Take a fresh look at your lifestyle.

النشرة الإخبارية الثانية ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 3062016م

 

 

 

النشرة الإخبارية الثانية ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

30\06\2016م

 

العناوين:

 

  • جنرالات أسد صرعى في القطاع الغربي لريف حماة والسيطرة على الملاح تبدد الأحلام لعصابات أسد.
  • بعد انهزامه في حلب حزب إيران ينتقم من لاجئي سوريا في لبنان ويصعد من الخطاب العنصري السياسي.
  • ازدواجية المعايير لدى الغرب في تحديد الإرهاب، وأردوغان يتلقى الصفعة تلو الصفعة.

التفاصيل:

 

خطوة / تتعرض عدة نقاط بريف حلب الشمالي لحملة قصف جوية من قبل نظام أسد وحلفائه، حيث شنت الطائرات الحربية الروسية ومروحيات الأسد عدد من الغارات واستهدفت عدة مناطق. فبعد أن شن الثوار هجوماً على منطقة الملاح وتمكنوا من استعادة السيطرة على غالبيتها وكبدوا نظام أسد خسائر بشرية ومادية كبيرة، قامت مروحيات أسد بإلقاء براميل متفجرة تحوي غازات سامة على المنطقة الاستراتيجية. كما وقامت طائرات الإجرام الروسي بقصف مدينة حريتان المجاورة بالقنابل الفوسفورية المحرمة دولياً في سعي منها لتدمير وإحراق المدينة بشكل كامل. ومنذ الصباح تعرضت المدينة لوحدها لأكثر من مئة غارة، كما واستهدفت الطائرات الحربية منطقة القبر الإنجليزي ما أدى لسقوط جرحى مع وجود عالقين تحت الأنقاض، كما وأغارت الطائرات على طريق الكاستيلو أيضاً. ولم تكتف الطائرات بهذا القدر، بل قصفت مدينة عندان وبلدات حيان وكفر حمرة وياقد العدس وتل مصيبين. والجدير بالذكر أن الحملة البرية العنيفة التي تشنها قوات أسد تهدف للوصول إلى طريق الكاستيلو بغية حصار مدينة حلب وخنق المدنيين داخلها. وفي الريف الغربي لمدينة حلب تعرضت مدينة الأتارب لأربع غارات جوية من قبل طيران الغدر الروسي، أدت لاستشهاد رجل وطفلة من عائلة واحدة.

 

خطوة / وفي حماة قتل العميد الركن “منير ديب” قائد العمليات العسكرية لقوات أسد في القطاع الغربي لحماة بعد استهدافه بصاروخ تاو أثناء قيامه بجولة تفقدية، قام بها برفقة ضباط أخرين تابعين لمرتزقة أسد على عدد من الحواجز والنقاط العسكرية في ريف حماة الغربي، وذلك حسبما أكد ناشطون من مركز حماة الإخباري. وقال قائد عمليات الرصد والاستطلاع المقدم “سامر الصالح” في جيش العزة: علمنا من مصادرنا داخل صفوف قوات أسد أن العميد “منير ديب” قائد العمليات العسكرية لقوات أسد في القطاع الغربي سيجري جولة تفقدية تشمل عدة حواجز ونقاط عسكرية منتشرة في القطاع الغربي لحماة، ولذلك أبلغنا بدورنا فوج المدفعية لرصد تحركات قوات الأسد ونصب قواعد صواريخ التاو في مناطق قريبة من خط سير جولة قائد العمليات العسكرية لأسد. وأضاف الصالح: بعد وصول “ديب” إلى حاجز الظهرة شمالي بلدة تل ملح على طريق عام “محردة – سقيلبية” غربي حماة تم استهداف المجموعة التي هو فيها بصاروخ تاو مضاد للدروع، أسفر عن مقتل العميد “ديب” وضباط آخرين، ونقلوا على إثرها إلى مشافي يسيطر عليها نظام الأسد في مدينة محردة شمالي حماة.

