجنوبي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، وألقت على المدن عشرات القنابل المحرمة دولياً، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة متواصلة بين قوات النظام والميليشيات الشيعية المساندة لها من جهة وبين الثوار من جهة أخرى في حي صلاح الدين بمدينة حلب. كما شن طيران العدوان الروسي هجوماً بالقنابل الحارقة, استهدف حيي ضهرة عوّاد والمواصلات وطريق الباب وكرم البيك والشعار وحي الصاخور في مدينة حلب، ما أدى لنشوب حرائق ضخمة وإصابات في صفوف المدنيين. بالإضافة لاستهدافه بالصواريخ الفراغية حي السكري وحي باب النيرب قرب دوار الحاووظ وحي مساكن هنانو في مدينة حلب. فيما ما نفذ طيران الإجرام الروسي أكثر من 15 غارة بالقنابل الفوسفورية والصواريخ الفراغية على منطقة الملاح شمال حلب، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف قرى وبلدات خان طومان، الزربة، زيتان، خلصة، برنة، الحميرة، القراصي، معراته، طريق دمشق بريف حلب الجنوبي.
أورينت / وفي منبج أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة اليوم الأحد عن مقتل عدد كبير من عناصر قوات سوريا الديمقراطية خلال المعارك الدائرة بين الطرفين في مدينة منبج بريف حلب الشرقي ومحيطها خلال 24 ساعة الماضية. وأضافت بأن عدد القتلى الذين سقطوا خلال المدة المذكورة بلغ 51 عنصراً، حيث قُتل معظمهم بتفجير عبوات ناسفة ومنازل ملغمة، منهم 18 في قرية خطاف شمالي المدينة و16 قرب صوامع الحبوب جنوبها وفي منطقة الـ 4 كيلو، في حين لقي 14 عنصرا حتفهم إثر عملية تفجيرية نفذها عنصر تابع للتنظيم في مداجن السراب بالأطراف الشمالية للمدينة. يذكر أن ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية تمكنت مؤخراً من تطويق المدينة وقطع طرق إمداد التنظيم، في حين يعاني عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين داخل المدينة من تبعات المعارك، حيث يُفرض عليهم حصارا من الطرفين.
شبكة شام الإخبارية – حماة/ وفي حماة استهدف الثوار معاقل الأسد في معسكر جورين بسهل الغاب بالريف الغربي بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشر، وذلك رداً على قصف منازل المدنيين في قرية الحواش ومحيطها وعلى مزارع المدنيين. وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية السعن دون تسجيل سقوط أي إصابات. أما في الريف الجنوبي فقد شنت طائرات الأسد غارات جوية على قرية رملية وسط اشتباكات عنيفة في محاولة من قوات الأسد استعادة السيطرة على القرية.
الجزيرة – دير الزور / وفي دير الزور قتل سبعون شخصاً وجرح سبعون آخرون في غارات روسية بقنابل عنقودية على مسجد وسوق تجارية وأحياء سكنية داخل مدينة القورية في ريف دير الزور الشرقي. وقالت مصادر محلية أن الطائرات ألقت قنابل عنقودية على مسجد في أحد أسواق المدينة التي تخضع بالكامل لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، وما إن هرع المسعفون حتى كررت الطائرات الروسية قصفها للمكان ذاته بينما كان يغص بالباعة والمتسوقين. وغير بعيد عن مكان القصف الأول، أغارت طائرة أخرى على مجموعة منازل للمدنيين، وخلفت قتلى وجرحى في أفراد عائلات بكاملها، وأوضحت مصادر طبية من داخلِ المدينة أن معظم القتلى من الأطفال والنساء. وتسببت الغارات المذكورة في دمار كبير أصاب المنازل والمحلات التجارية في مدينة القورية التي تضم أسواقا تجارية هامة لبيع الحيوانات ومنتجات أخرى، ويقصدها كثير من سكان ريف دير الزور الشرقي. بينما ذكرت مصادر محلية أن تنظيم الدولة لا يملك فيها مقرات ولا خطوط اشتباك أو جبهات قتال. وتقع القورية – أو الكريا كما يسميها سكانها- على نهر الفرات إلى الشرق من دير الزور بمسافة سبعين كيلومترا، ويقطنها أكثر من سبعين ألف مدني، بينهم نازحون لجئوا إليها هرباً من القصف والمعارك التي تشهدها مناطق عدة يسيطر عليها تنظيم الدولة.
