النشرة الإخبارية الثانية ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
29\06\2016م
العناوين:
- شهيدان وعشرات الجرحى بين أطفال ونساء نتيجة العدوان الروسي على إدلب.
- أهالي قرى الريف الشمالي في حلب يطالبون المجاهدين بوقف جبهات القتال مع تنظيم الدولة والتوجه إلى قوات أسد.
- تصريحات الجبير ما هي إلا كذب على المسلمين وخرجات إعلامية مثيرة.
- كيري: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد لا يتحقق أبداً.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية / قامت قوات أسد بعد منتصف الليل بتفجير أحد الأبنية في القطاع الشمالي على جبهة نهر تورة بحي جوبر، أعقبه محاولة تقدم وسط قصف بقذائف الهاون على المنطقة، حيث تصدى الثوار لهم وكبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد. في حين واصل الطيران الروسي والسوري الحربي والمروحي غارتها الجوية على حلب وريفها، حيث أغارت على مدن عندان وحريتان وبلدات كفر حمرة ومنطقة الملاح بالريف الشمالي، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدات خان طومان والزربة وزيتان وخلصه والقراصي والحميرة لقصف صاروخي عنيف من قبل قوات أسد. أما في الريف الشرقي، فقد تمكنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من التقدم والسيطرة على عدة نقاط في مدينة منبج وسط غارات جوية مكثفة من طائرات التحالف الدولي، بينما سقط شهداء وجرحى في مدينة الباب جراء غارات جوية من طيران العدو الروسي. أما في مدينة حلب، فقد شن الطيران الروسي عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على أحياء المرجة وباب الحديد والشيخ سعيد وقاضي عسكر والطراب وعزيزة وبني زيد وطريق الباب والسكن الشبابي بحي الأشرفية وطريق الكاستيلو، أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين. في حين تمكن الثوار من إحباط محاولة تسلل على جبهة الراموسة وقتلوا وجرحوا عدة عناصر من قوات أسد.
شبكة شام الإخبارية – إدلب/ حاولت شبيحة بلدة الفوعة التقدم على جبهة الصواغية شرق البلدة بالريف الشمالي وجرت على إثرها اشتباكات عنيفة جداً بين الشبيحة وجيش الفتح، قام الأخير بقصف البلدة بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة ردا على هذه الخرق في الهدنة المبرمة. وفي إدلب أيضاً تعرضت المدينة صباح اليوم، لقصف جوي من طائرة حربية استهدف منطقة البنك المركزي بغارة جوية وثانية على مركز لتوزيع المواد الإغاثية في دوار الكرة الأرضية، خلفت شهيدين بينهم طفلة وأكثر من 30 جريحاً بينهم أطفال ونساء وحالات خطرة، إضافة لدمار كبير في المباني السكنية والسيارات في المنطقة. وتعمل فرق الدفاع المدني على إطفاء الحريق الذي شب في مكان الاستهداف وإسعاف المصابين للمشافي الطبية، وسط استمرار تحليق الطيران الحربي في أجواء المدينة. وفي الغضون شن الطيران الحربي غارات جوية على أطراف بلدة إحسم بجبل الزاوية، وغارة مماثلة على قرية الشيخ مصطفى في الريف الجنوبي دون تسجيل أي إصابات.
وكالات – اللاذقية / تستمر الاشتباكات في جبلي التركمان والأكراد وسط تقدم مستمر للثوار في المعارك، حيث تمكنوا من السيطرة على قرية عين القنطرة بمحيط بلدة كنسبا بجبل الأكراد. فيما قالت صفحات تابعة للنظام أنها استعادت السيطرة على القرية، بينما تدور المعارك وسط غارات جوية مكثفة من الطائرات الحربية والمروحية بالإضافة لقصف صاروخي ومدفعي عنيف على محاور الاشتباكات وعلى منازل المدنيين في البلدات المحررة والخاضعة لسيطرة الثوار.
