النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 01 72016م
النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
01\07\2016م
العناوين:
- · بتنسيق روسي نصيري طيران يهود يقصف لاجئي سوريا وفلسطين في مخيم خان الشيح بريف دمشق.
- · مع أنه لم يتجسد بعد في دولة تجمع الأمة، المأزق الأمريكي الروسي الإيراني يحتد بمواجهة إسلام ثورة الشام.
- · شبان فلسطين يكفرون بعقيدة التنسيق الأمني مع يهود، وخالد مشعل يلتقي الموساد في أنقرة برعاية أردوغان.
التفاصيل:
وكالات – دمشق / استشهد ستة عشر مدنيا نصفهم من النساء والأطفال في الغوطة الشرقية بدمشق، بصواريخ أرض – أرض استهدفت منطقة المرج مساء الخميس. وأكد ناشطون، أن الصواريخ التي أطلقتها عصابات أسد استهدفت بلدة “أوتايا” بمنطقة المرج، ما أسفر عن مجزرة بهذا الحجم، بالإضافة لوقوع جرحى مدنيين ودمار في الأبنية السكنية. بينما تعرضت مدينة داريا بالغوطة الغربية للقصف بعشرات البراميل المتفجرة وعشرات القنابل والصواريخ
وكالات – ريف دمشق / مع بدء سريان الاتفاق الروسي مع كيان يهود بشكل علني، قالت أنباء ريف دمشق أن الطيران الحربي اليهودي وبتنسيق روسي نصيري هو من نفذ الغارات صباح الخميس على مخيم خان الشيح، والتي راح ضحيتها خمسة مدنيين والقائد العسكري عز الدين أبو النور والذي تعتبره مخابرات النظام الأسدي العميل أحد قادة حماس العسكريين في منطقة ريف دمشق الغربي. وبذلك تكون هذه أولى الغارات التي ينفذها طيران يهود بتنسيق روسي نصيري على المحسوبين على حركة حماس داخل الأراضي السورية. وفي السياق، أكد ناشطون من فلسطين أن غارات الطائرات الحربية الروسية التي تستهدف مخيم خان الشيخ بريف دمشق هدفها تفريغ المخيم من سكانه المدنيين وتصب في مصلحة الاحتلال اليهودي بشكل مباشر. واستغرب الناشطون في بيان لهم الخميس تكثيف الطائرات الروسية المقاتلة من غاراتها على المدنيين في مخيم خان الشيخ رغم عدم وجود أي قيمة عسكرية للمخيم عند أي من كتائب الثوار أو قوات النظام الأسدي، مشيرين إلى أن المخيم خال من المظاهر المسلحة ويشكل ملاذاً آمناً للأهالي المدنيين العزل النازحين من البلدات المجاورة وأن تكثيف تلك الغارات يصب في صالح الاحتلال اليهودي. يذكر أن مخيم خان الشيح للاجئي فلسطين بريف دمشق هو أقرب المخيمات الفلسطينية في سوريا إلى فلسطين المحتلة حيث يبعد حوالي 60كم فقط عن الحدود مع فلسطين.
رأي اليوم / في وقت طالبت منظمات إغاثية وطبية الخميس، بضرورة استئناف المساعدات الإغاثية والغذائية للآلاف من النازحين العالقين على الحدود السورية الأردنية، ممن منعوا من الدخول إلى الأراضي الأردنية بعد إغلاقها من قبل حرس الحدود الأردني، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مجلة “ديلي بيست” الأمريكية، وبذريعة احتمال هجوم لتنظيم الدولة على الأردن عن مصادر أمريكية أكدت أن تل أبيب “مستعدة للتدخل العسكري في الأردن، في حال تعرض الأخير لهجوم عسكري. ونقلت المجلة الأمريكية، عن عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي لم تسمه قوله أن “محادثات سرية قد جرت بينهم وبين مسؤولين يهود، تركزت حول الوضع الأمني في منطقة الشرق الأوسط، وغلب عليها الوضع الأمني في الأردن”. وتأتي هذه التسريبات مع تصاعد الاستياء والغضب الشعبي من مواقف وسياسات النظام الأردني العميل تجاه أهل الشام خاصة والمسلمين عامة، وكانت مظاهرات واحتجاجات خرجت مؤخراً في محافظة معان، أقصى جنوبي البلاد، أعلنت فيها مساندة صمود أهل الشام والمسلمين في العراق، وهو ما اعتبره النظام الأردني رسالة تهديد له وأخذ يشن غارات متتالية على المدينة التي يتمترس بها عدد كبير من المدافعين عن مزاج الأهالي في المدينة، بينما يعتبرهم النظام بمثابة خارجين عن القانون