الدرر الشامية / كشفت مصادر عسكرية في مدينة داريا المحاصَرة عن استقدام قوات اﻷسد المزيد من التعزيزات من جبهات درعا مستغلة حالة سكونها وانصياعها للمال السياسي القذر، الذي بدأ يغلق جبهات ويفتح أخرى وسط محاولات شرسة لاقتحام المدينة من جهة الغرب. وقد وصلت عشرات الدبابات وعربات الـBMP وسيارات تحمل رشاشات وراجمة صواريخ وحوالي 400 عنصر تقريباً، من مدينة درعا خلال الأسبوعين الماضيين، مقسمة على ثلاثة أرتال عسكرية، توزعت على مناطق محاصَرة ومنطقة خان الشيخ؛ حيث تتجهز للقيام بهجمات وعلى عدة جبهات بدأت في داريا. وتدور اشتباكات عنيفة جدّاً على الجبهة الغربية للمدينة بالتزامن مع قصف عنيف جدّاً بعشرات البراميل وصواريخ أرض – أرض، فضلاً عن القصف المدفعي. فيما قال ناشطون هذا ما جره علينا المال السياسي القذر نرى إخوة لنا من المجاهدين على الثغور يشن عليهم الهجوم تلو الهجوم ولا نستطيع نصرتهم على الرغم أن ديننا الحنيف أوصى بأحكامه أن ننصر إخوانا المسلمين المستضعفين في داريا يذكر أن مجاهدي داريا تمكنوا من قتل عدد من قوات الأسد وميليشياته وإصابة آخرين أثناء محاولتهم التقدم. وقد شهدت جبهات درعا انحساراً لصالح قوات اﻷسد وحلفائه مصحوباً بهدوء كبير على الجبهات منذ مطلع عام 2016.
الدرر الشامية / كشف القيادي في “حركة النجباء” العراقية الإرهابية علي الساعدي، عن تقديم حزب الله طلباً إلى الحشد الشعبي لإرسال تعزيزات عاجلة لدعم مقاتليه في ريف حلب الجنوبي، عقب خسائره هناك. ونقلت صحيفة “القدس العربي” عن الساعدي قوله: أن طلب الحزب مدفوع بحاجته “إلى المزيد من المقاتلين لتغطية العمليات القتالية التي يخوضها مرتزقته إلى جانب عصابات أسد وميليشيات شيعية مقاتلة مدعومة من الطيران الروسي”. ونقل عن قيادي في حزب الله اللبناني قوله: “إن الحكومة الروسية أبلغت نظيرتها السورية بعدم جدوى الضربات الجوية ما لم تكن هناك قوات برية كافية قادرة على الحفاظ على الأراضي المحررة التي يتولى حزب إيران هذه المهمة التي أحدثت خللاً في رفد جبهات القتال بالأعداد اللازمة من المرتزقة”. وأوضح أن الميليشيات المقاتلة العراقية والأفغانية الموجودة على الساحة السورية “تتمركز في جبهات تدمر وإثريا والرقة ضد تنظيم الدولة، مشيراً إلى أن كتائب “حركة النجباء العراقية تقاتل إلى جانب حزب الله في جنوب حلب بأعداد كبيرة”. وعن استجابة قيادة هيئة الحشد الشعبي الإرهابي العراقي لطلب حزب إيران، قال الساعدي: “هناك قرار بإرسال تعزيزات من 500 مقاتل على دفعتين، لكن استمرار معارك الفلوجة عرقلت وصولهم إلى سوريا”. وأفادت الصحيفة نقلاً عن الساعدي بأن “لواء أبو الفضل العباس وحركة النجباء وحزب إيران الإرهابي العراق يقاتلون في جبهتي حلب وحمص، لكن تلك الأعداد لا تكفي لتغطية الجبهات المشاركين فيها، كما أنها لا تغطي حاجة الحزب في ريف حلب الجنوبي”. وعن الأنباء التي تتحدث عن وجود مقاتلين إيرانيين، قال القائد الميداني في “حركة النجباء”: “هؤلاء موجودون بالفعل، لكن وجودهم يتركز في جبهات خاصة بهم في أحياء جوبر وداريا ومعضمية الشام في دمشق وريفها”، وكشف عن “وصول دفعتين من المقاتلين الذين وصلوا من إيران إلى محافظة الرقة مطلع شهر رمضان لقتال تنظيم الدولة”. وتوقع الساعدي تأجيل إرسال المقاتلين العراقيين إلى سوريا حتى “الانتهاء من معركة الفلوجة التي هي معركة الحشد الشعبي بالدرجة الأولى”، حسب تعبيره، مضيفاً أن الحشد الشعبي “حشد للمعركة كل الإمكانات اللازمة”. وكان الخائب “نصر الله” اعترف بفقد 27 عنصراً، بينهم أسير ومفقود، والباقون قتلى، بين الفترة الممتدة بين 1/ و23 من يونيو/ حزيران الحالي فقط، فيما أكدت مصادر عسكرية، مقتل أكثر من 300 عنصر من الميليشيات المدعومة إيرانيّاً خلال شهرين من المعارك في ريف حلب الجنوبي، نصفهم من ميليشيا “حزب الله”، بالإضافة إلى توثيق أسماء 7 عناصر أسرى.
