النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
08\07\2016م
العناوين:
- * مع تواصل القصف الجوي الروسي والنصيري، حلب تودِّع عشرين مدنياً من أبنائها بينهم أطفال.
- * قراءة في التطورات الجديدة للعلاقات التركية الروسية.
- * عقب هجوم جولشان في بنغلادش، حزب التحرير يجدد الدعوة للوقوف ضد تشويه العمل السياسي الإسلامي.
التفاصيل:
الدرر الشامية – حلب / استعادت كتائب الثوار السيطرة على ثلاثة نقاط كانت تقدمت إليها قوات النظام المجرم في منطقة الملاح تزامناً مع الهجمة الشرسة التي شنَّتها عصابات أسد المتعددة الجنسيات على المنطقة، والتي أسفرت عن انقطاع طريق الكاستيلو أمام المدنيين، شمالي مدينة حلب. استشهد ثلاثة عشر مدنياً، بينهم 6 أطفال، في قصف على أحياء الصالحين وطريق الباب وبعيدين والجزماتي، فيما أصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، واستشهدت غدراً عائلة مكونة من خمسة أشخاص برصاص قناص مجهول، خلال محاولتهم الخروج من مدينة منبج شرقي حلب، التي تشهد قصفاً مكثفاً للطيران الأمريكي.
عنب بلدي – إدلب / أعلنت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا أن، الجمعة 8 تموز، هو أول أيام عودة الزائرين السوريين إلى تركيا، بعد انقضاء إجازة عيد الفطر المحددة لهم. وفي تنويه عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيس بوك”، أوضحت إدارة الجانب السوري أن العودة ستتم وفق الأرقام التسلسلية التي حصل عليها المسافرون أثناء العبور إلى سوريا، وهي الأرقام المثبتة على الطرف الخلفي لبطاقة المسافر. الإدارة طالبت المسافرين ذوي الأرقام التسلسلية من 1 إلى 3000، والراغبين بالعودة إلى تركيا، بالتواجد في كراج المعبر اعتباراً من الساعة الثامنة صباحًا إلى الخامسة مساءً من الجمعة؛ ونوهت أيضاً إلى عدم السماح للمسافر باصطحاب أكثر من حقيبة ملابس واحدة صغيرة.
جريدة الراية – حزب التحرير/ في مقالة بعنوان “التطورات الجديدة في العلاقات التركية الروسية” قالت أسبوعية الراية في عددها الأخير بقلم كاتبها: محمد حنفي يغمور، عندما تتم دراسة التصريحات التركية وتحليلها بدقةٍ وانتباهٍ يتضح أن التصريحات الرسمية لم تتناول المسائل التجارية رغم التركيز على خلق تصور مختلف لدى الرأي العام؛ مؤكدة بروز المسألة السورية، ولافتة أن التطورات الجارية الآن في سوريا تزعج وتقلق كثيراً روسيا وكافة دول المنطقة وفي مقدمتها أمريكا. لهذا السبب ترى أمريكا ضرورة حل جميع المشاكل الحقيقية أو الظاهرية بين كل الدول التي تتحرك معها في حل هذه المسألة.. باعتبارها أهم عاملٍ يكمن وراء التحسن السريع في العلاقات بين تركيا وكيان يهود، وزوال العلاقات المتوترة مع روسيا، وربما إمكانية فتح صفحة جديدة في العلاقات المصرية – التركية في المستقبل القريب! وكشفت الراية أن التحسن السريع في العلاقات التركية -الروسية، رافقه تزايدٌ في التعاون في مكافحة “الإرهاب”. بناءً على هذا تم على الفور اعتقال بعض شباب حزب التحرير القاطنين في تركيا وتسليمهم لروسيا؛ وسط مزيد من الضغوطات على المخلصين والواعين في الأيام المقبلة. وأشارت الراية إلى إمكانية تفعيل خطة جديدة بشأن المسألة السورية. من المحتمل أن تكون لتركيا في هذه الخطة الجديدة أدوار ومهام جديدة، لا تتم من أجل مصلحة الشعب التركي. وختم الكاتب مقالته في أسبوعية الراية التي تعكس رؤية التحرير أن المسؤولين الأتراك الذين بذلوا ما بوسعهم لتحسين العلاقات مع كيان يهود دخلوا الآن في فترة جديدة لمحاربة المسلمين إلى جانب روسيا التي تلقي القذائف على رؤوس المسلمين وتدمر بيوتهم وديارهم والتي لا تعرف حداً في معاداة الإسلام والمسلمين.