روسيا اليوم – العربية / قال السفير البريطاني السابق لدى روسيا، السير توني برنتون، في حديث لوكالة “رويترز” الخميس، أن روسيا قد تقطع صلتها بأسد في حال حدوث أمرين. وأوضح برنتون أن الأمر الأول يتمثل في ضمان أنه لن يتم إبدال أسد، بأي شكل من أشكال سيطرة الإسلاميين، في إشارة ضمنية إلى الأمل بمنع قيام الخلافة الثانية بدمشق، وثانياً أن تضمن روسيا “استمرارية وضعها في سوريا وحلفها وقاعدتها العسكرية”. وفي نفس السياق وتعبيراً عن المازق الروسي في أرض الشام وفشل موسكو بتنفيذ المخطط الأمريكي، قال فيودور لوكيانوف خبير السياسة الخارجية المقرب من الكرملين، في حديثه لـ”رويترز” أن موقف روسيا في الوقت الحالي هو التريث لمعرفة ما ستؤول إليه الأمور، وأن الكرملين يريد أن يعرف أولاً من سيصبح الرئيس التالي للولايات المتحدة، وأن الأمر سيتطلب فترة طويلة للخروج ببديل مقبول لأسد. ومن جانبه، شكر الرئيس الروسي المجرم فلاديمير بوتين العسكريين الروس المشاركين في العدوان على سوريا، وأوضح بوتين في كلمة ألقاها الخميس أمام اجتماع سفراء روسيا لدى الدول الأجنبية: “يمكننا أن نقول بلا مبالغة أن منطقة الشرق الأوسط ليست الوحيدة التي مستقبلها مرهون بمصير هذا البلد. وفي الأرض السورية يتم حسم المعركة ضد رايات وإرهابيين ومتطرفين من جميع الألوان يوحدهم سعيهم المشترك لتوسيع نطاق سيطرتهم لتشمل العالم الإسلامي برمته”.
حزب التحرير/ في جواب عن سؤال حول المأزق الأمريكي الروسي الإيراني في سوريا! وهل التدخل العسكري البري أصبح وارداً وأنه على الأبواب؟ أكد أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة صحة المأزق. وقال أنه في الدرجة الأولى مأزق أمريكي. موضحاً أن التدخل البري فيه نظر. وهو يتوقف على الوجهة التي تتجه إليها الأحداث… وعزى أمير حزب التحرير الفشل الأمريكي الكبير في سوريا، إلى أن المفاوضات فقدت زخمها، وأمريكا لم تجد البديل لأسد، والثورة في سوريا لم تفقد حيويتها، لافتاً إلى ارتفاع الأصوات داخل الحركات المسلحة التي شاركت في وفد الرياض، ضد العملية السياسية بالإضافة إلى استياء الناس، وهو ما شكل رأياً عاما ضاغطاً… أوجد نشاطا مسلحا مكثفا ضد النظام جنوبي حلب، وسواء أكان صادقاً أم كان مؤقتاً لكسب ثقة الناس من جديد، فقد قصم ظهر الإعلان الأمريكي الروسي بوقف العمليات العدائية، ولهذا فإن أمريكا في مأزق وكذلك إيران، حيث كانت معارك جنوبي حلب من زاوية ميدانية تمثل هزيمة كبيرة للحشود الإيرانية وأشياعها. وأوضح أمير حزب التحرير أنه من غرابة سوء الفهم الروسي أن موسكو لا تفهم أن ثنائي لافروف-كيري قد أخرجته أمريكا لمنع الدول الأوروبية من التدخل في الأزمة السورية، وهي لا تفهم بذلك أنها مجرد حجر شطرنج، من أجل الدفاع عن النفوذ الأمريكي في سوريا، ومواجهة بروز الإسلام في الثورة السورية، ولذلك فإن روسيا في مأزق. وخلص أمير حزب التحرير في جوابه إلى القول: “الإدارة الأمريكية الحالية تعمل على أن يقوم بالاقتتال البري الأتباع والعملاء والأشياع. على الرغم من إن “المصارع” الدولي الوحيد في سوريا هو أمريكا، ومع ذلك فقد فشلت وأتباعها في إخضاع أهل سوريا لمشاركة نظام الطاغية في الحكم، وما زالت الشام عصية على أطماع أمريكا والأتباع والأشياع! والسبب في كل ذلك هو الإسلام العظيم الذي يحرك أهل الشام في مقاومة الكفر وأهله والظلم وأعوانه… مع أنه لم يتجسد بعد في دولة تجمع الأمة، فكيف لو كانت؟”.