 

أورينت / بعد سلسلة التهديد والوعيد التي أطلقها زعيم ميليشيا حزب إيران الإرهابي “حسن نصر الله” حول إعادة احتلال مدينة حلب بمساندة ميليشيات الإيرانية، لتخرج مصادر إعلامية تابعة لحزب إيران وتؤكد بأن الميليشيات اللبنانية والأفغانية والعراقية ترفض الاستمرار بالمعارك في المدينة، وذلك بعد يومين من استبعاد موسكو مهاجمة قوات أسد محافظتي حلب والرقة في الوقت الحالي. وأكدت وسائل إعلامية وجود خلاف استراتيجي بين قوات أسد التي ترغب بمواصلة محاولة السيطرة على مدينة حلب بدعم جوي روسي، وبين ميليشيا “حزب إيران” التي تؤكد استحالة السيطرة على المدينة. ونقل مراسلون عن “حسين ضاحي” المرافق الإعلامي لميليشيا “حزب إيران” قوله “أيقنا استحالة السيطرة على المدينة، وكذلك خطورة التوسع شريطياً، دون تأمين المناطق المجاورة للتوسع، فضلاً عن تكبّد الحزب خسائر في قواته وفي قوات موالية لإيران في المعارك التمهيدية”. وأشار “ضاحي” إلى أن “حزب إيران الإرهابي شدد لنظام الأسد على أن مثل هذه المعركة تحتاج لنحو مئة ألف مقاتل على الأرض على الأقل؛ لترجيح كفّة نجاحها”، مذكراً بأن مدينة الفلوجة في العراق احتاجت أربعين ألف مقاتل من ميليشيات “الحشد” الشيعية والذين تم زجهم في معركة استمرت لعدة أشهر من القتال، في مدينة تعدّ صغيرة جداً بالنسبة لحلب مترامية الأطراف”. وختم المرافق الإعلامي لميليشيا “حزب إيران حديثه بالتأكيد على أن قوات النظام لم تقتنع بهذه الرسالة، وأصرّت على المواصلة، وفي الغالب ستُدرك خطأها قريباً”. يأتي ذلك، بعد يومين من استبعاد السفير الروسي في سوريا، “ألكسندر كينشتشاك” مهاجمة قوات أسد محافظتي حلب والرقة في الوقت الحالي، وذلك في رسالة غير مباشرة للنظام بأن التغطية الروسية قد لا تكون متوافرة إلا للدفاع عن النفس وليس لدعم الهجوم. وكان زعيم ميليشيا حزب إيران الإرهابي “حسن نصر الله” قد تعهد قبل أيام بزيادة وجود قواته في حلب، الذي اعتبرها معركة استراتيجية كبرى في سوريا، في “معركة لا يجوز التراجع فيها أو الوهن أو الضعف أو الشك أو التردد”، وفق قوله. فيما طالب ناشطون المجاهدين بأخذ الحيطة والحذر من هكذا تصريحات معتبرين أن هذه المليشيات وعلى رأسها حزب إيران الإرهابي رضعت من ثدي الغدر الواحد.

 

الدرر الشامية / بعد تعامي الأمم المتحدة عن الجرائم التي ترتكبها طائرات العدوان الروسي بقصف المسلمين بالشام بكافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، إلى أن أصبح أهل الشام أهداف حية تقوم طائرات العدوان الروسي بتصحيح أهداف قنابلهم, بأشلاء أطفالهم تحت سمع العالم الكاذب والممزوج بدمقراطية عفنة. هدّدت 24 منظمة سورية بالانسحاب من مفاوضات السلام التي تشرف عليها الأمم المتحدة في جنيف نتيجة الفشل في وقف التصعيد العسكري في سوريا واستهداف المدنيين. وقد وجهت المنظمات رسالة تهديد إلى الأمين العام للأمم المتحدة تعلن فيها أنه في حال لم يتم التوصل إلى آلية لحماية المدنيين سيكون من المستحيل المواصلة في المشاركة بمحادثات جنيف. وكان من بين هذه المنظمات المُوقِّعة على الرسالة: الدفاع المدني السوري والشبكة السورية لحقوق الإنسان واتحاد منظمات الرعاية والإغاثة الطبية، الذي يدعم المستشفيات التي غالباً ما يستهدفها القصف في سوريا. وكان المبعوث الأممي الخاص بسوريا “ستيفان دي ميستورا” قد ألمح إلى احتمالية عقد جولة جديدة من محادثات السلام في تموز القادم. وفي سياق متصل تعرضت سيارات الهلال الأحمر التي أدخلت المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة إلى مدينتي عربين وزملكا في الغوطة الشرقية بريف دمشق لإطلاق نار من قبل قوات الأسد ما أدى لإصابة أحد سائقي الشاحنات، وأدى أيضاً لحدوث حادث سير لسائق أحد الشاحنات بعد ارتباكه. وقال المكتب الطبي في مدينة حرستا أنه قام بتخريج الحالتين بعد التأكد من أنهما بحالة صحية جيدة. وأكد ناشطون على أن قوات أسد المتمركزة في إدارة المركبات فتحت نيرانها على السيارات بعد الانتهاء من تأدية مهامها، وذلك أثناء خروج القافلة من معبر مشفى الشرطة في مدينة حرستا. والجدير بالذكر أن قافلة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية دخلت إلى مدينتي عربين وزملكا يوم أمس، وتم تأمين الطريق من قبل جيش الفسطاط ليتم استلامها عن طريق الهلال الأحمر والمجالس المحلية في عربين وزملكا.

