Take a fresh look at your lifestyle.

الحصاد الأسبوعي من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 0172016م

 

 

الحصاد الأسبوعي من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

01\07\2016م

 

 

 

العناوين:

 

  • * خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أثرٌ إيجابي في مستقبل الصراع بين الإسلام والغرب.
  • * مخابرات أنقرة وتل أبيب تبحثان دفء العلاقات.
  • * “اليونسيف” دموع التماسيح على أطفال الشام وتعامي عن قاتلهم.

 

التفاصيل:

 

عربي 21 – لندن / توالت ردود الأفعال السياسية والاقتصادية بعد قرار بريطانيا مغادرة الاتحاد الأوروبي في استفتاء تاريخي، حيث صوت 51.9 بالمئة من الناخبين البريطانيين، الخميس، مع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. فقد أكد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، الجمعة، في بروكسل أن الاتحاد الأوروبي “مصمم على الحفاظ على وحدة أعضائه الـ27” بعد قرار بريطانيا التاريخي الخروج من الكتلة. وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أن تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي يمثل يوماً حزينا لأوروبا. في حين استبعد كريستيان كيرن المستشار النمساوي أن يكون لتصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي “أثر الدومينو” على باقي الدول الأعضاء، وأكد أن بلاده لن تقدم على مثل هذه الخطوة. اقتصادياً سجلت بورصات باريس ولندن وفرانكفورت تراجعاً كبيراً عند افتتاحها الجمعة متأثرة بقرار بريطانيا الخروج عن الاتحاد الأوروبي. من ناحيته اعتبر عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا المهندس إسماعيل الوحواح أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، رغم كل التوقعات المعاكسة، وما سيتبعه من خروج دول أخرى، سيكون له أثرٌ إيجابي في مستقبل الصراع بين الإسلام والغرب، وبصفحته الرسمية على موقع فيس بوك أضاف الوحواح: إن نجح ترامب في الانتخابات الأمريكية أيضاً .. فإن آفاقاً إيجابيةً تنتظرنا بإذن الله. أما د. ياسر صابر أحد ناشطي حزب التحرير في بلجيكا فاعتبر أن خروج بريطانيا اليوم هو بداية انفراط العقد الأوروبي وسوف تتسارع الأحداث وستزداد المطالبات الشعبية بالخروج من هذا الاتحاد، وربما يصبح هذا الاتحاد أثراً بعد عين في وقت قريب جداً. وأضاف د. صابر في مقال له أن انفراط عقد الاتحاد الأوروبي يظهر بجلاء أن العوامل تتضافر في إضعاف أعداء الأمة، معتبراً أنه لم يعد هناك أي مبرر للمنبهرين بفكرة الاتحاد الأوروبي، أن يخجلوا من فكرة الخلافة بل عليهم أن يصححوا مفاهيمهم، وها هو الواقع يشهد عليهم بذلك وأن القدرة الربانية تهيئ كل أسباب الضعف لأعدائنا في نفس الوقت الذي تهيئ فيه كل أسباب القوة لأمتنا، لذلك لم يعد هناك عذر لمعتذر من العمل الحثيث على مشروع الأمة الحقيقي الذي يوحدها وحدة حقيقية.

 

شبكة شام / في سياق حملة التواطؤ على ثورة الشام قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن أنباء وردت عن استشهاد 25 طفلاً في ضربات جوية بمناطق مكتظة في بلدة القورية في دير الزور، دون أن تحدد من استهدفهم أو تتكلم عن العدد الكلي للشهداء الذي ناهز الـ80 شهيداً. واكتفت (يونيسيف) في بيان قالت فيه:  “أفادت تقارير أن ثلاثة هجمات استهدفت مناطق مكتظة بما في ذلك مسجد وقت الصلاة”. وأضاف البيان “تأسف منظمة يونيسيف لهذه الهجمات وتدعو جميع أطراف الصراع لإبقاء الأطفال بعيداً عن أي أذى.” مردفة بالقول أنه لا شيء يبرر الهجمات على الأطفال بغض النظر عن مكان تواجدهم أو الجهة التي تسيطر على المنطقة التي يعيشون بها؛ وتعتبر منظمة اليونيسف من أكبر المنظمات المتشدقة بحقوق الأطفال لكن أطفال المسلمين في الشام لا بواكي لهم فلم تجرؤ المنظمة على تحديد هوية القاتل ولا حتى الإشارة إليه لأن المقتول مسلم. هذا وناهز عدد الشهداء الذين سقطوا جراء قصف الطائرات الروسية على مدينة القورية بريف دير الزور الشرقي السبت الثمانون شهيداً، حيث قصفت الطائرات في البداية أحياء المدينة ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، ومن ثم استهدفت الطائرات المنطقة بقنابل عنقودية أدت لارتفاع عدد الشهداء. ونظراً لحجم المجزرة وعدد الشهداء الكبير قام مدنيو المنطقة بدفن شهدائهم في ظلمات الليل بشكل طولي والقبور متلاصقة ببعضها.

