النشرة الإخبارية الأولى ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
10\07\2016م
العناوين:
- ثلاث دول أوروبية تأتمر فيما بينها “صداقة لسوريا” بموازاة توجه أردوغاني للقبول ببقاء الطاغية أسد.
- نتنياهو يتجول في حوض النيل.. والنظام المصري يلوذ بالصمت!.
- قراءة في مستقبل الاتحاد الأوروبي على ضوء خروج بريطانيا منه.
التفاصيل:
وكالات – حلب/ رغم خمس وثمانين غارة جوية شنها السبت طيران الإجرام الروسي والنصيري على أحيائها، خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة حلب هتفت للمجاهدين عقب تتويج الانتصارات العظيمة على جبهات حلب وريفها الشمالي بالسيطرة على التلة الجنوبية وكتلة الجامع المطلة والمشرفة على طريق الكاستيلو شريان حلب الاستراتيجي. وفي التفاصيل فقد كسر المجاهدون الخطوط الدفاعية الأولى لعصابات أسد المتعددة الجنسيات في منطقة الملاح إثر عمليتين استشهاديتين نفذها مجاهدو جبهة النصرة؛ في معركة تناثرت فيها أشلاء المرتزقة الغزاة الذين ساندهم طيران العدوان الروسي بمئتي غارة جوية على الأقل علاوة على الإسناد المدفعي والصاروخي من مواقع قوات النظام المجرم. وفي تطور لاحق تناقلت غرف الأخبار تصريحاً منسوباً لمصدر في جبهة النصرة: مفاده أن معركة فك الحصار عن حلب توقفت لأسباب عسكرية، وكذلك الحديث عن أن المجاهدين قد انسحبوا من نقاط الملاح والكاستيلو وغرفة العمليات….. دون صدور بيان رسمي من أي جهة يوضح الأمر للناس ويقطع دابر التخوين وألسنة السوء حتى ساعة إعداد هذا الخبر. في وقت صدرت تحذيرات من الناشطين تقول أن طريق الكاستيلو عاد فجر الأحد إلى ما كان عليه من رصد ناري من عصابات أسد، تزامناً مع ما أفادت به مصادر إعلامية صباح الأحد بسقوط قتلى وجرحى على الطريق بقصف من قوات النظام المجرم.
الدرر الشامية – حماة/ أفشلت كتائب المجاهدين السبت محاولة عصابات أسد اقتحام قريتي الزارة وحربنفسه بريف حماة الجنوبي وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد. وأفادت مصادر إعلامية أن 20 مرتزقاً قُتلوا خلال الهجوم على جبهة حربنفسه والتي شهدت معارك عنيفة استمرت لعدة ساعات تزامناً مع غارات جوية كثيفة.
شبكة شام الإخبارية/ بمقدمة ذرفت بعضاً من دموع المنافقين ولعبت على مشاعر الجمهور من واقع المعاناة اليومية في أرض الشام وعلى صفحات شبكة شام الإخبارية إحدى المنصات الإعلامية التي يستخدمها الائتلاف العلماني وأشباهه من القوى المضادة لثورة الشام، استعرض السبت رياض نعسان آغا الناطق باسم زمرة مفاوضة أسد على مشاركته السلطة التي تسوسها الرياض لحساب الإدارة الأمريكية بعضاً من المجازر على أرض الشام كسباً لود المتلقي وأملاً بأن تنطلي كلماته المعسولة على الحاضنة الشعبية للثورة. غير أن آغا النفاق والخيانة لم يلبث أن اعتبر أن المشهد السياسي قد يشهد نوعاً من الحيوية إذا تمكنت تركيا من تخفيض ما أسماه “حدة التوتر في المنطقة”. ومستثمراً الإجرام الروسي بحق أهل الشام، قال آغا المفاوضات والوزير السابق لدى النظام النصيري قد آن أن تدرك روسيا أن مغامرتها لن تحقق سوى مزيد من الجرائم ضد الإنسانية، وأن القضاء على الإرهاب وحل مشكلته هو بتمكين أهل سوريا من الاستقرار عبر حكم يحافظ على بقايا الدولة، ويحقق العدالة الانتقالية، وعندها بحسب تلبيسه سيتكاتف أهل سوريا جميعاً لمقاومة الإرهاب.