حزب التحرير/ أدان حزب التحرير الهجوم الإجرامي الذي أودى بحياة ما يقرب من 30 شخصاً في جولشان ببنغلادش، واعتبره جزءاً من الحملة ضد الإسلام، إضافة إلى عمليات القتل السرية الجارية هذه الأيام، لتشويه سمعة الإسلام والعمل السياسي الإسلامي المخلص. وأكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش أن أعداء الإسلام يرقبون ويخشون قرب بزوغ فجر الخلافة على منهاج النبوة بين المسلمين في هذا البلد، وهذا هو السبب في أن الأمريكان وحلفاءهم يجتمعون بعد كل هجوم مع المسؤولين من الإدارات الحكومية الأخرى والأجهزة الأمنية لكسب المزيد من التنازلات من هذا النظام العميل. وخاطب البيان المخلصين الواعين والمفكرين قائلاً: أن أمريكا الصليبية وحلفاءها يقومون بحملة خطيرة للنيل من دينكم، وقد شهدنا كيف دمروا العراق من خلال العنف الطائفي الذي أججوه، كما نراقب كيف يتم إيجاد الفوضى وسفك الدماء في باكستان، ونشهد كيف تدعم أمريكا سفاح سوريا بذريعة “تنظيم الدولة” وتقتل الشعب الثائر هناك لأنه يطالب بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، وعندما اتحد الشعب السوري ضد الطاغية أسد للإطاحة به وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، ظهر “تنظيم الدولة”، حيث أصبح أداة لتشويه صورة الخلافة الحقيقية التي بشّر بقيامها رسول الله ﷺ. وانتهى البيان إلى القول: إن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ليست دولة إرهابية، إنها دولة للمسلمين وغير المسلمين ترعى شؤونهم، وهي دولة لا تظلم الناس ولا تحول حياتهم إلى جحيم ولا تحكمهم بالحديد والنار أو بالخوف والإرهاب، وهي لا تشق على الناس بل تقربهم إليها ليُحكَموا بالرضا والاختيار، فبالخلافة على منهاج النبوة ينتشر عدل الإسلام في الأرض وتعم الرحمة البشرية جمعاء.
حزب التحرير/ في جواب عن سؤال: عن استفتاء بريطانيا حول البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه، قال أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، إن إنعام النظر في سياسة حزب المحافظين الحاكم يدل على أن كاميرون كان يتوقع أن تكون النتائج غير حاسمة فتتخذ مجالاً للتفاوض من جديد مع الاتحاد، لكن حساب الحقل لم يتطابق مع حساب البيدر! ولذلك هي في حيص بيص وقد وقعت في شر أعمالها! وصدق الله العزيز الحكيم إذ يقول: ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾. اقتصادياً، أكد الجواب أن الثقة قد اهتزت باقتصاد بريطانيا بعد دقائق من إعلان النتيجة، وهي تعاني أصلاً من تداعيات الأزمة المالية التي تفجرت عام 2008. أما سياسياً، فقد أحدث استفتاء بريطانيا أثراً بالغاً في تماسك شعوب بريطانيا نفسها، والآن تطالب هذه الشعوب باستفتاء حول بقائها في بريطانيا، أي أن وحدة بريطانيا نفسها قد صارت محل شك، وهذا لم تخطط له بريطانيا، وعليه فإن نتائج هذا الاستفتاء قد أوجدت ضغوطاً تهدد بتفكيك بريطانيا، ولذلك فإنه من المتوقع أن تماطل بقوة في تنفيذ الخروج في فترة قريبة بل قد تطول إلى سنوات، علاوة على أن إعادة الاستفتاء من شأنها أن تهز الديمقراطية التي تتغنى بها بريطانيا، وهناك عامل خارجي يهمه بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي لإضعافه، ولتبقى داخله بؤرة توتر، وهذا العامل الخارجي هو أمريكا، وقد يساهم في إيجاد مدخل لعلاقة ما من جديد بين بريطانيا والاتحاد، ففي هذا مصلحة لأمريكا، وبالمجمل فإن بريطانيا قد غدت في حالة من الارتباك الكبير، وفي وضع لم تخطط له، وليس سهلاً عليها أن تتخذ القرار، فالتراجع عن الاستفتاء فيه ما فيه من العقبات القانونية، والاستهانة بالديمقراطية التي يتغنون بها، وأما إن وجدت بريطانيا نفسها تدفع في طريق الخروج الحتمي، فعلى الأرجح أنها ستعمل بوسائلها القذرة على تفكيك الاتحاد الأوروبي. وقد تجد عوناً في التفكيك من أمريكا لأن مصالح بريطانيا تلتقي في ذلك تماماً مع مصالح الولايات المتحدة الأمريكية.