Take a fresh look at your lifestyle.

في سويسرا، غرامة مالية لأب مسلم رفض أن تتعلم بناته السباحة

 

في سويسرا، غرامة مالية لأب مسلم رفض أن تتعلم بناته السباحة

 

 

 

الخبر:

 

حكمت محكمة سويسرية على أب مسلم بغرامة مالية قدرها 4 آلاف فرنك لرفضه مشاركة بناته في دروس السباحة الإجبارية في مدارسهن ومشاركتهن في السفريات والنشاطات المدرسية الأخرى،

 

وقضت المحكمة بأن الرجل، الذي لم يُعلن عن اسمه، مذنب بانتهاك واجب العناية والتعليم بحق بناته وازدراء قرارات السلطات وانتهاكات متكررة لقانون التعليم الإجباري الساري في البلاد.

 

وكان الادعاء قد طالب بحبس الرجل لمدة 4 شهور إضافة للغرامة بدعوى أنه لم يبد أي اهتمام بالاندماج في المجتمع في سويسرا أو التقيد بالقوانين السارية رغم إقامته في البلاد منذ عام 1990.

 

كما طالب الادعاء بالنظر في إمكانية تجريده من إذن الإقامة الذي يحمله.

 

وكانت المحكمة قد أصدرت قرارا ضد الأسرة في عام 2015 لرفضها إرسال بناتها إلى المدرسة لأنهن منعن من ارتداء الحجاب.

 

ولكن المحكمة الاتحادية حكمت لصالح الأسرة وسمحت للبنت الكبرى بارتداء الحجاب في مدرستها باعتبار ذلك جزءاً من حريتها الدينية. (المصدر: بي بي سي)

 

التعليق:

 

إن أكبر كذبة تمارسها الديمقراطيات الغربية هي كذبة الحريات، فعلاوة على أن هذه الأكذوبة تناقض نفسها بنفسها في مواطن مختلفة، فتناقضا مع الحرية الدينية يمنع هذا الرجل من ممارسة معتقداته التي تصون عرض بناته ولا يرين عوراتهن في المسابح، وبالمقابل فإنه يستطيع تعليم بناته السباحة في مسابح خاصة بالإناث، فهذه ليست معضلة، ولا ذريعة تحت ما يسمى التعليم الإلزامي.

 

إن المشكلة الأكبر لديهم هي أنهم لا يتصورون عقيدة أخرى غير عقيدة العلمانية القاضية بفصل الدين عن الحياة، وهذه العقيدة لا تتسامح مع العقائد الأخرى ولا ترضى إلا أن تكون مفروضة بالحديد والنار، فإما الاندماج في المجتمع وقيمه الإباحية، والتخلي عن الطهر والإيمان، أو التهجير في الأرض وسحب حق الإقامة، هذا، مع العلم أن صاحب المشكلة بوسني، وهي دولة مرشحة للانتماء للاتحاد الأوروبي، وهذا يعني أن الغرب مستعد للتخلي عن كل قيمه مقابل حربه ضد التزام المسلمين بدينهم.

 

لقد كان اللباس الشرعي للمرأة دوما هو السلاح الأقوى الذي هزمت على يده كل قيم الحضارة الغربية وظهر عوارها وكذبها وتسلطها، فكان غطاء المرأة المسلمة كاشفا لزيف الحضارة الغربية.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

مرفت سلامة

2016_07_05_TLK_2_OK.pdf