دار الحياة/ ذكرت مصادر غربية، أنّ تنسيقاً بين بريطانيا وفرنسا وألمانيا يجري لعقد مؤتمر لما يسمى بمجموعة “أصدقاء سوريا”، قبيل المؤتمر الوزاري للمجموعة الدولية المختصة بالوضع في سوريا نهاية الشهر الجاري. تمهيداً لاستئناف مفاوضات “جنيف” الشهر المقبل، ومغيبة عن قرائها خبر اجتماع المخابرات الإيطالية والأسدية بدمشق المحتلة، كشفت صحيفة الحياة “اللندنية”، السبت، أن المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، يزور روما الاثنين للقاء وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني، الذي يعمل لجمع حجاب وقادة في الائتلاف العلماني الموالي للمخابرات والإدارة الأمريكية مع مبعوث حلولها السياسية، ستيفان دي ميستورا، الاثنين. ويتزامن ذلك مع اجتماع للائتلاف في اسطنبول، قبل انعقاد اجتماع للهيئة التفاوضية في الرياض بين 15 و20 الجاري.
صحيفة الشرق الأوسط/ كشفت مصادر في الخارجية التركية لصحيفة الشرق الأوسط السعودية الصادرة في لندن عن توجه تركي للقبول ببقاء طاغية الشام أسد لفترة انتقالية قصيرة، وهو ما اعتبرته المصادر امتداداً لتقارب أنقرة مع موسكو. وزعمت الصحيفة نقلاً عن مصادرها التي لم تسمها أن عودة تركيا لتقييم سياساتها تجاه سوريا ترجع في المقام الأول إلى التهديدات الكردية، متجاهلة عمالة النظام التركي للسياسة الأمريكية في الشام المتقاطعة مع ذات التوجه السعودي إزاء ثورة الشام كيداً وحقداً. فضلاً عن إغفالها تطبيع العلاقات العلنية التركية على التوالي مع كيان يهود ونظام الإجرام الروسي؛ وهو ما يفسر احتفاء الصحيفة اللندنية الناطقة بالعربية بهذا الخبر وتطوع وسائل الإعلام الدولية بنشره على أوسع نطاق.
الأناضول – أنطاليا/ وصلت إلى ولاية أنطاليا التركية، أول قافلة من السياح الروس، السبت؛ وأفاد مراسل الأناضول، أن إدارة مطار أنطاليا استقبلت القافلة بالورود. ونظّمت، حفل استقبال للسياح الروس في قسم الجوازات، لتنتقل القافلة فيما بعد إلى المناطق السياحية التي جاءوا لزيارتها في الولاية.
وكالات/ لاذت الطغمة الحاكمة في النظام المصري ومعظم وسائل إعلامها بالصمت عن زيارة بنيامين نتنياهو إلى أربع دول إفريقية في حوض النيل، هي: إثيوبيا وأوغندا ورواندا وكينيا. وبينما كان رئيس وزراء يهود يضع رِجلاً على رجل أثناء لقائه الرئيس الإثيوبي، تساءل مراقبون فيما ستفضي إليه المفاوضات الثلاثية، التي تضم مصر والسودان وإثيوبيا، للبحث فى تداعيات بناء سد النهضة. وتوقف المراقبون عند حديث عميد الرويبضات العرب الأمين العام الجديد للجامعة العربية أحمد أبو الغيط وقوله ان زيارة نتنياهو، محاولة لكسر عزلة تل أبيب. في وقت تأتي هذه الزيارة على خلفية إمكان تحويل مياه النيل إلى كيان يهود وهو ما تردد منذ عقود مضت، ولا تزال تتردد.