جريدة الراية – حزب التحرير / تحت عنوان “ماذا وراء إصرار الحكومة التركية على تحسين العلاقات مع كيان يهود؟” كتب محمد حنفي يغمور – من تركيا، مقالة في العدد الأخير من أسبوعية الراية، ذكر فيها القراء كيف برر نتانياهو اعتذاره الرسمي عندما اتصل بأردوغان عام 2013حيث كان مع أوباما في طائرة الرئاسة الأمريكية بقوله أن الأزمة التي تنحدر نحو الأسوأ في سوريا عززت الحاجة إلى تحسين العلاقات بين البلدين، وأوجز الكاتب الأسباب الكامنة وراء الخطوات التي تسعى إلى تحسين العلاقات بين أنقرة وتل أبيب في نقطتين: 1- مسألة أمن كيان يهود: وهي المسألة الأهم التي تحتل رأس سلم أولويات الدول الاستعمارية كلها وفي مقدمتها أمريكا. 2- التطورات الجارية في سوريا: وهذه قال الكاتب من أهم الأسباب بل ربما كانت سبباً مستقلاً بذاته في تحسين العلاقات بين تركيا وكيان يهود. فأمريكا لم تحصل بعد على النتيجة التي تريدها في سوريا رغم جميع التطورات التي جرت فيها. وأكد الكاتب أن القضية السورية بشكلٍ خاص تحولت من وجهة النظر الأمريكية إلى قضية مصيرية. ولا تدخر وسعاً في سبيل حل المسألة بالشكل الذي تريده. ولذلك تحرص أمريكا على تحسين العلاقات بين تركيا وكيان يهود، ومصالحها هي محور هذه المساعي. وشدد الكاتب على أنه بالرغم من جميع المحاولات لإظهار المصالح التركية في تحسين هذه العلاقات فإن ذلك ليس صحيحاً على الإطلاق. وانتهى كاتب المقالة في أسبوعية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير إلى القول: أن الجهود المبذولة لتحسين العلاقات بين تركيا وكيان يهود هي حرامٌ شرعاً. والذي يجب على تركيا أن تفعله هو تحويل فوهات مدافعها تجاه كيان يهود لا مدّ أغصان الزيتون، وينبغي قطع جميع العلاقات معه، تنفيذاً لأوامر الله سبحانه. وبهذا فقط يمكن لتركيا أن تتحرك في سبيل مصالح تركيا والأمة الإسلامية. وفي موضع آخر من صفحات أسبوعية الراية تناولت الصحيفة إعراب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عن شكره لتركيا وقيادتها، لما اعتبره دعمها القضية الفلسطينية واشتراطها رفع الحصار عن غزة مقابل تطبيع العلاقات مع يهود، فقالت الراية: لو كان مشعل ينظر من خلال الإسلام الذي يوجب على المسلمين العمل على القضاء على كيان يهود المحتل ويحرم عليهم إقامة أي نوع من علاقة تقر كيان يهود على احتلاله وتعطيه مشروعية في استمراره، لما مدح حكام تركيا ولما شكرهم، إلا إن كان مشعل صار يحصر فلسطين والقضية كلها برفع الحصار عن غزة!!! وأكدت الراية أن ما قاله مشعل هو مساهمة في إعطاء شرعية كيان يهود.. مشددة أن الواجب هو محاسبة كل حكام المسلمين الذين أقاموا علاقات مع كيان يهود علناً أو يقيمونها تحت الطاولة أو أنهم مقصرون في تحرير أرض الإسراء والمعراج وليس شكرهم وهم يسارعون لإقامة “أفضل” العلاقات مع كيان يهود في مقابل وعود بنيل فتات الفتات!! وأين الثوابت يا قادة حماس؟؟!!.
وكالات – اسطنبول / قال مصدر إعلامي تركي أن وفداً من حركة حماس برئاسة خالد مشعل التقى برئيس الموساد يوسي كوهين والوفد المرافق له في مبنى المخابرات التركية بحضور رئيسها قبل أيام. يذكر أن زيارة مشعل المعلنة تزامنت مع زيارة رئيس الموساد لتركيا، وقال المصدر الذي رفض أن يتم الكشف عن اسمه أن الوفدين ناقشا سبل إنجاح اتفاق النظام التركي مع كيان يهود وكيفية استقرار الأمن في القطاع وخصوصاً المناطق الحدودية، سيما وأن حماس تسيطر على غزة ولديها الإمكانية العسكرية لضبط الأمن على الحدود .. وقد باركت طغمة أنقرة اللقاء والذي ساهمت نتائجه في إنجاح اتفاقها مع نظيرتها في تل أبيب. وقد اتفق الجانبان الحمساوي واليهودي على استمرار اللقاءات برعاية تركية لغاية الوصول إلى تهدئة طويلة الأمد مع العدو .. ومن الملاحظ أن هذا اللقاء هو أول لقاء علني بين الموساد وقيادة حماس يتم تسريبه ويعتقد أن هناك لقاءات مباشرة سابقة ولكن لم يعلن عنها …وكان قياديون في حماس أعلنوا عن وجود محادثات مع الاحتلال تمخض عنها منع المقاومين من الوصول إلى الحدود مع الكيان المحتل لتنفيذ عمليات فدائية دفاعاً عن فلسطين.
