Take a fresh look at your lifestyle.

شهيد آخر في سجون طاغية أوزبيكستان

 بيان صحفي

 شهيد آخر في سجون طاغية أوزبيكستان

 (مترجم)

 

انتقل إلى رحمته تعالى في سجون اليهودي المجرم كريموف طاغية أوزبيكستان، الأخ عمرزاكوف كوديرزون تيشابويفيتش من مواليد عام 1964، وهو من سكان بلدة كاراسو في إقليم أنديجان.

 

كان كوديرزون رحمه الله من أوائل الذين استجابوا لدعوة حزب التحرير، ليصبح بعد فترة قصيرة واحدًا من أنشط حملة الدعوة في أوزبيكستان. وكما الكثيرين غيره من شباب حزب التحرير، فقد اعتقل كوديرزون عام 1999م.

 

كان رحمه الله قد زج به في سجن جسليق “ZHASLYK” الخاص سيئ السمعة في كاراكالباكستان، حيث يوضع السجناء الموقوفون لأسباب دينية وسياسية. مكث أخونا في هذا السجن 14 عامًا، ورغم التعذيب الشديد والمضايقات المضنية التي تعرض لها إلا أنه لم تضعف له عزيمة ولم تلن له قناة، بل على العكس من ذلك فإن محنته هذه لم تزده إلا ثباتًا على دينه وإصرارًا على نشر الدعوة الإسلامية. وفي عام 2013 نقل كوديرزون إلى مستعمرة UYA 64/51 الواقعة في مدينة كوسون في إقليم كاشكاداريا.

 

وفي شهر رمضان الماضي تلقت أسرة كوديرزون نبأ وفاته، وتحت جنح الظلام، وكما اللّصوص والمجرمين الذين يحاولون التستر على جرائمهم في ظلمة الليل أحضر رجال الشرطة تابوتا مغلقًا لأسرته. وأمرت الشرطة بالشروع وعلى عجل بمراسم الدفن دون السماح لأطفاله وزوجته وأبويه برؤية جثمانه وتغسيله.

 

إننا في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، نتقدم من عائلة أخينا كوديرزون بالتعزية الحارة، سائلين الله تعالى أن يثبت أهله وأن يلهمهم الصبر والسلوان. ونسأله تعالى أن يمنّ علينا بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في القريب العاجل، على رأسها خليفة راشد، يرسل الجيوش الجرارة لتحرر سجناء ومعتقلي المسلمين جميعا من سجون الطاغية كريموف، وتعاقب كل من شارك في اعتقال وتعذيب وقتل المسلمين في أوزبيكستان.

 

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ [الأحزاب: 23]

 

 

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

2016_07_19_HTCMO_OM.pdf