 

وكالات – بيروت / منذ أن نصب المدعو جبران باسيل نفسه كلب حراسة لعصابة الخائب حسن في لبنان لم يتوقف عن النباح والتحريض على لاجئي سوريا فهذا النصراني العنصري صهر الجنرال عون ما زال يحرض على لاجئي سوريا في لبنان. فقد قرر الوزير الموالي لحزب إيران اللبناني الإرهابي والتابع للتيار الوطني الحر والذي يدور في فلك حلف الاقليات حيث مراهنة الغرب على منع الخلافة وإعادة لبنان إلى أصوله الشامية منع أي تجمعات أو أي مخيمات للنازحين من سوريا بدعوى أنها من صلاحيات البلدية، ومضى قائلاً، أن وجود مخيمات وتجمعات للاجئي سوريا داخل “بلداتنا” ممنوع!!؟، محدداً شروط عمل أهل سوريا، وأسهب بالمنع ليقول :”من غير المسموح لأي بلدية يكون القرار فيها للتيار الوطني الحر أن يفتح نازح سوري أي محل تجاري “. و معروف عن الوزير الحاقد مواقفه المتهجمة على لاجئي سوريا وإطلاقه ألفاظ مسيئة لهم واعتبارهم خطراً على ما يسميه  تكوين وتركيبة لبنان.

 

روسيا اليوم – العربية / طبقاً لمخطط الحل السياسي الأمريكي اعتبر حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الدائرة بفلك النظام النصيري وشريك الائتلاف في طبخة استبقاء النظام أكثر من استنساخه أنه لا يتصور المرحلة الانتقالية في سوريا بمعزل عن الطاغية أسد مشيرا إلى ولاء الجيش والأجهزة الأمنية له. وفي تصريح غير مفاجئ أدلى به الأحد، أشار عبد العظيم إلى أن جميع مفاصل السلطتين التشريعية والتنفيذية بيد مشغله أسد في الوقت الراهن، ناهيك عن ولاء الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة له. وأضاف: “لا يمكن بدء المرحلة الانتقالية بمعزل عنه، ولا بد من بقائه في السلطة لما لا يقل عن ستة أشهر قبل أن يسلم مقاليد الحكم للسلطة الانتقالية الموعودة”. ويأتي هذا في وقت اتخذ القومجيون وأصحاب دكاكين الممانعة والمقاومة وضعية الميت إزاء دخول السفن الحربية لكيان يهود إلى القاعدة البحرية الروسية في طرطوس!! وتزودها بالوقود قبيل إجراء المناورات المشتركة مع البحرية الروسية.

 

حزب التحرير / بعد يوم من إصدار حزب التحرير- ولاية بنغلادش النداء الحار للأمة، الذي هزّ أركان نظام الشيخة حسينة المجرم، نشرت صحيفة الفجر الباكستانية تقريراً، تضمن افتراءً صارخاً على حزب التحرير، جاء فيه: “حزب التحرير منظمة دولية مسلحة، محاولة اتهام الحزب بالعمل المادي، كما أورد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان؛ موضحاً أن الصحيفة قد فقدت مصداقيتها عند قرّائها، لأن حزب التحرير معروف داخل باكستان، وحملات التشهير التي سبق أن قام بها النظام فشلت فشلاً ذريعًا. واوضح البيان إننا ندرك جيدًا الضغط الهائل على وسائل الإعلام! وأن الضغط على الصحافة وصل إلى حد زيارة بلطجية النظام لأماكن عمل الإعلاميين، واحتجاجهم حتى على طباعة صورة صغيرة في الصفحات الداخلية للصحف عن الاحتجاجات التي ينظمها حزب التحرير، ناهيك عن تدخلهم الصارخ في نشر بيان جريء من حزب التحرير. مع ذلك، فإن مثل هذه الأعذار لا تبرر الكذب نيابة عن النظام الإجرامي، فإن كانت وسائل الإعلام عاجزة عن التحدث عن مشروع الخلافة على منهاج النبوة بشكل إيجابي، فإنه يمكنها على الأقل أن تصمت ولا تتعرض للدعوة بالأذى. وأكد البيان أن الخلافة على منهاج النبوة قائمة لا محالة، وأن فجرها يلوح في الأفق، والنظام نفسه يراها رأي العين، لذلك هو محموم في تشويه صورتها لدى أهل باكستان. إن اليوم الذي ستُحرر فيه وسائل الإعلام من عبودية النظام الإجرامي ليس ببعيد، حيث يجتمع فيه المؤمنون فرحين بفشل أعدائهم في مكافحة دعوة الحق، فالله سبحانه وتعالى يقول: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَىٰ ٱللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.