الدرر الشامية / في سياق العدوان الروسي على المسلمين في الشام، أقر السفير الروسي لدى نظام أسد ألكسندر كينشتشاك، بتعثر الجهود العسكرية المبذولة من قبل الميليشيات المساندة لعصابات أسد والطيران الروسي لفرض الحصار على مدينة حلب والسيطرة عليها. وقال كينشتشاك لوكالة إنترفاكس الروسية للأنباء: إن سلاح الجو الروسي ساعد قوات أسد على تجنب الحصار قرب حلب، مضيفاً أنه لا يتوقع أن تهاجم المدينة في القريب العاجل. وأضاف السفير “لست على يقين من شن هجوم على حلب في المستقبل المنظور وتأتي تصريحات السفير الروسي بعد فشل قوات أسد والميليشيات المتحالفة معه على جبهة الملاح وحندرات شمال حلب؛ حيث خسر لواء القدس الموالي للنظام والميليشيات العراقية أكثر من 250 قتيلاً خلال الأسابيع الماضية، كما تكبدت الميليشيات العراقية والإيرانية وحزب إيران الإرهابي خسائر فادحة في الريف الجنوبي، رغم الدعم الروسي غير المسبوق، ما جعل عملية حصار حلب صعبة جدًّا في المدى المنظور. وبالنسبة للرقة قال أود أن أحجم أيضاً عن أي تكهنات محددة بخصوص تحريرها… بصراحة أنا لست متأكداً على الإطلاق بأن هذا قد يحدث في القريب العاجل”.
شبكة شام الإخبارية / طالب أهالي قرى الريف الشمالي في حلب، المجاهدين من مختلف الفصائل بوقف جبهات القتال مع تنظيم الدولة والتوجه بقواتها لاستعادة القرى التي تسيطر عليها قوات “قسد” في ريف حلب الشمالي، ليتمكن أهلها المشردين من العودة إليها بعد تشرد لأشهر. البيان وقع عليه أهالي قرى وبلدات “تل رفعت، منغ، مرعناز، كفر نايا ،كفر ناصح، والشيخ هلال، وعدة قرى أخرى” كانت مرتزقة “قسد” المدعومة من التحالف الصليبي سيطرت عليها انطلاقاً من منطقة عفرين، مستغلة انشغال المجاهدين بمعاركهم مع قوات أسد وتنظيم الدولة ليتقدموا إليها تحت غطاء القصف الجوي الروسي، ما دفع الآلاف من سكانها للنزوح باتجاه منطقة إعزاز على أمل العودة إليها بمجرد تمكن المجاهدون من استعادتها لسيطرتهم. وبعد مرور أشهر عديدة على سيطرة مرتزقة “قسد” على بلدات ريف حلب الشمالي وانشغال الثوار بمعارك عديدة على جبهات تنظيم الدولة وتناسيهم تلك القرى المغتصبة وآلاف النازحين الذين يعانون أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة في مخيمات النزوح، جاء اليوم بيانهم مطالباً الفصائل بالعودة لجبهات “قسد” واستعادة المناطق المغتصبة منهم ليهنأ الآلاف بالعودة لقراهم وبلداتهم بعد أشهر طويلة من العذاب. تجدر الإشارة إلى أن جبهات القتال بين المجاهدين وقوات “قسد” شهدت حالة من الركود طوال الفترة الماضية، بينما كانت الجبهات مع تنظيم الدولة مشتعلة بشكل متواصل على عدة محاور وسط معارك كر وفر بين الطرفين.