روسيا اليوم – العربية/ توفي الأستاذ الجامعي التونسي “عماد الغانمي” متأثراً بجروحه بعد إضرامه النار في جسده على خلفية توقيفه ومنعه بيع ألعاب الأطفال من قبل الشرطة المحلية في الحنشة شرق تونس. وتقول المصادر أن المتوفى الغانمي أوقف عن العمل مؤخراً باعتباره أستاذاً جامعياً متعاقداً، فاتجه إلى ولاية صفاقس لشراء بعض اللعب والسلع الخفيفة للتجارة بها خلال فترة العيد، وفي طريق الحنشة تم الاعتداء عليه من قبل الشرطة المحلية، حيث قاموا بحجز السلع وأوراق دراجته وفي لحظة غضب قام الغانمي بشراء كمية من البنزين واتجه نحو مركز الحنشة وقام بإحراق نفسه. من جهتها طالبت نقابة التعليم العالي والبحث العلمي في بيان لها بالتحقيق في ظروف وملابسات هذا الباحث المختص في الرياضيات، كما طالبت بتحديد المسؤوليات ومحاسبة من أجرم في حقه وتوفير الرعاية لعائلة “شهيد الأزمة”، وفق تعبيرها.
جريدة الراية – حزب التحرير/ في العدد الأخير من أسبوعية الراية وفي مقالة بعنوان “مستقبل الاتحاد الأوروبي على ضوء خروج بريطانيا منه”، أكد الباحث والمفكر السياسي أحمد الخطواني أن نتيجة الاستفتاء الذي أجرته بريطانيا في موضوع البقاء أو الخروج من الاتحاد الأوروبي، شجّعت دعاة الحركات الانفصالية في أوروبا وهو يمثّل تهديداً حقيقيا ووجودياً لمنظومة الاتحاد الأوروبي بِكُلّيته، فقد شكّل خروج بريطانيا ضربةً موجعةً لفكرة الوحدة الأوروبية. وفي الأسباب لفت الباحث الخطواني إلى تخوف البريطانيين من سيطرة دول منطقة اليورو على مجريات اتخاذ القرارات في الاتحاد، إضافة إلى مشكلة الهجرة، وسماح الاتحاد بالهجرة بين دوله، وبالتالي تدفق المهاجرين إلى بريطانيا، ومنها أيضاً محاولة الاتحاد فرض سياسات خارجية موحّدة على أعضائه، وهو الأمر الذي قيّد الدبلوماسية البريطانية النشطة. وعن مستقبل الاتحاد أكد الباحث الخطواني أن ألمانيا أدركت خطورة الوضع مبكراً، وهي ستعمل على قيادة الاتحاد الأوروبي بأساليب تمنع تكرار التجربة البريطانية، وهذا من شأنه أنْ يزيد من الهيمنة الألمانية في أوروبا، وإنْ لم تُفلح ألمانيا في توحيد دول غرب أوروبا على النحو الذي تُريد، ستُركّز على توجيه محور الاتحاد الأوروبي برمته نحو شرق أوروبا، حيث يوجد الثقل الألماني التقليدي الذي ينافس الثقل الأمريكي المتجذر هناك. أمّا بريطانيا فستسعى – وبالرغم من خروجها من الاتحاد – للاحتفاظ بعلاقة خاصة متميزة معه، وستعمل في الوقت نفسه على استقطاب كتلة من الدول الأوروبية غير المنضمّة للاتحاد، أو التي ربّما ستنفصل عنه مستقبلاً، ورجح الباحث الخطواني في مقالته المنشورة في أسبوعية الراية، أن أوروبا ستتحوّل مع مرور الوقت إلى مجموعتين أوروبيتين برأسين أو أكثر، وسينتهي بالتالي حلم أوروبا الموحدة إلى الأبد، والذي طالما تغنّى به الأوروبيون.