الجزيرة / تعهدت الحكومة الاردنية لوجهاء بلدة ذيبان (جنوبي عمّان) بالإفراج عن باقي الموقوفين على خلفية احتجاجات العاطلين. وكانت الاشتباكات بين قوات الدرك والمحتجين قد تجددت الليلة الماضية. وقال أحد المشاركين في اجتماع عقد بين وزير الداخلية الأردني سلامة حماد وشخصيات عشائرية من المدينة، أن الوزير وعد بالإفراج عن المعتقلين قبل نهاية اليوم، وتوفير وظائف للعاطلين عن العمل، بالإضافة إلى سحب جميع المظاهر الأمنية. وعلى نهج كل حكام المسلمين قام النظام الأردني وملكه عبد تل أبيب عبد الله الثاني بقمع الاحتجاجات بشكل دموي حيث دارت اشتباكات دامية وقعت بذيبان (70 كلم جنوبي العاصمة) على مدى اليومين الماضيين بين الدرك وعاطلين عن العمل بعد إقدام السلطات على هدم خيمة اعتصامهم واعتقالها قرابة 22 من المحتجين رافعين شعارات إسقاط عبد الله الثاني والشعب يريد إسقاط النظام. وقال الكاتب والمحلل السياسي الأردني راكان السعايدة أن المؤشرات القادمة من ذيبان تنبئ بقرب انفراج الأزمة، وذلك على الرغم من الشد والجذب الذي وقع بين وزير الداخلية ووجهاء العشائر. وأضاف السعايدة أن الوزير حماد وعد بتوظيف عدد من المحتجين. وذكر المحلل السياسي الأردني أنه من المفترض أن تنتهي الأزمة بذيبان هذه الليلة، رغم أن أهالي البلدة دعوا إلى وقفة احتجاجية عقب صلاة التراويح. وترجع هذه الأحداث لسوء وضع المسلمين في الأردن ودول العالم الإسلامي بغياب خليفتهم الذي يحكم بكتاب الله وسنة نبيه ويرعى مصالح المسلمين في المأكل والمشرب والمسكن قال تعالى «يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى» فوجب على الأمة قلع هذه الانظمة الرأسمالية العفنة وقلب هؤلاء الرويبيضات من حكام المسلمين وإقامة دولة الخلافة الراشدة التي تعز المسلمين وأهله وتشفي صدور قوم مؤمنين.
لندن – عربي21 توالت ردود الأفعال السياسية والاقتصادية بعد قرار بريطانيا مغادرة الاتحاد الأوروبي في استفتاء تاريخي، حيث صوت 51.9 بالمئة من الناخبين البريطانيين، الخميس، مع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فقد أكد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، الجمعة، في بروكسل أن الاتحاد الأوروبي “مصمم على الحفاظ على وحدة أعضائه الـ27” بعد قرار بريطانيا التاريخي الخروج من الكتلة. وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إن تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي يمثل يوما حزينا لأوروبا. في حين استبعد كريستيان كيرن المستشار النمساوي أن يكون لتصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي “أثر الدومينو” على باقي الدول الأعضاء وأكد أن بلاده لن تقدم على مثل هذه الخطوة. اقتصاديا سجلت بورصات باريس ولندن وفرانكفورت تراجعا كبيرا عند افتتاحها الجمعة متأثرة بقرار بريطانيا الخروج عن الاتحاد الأوروبي. من ناحيته اعتبر عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا المهندس إسماعيل الوحواح أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، رغم كل التوقعات المعاكسة، وما سيتبعه من خروج دول أخرى، سيكون له أثرً إيجابي في مستقبل الصراع بين الإسلام والغرب، وبصفحته الرسمية على موقع فيس بوك أضاف الوحواح إن نجح ترامب في الانتخابات الأمريكية أيضاً … فإن آفاقاً إيجابيةً تنتظرنا بإذن الله. أما د. ياسر صابر أحد شباب حزب التحرير في بلجيكا فاعتبر أن خروج بريطانيا اليوم هو بداية انفراط العقد الأوروبي وسوف تتسارع الأحداث وستزداد المطالبات الشعبية بالخروج من هذا الاتحاد، وربما يصبح هذا الاتحاد أثراً بعد عين في وقت قريب جداً. وأضاف د صابر في مقال له أن انفراط عقد الاتحاد الأوروبي يظهر بجلاء أن العوامل تتضافر في إضعاف أعداء الأمة معتبرا أنه لم يعد هناك أي مبرر للمنبهرين بفكرة الاتحاد الأوروبي، أن يخجلوا من فكرة الخلافة بل عليهم أن يصححوا مفاهيمهم، وها هو الواقع يشهد عليهم بذلك وأن القدرة الربانية تهيئ كل أسباب الضعف لأعدائنا في الوقت نفسه الذي تهيئ فيه كل أسباب القوة لأمتنا لذلك لم يعد هناك عذر لمعتذر من العمل الحثيث على مشروع الأمة الحقيقي الذى يوحدها وحدة حقيقية.