 

العربي الجديد / إن ما تتعرض له تركيا من عدوان معروفة مصادره لا يرجع إلى هشاشة تركيا نفسها وضعفها  بل يرجع إلى عجز وجبن قيادتها من أشباه رجال، تسببت نفسياتهم الذليلة بإهانة البلد الذي كان يرهب الشرق والغرب. وفي ازدواجية المعايير والنفاق الغربي في الإدانة الدولية حول الاعتداءات الأخيرة في تركيا ما كانت إلا صفعة بوجه أردوغان الذي كلما جاءته صفعة انحنى لأسياده ولأعدائه ظناً منه أنهم سيكفون عن صفعه وهو ما يجعلهم يتمادون في صفعه وإذلاله. وشكلت جريمة مطار إسطنبول ذروتها مع سقوط 41 قتيلاً وعشرات الجرحى على يد ثلاثة انتحاريين في عمل جاء نسخة طبق الأصل لجريمة مطار بروكسل قبل أشهر. لكن بين إسطنبول وبروكسل فروقات هائلة في مستويات الإدانة والمساعدة المقدمة والتغطية الإعلامية والتعاطف وعروض الدعم السياسي والعسكري التي انهالت على عاصمة بلجيكا والاتحاد الأوروبي إثر الاعتداء قبل أشهر وأغلب الظن، أنّ التعاطف الغربي، الأوروبي والأميركي، الظاهر تجاه أنقرة، أمس، بوتيرة أكبر مقارنةً بالاعتداءات السابقة، سببه التلميحات التركية إلى أن تنظيم “الدولة الإسلامية” هو المجرم المرشح هذه المرة، بينما في الجرائم التي سبق أن تبناها المسلحون الأكراد، المدعومون من عدد كبير من عواصم الغرب، علناً أو سراً، كانت مستويات الدعم والمساندة والتغطية الإعلامية أكثر من خجولة، ذلك أن الإرهاب بالنسبة لبعض الغرب هو على مستويات حتى في الأزمة التي اندلعت بين تركيا وعدو الغرب الأول أي روسيا، إثر إسقاط سلاح الجو التركي الطائرة الروسية، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كان دعم حلف شمال الأطلسي محدوداً للغاية ومن باب حفظ ماء الوجه أمام حليفه الأطلسي التاريخي لا أكثر. من هنا وجب على أردوغان أن يعلم قول الله عز وجل {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}.

 

خطوة / روج وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على التطابق في رؤيتي المملكة العربية السعودية وفرنسا بشأن الأوضاع في سوريا ولبنان واليمن“، معرباً عن “تقدير المملكة لمواقف فرنسا الداعمة لجهودها في المنطقة”، مشدداً على أنه “لا تغيير في موقف المملكة العربية السعودية من نظام بشار أسد الذي يجب أن يرحل حرباً أو سلماً”. وتأتي هذه الجعجعة للجبير في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده في العاصمة الفرنسية باريس، مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت. حيث قال الجبير: هناك تطابق في وجهات النظر بين السعودية وفرنسا إزاء قضايا المنطقة، وأن هناك حلان في سوريا إما سياسي، أو عسكري وكلاهما يؤديان لرحيل الأسد، ،مشيراً “إلى أن “المبادرة العربية بشأن السلام في الشرق الأوسط لا تزال سارية مجدداً ”مطالبة طهران باحترام حسن الجوار. فيما طالب ناشطون الجبير بعدم الكذب معتبرين هذه التصريحات من مخرجاته وماهي إلا للإثارة الاعلامية، قال تعالى (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ). من جهته، قال إيرولت أن الحل السياسي هو الحل الوحيد في سوريا، ولا بد من عودة المفاوضات بين نظام أسد والمعارضة لإنجاح هذا الحل. وأضاف إيرولت أن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا تم انتهاكه، وأن المساعدات الإنسانية لا تصل إلا بصعوبة، مشدداً على ضرورة تغيير هذا الوضع. وأشار إيرولت إلى أنه سيبحث مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إيصال المساعدات إلى المحتاجين في سوريا.

20160701-hasaad-osboo3e-syria.pdf