 

أورينت / تصاعد الخطاب العنصري ضد لاجئي سوريا في لبنان، بتحريض من بعض السياسيين ووسائل إعلام مقربة من حزب إيران الإرهابي وحليفه “التيار الوطني” الحر بزعامة “ميشيل عون”، وذلك على خلفية التفجيرات الانتحارية، التي ضربت منطقة القاع المسيحية قرب الحدود مع سوريا. فبعد تنفيذ الجيش اللبناني حملات مداهمات طالت عدة مخيمات للاجئين في لبنان، وأدت إلى اعتقال المئات من أهل سوريا بتهم “جاهزة” وهي الوجود داخل الأراضي اللبنانية بصورة غير شرعية، مروراً بالإجراءات العنصرية الترهيبية، وصولاً إلى الاعتداء والضرب والتهديد بالحرق والقتل والاغتصاب. وذكر مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش “نديم حوري” أن “ميليشيات مسيحية” هاجمت 10 عوائل سورية نازحة في منطقة “حراجل” بقضاء كسروان التابعة لجبل لبنان. وفي سياق متصل هددت ما تسمى “حركة أحرار البقاع الشمالي” في بيان مصور وزع على مناطق في القاع بقتل لاجئي سوريا واغتصاب نسائهم وحرق بيوتهم في حال عدم مغادرة المنطقة. في هذه الأثناء، حددت بلديات عدد من المناطق اللبنانية إجراءات جديدة ضد لاجئي سوريا المقيمين في البلاد فيما حمل ناشطون ميلشية حزب إيران اللبناني الإرهابي مسؤولية ما يجري في لبنان من محاولته زج لبنان في أتون حرب احترق بها عبر تجييش عنصري وطائفي.

 

العربي الجديد / إن ما تتعرض له تركيا من عدوان معروفة مصادره لا يرجع إلى هشاشة تركيا نفسها وضعفها  بل يرجع إلى عجز وجبن قيادتها من أشباه رجال، تسببت نفسياتهم الذليلة بإهانة البلد الذي كان يرهب الشرق والغرب. وفي ازدواجية المعايير والنفاق الغربي في الإدانة الدولية حول الاعتداءات الأخيرة في تركيا ما كانت إلا صفعة بوجه أردوغان الذي كلما جاءته صفعة انحنى لأسياده ولأعدائه ظنا منه أنهم سيكفون عن صفعه وهو ما يجعلهم يتمادون في صفعه وإذلاله. وشكلت جريمة مطار إسطنبول ذروتها مع سقوط 41 قتيلاً وعشرات الجرحى على يد ثلاثة انتحاريين في عمل جاء نسخة طبق الأصل لجريمة مطار بروكسل قبل أشهر. لكن بين إسطنبول وبروكسل فروقات هائلة في مستويات الإدانة والمساعدة المقدمة والتغطية الإعلامية والتعاطف وعروض الدعم السياسي والعسكري التي انهالت على عاصمة بلجيكا والاتحاد الأوروبي إثر الاعتداء قبل أشهر وأغلب الظن، أنّ التعاطف الغربي، الأوروبي والأميركي، الظاهر تجاه أنقرة، أمس، بوتيرة أكبر مقارنةً بالاعتداءات السابقة، سببه التلميحات التركية إلى أن تنظيم “الدولة الإسلامية” هو المجرم المرشح هذه المرة، بينما في الجرائم التي سبق أن تبناها المسلحون الأكراد، المدعومون من عدد كبير من عواصم الغرب، علناً أو سراً، كانت مستويات الدعم والمساندة والتغطية الإعلامية أكثر من خجولة، ذلك أن الإرهاب بالنسبة لبعض الغرب هو على مستويات حتى في الأزمة التي اندلعت بين تركيا وعدو الغرب الأول أي روسيا، إثر إسقاط سلاح الجو التركي الطائرة الروسية، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كان دعم حلف شمال الأطلسي محدوداً للغاية ومن باب حفظ ماء الوجه أمام حليفه الأطلسي التاريخي لا أكثر. من هنا وجب على أردوغان أن يعلم قول الله عز وجل {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}.

 

20160630-thursday-akhbar-syria-2.pdf