الدرر الشامية / من إبداع الحملة الدعائية ضد لاجئي سوريا وعند حدوث أي تفجير في أي بقعة من العالم يتم تحميلها للاجئين من سوريا وتقوم أجهزتهم الأمنية وجيوشهم المغوارة بشنّ حملات اعتقالات ضد أهل سوريا النازحين، على غرار ما فعل الجيش اللبناني في بعلبك، عقب تفجيرات انتحارية في بلدة القاع قُتل فيها 6 على الأقل وأصيب 15 لبنانيّاً. حيث قام الجيش اللبناني باعتقال أكثر من 100 من أهل سوريا بتهمة دخول لبنان “بشكل غير شرعي”، خلال حملة مداهمات في مخيمات للنازحين بمناطق الطيبة والحمودية ونين وتل أبيض والحديدية ودورس في بعلبك، حسب بيان للجيش. وكان رئيس بلدية القاع قد حث في وقت سابق أهل البلدة لحمل السلاح داخل منازلهم والتصرف كما يجب لدى الشعور بأي حركة مريبة، في حين طالب بإطلاق النار على أيّ غريب يتم رصده في البلدة. فيما استغل حزب إيران الإرهابي الحدث الأمني لتأكيد أهمية حربه بمواجهة “التكفيريين” في سوريا مدعيا حمايته للبنان، وأشاد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل بهذا الدور محرضاً على مخيمات لاجئي سوريا في المنطقة مصوراً إياها وكأنها حاضنة للإرهاب. فيما حمل ناشطون حزبَ إيران الإرهابي المسؤولية بمشاركته في قتل المسلمين بالشام، مستجلباً نيران الحرب السورية إلى لبنان مطالبين الحزب بالانسحاب من سوريا والتوقف عن دعم نظام طاغية الشام لإنقاذ لبنان.
الدرر الشامية / بعد أن ورث الفساد من نظام البعث مع أسرته الحاكمة من بيت أسد ونهب أموال المسلمين في الشام ذهب إلى فرنسا التي فتحت تحقيق رسمي مع رفعت الأسد للاشتباه به في قضية تهرب من الضرائب وغسيل أموال أدت إلى جمع ثروة بطرق غير مشروعة. وقالت مصادر قضائية في فرنسا: أن رفعت الأسد يخضع للتحقيق منذ التاسع من يونيو/ حزيران بعد أن استجوبه قاضٍ مالي فرنسي؛ حيث منعه من مغادرة فرنسا باستثناء زيارات دورية للندن لأسباب صحية. وكانت جماعات مناهضة للفساد قدمت شكاوى ضد رفعت أسد عام 2013، وفي العام التالي بدأت السلطات الفرنسية التحقيق فيما إذا كانت هناك أدلة على فساد ورشاوى وغسيل أموال. يذكر أن المجرم رفعت الأسد والمعروف بـ”جزّار حماة” طُرد من سوريا من قبل أخيه حافظ منذ ثمانينيات القرن الماضي عقب محاولة انقلاب فاشلة، الأمر الذي أدى بحافظ اﻷسد أن يقدم لأخيه مبالغ طائلة من خزينة الدولة وعرض عليه السفر خارج البلاد وعدم العودة إليها.
خطوة / روج وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على التطابق في رؤيتي السعودية، وفرنسا بشأن الأوضاع في سوريا ولبنان واليمن“، معرباً عن “تقدير المملكة لمواقف فرنسا الداعمة لجهودها في المنطقة”، مشدداً على أنه “لا تغيير في موقف المملكة العربية السعودية من نظام بشار أسد الذي يجب أن يرحل حرباً أو سلماً”. وتأتي هذه الجعجعة للجبير في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده في العاصمة الفرنسية باريس، مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، حيث قال الجبير: هناك تطابق في وجهات النظر بين السعودية، وفرنسا إزاء قضايا المنطقة، وأن هناك حلان في سوريا إما سياسي، أو عسكري وكلاهما يؤديان لرحيل الأسد، ،مشيراً إلى أن “المبادرة العربية بشأن السلام في الشرق الأوسط لا تزال سارية مجدداً”مطالبته طهران باحترام حسن الجوار، فيما طالب ناشطون الجبير بعدم الكذب معتبرين هذه التصريحات من مخرجاته وما هي إلا للإثارة الإعلامية، قال تعالى: (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ). من جهته، قال إيرولت إن الحل السياسي هو الحل الوحيد في سوريا، ولا بد من عودة المفاوضات بين نظام أسد والمعارضة لإنجاح هذا الحل. وأضاف إيرولت أن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا تم انتهاكه، وأن المساعدات الإنسانية لا تصل إلا بصعوبة، مشدداً على ضرورة تغيير هذا الوضع. وأشار إيرولت إلى أنه سيبحث مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إيصال المساعدات إلى المحتاجين في سوريا.