حزب التحرير – فلسطين / أحرق شبان في فلسطين، مساء الخميس، إحدى ثلاث سيارات للمستوطنين دخلت مدينة رام الله بالخطأ، فهاجمها الشبان بالحجارة، والزجاجات الحارقة، وتمكّن ثمانية مستوطنين من الهرب والوصول إلى حاجز قلنديا، في حين قامت الشرطة الفلسطينية بتأمين المستوطن التاسع. ويثبت شباب فلسطين باستمرار وبعفوية أنهم على صدام حاد مع عقيدة التنسيق الأمني التي يروجها قادة السلطة والمسترزقين منها، وأنهم يتمردون على ذلك “التقديس” الباطل لحماية أمن الاحتلال. ولذلك حري بمن في قلبه مثقال ذرة من إخلاص ممن ينافحون عما يسمى المشروع الوطني-الاستثماري أن ينحازوا لعقيدة أمتهم الكفاحية وأن يكفروا بعقيدة التنسيق الأمني، وخصوصاً في هذه الأجواء الرمضانية التي يتقرب فيها المسلم لله بالطاعات لا بالخيانات أو بالدفاع عن الخائنين.
الأناضول – إسطنبول / أعربت وزارة الخارجية في النظام الإيراني الدائر بالفلك الأمريكي، الخميس، عن ترحيبها بتطبيع العلاقات بين تركيا وروسيا، وقال الناطق باسم الوزارة بهرام قاسمي، في بيان، أن طهران “تأمل بأن يساهم تطبيع العلاقات بين أنقرة وموسكو في الاستقرار إلى جانب مكافحة الإرهاب”. وأعرب عن رغبة نظامه في أن تصل عملية تطبيع العلاقات بين تركيا وروسيا إلى “النتائج المأمولة في أقرب وقت”. من جانبه، رحب النظام الباكستاني العميل الأمريكي الآخر بما أسماها التطورات الإيجابية التي طرأت مؤخراً على العلاقات الثنائية بين تركيا وروسيا. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الباكستانية نفيس زكريا في بيان صحفي الخميس أن باكستان تؤيد ما أسماه الخطوات الإيجابية التي اتخذتها القيادتان لتجاوز الخلافات والمضي قدماً نحو تحسين العلاقات، معتبراً أن المبادرة تنم عن حكمة رئيسي النظامين. وأضاف أن عودة العلاقات بين تركيا وروسيا إلى طبيعتها سيساهم في احتواء التوتر الإقليمي ومكافحة الإرهاب ومعالجة القضايا الإقليمية والدولية بشكل أفضل.
حزب التحرير / بعد يوم من إصدار حزب التحرير – ولاية بنغلادش النداء الحار للأمة، الذي هزّ أركان نظام الشيخة حسينة المجرم، نشرت صحيفة الفجر الباكستانية تقريراً، تضمن افتراءً صارخاً على حزب التحرير، جاء فيه: “أن حزب التحرير منظمة دولية مسلحة”، في محاولة لاتهام الحزب بالعمل المادي، كما أورد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان، موضحاً أن الحزب معروف داخل باكستان، وحملات التشهير التي سبق أن قام بها النظام فشلت فشلاً ذريعاً. وأكد البيان إننا ندرك جيداً الضغط الهائل على وسائل الإعلام! وأن الضغط على الصحافة وصل إلى حد زيارة بلطجية النظام لأماكن عمل الإعلاميين، واحتجاجهم حتى على طباعة صورة صغيرة في الصفحات الداخلية للصحف عن الاحتجاجات التي ينظمها حزب التحرير، ناهيك عن تدخلهم الصارخ في نشر بيان جريء من حزب التحرير. مع ذلك، فإن مثل هذه الأعذار لا تبرر الكذب نيابة عن النظام الإجرامي، فإن كانت وسائل الإعلام عاجزة عن التحدث عن مشروع الخلافة على منهاج النبوة بشكل إيجابي، فإنه يمكنها على الأقل أن تصمت ولا تتعرض للدعوة بالأذى. وأكد البيان أن الخلافة على منهاج النبوة قائمة لا محالة بإذن الله، وأن فجرها يلوح في الأفق، والنظام نفسه يراها رأي العين، لذلك هو محموم في تشويه صورتها لدى أهل باكستان. إن اليوم الذي ستُحرر فيه وسائل الإعلام من عبودية النظام الإجرامي ليس ببعيد، حيث يجتمع فيه المؤمنون فرحين بفشل أعدائهم في مكافحة دعوة الحق.