الجزيرة / لقي الهجوم على المطار الرئيسي في إسطنبول مساء أمس تنديداً دولياً، وأدانه البيت الأبيض وقال أن الولايات المتحدة تبقى ثابتة في دعمها لتركيا، بينما قالت مرشحة الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون أن الهجوم -الذي أسفر عن مقتل 36 شخصا وسقوط عدد كبير من الجرحى- يؤكد ضرورة تعميق التعاون مع حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط وأوروبا لمواجهة هذا التهديد. كما أدان قادة ورؤساء حكومات دول أوروبية الاعتداء، واصفينه بالعمل الجبان والأعمال الفظيعة. وبدوره أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجمات نفسها، وأكد وقوف المنظمة الدولية إلى جانب تركيا، ودعا إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الأعمال المماثلة. وعلى مستوى الرويبضات من حكام العرب والمسلمين، سارعوا إلى الإدانة وعبروا عن استنكارهم الشديد واصفين هذا العمل بالجبان مقدمين التعازي للحكومة والشعب التركي. وفي سياق متصل، أدانت جماعة الإخوان المسلمين الهجمات، وقالت في بيان لها أنها “تدين بشدة الحادث الأثيم الذي وقع في مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول، في ليلة من ليالي العشر الأواخر من رمضان التي يتحرى المسلمون فيها الخير، ويتحرى دعاة الشر سفك الدم الحرام في تركيا الحرة”. كما أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة الهجمات نفسها، وطالب الشعب التركي “بالوقوف خلف رئيسه وحكومته وقادته في حربهم ومواجهتهم هذا الإرهاب البغيض”. يذكر أن مطار أتاتورك الدولي تعرض مساء أمس الثلاثاء لهجمات خلفت 36 قتيلاً وعدداً كبيراً من الجرحى وفق إفادة رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، حيث أكد في تصريحات للصحفيين بإسطنبول، أن تحقيقات الأمن تشير إلى تنفيذه من قبل تنظيم الدولة الإسلامية، مشيراً إلى أن التحقيقات ما تزال متواصلة.
العربي الجديد / في توجه عن عدم رضى البيت الأبيض عما يحدث في القارة العجوز من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أشار وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إلى أن “خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ربما لا يتحقق أبداً، وأن لندن ليست في عجلة من أمرها”. وعما إذا كان بالإمكان “التراجع” عن قرار الخروج وكيفية القيام بذلك، أجاب كيري “أعتقد أن هناك عدة طرق، بصفتي وزيراً للخارجية لن أعرضها اليوم، لأن ذلك لن يكون صواباً، لكن هناك عدة طرق أخرى. مستدركاً أن كاميرون لا يريد تطبيق المادة 50 من معاهدة لشبونة، والتي ستطلق آلية الخروج التي تستمر نحو عامين. كما بيّن، أن لندن لا تريد أن تجد نفسها خارج أوروبا بعد عامين، قبل أن توقع على اتفاق تعاون جديد. فيما رأى ناشطون عدم رضى للبيت الأبيض عن فرط العقد للاتحاد الأوروبي في القارة العجوز. في هذا السياق، قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، إنه يتفهم حاجة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى وقت للشروع في عملية الطلاق مع الاتحاد الأوروبي، لكنه شدد على أن “ليس لدينا أشهر للتأمل ووجه يونكر، انتقادات إلى معسكر مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قائلاً: إن “ما لا أفهمه هو أن يكون أولئك الذين يرغبون في المغادرة، غير قادرين تماماً على أن يقولوا لنا ما الذي يريدونه”.